رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السادس عشر 16 بقلم إسماعيل موسى


دب الشك بين اخوة تقى كما توقعت واعترف كل واحد منهم بأن الأخر قد دبر جريمة قتل والدهم ، كان الجميع متورط بشكل او بأخر ماعدا الاخ الأصغر والذى لم يسلم من تقى ايضا نظرا لسلبيتة والتى تشبة الموافقة!
كانت الادلة مثبتة صوت وصورة كانت تقى محنكة واستطاعت ان توقع بهم جميعآ ، لأن للدم لعنة تصيب كل من تلطخت يداة باللون الاحمر !!
الح عليها حمدى كثيرا ان تبلغ الشرطة ، سينالون عقابهم دكتورة خمسة عشرة سنة سجن على الاقل اخبرها بذلك 
لكن تقى كانت تفكر بأمر اخر 
السجن رحمة لأمثالهم يا حمدى ، اريدهم ان يتخيلو كل ليلة حبل المشنقة يلتف حول اعناقهم ، ان يستيقظو مرعوبين من كوابيسهم السوداء ، اجبرتهم على التنازل عن كل ممتلكاتهم !
وكانت ترقبهم من بعيد وهم يعملون اجراء عند الناس ، يتسولون اللقمة ، ويرفعون الرمال لاسطح العمارات ، توفى اخاة الاكبر بالسجن جراء مرض اصابة.
وتوسل اليها اخوتها كثيرا ان تغفر لهم لكنها لم توافق ابدا 
تدهورت حالتهم الصحية سريعا فهم غير معتادين على مثل تلك الأعمال القاسيه
لكن الانتقام يولد الانتقام ، كان بداخل اخوتها بركان يغلى فى كل ليلة تذكرهم بأن ارواحهم معلقة بمكالمة لمغفر الشرطة. 
حمدى كان يشعر بأنه مهمش ، يأخذ أقل مما يستحق 
كان الحب بداخلة ينمو مثل نبات اللبلاب ليستولى على كل كيانه 
والحب من طرف واحد مزعج ومؤلم، عندما تحب من طرف واحد عليك ان تتوقع الاسواء والذى يأتى دائما ، عندما نمنح بلا تفكير ، عندما نضع ارواحنا هلى كفنا من اجل الحبيب وننتظر نطرة احترام او اهتمام ولا نجدها تنهال علينا الالام وتأكل ارواحنا.
وفقد اخوتها هويتهم ، علينا ان نقتل تلك الافعى اذا كان السجن مصيرنا على كل حال. 
كانت تقى رفقة حمدى متوجهين لزيارة عواد ، كانت تقى جالسة بالمقعد الخلفى تفكر بتلك الرسائل الإلكترونية  التى تأتيها كل ليلة من مصدر مجهول ، ان اتابعك من بعيد واعلم قذارتك!!
مرت السيارة بنفس المكان الذى حاول اخاها الاكبر قتلها عندة 
وطلبت تقى من السائق التوقف ، نزلت من السيارة ووقفت على نفس الراس الحجرية تتذكر تلك الليلة 
وكان حمدى مع السائق ينتظرها ، كان الظلام حالك لا وجود لأعمدة الانارة فى تلك المنطقة وامكنها ان تلمح الشمعدان المضيء فى كوخ عواد 
سمع حمدى خطوات تقترب وبحسة الامنى ترك السيارة 
وسار بخفة تجاة تقى الجالسة بشرود
واذا  بطلقات نارية كثيفة تخترق السيارة وقبل ان تصرخ تقى وضع حمدى يدة فوق فمها. كانو ثلاث اشخاص ووضح طيفهم على الضوء البعيد الذى انعكس عليهم ، عرفتهم تقى جيدا كانوا اخوتها 
تفقد الاخوة السيارة والقو بجثة السائق على الارض وسارو تجاة تقى ، اخرج حمدى مسدسة وصوب تجاههم ، حدث تبادل كثيف لاطلاق النار استمر لدقائق ، سالت دماء كثيفة على الأرض 
ورغم ذلك الاطلاق وازيز الرصاص لم يأتى احد 
تم القاء جثتين ميتتين بمياة النهر وغطت طبقة حمراء مياهه الجارية
انتقام مغتصبة
حاشية 
كان بجسدة المصاب يحاول الزحف على الارض لبعيد ، د افعا الارض بقدمة شبة السليمة ملطخا الأرض والنباتات وقعر اغصان الذرة بالدماء ، ورغم كل المجهود الذى بذلة لم يتحرك سوى خمسة امتار بالكاد ، كان يزحف وينظر من خلفة نحو الشخصين المتقدمين نحوة ، صرخ باعلا صوتة النجدة ، النجدة نائمة الان يا حثالة رد حمدى والذى كان يمسح الدماء من على وجهه
سحلوة من زراعية خلفهم وقدمة تخط النقش الاخير بأظافر طويلة فى التربة ، 
حدقت تقى بعينية وكان الغل يأكل قلبها صوبت مسدس حمدى تجاة قلبة ثم انطلقت عدة رصاصات متتالية مزقت جسدة وجعلتة يرقص ،بينما رفع حمدى فوهة مسدسها لاعلا نحو السماء 
لن تلطخى يديك بالدماء تقى ، 
كان عواد قد ادركهم فى اللحظة الاخيرة ، عندم تم حصارهم من خلال القتلة ، قاوم حمدى حتى نفذت طلقاتة ، مع ذلك لم يتقدم اخوتها تجاههم خشية ان يكون فخ قد تم نصبة 
عاودوا اطلاق الرصاص ولما لم يرد حمدى تقدمو نحوهم ،
كانت تقى وحمدى محتمين بالأحجار وكان بامكان حمدى السباحة 
خلال مياة النيل ومحاولة الهرب ، هكذا طلبت منة تقى
لن اتركك هنا يا دكتورة تتعفنين مثل برميل ملوحة نتن ، 
حمدى ليس من اولائك الرجال الذين يتبولون فى بنطالهم عندما تحين لحظة رحيلهم ، 
لدى طلقة واحدة صرخ حمدى ، سوف لن تكون كافية لقتل ثلاثتكم اية المخنثين الداعرين ، لكنى اقسم بأنى سأقتل واحد منكم ،
وإلم  اصبة فليتغوط على سنجاب متخم بنكهة الفستق
سنقتل تلك الافعى ، لا حاجة لنا بك ايها المحامى النذل المرتشى
لذا اترك سلاحك وارحل ولن يصيبك اذى
هل انتم واثقين من تلك الكلمات ام تنتون الخيانة كالعادة ،
نقسم لك بشرفنا بأننا صادقين ، كانت تقى تنظر الية غير مصدقة 
، لقد كان منذ لحظات يصدعها بخطاب حماسى يشبة تلك الخطابات المزيفة التى تجعل ابنائنا يموتون بالحرب دون طائل ،
تبعتة بعينها وهو يضع مسدسة جانبا ، وهو يرفع يدية بأشارة الاستسلام ،
رمقتة تقى بكل اسف العالم ، بكم بعتنى يا حثالة  النقود المتعفنة 
لكن حمدى لم يرد ، قبل ان يتقدم اخوتها ترك ساقية للريح 
فى اللحظة الاخيرة ، انطلق الرصاص من بنادق اخوتها ليصيب موضع وقوفة ، 
ثم تقدمو نحو تقى الجالسة خلف الحاجز الحجرى  تستعد للحظتها الأخيرة ، وقبل ان ترفع رأسها واقفة لترى نفسها بأعينهم قبل موتها 
انطلقت خزنة من الاعيرة النارية من خلف ظهورهم  دفعة واحدة ، وحنت تقى رأسها مرة اخرى ، سقطت جثتان بالقرب منها بينما اصيب الثالث ، سمعت بعد ذلك خطوات توجست منها حتى رأت حمدى وعواد يحمل بندقية الية ، لقد توقعتك لذت بالفرار حمدى،
لقد كانت خطة محكمة ، رأيت عواد يتسحب من خلفهم واردت ان امنحة بعض الوقت ، لم اكن اثق بأخوتك لذلك ركضت كى يظنوا انى هربت ، 
انا لست حثالة نقود يا دكتورة ، انا متأسفة يا حمدى ،
عندما نغضب نقول اشياء صعبة ثم نندم بعد ذلك على قولها 
كم مرة على ان انقذك تقى ؟
عواد كيف حضرت هنا ؟
سمعت اطلاق الرصاص وكان حمدى قد هاتفنى بنيتك زيارتى اللية 
لم اضيع دقية واحدة ، ذلك الموضع بالذات لا احد يعلم مكانة الا قلة ، من بينهم تقى، 
كان الظلام حالك ،زحفت من خلفهم ، وفى احد مرات دفاعة الاسطورية  لمحنى حمدى وهو يقاوم على ضوء شمعداننا البعيد 
لذلك صب كل غضبة عليهم مستنفذا كل الطلقات الرصاصية 
حمدى لم يرغب بقتلهم كان يقصد منحى بعض الوقت. 
تم القاء كل الاسلحة المستخدمة بمياة النيل ، لم يترك عواد ولا حمدى اى اثر للمعركة، 
تصنعت تقى حادثة فى مكان بعيد مات من خلالها السائق 
بينما تحطمت السيارة ، كانت جريمة سرقة وابتزاز ،
ارغمت تقى عواد على الزواج ، وانتقل هو ووالدتة للعيش بفيلا ادم القديمة ، 
قررت تقى ان تقطن معهم ايضا، تاركة اعمالها ونشاطها وتجارتها لحمدى ، 
بدأت تقى دراسة الرسم واستمتعت كثيرا بلوحات ادم ، كانت تجلس على سطح الفيلا تحتسى القهوة محاولة الرسم 
ينعكس ضوء الشمس المائل للغروب بكل وهن ليخبرها ليس بعد 
لكنها استمرت فى المحاولة ، رسمت بالبداية وجوة مشوهه لعواد ووالدتة وزوجتة ، ثم بدأت تتحسن بشكل ملحوظ،
فكرت كثيرا بغرفة ادم المهجورة
مع ذلك لم تتجراء تقى على فتحها ، اسرار الموتى كانت تخبر نفسها  ،   بعد شهرين من الحادثة وردت رسالة لبريدها الاليكترونى
من نفس العنوان المجهول ( اتابعك من بعيد شاهدت افعالك القذرة تلك الليلة.)
يتبع مع تقى
لطالما كانت تلك الاصوات التى تحدث ليلا بالفيلا  مصدر قلق لهم ، كانت تسمع فى اقصى درجات الليل عزلة ، تخرج من السرداب القديم الموصل لغرفة ادم المهجورة الغرفة التى تحوى مقتنيات العائلة وذكرياتها ، لوحات ادم القديمة ايضا ، اصوات تشبة همس ناسك يناجى ربة ، او شبح متطفل.
كان عواد اول من سمع تلك الاصوات واخبر تقى بها ، فقد كان دائم السهر يستمع للأغانى القديمة بالاذاعة ، وحدث ذات مرة ان شجت نجاة بأغنية ساكن قصادى وبحبة ، فأرتفع انين صوت بحشرجة قادم من السرداب ، صوت كلة الم ، يشبة بكاء طفل فقد والدتة ،
انتابة الرعب فقد كان يخشي الاشباح ،واخبر والدتة ، 
انها روح ادم العاشقة تحوم حول تقى اخبرتة ، 
لم يكن مقتنع لكنة اكتفى بتلك الاجابة
كان الامر بالنسبة لتقى لا يتعدى مجرد مزحة ، تقضى نهارها بالرسم كالعادة ، واثناء الليل تجلس صحبة عواد وزوجتة ووالدتة برواق الفيلا حتى ينتابها النعاس فتنام .
فى احدا ليالى الشتاء الماطرة والكل محيط بالمدفأة انقطعت الكهرباء فجأة ، اضاء عواد الشمعدان ، وشعرت تقى دون الجميع بأن  هناك من يراقبها
 لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-