رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة الحادية عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى


اسمع يا حمدى انا لا اريد اى ذيول لتلك القضية ، طبعآ يا دكتورة تقى سأقطعهم جميعآ ، من يموت لا يريد ان يسمع ضراط بمؤخرته 
هل كان اخوتى من قاموا بجريمة القتل ؟
للأسف ليسوا هم ، ولم يتم القبض على المجرمين بعد ، 
لكن  انا محامى بارع واستطيع من خلال خبرتى ان اشم رائحة عفنهم تحوم حول القضية ، استدرك نفسة ونظر تجاة تقى خشى ان تكون غاضبة لكن تقى لم تكن مبالية ولا مهتمة ذلك الأمر الذى اصابة بالسرور ، 
لقد دفعت الكثير من الاموال يا دكتورة نظير الفوز بذلك الافراج المؤقت 
انت لم تدفع ولا فلس واحد يا حمدى ، اعلم بأنة يمكنك تقديم اصابعك لجائع عوضآ عن ان تمنحة جنية واحد مع ذلك انا لم انسى وعدى لك ، اعتبر نقودك فى جيبك 
اعتبر ذلك وعد يا دكتورة ؟
حمدى ، قالت تقى بنبرة غاضبة ومتوعدة 
اسف يا دكتورة انا لم اقصد ذلك ، لكن المحاماة تجرى بعروقى 
انا اتخيل نفسى كل لحظة بقاعة العدالة افند الاباطيل وادحض الاكاذيب ، 
لقد تملكتنى تلك المهنة اللعينة ، التى يجب عليك من خلالها ان تبحث عن قطعة ذهب فى كومة روث 
لم تقاطعة تقى ذلك الأمر الذى جعلة يشعر بأن مزاجها رائق ومعتدل 
انظر حمدى هناك امر اريد ان اوكلة لك 
سمعا وطاعة ايتة السيدة النبيلة ، ما عليك الا ان تلقى الاوامر وسيقوم حمدى بتنفيذها ، رسم الاحلام وسيقوم حمدى بصنعها ، الاشارة نحو الرجال المكتنزين وسيقوم حمدى بصفعهم وركلهم وسحقهم ارضآ.
علت وجة تقى ابتسامة لكنها بدت صارمة فى نفس الوقت 
كان هناك صيدلى يقيم بزقاقنا ، ذلك الصيدلى تم قتلة ولم يتم القبض على الجناة ، ايضا هناك صديقة وكيل النيابة والذى حاول مساعدتى وتوفى ايضآ
اريد كل المعلومات الازمة عن تلك القضايا 
كان حمدى يسجل المعلومات بدفترة كالعادة 
واخوتك سألها حمدى ؟
لا سنتركهم لبعض الوقت ، اريد ان يتلبسهم الخوف ، ان يغتصبهم كل ليلة وهم ينتظرون انتقامى
الانتظار قاتل يا حمدى ، وانا اريد تعذيبهم بروية  اياديهم ملطخة بالدم ، دمائى ودماء والدى .
سنذهب الان لزيارة عواد ارجو ان يكون بخير 
ذلك الصعلوك ، احدب نوتردام لن يموت الان يا دكتورة
ينتظرة الكثير من الخيرات والمصائب 
عدم وفاتة من اولى اولياتى،
انا استطيع انا اقسم الان بأنى غير مستعد لان افقد دجاجات 
ام عواد المشوية انها لذيذة جدا ،
متى كانت اخر مرة تناولت فيها دجاجات ام عواد يا حمدى ؟
ذم حمدى شفتية ، رفع حاجبية ، بدا مستغرق بالتفكير 
منذ عام تقريبا رد حمدى.
جلست تقى بمقعد سيارتها الخلفى ناظرة من الزجاج لحقول الذرة والبرسيم الشاسعة بينما انغمس حمدى مع السائق فى حديث هزلى بصوت يكاد يشبة الهمس ،
شردة تقى بعد ذلك ، ربما كان اخوتها شيء معلوم ، مادى ، مرئى بالنسبة لها ، ستنتقم منهم عاجلا ام اجلا 
لكن اولئك السبعة ، البهيميون ، الحثالة ، اولاد الكلب ، كيف تقبض على الخيط الذى يوصلها إليهم؟
قد يكون الامر صعب لكنة بالنسبة لها امر هام ، يشبة الحياة او الموت ، 
حتى من خلال التفاصيل التى علقت بذاكرتها فأنها غير قادرة على الامساك بصورة واضحة ،
مر كثير من الوقت ، والذاكرة ليست كتاب ، 
اخرجت التابلت الخاص بها ،اتصلت بالانترنت ، 
بحثت تحت عنوان جرائم الاغتصاب ، 
ظهرت صور كثيرة ، لضحايا ومغتصبين، 
اخذت تقى تحدق بوجوة المجرمين علها تجد اى تطابق بين وجوههم والصفات العالقة بذاكرتها ، لكنها كانت كمن يبحث عن ابرة فى كوم قش ، 
لم تجد الندبة التى زينت وجة احد اولائك الاشخاص  الثلاثة الذين قامو باغتصابها ، والذى كان اكثرهم قسوة وخبث ،
لقد وصلنا يا دكتورة ، قال ذلك حمدى وهو يفتح الباب بأنحنأة بسيطة ، ممسكأ بحقيبتة الجلدية اسفل ذراعه الاخر 
دلفت تقى لداخل الكوخ الخشبى والذى اصرت ام عواد عدم الانتقال منة لمكان اخر ، 
كان عواد راقد على فراشة حاول الوقوف لتحيتها لكنها اشارت الية بالجلوس 
انا اسف تقى من اجل خسارتك ، اسف ايضا لأننى لم استطع فعل شيء ، كان الرصاص كثيف وتمكنت بالكاد من القفز من الشرفة 
بينما كان والدك يصرخ تقى ، تقى
هل تحدث ؟
نعم وطلب رؤيتك ، كان سعيد جدا واستطاع السير لخطوات 
لقد وثقت كل ذلك الم تشاهدى الفيديو 
طلبت تقى الكاميرا من حمدى وفعلت الفيديو 
شاهدت والدها وهو يخطو ثم وهو يتحدث ويسأل عنها 
شاهدتة عندما كانت كلمة تقى اول كلمة حاول نطقها بعد نجاح الجراحة، واخر كلمة قالها قبل وفاتة تقى. 
سينالون عقابهم يا عواد لا تقلق ، كانت تقى تمسح دموعها التى سقطت على خدها عندما سمعت صوت ارتطام فظيع خارج الكوخ 
كانت ام عواد تقهقة وحمدى منكفيء على وجهه داخل باحة الدجاج ،
لقد طلب منى حمدى ان يقوم بنفسة بالقبض على الدجاجة 
بحجة ان الدجاجة الماضية لم تكن ثخينة ،
لقد كبرت يا ام عواد وقلة خبرتك باختيار الدجاجة المملؤة دهن 
قال ذلك وهو يتابعنى اركض خلفهم ،
انهم يتلاعبون بك يا ام عواد ، يعلمون ان حالتك الصحية ليست جيدة ، لذلك تركض الدجاجات الاكثر قوة وصحة وشباب ولحم 
بعيد عنك ولا يمكنك ان تقبضى الا  على المعوقين والضعفاء فى اخر الصف 
لكن انظرى لذلك الديك الذى يكاد يموت من تخمتة 
سوف لن اتركة يصيح للفجر هذة الليلة. 
تركت تقى حمدى وام عواد بجوار قن الدجاجات وعادت مرة اخرى للداخل ، كان عواد فد غفى مرة اخرى ، عاودت الاتصال بموقع البحث مرة اخرى ، لكنها لم تتوصل لشيء
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني عشر اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الثاني عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-