رواية حبيسة عشقه الفصل الخامس 5 بقلم ميادة

رواية حبيسة عشقه الحلقة الخامسة 5 بقلم ميادة
رواية حبيسة عشقه الجزء الخامس 5 بقلم ميادة
رواية حبيسة عشقه البارت الخامس 5 بقلم ميادة
رواية حبيسة عشقه الفصل الخامس 5 بقلم ميادة

رواية حبيسة عشقه الفصل الخامس 5 بقلم ميادة

تثاقلت جفوني وانا احاول الاستيقاظ ، اشعر ببعض الألم في عيناي مع صداع خفيف ،تناقلت ذكريات الليله الماضيه الي عقلي جعلتني اشعر ببعض الحزن ولكن لن اهتم له بعد الان من يجرح كرامتي لن اسامحه ابدا ، كان جسدي يرفض القيام من اعلي السرير ولكن لا اريد الاستلقاء في السرير مجددا والفتره التي ظللت بها بداخله جعلتني اكره وانفر منه ، عاندت جسدي وقمت متجهه الي الحمام اغسل وجهي واحاول ان افيق ، انظر في المرأه اجد عيناي منتفخه ووجهي احمر  من اثار البكاء لن اهتم له لن اهتم له هكذا كان عقلي يردد بداخلي ، بدلت ملابسي  واتجهت خارج الغرفة بكسل سوف اشاهد التلفاز رغم عنه ولن يملي علي اوامره بعد الان ، عيني وقعت علي نسمه داخل المطبخ لم اعيرها اي اهتمام ، اتجهت إلى الاريكه جلست اشاهد التلفاز بملل وحزن وعقلي مشغول بفعل مازن بالأمس ، لم انتبه إلا وجدت نسمه تضع صنيه امامي بها عصير برتقال وبعض الفطائر المحشوه " مازن بيه أمر بالفطار " 
نظرت لها ولم اتحدث فقط ضغط علي رز التحكم وبدلت القناه الي قناه اخري يوجد بها فيلم جديد ، بدأت بمشاهده الفيلم واتناول الافطار لن اهمل صحتي من اجله لابد من ان استعيد صحتي من اجل نفسي فليذهب الي الحجيم لا اهتم.......
مر الكثير من الوقت ووضعت نسمه امامي طعام الغذاء تناولته مجددا وأنا اشاهد التلفاز دق جرس الباب اول شئ جاء في بالي هو مازن لذلك لن اهتم به وسوف اتجاهله ، أكملت وجبتي وانا عيني مع مع التلفاز واذني مع الباب ، تقدمت نسمه لفتح الباب ، اسمع صوتها تتحدث " لا هو بره ، اتفضل " 
انظر إلى الباب بفضول أجد أدهم ابتسم وألوح له بالقدوم يبادلني الابتسام ويخبر نسمه ان تصنع له كوب من القهوه ، جلس بجواري علي الاريكه " ليكي واحشه يابت " قالها بحماس 
ابتسمت له بحب " وأنا وكمان بس انا زعلانه منك استنيتك تيجي ومجتش" 
اراح ظهره علي الاريكه " انتي عارفه بقي الشغل وبعدين انا  مقدرش أتأخر  عليكي ابدا" 
شعرت بالخجل قليلا رفعت خصلات شعري خلف اذني اتجاهل احمرار وجنتي ، اقدم له بعض الطعام " كل معايا " 
يضع يده علي بطنه " أنا لسه أكل بس لو كنت اعرف اني هاكل معاكي مكنتش اكلت خالص" 
وضعت الطبق مكانه واكملت تناول الطعام وجأت نسمه وضعت كوب القهوة امامه وذهبت الي المطبخ مجدداً  .
رفع أدهم كوب القهوه من اعلي الصينيه " صح قوليلي عامله إيه دلوقتي " 
هززات رأسي برضا تام " احسن من الاول " 
ابتلع القهوه التي بداخل فمه " طب كويس بس انا حاسس ان في حاجه مزعلاكي هو حصل حاجه مع مازن إمبارح ؟" 
نظرت الي نسمه وجدتها مشغوله بالمطبخ ولا تسترق بعض السمع عما يدور بيننا من حديث ولكن شعرت ببعض الإحراج من اخبار أدهم كما حدث بيني وبين مازن امس ، كيف ينظر الي بعد ذلك؟ ، ولماذا اشعر بالخجل عن نظراته فهو يعلم جيدًا اني مجرد فتاه مباعه ، لم أتحدث واخترت الصمت افضل من إحراج ذاتي .
اقترب مني وازال المسافه التي بيننا امسك بكلتا يداي ونظر الي عيناي " بصيلي متهربيش مني احكي" 
نظرت اليه بتوتر اريد ان تنشق الأرض الان وتلتهمني من شده الإحراج الذي انا به الآن ، ضغط علي يدي بلين " طب مازن غصبك علي اي حاجه  احكيلي احنا أصحاب " 
هنا نظرت الي الأرض لن أستطيع مواجهه عيناه لا اعرف لماذا اشعر ببعض الحرج ، يترك احدي يداي ويده تنتقل الي ذقني يرفعها لتقابل عيناه عيناي بحده تلك المره اري كميه التسأل في عيناه وعقله " قوليلي بس ده صحبي وانا عجنه وخبزه انا ممكن اسعدك بس احكيلي" 
نظرت حولي مجدداً وهمست تحت انفاسي " محصلش  " 
ضغظ علي يدي اكثر مع إصراره علي معرفه ما يدور " هو ايه الي محصلش؟ " 
ابتلعت ريقي في خجل اتنفس ببطئ شديد "  رفضني " 
ترك يدي وابتعد قليلا عني واعتدل في جلسته بعد ان كان يقابلني " مكنتش فاكر ان دي حاجه تزعلك " 
شعرت بنغزات داخل قلبي فاليوم ملئ بالألام والعذاب ، انا ايضا اعتدلت في جلستي لن أحاول تبرير الموقف ولكن سوف اخبره الحقيقة " كان سكران امبارح وانا كنت خايفه منه اووي خايفه اعاند تاني يضربني ولا يعمل فيا حاجه  حتي بعد ما دخلني اوضته" لم أستطيع تكمله الحديث لساني يثقل عن قول ماذا حدث فهذا يعيد شعوري السئ مره اخري  .
كان أدهم منتبه لحديثي " وايه الي حصل في اوضته" كان الاصرار والغضب يملئ صوته الهادئ  .
رفعت خصلات شعري للخلف قليلا اتنهد قليلا قبل الحديث" لما عرف اني بنت اتعصب وسابني ومشي"  أخرجت الحديث من قلبي وكأن شعور بالراحه دخل الي قلبي فالحديث مع احد عما يحزنك مريح  علي الرغم انه لن ينتهي الحزن .
صمت أدهم وكأنه يحاول ترجمه حديثي في عقله مرر علي لسانه  " بنت ! هو انتي بنت بنوت ؟! " 
لم افهم هذا تعجب ام سؤال ولكن اجبت بهدوء " اه بنت بنوت ولا ده بقي غلط في الزمن ده " 
ابتسامه شقت وجه أدهم بعد ان كان العبوث يملئ وجهه "انتي عارفه يعني ايه انك بنت بنوت ؟ " 
كان التعجب والتسأل يملئ عقلي " لا.... معناه ايه ؟" 
اقترب ادهم مني وهمس بهدوء " انتي حره مش مجبره تخافي منه او تسمعي كلامه ولا حتي يلمسك وممكن تمشى  كمان تروحي بيتك اصل مازن حالف ما يلمس بنت في حياته " 
لا أعلم لماذا لم افرح بحديث أدهم عن كوني حره آلان اصتنعت ابتسامه علي وجهي " بجد وياتري همشي أمتي " 
ضحك أدهم قليلا " بصي مازن دفع فيكي فلوس ومش هيتنازل عنها وتقدري تمشي لو تمنك رجعله او هو قرر يتنازل عن الفلوس " 
رفعت كتفاي بعدم فهم " يبقي كده انا مش حره" 
هز رأسه قليلا بتفكير " بس ميقدرش يؤمرك بحاجه " 
نمت علي شفتاي ابتسامه خبيثه " بقي كده ....  حلو اووي  " 
مر الوقت وانا أدهم نتسامر ونشاهد التلفاز حقا وجوده سبب بتغير مزاجي ، لم اكن اشعر بالحزن هكذا قبل قدومه لقد ازاح الكثير ، علي الرغم من نظراته لم اكن افهمها بعض الشئ ولكن قربه بجواري يسبب لي السعاده لم يكن لدي اصدقاء هكذا ، فشعور انك تحمل أصدقاء حقيقيين جيد جدا ورائع بالفعل .
ذهب أدهم اتجهت إلى غرفتي بعد ان ذهبت نسمه هي ايضا قبل أن تخبرني ان الطعام في الثلاجه وعندما يأتي مازن اضعه في الفرن الكهربي ، اصبحت وحيده لذلك قررت ان ابحث عن شئ في الدولاب عن شئ ارتديه واتحمم ، بدأت بالبحث لاجد تي شيرت اسود واسع امسكته وخرجت منه رائحه تشبه رائحه مازن ولكني لا اهتم المنزل كله اجمع يشبه رأئحته ، اتجهت الي الحمام وتحممت ارتديت بنطال اسود والتي شيرت الأسود واستلقيت علي السرير حتي غفوت دون ان اهتم بنور الغرفه. 
" قدر.. "  صوت وصل الي اذني قلبت جسدي الي الجهه الاخري ، " اصحي" سمعت الصوت مجددا ، تأففت ووضعت الوساده فوق  اذني " عايزه انام " 
" انا قلت اصحي دلوقتي " هذا صوته اللعنه هذا صوت مازن ماذا سوف افعل الان بالفعل سوف يقتلني ، بلعقت حلقي ، فتحت عين واحده محاوله ان اتأقلم مع نور الغرفه " عايز ايه؟ " خرج صوتي ناعس للغايه فمازلت اريد النوم وبشده .
" اقعدي " خرج صوته غاضب ، اعتدلت في جلستي انظر له بملل وعيون منغلقه ناعسه " هو في ايه ؟  " 
نظر الي بخبث يجلس علي طرف السرير" انا عايز التي شيرت بتاعي" وعيونه معلقه علي التي شيرت .
ضحكت بسخريه " بجد . نكته بيخه بس ده مش بتاعك" 
أصبح وجهه غاضب " رجعيه مكانه من غير نقاش" 
نظرت له بتحدي " اولا ده مش بتاعك  ثانيا لقيته في دولابي ودلوقتي لابساه ثالثا وده الاهم ممكن تخرج عايزه انام " 
وقف واتجه الي الباب " طيب...  بكره بالكتير يرجع دولابي" 
ابتسمت ورفعت الغطاء علي احاول استكمال نومي ولكنه عاد يأمر من جديد " لا مهو مفيش نوم عايزك برا شويه" 
تنهدت بغضب بعد ان خرج من الغرفه رميت الغطاء بعيد انزل من اعلي السرير واتجه الي الخارج وانا اتنفس الصعداء ، عيني تقع عليه يجلس علي الاريكه بكل راحه وشفاه تقلب السيجاره بعشوائيه ويخرج بهدوء الدخان الي اعلي ، ابتلعت ريقي قبل ان يخرج صوتي " مازن " ليدرك اني هنا الان......   
نظر الي ثم نظر الي ساعته بملل " اتأخرتي دقيقتين " 
ضممت يدي الي صدري " خير في حاجه " 
وضع السيجارة في المطفائه " عايز اتعشي انا جعان" 
مازلت علي وضع العناد  " وهو حد قالك اني الخدامه بتاعتك" 
ابتسامه جانبيه اعتلت وجه " بس انتي بتاعتي يعني اطلب الي آنا عايزه" 
شعرت بالنصر الان وابتسمت " لا مش بتاعتك ادهم قالي ع القسم  " 
وقف مازن واتجه اليه بوجه غاضب محتد " مهما حصل انتي بتاعتي" 
اتجهت الي الباب بإصرار " انا مش  بتاعتك وهي خلصت كده " 
زمجر بغضب " قلت متمشيش" اصررت اكثر لتمد يدي ناحيه مقبض الباب " انا ماشيه ومش هتمنعني" 
ولكن ليس بتلك السهوله ، هو شدني نحوه بشده امسك ذراعي للخلف ، بدأت اشعر بقوه يداه علي ذراعي قبل ان يدفعني ناحيه الباب ليرتطم ظهري به يصرخ بغضب " انتي فاكره نفسك ايه؟"
بلعت ريقي " انا ماشيه" 
اقترب مني مع نظره تحذير " ايه؟" 
لن أتراجع عن كلامي "انا ماشيه" 
احكم قبضته علي يدي بقوه " مش هتمشي غير لما ترجعي فلوسي غير كده انتي بتاعتي" 
انين صغير خرج من شفتاي " سيب ايدي" صوتي به بعض من الحده ولكنه لم يفعل همست بهدوء " مازن " ترجيته نظر الي كما نظر له ترك يدي ولكنه مازال قريب فكيه الحاد وعيونه المظلمه تجعلني اخاف منه ولكن هذا لن يحدث. 
" كفايه عض شفتيك " امر بحده وعيونه تقع علي شفتي  " سبني امشي" همست بالكلمة الاخيره ولم يتوقف اتصالنا البصري .
نظر الي الارض وكأنه يفكر بشئ وعلي وجه ابتسامه 
تذمرت بعناد " مازن " 
سخر مني " في المشمش" 
سألت ببلاهه " اشمعني بقي ... ؟ " 
" عشان انا بعمل الي علي مزاجي" 
أجبته بحده " الكلام ده ع غيري مش انا "
اعطاني نظره لعوبه " بس انتي لسه تحت سلتطي " 
غضبت " انا مش تحت سلطه حد " عضتت شفتي بتوتر منتظره إجابته . 
" كفايه عض شفايفك قدر " اخبرني مره اخري للمره الثانيه .
سألته بفضول " مش عارفه ليه انت متغاظ منها ؟ " 
أفلت شفتاي منتظره إجابته  " عشان ده بيخليني ... " 
يقاطعنا رنين جرس الباب ينظر الي بحده ويهمس بغضب " علي اوضتك حالات ومتخرجيش منها غير لما اقولك ، ومتنسيش هترجعي التي شيرت بتاعي " 
ذهبت مسرعه الي غرفتي أحاول ان استرق السمع من يأتي الان الي مازن وماذا يريد الفضول يأكلني ولكن سمعت صوت اغلاق الباب وهدوء ما بعدها اذا مازن ذهب للخارج  وتركني وحيده مره اخري هنا ، اتجهت الي غرفتي لكي استعيد نعاسي مره اخري........ 
يوم اخر مر وانا مازلت لا افعل اي شئ سوي تناول وجباتي مشاهده التلفاز بعض المشدات الكلامية مع مازن والنوم تلك هي حياتي في شقه مازن ربما علاقتي اصبحت قريبه بنسمه بدأت القي عليها التحيه وهي وايضا ربما هذا تقدم في علاقتنا فنحن نجلس في الشقه ساعات دون حديث كل احد منا مشغول عما يفعله ..
ها انا اجلس علي إريكتي المفضله اضع في حجري طبق مملوء بالفشار اعددته بعد ان ذهبت نسمه مع نصيحتها الدائمه الطعام في الثلاجة  بلا بلا بلا. 
اشاهد احدي الأفلام الجديده التي اعُلن عنها أمس  مندمجه معه .
" انتي لسه صاحيه " فزعت وانتفضت من مكاني الهث لم انتبه لقدومه من شده انتباهي مع الفيلم سألته " انت جيت " 
سخر كعادته " لا ده خيالي " 
خلع جاكته وقميصه والقي بهم علي الاريكه المقابله شعرت بالخجل استدرت ناحيه التلفاز اكمل مشاهده فيلمي . 
" خديني جنبك " نظرت له قبل ان اترك له مكان بجواري  جلس براحه واقترب مني يضيق المكان علي قلصت جسدي وابتعدت عنه يجلس براحه ويشعل احدي سجائره مع توتري وانتهي بي الامر اشاهد الفيلم معه حتي انتهي. 
سخر مني " زوقك حلو " 
تهجمت " طب ما انا عارفه " 
سأل ببرأه " اي ده انتي زعلانه " 
اعتدل جسدي واقف مستعده للذهاب" لا مش زعلانه " 
ولكنه امسكني من يدي اجلسني بجواره مجددا " بلاش عند دلوقتي يا   قدر " همس ووضع يده اعلي كتفي يقربني ناحيه صدره ، اشتعلت وجنتاي بسبب قربنا لهذا القدر مره أخرى  همست بخجل " مازن " 
كان يمسك بجهار التحكم يبحث عن فيلم  اخر ويجيب بهدوء " نعم؟ " 
همست بحده " شيل ايدك " وضع جهاز التحكم بجواره ودفعني أكثر  نحوه " ليه ؟" 
انه يغضبني بفعل ذلك  رفعت نبره صوتي " مازن ابعد " فقبضته ثقيله لا أستطيع  ان ابعدها لم ينظر الي حتي " هششش مش عايز دوشه ، الفيلم ده حلو " 
تنهدت بغضب احتضن كلتا يداي علي صدري مثل الاطفال اشاهد هذا الفيلم الممل ، اغمضت عيناي رائحته تصدم بأنفي ، جميع عضلات جسمي ارخيت سمحت لنفسي ان اضع يدي فوق صدره واغفي قليلا فوق صدره المريح ، سمعته ينفث الهواء بقوه قبل ان اشعر بيداه اسفل ساقي ويقف بي وانا معلقه بالهواء ، خطواته هادئه جسده مستقيم ثابت ، افتح عيناي بنعاس اراه يدفع الباب بقدمه اغمض عيناي مره اخري اشعر بالسرير اسفلي احتضن الوساده واغط في نوم عميق متجهاله وجوده في الغرفه....
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية حبيسة عشقه الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حبيسة عشقه )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-