رواية ليلتي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم سلمى إبراهيم
رواية ليلتي الجزء الحادي عشر 11 بقلم سلمى إبراهيم
رواية ليلتي البارت الحادي عشر 11 بقلم سلمى إبراهيم
رواية ليلتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى إبراهيم |
رواية ليلتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى إبراهيم
دخلت ليلي الاوضه بسرعه منغير ما تخبط حتي الباب وكانت متعصبه جدا وخايفه فعلا ان علي يخطبها
علي قام وقف بقلق من شكلها المتعصب..مالك يليلي في اي..حد زعلك
ليلي بعصبيه ودموع..انت فعلا هتتجوز لين دي....
علي بصلها كدا بصدمه مش متفسره..مين قالك الكلام دا
ليلي بعصبيه اكتر..رد عليا...هتتجوزها
علي كان فرحان من جواه مش عارف لي..طب اهدي بس يليلي......
ليلي رفعت ايديها بتشوح بيها أدام وشو بعصبيه..انطق يعلي..هتتجوزها.....
علي مسك ايديها نزلها وكان حاضن ايديها بايده..مهو انا لو اعرف مين قالك الكلام دا هرد عليكي
ليلي رفعت ايديها التانيه..انا مش عارفه انت لي عاوز تعرف ...انا بسالك...انت بتحبها وهتتجوزها
علي مسك ايديها التانيه ونزلها وبردو حضن ايديها بايده..طب ممكن تهدي
ليلي..طب قولي.....
علي كان ماسك ايديها الاتنين ورجعهم ورا ضهرها وكان مكتفها كدا وهي ساكته وبدأت تتكسف لما بص في عيونها اوي
علي بهدوء..انتي...مش عاوزاني اتجوزها لي
ليلي بتوتر شديد..عشا.....عشان انا .....مبحبهاش....
علي بنفس الهدوء ونبرة حنينه..ليلي...متكدبيش.....انتي مش عاوزاني اتجوزها لي
ليلي بصت في الأرض بكسوف شديد.......
علي..ليلي انت بتح......وفجأه دخلت علياء قبل ما علي يكمل الكلمه وساب ايدها بسرعه
علياء..هو في حاجه ولا اي يعلي...
علي..احم....لا ابدا يخالتي...خير كنتي عاوزه حاجه......
علياء..اه......امك عاوزاك في موضوع كدا.ّ..
بصتلو ليلي كدا بحزن....وهو فهم علطول....
علي..حاضر يخالتي...روحي انتي ونا جاي وراكي.....
وخرجت علياء وهي متغاظه من ليلي جدا......
علي..امي عاوزاني ف الموضوع ده...صح
ليلي هزت راسها.......
علي ابتسملها..متقلقيش......وسابها وخرج....وهي كان عندها فضول شديد تعرف هيقول لامو اي....
في مكان تاني مجهول.........
قاعد كمال ورابط مروه ادامو عالكرسي وواقف هو يشرب سجاير.......
كمال..انتي اللي غاويه تفضلي محبوسه هنا....اسمعي الكلام بقا...
مروه بعياط وزعل علي حالها..منك لله يا اخي....بقالك سنتين حابسني هنا...وبقولك بردو مش همضي علي حاجه
كمال..مهو مش بمزاجك...انتي فضلتي برا مصر اكتر من ٥ سنين.....اتعالجتي وبقيتي زي الفل...كل املاكك دي انا هاخدها
مروه..املاكي دي ملك بنتي ليلي......ومش هفرط فيها
كمال..ونا بقولك اهو....هتفضلي محبوسه هنا ..فالمكان اللي انتي حته مش عارفه حتي هو فين ولا في مصر ولا بره مصر....واملاكك كلها هاخدها
مروه..دا انت لو قتل.تني مش همضيلك عليها......وحشتيني اوي يليلي.........
راح علي لامه اللي كانت مستنياه في اوضتها لوحدها
رضوي..اقفل الباب وراك يعلي....
علي..حاضر يا أمي....وقفل الباب وراح قعد جنبها......
رضوي..قولي بقا....انت مش ناوي تفرحني.....
علي بتستعبط..ازاي يعني.....
رضوي..متستعبطش يعلي...انت فاهم كويس انا اقصد اي.....
علي..لا ..انا مش فاهم......
رضوي..هييح..طيب هفهمك....لين يعلي
علي ملامحه اتغيرت..مش فاهم......
رضوي..انت رابطها جنبك يا علي من زمان .....لازم تاخد اي خطوه.....
علي اتنهد..امي انا.....مش هتجوز لين.....
رضوي بصدمه..نعم.......ازاي يعني...
علي..مش بحبها يا أمي.....لين اختي وبس...
رضوي..لا والله..انت جاي تقول كدا بعد ما ربطها جنبك دا كلو...البنت متعلقه بيك من وهي عندها 16 سنه
علي..انتي وخالتي اللي علقتوها بيا يا أمي....انتو الاتنين السبب في كل دا
رضوي..احنا السبب لي بقا
علي..معملتوش حساب لاني لما هكبر تفكيري هيتغير.....ربطوها بيا ونا كمان كنت متعلق بيها...بس كان زمان الكلام دا
رضوي..علي...هو في حد تاني.......
سكت علي كدا واتنهد..بصراحه...اه ياامي...بس مش هحكي اي حاجه دلوقتي...عن اذنك......
رضوي لنفسها..اهو دا اللي كنت خايفه منو يعلي انت وليلي......
خرج علي ولقا ليلي واقفه أدام الباب وباصه ليه بابتسامه جميله اللي هو من زمان بيحبها لأنها سمعت كل الكلام وهو كمان ابتسم لها ومشيو هما الاتنين كل حد فيهم علي اوضته....
اول ما ليلي دخلت فضلت تلف في الاوضه كلها بفرحه ومبسوطه جدا وراحت وقفت أدام المرايا تبص لنفسها بفرحه شديده.....
دخل غلي اوضته وهو فرحان جدا والاحساس اللي كان جواه اتأكد....علي بيحب ليلي جدا..مش بس تعود عليها او تعلق بيها
راحت علياء لبنتها لين...
علياء..زعلانه لي....
لين..علي مبيحبنيش يماما......
علياء..انا اتكلمت مع أمه انهارده وزمانها قالتلو..هبقي اسالها كمان شويه
لين..طب يماما
علياء..فكي كدا....دانا حتي هفرحك....بقولك اي هي ليلي دي ملهاش قرايب
لين..لا...امها كانت قايله ان اهل امها مسافرين وأهل ابوها متخانقين معاهم....
علياء..بس أهل ابوها موجودين هنا
لين..اه..بتفكري في ايه
علياء بابتسامه خبث..هقولك...بس مش دلوقتي........
عدي يومين وجه اول معاد لأول جلسه لليلي وكان معاها علي وبس وصلو هما الاتنين لحد المستشفى وقبل ما يدخلو مسكت في ايدو اوي
ليلي بخوف..علي...انا.....مش عاوزه ادخل
علي بيطمنها..لي بس.....انتي خايفه
ليلي..اه ..خايفه اوي....هو انا هتوجع......
علي..ليلي....اي علاج في الدنيا بيوجع....دا الحقنه بتوجع ..صح
ليلي..اه.....بس موضوع الكيماوي دا....شكله مرعب....انا خايفه
علي..ليلي..انا زي ما قولتلك..اكيد هيوجع..زيو زي ما الحقنه بتوجع الأطفال كدا...انا عاوزك تجمدي يليلي...وديما تكوني متفائله خير
ليلي..هتفضل جنبي......
علي..مش هسيبك لحظه......يلا بينا
ليلي..يلا.......دخلت ليلي وهي خايفه من جواها جدا لكن اللي مطمنها هو علي وبس......
وصلو لحد السكرتيرة......
علي..ليلي ايمن محمود السباعي.......
السكرتيرة..اه تمم....اتفضلي......
داخلين مع بعض بس السكرتيرة وقفتهم
السكرتيرة..لا....ليلي لوحدها
ليلي مسكت فيه اوي وبدأت تخاف تاني
ليلي..لا...انا مش هدخل منغير علي
السكرتيرة..مش هينفع..لازم لوحدها
علي..اهدي يليلي...هو ممكن اتكلم مع الدكتور لو سمحتي
السكرتيرة..اتفضلو..........دخلو وعلي فضل يقنع ف الدكتور لحد ما وافق.......
جهز الدكتور الكرسي اللي هتقعد عليه ليلي
الدكتور..تعالي يليلي
ليلي كانت ماسكه ايد علي اوي وخايفه جدا....
علي ملس ع شعرها بيطمنها..روحي يليلي....واقرأي الفاتحه واستعيني بربنا يقويكي
ليلي بتوهان من خوفها..مش هتوجع يعلي
علي..انشاءالله مش هتتوجعي يا قلب علي......
الدكتور..يلا يليلي..اجمدي كدا....تعالي......فضلت تتقدم ليلي بخوف شديد وكل شويه تبص وراها لعلي وهو بيحاول يطمنها بتعبيرات وشو
لحد ما وصلت للكرسي وقعدت عليه.....بدا الدكتور يركبلها اجهزه كدا وحجات كتير
الدكتور..جاهزه يليلي......
ليلي هزت راسها بدون كلام......وبدا الدكتور يشغل الاجهزه دي والوجع ع ليلي بيزيد واحده وحده
علي كان واقف وشايفها بتتوجع ودموعو نازله عليها اوي وكل شويه يسأل الدكتور هو لسه كتير ونفسو يروح يشيلها من عالكرسي دا اللي بيخلي حبيبتو وبنتو تتوجع وتتعب وهي بتتوجع اوي وصوتها طالع بالم شديد وهو بيتالم شكلها كدا ويمكن اكتر بسبب قلبو اللي هيموت عليها
شويه ووقف الدكتور الجهاز دا وكانت ليلي مش واعيه للدنيا خالص...جري عليها علي...بيحرك وشها بايده
علي..ليلي.....انتي كويسه
الدكتور..معلش بس..هي من الالم داخت...شويه كدا وهترجع لوعيها تاني.....
علي شالها من عالكرسي دا ونزل بيها لحد ما وصلو العربيه ونيمها في الكنبه اللي ورا وهي تعبانه جدا ومش قادره حتي تنطق..وصلو لحد البيت
علي..ليلي...انت كويسه
ليلي بصوت تعبان جدا..يعني...مش قادره عاوزه انام
علي..طيب يحبيبتي...ساعديني بس ندخل وبعدها نامي براحتك
وقام نزل من العربيه وحاول ينزلها وشالها وهو داخل للبيت....
كانت واقفه ف الوقت دا لين فالبلكونه ووووو....
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني عشر اضغط على : ( رواية ليلتي الفصل الثاني عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ليلتي )