رواية أريد الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم منى أحمد

رواية أريد الحياة الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم منى أحمد
رواية أريد الحياة الجزء الثامن عشر 18 بقلم منى أحمد
رواية أريد الحياة البارت الثامن عشر 18 بقلم منى أحمد
رواية أريد الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم منى أحمد

رواية أريد الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم منى أحمد

حوريه راحت المستشفي واول ما قربت من الجناح إلي فيه ام مريم سمعت صراااااخ وهرجله 
حوريه ب صدمه جرت لقت مريم بتصرخ وتعيط وفي ناس والتمريض 
حوريه وهي مخضوضه وبتجري عليهم في أي حصل اي حد يفهمني مريم مالك بتعيط ليه
الممرضه امها اتوفت 
حوريه دموعها نزلوا زي الشلالات وافتكرت كلام ام مريم لما قالت ليها خلي بالك من  مريم. وكونوا سند ل بعض 
حوريه فضلت تعيط صعبت عليها مريم اوي وأنها هتكون وحيده زيها 
حوريه دخلت وسط الناس دي وقعدت ع الأرض مريم مكنتش دريانه بيا ولا ي إلي حواليها غير وهي بتعيط وفضلت تسرخ وتقول عايز ادخل عند امي دخلوها قبل ما  ياخدوا التصريحات خروجها من المستشفي ودفنها 
مريم عند امها جوا الاوضه 
مريم ب بكام شالت الملايه البيضه من ع وش امها وبأيدها مسحت ع وشها ماما انتي وشك حلو اوي جميله اوي يا امي  بس بردو تعملي فيا كدا تسيبيني لوحدي وتمشي مليش حد ليه يا امي هيوحشني كلامنا مع بعض وهزارنا هيوحشني وانتي بتيجي الصبح تصحيني اروح المدرسه وانتي بتبوسيني من خدي ب حنيه وتحضنيني وانا نايمه 
هيوشحني وقت لما اكون زعلانه وانتي تطبطبي عليا هيوحشني  كل حاجه كان نفسي اعوضك وتشوفيني حاجه كبيره كان نفسي انتشلك من المكان إلي عايشين فيه بس انتي روحتي اوي وفضلت تعيط بس من غير صوت دموعها زي الشلالات اصحي يا امي وهزقيني براحتك ولوميني اني بنام كتير واني زي قلتي بس اعملي اي حاجه ازاي هرجع اعيش ف البيت لوحدي  دخل كان دكتور واقف ف الاوضه ولما سمع كلامها أتأثر جدا كان متابع حالت والدتها وكان بيشوف ايمان ع طول خرج من الأوضه الدكتور جاسر خلص كل الإجراءات بتاعت المستشفي وكان مع إيمان وهو إلي عمل كل حاجه  
وقت الدفن مريم كانت واقفه ضعيفه جدا ودموعها بتنزل لما شافت امها بتدفن وخلاص مش هتشوفها تاني 
ادفنت  حوريه حضنت مريم وهي بتحضنها إيمان فقدت وعيها حوريه حاولت تمسكها والدكتور جاسر جرا ع مريم  شالها وركب عربيته وحوريه ركبت معاهم 
حوريه فضلت تعيط ع مريم وع إلي حصلها 
وصلوا المستشفي والدكتور جاسر شايلها ودخل الاوضه حطها ع السرير وفضل يفوق فيها لحد ما كانت بتستعيد وعيها تدريجياً علق ليها محلول لأنها كانت مش واكله ودا خلي يحصل عندها هبوط وتفقد وعيها المحلول كان فيه مهدء ف مريم نامت حوريه كانت قلقانه عليها خرج الدكتور جاسر لقي حوريه بتعيط عليها 
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية أريد الحياة الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أريد الحياة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-