رواية غزال الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد

رواية غزال الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم دعاء أحمد
رواية غزال الجزء الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد
رواية غزال البارت الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد
رواية غزال الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد

رواية غزال الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد

شهاب خرج من الحمام و هو بينشف شعره بص لغزال اللي نايمة بأريحية، قعد جانبها
-غزال قومي بقا كفاية نوم لحد كدا أنتي نايمة من العصر و العشاء قربت تأذن.. 
غزال بكسل :سبني شوية يا شهاب بالله عليك ... 
شهاب اتنهد بقلة حيلة لأنه متأكد انها مش هتصحي لان طول اليوم تستكشف الفيلا و كل شبر فيها و بالذات الجنينة و حمام السباحة 
أبتسم بسعادة مال عليها بأس خدها و قام 
-أنا هخرج أصلي و اجيب عشاء.... 
غزال بخبث و نوم زائف:
-عايزاه شاورما و بيرجر و خليه يحط جبنة كتير... 
شهاب بخبث:طب ما أنتي صاحيه اهو ليه بقا التمثيل دا... 
غزال ببراءة  :
-انا بمثل؟! حرام عليك يا شهاب أنا عايزاه انام بجد سبني دلوقتي و قوم بقا 
شهاب رفع حاجبه باستنكار و هو حاسس انها بتخطط لحاجة... لكن سمع اذان العشاء من بعيد  لان أقرب مسجد ليهم على مسافة كبيرة
سابها و خرج..... 
غزال استنتج لحد ما اتاكدت انه خرج خالص قامت بسرعة بصت من البلكونة لقيته خرج بالعربية.... 
ابتسمت بحماس 
غزال لنفسها بحماس:
-يارب يتأخر يارب.... من الصبح و انا عايزاه انزل حمام السباحة و هو مصمم ميخرجش... أخيراً 
كانت متأكدة أن مفيش حد موجود في المكان غيرها و مع ذلك اتأكد الاول ان كل الشبابيك مقفولة و أنها لوحدها 
 كانت مطمنه ان  حمام السباحة مقفول و خاص و دا اللي عجبها جدا
اخدت  ملابس تناسب حمام السباحة
غزال بصت  لنفسها في المراية بخجل و إعجاب بنفسها:
-اكيد مش هتاخر تحت و شهاب لا يمكن يجي دلوقتي لسه أقرب على مسافة كبيرة و كمان لسه هيجيب عشاء معه، 
متخافيش بقا اهدي... انتي بقا ست سنين مروحتش اي مكان فيه بحر فلو سمحتي استمتعي دعاء احمد 
نزلت بحماس و هي بترفع شعرها ديل حصان 
دخلت لحمام السباحة الداخلي  و بمنتهى السعادة و الحماس نزلت المياة، كانت بتعوم بحرية 
افتكرت ايام زمان لما كانت تروح الساحل مع جدها هي و هند و يحجز لهم في حمام سباحة خاص ليهم لوحدهم 
و اد ايه كانوا فرحانين لما راحوا و بالذات غزال لأنها بتحب السباحة جدا من وقت ما كانت طفلة لكن مكنتش بتروح اي حمام سباحة كانت بتتكسف تنزل في اي مكان عام حتى لو لابسه مايوه شرعي و لأنها منقبة.... 
فكان جدها بياخدهم حمام سباحة خاص لانه عارف إن بناته بيحبوا البحر جدا و لما كانوا صغيرين كانت دايما غزال تنزل مع هند ..... 
كانت بتعوم باستمتاع و حرية لدرجة انها نسيت ان الوقت بيعدي 
شهاب وصل البيت و هو قلقان عليها، قرر يصلي و يرجع على طول و يبقى يطلب أكل لإنها لوحدها و دا بيقلقه..... 
دخل ركن العربية و نزل... طلع اوضتهم دخل لكن ملقهاش موجودة استغرب و حس بالخوف 
دخل يشوفها في الحمام لكن الباب كان مفتوح و مفيش حد.... موبايلها محطوط على السرير... الخوف اتملك من قلبه و هو بيدور عليها و بينادي عليها 
غزال اول ما سمعته فتحت عنيها بفزع و حست انها مش عارفة تتحرك من الصدمة... خافت تطلع بالشكل دا، حاوطت نفسها بخوف 
-دا أنا هشرب المر بشاليموه.... 
حست انه قريب من المكان بسرعة اخدت نفس عميق و نزلت في المياة.... 
شهاب فضل ينادي عليها و هو هيتجنن دخل لحمام السباحة و هو بينادي عليها لكن مفيش اي أثر ليها و مفيش غير نور واحد بس شغال دعاء أحمد 
.... كان هيخرج لكن وقف أدام حمام السباحة و هو شايف حركة المياة... ركز شوية و بعدها  فتح كل الانوار اللي في المكان 
شافها تحت المياة ابتسم بخبث و فجأه ق"لع التيشيرت بتاعه و نط في المياة. 
غزال شهقت بقوة و هي بتطلع من المياة و بتاخد نفسها بسرعة 
شهاب ضحك غصب عنه و هو بيبصلها رفع ايده يظبط شعره.... 
شهاب بغمزة و خبث
:اي الحكاية يا غزالة... حد ينزل المياة دلوقتي.. أنتي مش كنتي نايمة 
غزال كانت بتبعد و هي شايفه المكر في عنيه و هو بيبصلها و بيقرب
-أنا بس كنت عايزه... أنت بتقرب ليه يا شهاب... هصوت و ألم عليك أمة لا اله الا الله 
شهاب بضحك و مرح:
-صوتي براحتك محدش هيسمعك اصلا دا أولا ... ثانيا بقا لو حد بس دخل عندي استعداد اغرقك هنا و لا حد يشوفك... عض على شفتيه بوقاحة و كمل بخبث
-و لا حد يشوفك بالجمال دا يا مزة.... 
غزال بدهشة :
-مزة! شهاب فين الهيبة... فين الأحترام 
شهاب بخبث و مكر  :
-هيبة اي بس تعالي و أنا هقولك راحت فين يا بت
غزال بخوف :
-بت! و الله أنت سخن يا شهاب.... لازم تطلع من المياة حالا قبل ما يجيلك برد ياله و انا هطلع وراك 
شهاب بخبث:
-أنا كويس جدا الحمد لله شكلك أنتي اللي مش كويسة خالص... 
غزال و هي بتحاول تبعد :
-لا انا كويسة... 
شهاب قرب منها بسرعة و حاصرها عند حافة حمام السباحة. 
-في واحدة جميلة كدا تتهرب من جوزها... طب بذمتك يرضا مين دا. 
غزال حاولت تهرب منه لكن مسك ايدها بسرعة
-متحاوليش يا غزالة... ما انا مش هسيبك 
غزال ابتسمت بمكر و قررت تتخلى عن توترها و تلاعبه زي ما بيتلاعب بيها، مدت ايدها برقة لفتها حوالين رقبته بجراءة و خبث 
-و مين بقا قالك اني عايزاك تسبني 
شهاب ضحك و هو عارف ان دا مجرد قناع و أنها مش بالجراءة دي لكن حب ينكشها، مرر ايده على ضهرها بخبث... 
-طب مش خايف يا شبح.... 
غزال بعدت عنه بسرعة بخجل، شهاب ضحك بقوة و هو شايفها بتاخد فوطة بسرعة و بتطلع من حمام السباحة
-طب لما أنتي مش اد العب بتهزري ليه... 
يا مزة.. 
غزال ابتسمت غصب عنها و هي بتطلع بسرعة اوضتها قفلت الباب وراها بالمفتاح و حطت ايدها على وشها بخجل و ارتباك 
-يخربيتك يا شهاب... هو دا شهاب اللي كنت اعرفه مستحيل! قليل الادب 
و انتي يا هانم نزلتي المياة نسيتي نفسك... 
دخلت غيرت و لابسته بجامة فضلت قاعدة شوية و هي بتحاول تهدأ لحد ما سمعت صوت تحت 
قامت فتحت الباب و نزلت و هي سامعه الصوت جاي من المطبخ 
شهاب كان غير هدومه و لابس تيشرت اسود و بنطلون جينز اسود 
قربت لقيته واقف و بيحط توابل في البوله و بيخلطهم ببعض
قربت منه و وقفت جنبه باستغراب مكنتش تعرف انه بيعرف يطبخ 
شهاب بجدية :
-هاتي الفراخ من التلاجة... 
غزال :
-أنت بتعمل ايه؟ 
شهاب :
-هعمل فراخ مشوية على الفحم و انتي تجهزي رز و سلطة 
غزال بهمس و هي بتديله الفراخ  :
-ليه انا اعمل حاجتين و أنت حاجة واحدة و كمان بساعدك 
شهاب بهدوء و جدية :
-علشان أنا كنت هجيب اكل من برا لكن علشان حضرتك هنا لوحدك خفت عليكي مجبتش أكل و جيت يبقى لازم تتحملي مسئولية خوفي عليكي... ياله انجزي علشان جعان.... 
غزال بدأت تعمل الاكل و هما بيتكلموا و بيضحكوا و هي بتسمعه بيحكي عن تجاربه في المطبخ و اد ايه كانت فاشلة
تاني يوم في بيت الحسيني 
هند كانت بتحط اكل للطيور بملل، ابتسمت بطيبة و هي بتشيل أرنب صغير بحب، طلعت قعدت في الجنينة و ابتسمت بحزن و هي بتملس ايدها عليه بحنان
معتز من وراها:
-مش بتتغيري يا هند... 
هند اتعدلت بسرعة وقفت و ابتسمت بهدوء 
-ازايك يا معتز.... عامل ايه و خالي رأفت اخباره ايه؟ 
معتز :بخير الحمد لله... بس أنتي عارفه بابا لسه شايل بسبب موضوع الأرض دا يارب ينسى بقا 
هند بابتسامه 
:يارب.... صحيح أنت اخبارك ايه و اخبار البنوتة اللي كنت ناوي تخطبها اي؟ 
معتز:تمام... لسه مردوش علينا بس ادعيلي بصراحة أنا نفسي الموضوع يتم على خير 
هند:ان شاء الله هيتم ان طيب و قلب ابيض و صدقني نصيبك هيصيبك 
معتز:يارب تكون نصيبي.... عقبال لما نفرح بيكي يا ست البنات... 
هند : وقت ما ربك يأذن مفيش حد يقدر يقول لا.... المهم احكي لي عامل ايه في شغلك 
معتز:و الله كويس جدا رغم ان بابا مش مقتنع و بيقولي ازاي ابن رأفت المنشاوي يشتغل مدرس حساب و على لسانه دايما ان اسيب السنتر اللي شغال فيه و اروح اشتغل معه دعاء أحمد ..
هند:بص يا رأفت المهم تكون مرتاح صدقني دي أهم حاجة لما تكون مرتاح هتحس أنك قادر تكمل و تفيد اللي ادامك و بعدين مالهم المدرسين.. 
معتز بابتسامة:
-مدام كدا بقا اتشجع و اطلب منك تيجي تشتغلي معايا 
هند:اشتغل اي؟ 
معتز:
-يا بنتي انتي مش متخرجة من تربية انجليزي و السنتر اللي احنا فيه محتاجين مدرسة انجليزي و انتي شاطرة و ذكية جدا 
هند:مش عارفه يا معتز انا مشتغلتش قبل كدا و مش عارفة هقدر و لا لاء 
و كمان جدي ممكن ميوافقش.... 
معتز :بالعكس دا ممكن هو اللي يشجعك اسألني عن الحج محمود بيحب الحركة و الشغل.... و بعدين بدل قاعدة البيت انا ساعات كتير بحسك لوحدك و بالذات لو غزال مش موجوده 
هتكون فكرة كويسة اهو تشغلي نفسك. 
هند:عندك حق بس لازم اخد وقت افكر و كمان اشور جدي و شهاب و قاسم.... 
معتز:ايه دا كله يا بنتي... دا مستقبلك انتي يا هند يعني القرار يرجعلك انتي 
و بعدين بقا أنا بحب هند بنت عمتي اللي بتاخد قرارتها من نفسها بعد تفكير خاص بيها هي... 
مش هضغط عليكي بس لازم تفكري 
هند ابتسمت بحماس:حاضر يا سي معتز ....
قاسم :اجيبلكم اتنين لمون... 
هند ضربته في كتفه بخفه و دخلت 
قاسم بابتسامة:نورت يا معتز.... تعالي 
معتز :بقولك يا قاسم انا عايز اشوف طه... عايز اطمن على اخويا... اظن كفاية اوي كدا و شهاب علمه الأدب بس كدا كتير خليني اخده يا قاسم... انا آخر مرة جيت اشوفه صعب عليا حاله قسما بالله كنت هعيط 
انا عارف انه غلط... و غلطه كبير بس علشان خاطري انا سيبني اخده معايا و أنا هعلمه الأدب بس كفاية كدا 
قاسم :و الله مش عارف اقولك ايه يا معتز انا لو عليا كنت سيبته من بدري بس شهاب! 
على العموم هو كلمني و قالي اسيبه يمشي و على فكره 
طه كان بيتعاطى حاجة و شهاب لما عرف سابه محبوس علشان يخليه يبطل الزفت دا 
هو قالي اسيبه بس صدقني انا دكتور و عارف طه لو خرج في الحالة دي مش هيتردد لحظة انه ياخد جرعة
و في الحالة دي المريض بياخد جرعة كبيرة و حالات كتير بتمو"ت في الحالة دي 
معتز سكت بحزن و ربت على كتف قاسم 
-أنت شايف ايه دلوقتي يا قاسم؟ 
قاسم:محتاج يروح مصحة لعلاج الاد"مان 
معتز :اعمل اللي مفروض يحصل يا قاسم أنا عايز طه يرجع زي زمان صدقني هو مكنش كدا 
قاسم :متقلقش يا معتز... انا هعمل الازم و بعدين متوصنيش عليه دا اخويا 
معتز ابتسم بحزن و دخل معه البيت 
يتبع....
لقراءة الفصل الخامس عشر اضغط على : ( رواية غزال الفصل الخامس عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية غزال )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-