رواية حبيسة عشقه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميادة

رواية حبيسة عشقه الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ميادة
رواية حبيسة عشقه الجزء الثامن عشر 18 بقلم ميادة
رواية حبيسة عشقه البارت الثامن عشر 18 بقلم ميادة
رواية حبيسة عشقه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميادة

رواية حبيسة عشقه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميادة

يقف ينتظرها في الخارج بعد أن وافقت أن تذهب معه ينظر إلي ساعه يده كل دقيقه يشعر انها تأخرت لا يعلم إذا كانت قد تأخرت عمدا ام هناك شئ قد حدث لا يعلم ولكن هناك شئ بداخله يجبره علي المضي قدماً والذهاب إليها ليعلم ماذا حدث أو لماذا تأخرت كل هذا الوقت ،
خرج من سيارته متجه الي المشتل خطوات قداميه تسرعان رغم عنه حتي وقف أمام الباب وجدها واقفه تنظر إلي الورد بهدوء لا تتحرك فقط واقفه متأملة اتخذ خطوه للأمام مناديا لها بهمس حتي لا يفزعها " قدر مش يلا بينا احنا اتأخرنا " 
لم تبدي اى رد فعل علي انها تسمعه ولكن شعر أنها تتحرك ببطئ شديد وتغمض عيناها وكأنها توشك علي السقوط ، ولكنه امسكها بسرعه قبل أن تسقط وسألها " انتي كويسه " 
همست بهدوء " أنا كويسه بس دوخت عشان مفطرتش " 
كذبت وهو يعلم ذلك بقرار نفسه فإن لم يخبره حبه فيخبره خبرته الطويلة في الطب هذا ليس اغماء ضعف أو عدم تغذيه أنه شئ اخر ولكن لا يريد أن يشعرها أنه علم أنها تكذب ، وسرعان ما استعادت توازنها وقالت بمرح " يلا بقي زمان مازن علي نار " 
وسحبت حقيبتها وخلفها ادهم ينظر لها بشرود ويفكر ياترى ماذا تخبي قدر ؟ 
وقف الاثنان أمام تلك العماره والتي أرجعت لها هي الكثير من الذكريات بل كل الذكريات كل شئ قد حدث لكي تقع في غرام مازن ، نظرت إلي ادهم ذات مغزى فهم ماذا تقصد ورجع الي سيارته منطلق بها أما قدر فلقد وضعت قدميها علي الماضي مره اخرى ولكن تلك المره لن تقبل أن تصبح هي الحبيسه بل مازن هو سوف يصبح حبيسها الان .....
أمام ذلك الباب وقفت نظرت إلي الحارسان ونطقت بجمود " البيه بتاعك موجود " 
نظر لها أحد بغرور الحراس " وانتي مين وعايزه اي ؟"  
احتدت نظرتها اكتر وصوتها أصبح عالي " أنا هنا صاحبه المكان اتفضل افتح الباب ده " 
نظرا الحارسان الي بعضهم البعض في سخريه وقال الآخر " يلا يا ماما من هنا وامشي بكرامتك احسن " 
لما تهتم لحديثهم ووضعت يدها ع الجرس ،ليعلن حارس عن غضبه ويصرخ بها " يلا يا بت من هنا " متجه الي قدر ليسحبها من أمام الباب ولكن يفتح مازن الباب عارى الصدر هي تبتسم له وتدفعه الي الداخل فى محاوله أن يمنعها الحارس ولكن مازن يسمح له ، لتنظر الي الحارس بخفه " مش قلت لك أنا صاحبه المكان " 
ينظر الحارس الي مازن بقله حيله ويبرر دخولها " هي يا باشا الى رنت الجرس حولنا نمشيها " 
يشير إليه مازن ولا يتحدث ولكنه يغلق الباب وينظر لها ببرود " انتي اي الي جابك هنا مش قلت لك مش عايزه اشوف وشك " 
شعرت بغصه في حلقها ولكن هذا لن يوقفها قبل أن تلقي نظره فاحصه فهي بالفعل اشتاقت إليه  ابتسمت أكثر واتجهت إليه تضع يدها حول رقبته وتهمس " واحشتني قلت اشوفك " 
ينظر لها بسخريه ويسحب يدها من أعلي عنقه بعنف" واضح أن الشارع علمك حاجات كتير اووي "
لم تهتم لحديثه هذا الي يعني العديد من الاشياء ونظرت الي باقي الشقه " متغيرتش كتير عن زمان " وانطلقت الي غرفته ولكن وجدته أنه يمنعها من الدخول " انتي رايحه فين " 
كانت عيونها ممتلئه بالتحدي " داخله اوضتك احط هدومي فيها " 
وقف أمام باب الغرفه مانعها من الدخول " انتي قولتي أهو اوضتي يبقي ملكيش مكان فيها " 
وضعت يدها في خصرها " انت ليه مانع انى ادخل الاوضه " 
ينظر إلى كل شئ الا عينها التى تنت
ظر أجابه " أنا مش عايزك تدخلي وخلاص " 
ترفع احدي حاجبيها وكأنها تعلن عدم استجابتها لهذا الرد الغير مقنع ولكن صوت انثوى  يظهر من الناحيه الاخرى من الباب ، تدفعه بخفه وتفتح الباب لتجد فتاتان يجلسن علي السرير كل ما يغطي جسدهم الملائات فقط ، هي تعلم بداخل نفسها أن هذا ما كانت تتوقعه ولكن لم تشعر أنها سوف تراه بعينها هذا المشهد الذى جعل قلبها يشعر بالحزن لما وصل إليه مازن واكتر من غيرتها الي اشتعلت وصر١خت بكل قوتها " برا من هنا "  ونظرت الي مازن نظره مملؤه بالدموع قبل أن تذهب الي غرفتها التي بمجرد أن فتحتها وجدت جميع اشياء مازن بداخلها وكأنه كان يعيش بداخلها رائحته في المكان بقوه جلست علي السرير تبكى علي العديد من الأشياء التي حدثت ومازالت تحدث سمعت صوت اغلاق باب الشقه وعلمت بذلك أن الفتيات ذهبن ولكن مازال هذا الالم محفور بداخلها ، هل بالفعل تخطي الحياه معاها هل كانت مجرد تسليه وقت كانت تسليه في أوقات ولكن سرعان ما تذكرت انها فقط في مهمه من أجله من أجل أن تنقذ ما تبقي منه وما تبقي منها .
خطوات قدمه أعلنت عن اقتراب قدومه ولكنها لم تهتم به أو بوجوده الان بداخل الغرفه ورائحته اصبحت اكثر قوه همس بعد أن جلس بجوارها " مكنتش عايزك تدخلي الاوضه عشان كده " 
حاولت أن تدارى رغبتها في صفعه ثم عناقه وأظهرت المشاعر الجافه بصوت يظهر عليه بعض البكاء " شئ ميخصنيش " 
وقف أمامها يمسك ذقنها بيده عيناه أصبحت داكنه يضغط علي أسنانه ويتحدث ببطئ " طالما ميخصكيش جايه هنا تاني ليه " 
دفعته عنها وهي في قرار نفسها أعلنت أن تخبره الحقيقه مهما حدث لن تهتم لغضبه الان او انهيارها بعد ذلك " أنا جايه عشان اود..." 
يقاطعها جرس الباب لتصمت ويتركها متجهاً الي صوت ادهم الذى امتلئ المكان .
استلقت ع السرير مغمضه العينين تشم رائحة مازن في كل شئ وهذا ما يسعدها فهي اصبحت قريبه منه وسوف تراه كل يوم بل أيضا يمكن أن تطهوا له الغذاء وتنتظره كما كانت تفعل من قبل ، شردت في ذكرياتها القديمه مع مازن علي هذا السرير وتلك الغرفه ، شعرت بهبوط السرير بجوارها وبالطبع فهي لن تفتح عيناها لتتعرف عليه فرائحته دائما تعلن عن وجوده ،تشعر به ينظر لها يتأمل ملامحها وبالفعل هذا ما يفعله حتي نطق بهدوء وصوت ساحر" سبتيني ومشيتي ليه " 
لم ترد ولكنه استكمل حديثه وهو يعبث في خصلات شعرها " حياتي من غيرك زي الجحيم كنت عايش فيه وبتأقلم معاه " انهي حديثه بقبله اعلي وجنتيها اشعلت نار الاشتياق بداخلهم ، فتحت عينها ببطئ لتراه مستلقي فوقها ينظر لها وكأنها المره الأخيرة التي سوف يراها بها ولكنه يضع وجهه في رقبتها ويبكي بصوت عالي يبكي ويخرج ما بداخله يبكي ولاول مره لا تعلم ماذا تفعل وتراه في هذا الموقف ولكن احتضنته و عانقته وهمست في أذنه " أنا هنا معاك " 
لا يتحدث ولكنه ظل يبكي حتي شعرت بأنتظام انفاسه الثقيله التي أعلنت علي غفوته ، وضعته برفق علي السرير ولكنه مازال متمسك بها. ابتسمت ونظرت إليه وبداخلها العديد من الحكايات والقصص التى تريد أن ترويها له والتي أيضا تريد أن تسمع ماذا فعل بدونها كيف كانت حياته ، هي تعلم ولكنها تريد أن تسمعه يتحدث اشتاقت لصوته ، أغمضت عينها هي الأخرى ولاول مره منذ ٣ اشهر مضت تحقق تلك الأحلام في أنها نائمه في احضان حبيبها ....................
يجلس بالخارج ينتظر مازن كما أخبره أنه سوف يأتي بعد قليل ولكن القليل زاد ، انتشرت في عقله الأفكار عما يفعله هو وقدر الآن بعد كل هذا الفراق وبالطبع فكره واحده هي ما أتت في عقله ولكنه رفضها بقلبه الغيره أشعلت النار في جسده احتجاجا على حبها لا يجب عليه دائما أن يكون المضحي ولكن يسأل نفسه وهل يكفي حبي لها وهي لا تحبني وتحب شخص آخر ولكن قلبه أخبره أن يدخل ويعلم ماذا يفعلان بعد كل ذلك الوقت عقله نصحه أن لا يفعل ولكن القلب نجح في الإقناع وبدأ كل الصور المتوقعه تأتى أمام عيناه ، وقف أمام الباب مستعد لفتح الباب في اي لحظه قلبه يخبره أن يفعلها وعقله يمنعه فهذا ليس من حقك هي لا تحبك ولكن ما فائده العقل إذا كان القلب اقوي ، فتح الباب ونظر إليهم نائمون في سلام يعانقها كالطفل الذى وجد أمه ولا يريد أن تذهب من مره اخرى وهي واضعه رأسها علي رأسه وكأنها تعطيه وتأخد منه الامان فهو لها وهي له ، اغلق الباب في هدوء وهو يعلم أن ليس له أي مكان في حياه قدر فهي من البدايه حبيسه عشق أخيه ..........
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية حبيسة عشقه الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حبيسة عشقه )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-