رواية بسملة الفصل التاسع 9 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الحلقة التاسعة 9 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة الجزء التاسع 9 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة البارت التاسع 9 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة الفصل التاسع 9 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل التاسع 9 بقلم همس كاتبة

النهاية 
استيقظت بسملة من نومها مفزوعة 
و تصرخ : لا لا سمر سيبيني انا حامل 
دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها 
عامر بلهفة و خوف : بسملة حببتي مالك 
بسملة كانت بتتنفس بسرعة و ا يدها على رقبتها تتحسسها 
الام : شوية على نفسك يا بنتي ، مالك يا قلب امك 
بسملة بدأت بالبكاء
عامر : طب اهدي شوية ، كدا غلط ع البيبي 
بسملة بخوف وعياط : س… سمر 
عامر باستغراب : مالها سمر ، ماتت و ربنا يرحمها 
بسملة بدموع : سمر كانت هنا انا شوفتها و كانت بتصرخ و بتعيط و بعدها جات و خنقتني* و كانت هتموتني* ، كانت هتموتني*
الام : ده منام يا بنتي ، اكيد انتي تعبانة 
عامر : خودي اشربي مية يحببتي 
بسملة ارتشفت  من الكوب و هدأت : عامر ، تفتكر سمر مرتاحة بقبرها 
عامر بحزن : ما اعتقدش يا بسملة ، سمر عملت حجات كتير تغضب ربنا ، اكيد هتتعذب 
بسملة ببكاء :  هي كانت هتموتني* 
الام : اه منك يا سمر ، لا هنيتي اختك لا و انتي عايشة ولا و انتي ميتة ، ادعولها بالرحمة يا ولاد  الميت ما يجوزش عليه غير الرحمة 
عامر : انا كمان يماما شوفت سمر بالحلم و كانت بتعيط وبتقطع بنفسها 
الام : خلاص يا ابني بكرا  تاخد فلوس و تتبرع فيها عن روحها ، و لازم  تدعولها بالرحمة و المغفرة ، دي ماتت و هي غرقانة ذنوب ما افتكرتش تتوب غير في اخر لحظة 
بسملة بخوف : ماما ينفع اجي انام عندك الليلة 
الام : تعالي يا بنتي ، انتي على وش ولادة ما تتعبيش نفسيتك 
في اليوم التالي 
تقى في شقة هاجر بيتكلمو 
هاجر : بصراحة يا تقى انا شايفة انه بسملة لازم تسامح حمزة ، الراجل عمل كل ده علشان يحميها 
تقى : عندك حق والله يا هاجر 
هاجر : بسملة زودتها اوي الراجل هيموت  عليها و هي هتموت عليه بس بتكابر وعايزة تعاقبه على ذنب اختها 
تقى : هاجر ما تزعليش مني ، لكن بسملة عندها حق ، تخيلي نفسك مكانها جوزك يطلقك من غير سبب و يسيبك و يسافر مع اختك حتى لو ما فيش بينهم حاجة ، تخيلي يسيبك وانتي حامل تمن شهور لوحدك ، هيكون ردك ايه ، بسملة كل مشكلتها انها عايزة شوية وقت ، عايزة تستوعب الي حصل علشان تقدر تفكر صح ، من حقها تاخد وقتها بالحزن 
هاجر : و لمتى يا تقى ، لمتى هتفضل  تاعبة نفسها و تاعبة حمزة معاها ، لازم ترجع ليه و يتربى ابنها بحضن اهله 
تقى : انا فاهمة انك خايفة على بسملة و عايزة تشوفيها مبسوطة ، لكن بسملة بتعمل كدا علشان تطلع قهرها ببساطة لان سمر ماتت بدون ما تتعاقب فبسملة ما لقتش غير حمزة تطلع كل قهرها عليه 
هاجر باندفاع : بس ده ظلم ، بسملة بتظلم حمزة و بتظلم نفسها ، و ربنا بيحب العدل و بسملة لازم ترجع لحمزة ، ده من حبه ليها وخوفه عليها عمل كل ده 
تقى : بصي احنا هنستفيد ايه من الكلام ده ، يلا نروح لبسملة و نفهمها ان ده غلط 
هاجر : امشي معايا  يلا 
في  شقة مازن 
 مازن : حمزة انا عايزك تسامحني على كل الي فات و نرجع صحاب تاني 
حمزة بابتسامة : انت جدع اوي يمازن ، رغم اني كنت  زعلان منك لكن سامحتك علشان قررت تتعدل و تتجوز بنت كويسة 
عماد : طب هو و ارتاح و انا ارتحت اما انت يا حمزة هتعمل ايه مع مراتك 
حمزة بيأس : مش عارف ، بسملة مش قادرة تقتنع اني بريء و عملت كل ده علشانها 
عامر : بص يا جدع انت 
حمزة برفعة حاجب : افندم 
عامر : انا صغير بالسن اه ، لكن بفهم كويس اوي ، و بسملة حلك عندي انا هساعدك ترجعها 
حمزة بفرحة : بجد ازاي ؟ 
عامر : ******** 
عماد : يا شيخ اتنيل قديمة اوي دي 
مازن : عماد عنده حق 
عامر : يعم اي حاجة قديمة و لا جديدة انا اختي عارفها هتصدق و هتعيط وهتحن  ، اختي دي طيبة و تقدر تضحك عليها بسرعة 
مازن : عامر عنده حق 
حمزة : انا خايف بسملة تزعل 
عامر : يعم انت جرب و  ان زعلت مهي خربانة خربانة 
مازن : عامر عنده حق 
عماد  لمازن : يا شيخ اتنيل معندكش غير الكلمتين دول 
حمزة : يجماعة انا موافق هعمل اي حاجة عشان بسملة ترجعلي 
عند بسملة
كان قاعدة بتذاكر علشان ليها فترة مهملة دراستها 
الام : بسملة هاجر وتقى جم يشوفوكي هم في اوضة الضيوف 
بسملة : حاضر يماما 
بسملة : ازيك يا هاجر ؟ ازيك يا تقى ؟ ايه الزيارة الحلوة دي 
هاجر :  الحمد لله انتي عاملة ايه يا بيسو 
بسملة خدت نفس عميق : انا كويسة 
تقى : بسملة انت باين عليكي التعب 
بسملة بخفوت : عادي اتعودت 
هاجر : هتعملي بنفسك كدا لغاية امتا يعني ، لازم ترجعي لحمزة ، حالك مش هيتصلح غير معاه 
بسملة : هاجر ان كنتي حابة تحافظي على صحوبتنا ما تجبيش سيرة الموضوع ده 
هاجر بصدمة : كدا يا بسملة ، ربنا يسامحك ، انتي بقيتي قاسية اوي 
و بدأت بالبكاء ( عيوطة اوي البنت دي) 
بسملة بلهفة : انا اسفة يا هاجر ، والله ما قصدت ازعلك ، يا حببتي انا اسفة خلاص 
تقى : ما خلاص يا هاجر احنا جاين نهدي النفوس ، بصي يا بسملة هاجر قصدها  انتي سامحتى اختك الي ماتت  الي اذتك و دمرت حياتك بس ما سامحتيش جوزك الي بيعشقك و عمل اي حاجة ليحميكي ابو العيل الي ببطنك ،  الكل رجع لبيته و حياته مازن اتجوزني و عاش طبيعي و تامر رجع لرغد وهم دلوقتي مسافرين يغيرو جو ، سمر ماتت و ارتاحت ، لكن انتي وحمزة الي اتدمرتو و اتجرحتو اوي ، كدا هو العدل يا بسملة ، انتي بنت مؤمنة و بتعرفي ربنا كويس ، ربنا امر بالعدل و انتي ما قدرتيش الي عمله جوزك على شانك ، و كمان فكري شوية بابنك الي جاي فكري فيه هيتربى ازاي هتحرميه من باباه ، بجد يا بسملة انتي كدا بتظلمي نفسك و جوزك و ابنك 
بسملة سرحت بكلام تقى و دموعها على خدها ( عيوطة برضو ) : هي كلامها صحيح المذنب الحقيقي هو سمر ، حمزة وجعني صح لكن عمل كدة لمصلحتي ، انا ليه حملته ذنب كل حاجة ؟ 
ثم ذهبت الى اوضتها و هي سارحة ، و نسيت تماما امر صديقاتها 
هاجر مسحت دموعها و نظرت الى تقى : تفتكري نجحنا 
تقى : اعتقد اه ، بس انتي عكيتي الدنيا بعياطك 
هاجر : ما تاكليش هم ، ده بيخدم الدراما عندي 
بالوقت ده رن هاتف تقى 
بعد خمس دقائق تقى صرخت بصوت عالي : بسملة يا بسملة الحقي 
هاجر بصدمة : في ايه انطقي 
ام عامر : في اييه 
خرجت بسملة بذعر : مالك يا تقى 
تقى بانفعال : الحقي جوزك 
بسملة : ماله 
تقى : عمل حادثة بالعربية و دلوقتي هو بين الحيا و الموت* 
بسملة انصعقت مما تسمعه بدأت بالبكاء الشديد 
هاجر : مش وقت عياط روحيله المستشفى 
بسملة : اه اه هروح 
تقى : يلا هوصلك 
بعد وقت وصلت تقى المستشفى و دخلت الاوضة الي موجود فيها حمزة 
بسملة بعياط : حمزة حبيبي مالك
حمزة وهو يتألم  : ياه يا بسملة كان نفسي ترجعيلي من زمان بس خلاص فات الاوان انا هموت 
بسملة بصراخ : لااا بعد الشر عليك يا حبيبي ، انت هتبقى كويس و هتربي ابنك الي جاي معايا هنكون احلا عيلة 
حمزة بصوت مبحوح : كان نفسي اوي يا بسملة ، بس خلاص انا هموووت بس عايزك تسامحيني 
بسملة : لا يا حبيبي ما تقولش كدا انا سامحتك يقلبي 
و اقتربت منه حضنته 
بالوقت ده سمعت صوت الباب بيتقفل عليهم و نظرت تجاهه باستعراب ثم نظرت لحمزة الدي يبتسم بخبث  
بسملة : هو في ايه 
حمزة :  انتي سامحتيني مش كدا 
بسملة اقتربت منه  : اه يا حبيبي 
حمزة : وهترجعيلي 
بسملة بابتسامة : انت قوم بالسلامة و انا هكون مستنايك بشقتنا 
حمزة : مش هتلحقي 
و قام فز من السيرير 
بسملة بصدمة : ايه ده 
حمزة : بحبك يا بسملة 
بسملة بعصبية و ازاحت نقابها : حبك برص ، بقا بتضحك عليا 
حمزة حضنها بسرعة و هي حاولت تفلت يده 
حمزة :خلاص يا بسملة  
بسملة نظرت له بخوف و الم و صرخت : اااه 
حمزه بهلع : مالك يا بسملة 
في الخارج وقف كلا من مازن و عماد و عامر خارج الغرفة ينتظرون نجاح خطتهم 
سمعو صرخة  بسملة 
عماد : لا ايه ده احنا ما اتفقناش على كدا ، خش قول لحمزة كدا عيب 
مازن : اسكت يخرب بيتك 
عامر : انت قصدك ايه يا معفن ،و اكمل بقلق : انا هدخل اشوف بسملة 
عماد بخبث : غمض عنيك و انت داخل 
عامر : لا انا هخلص عليك يا معفن 
مازن : مش وقته يا عامر ، عماد اتلم عيب كدا 
دلف عامر الاوضة 
وجد بسملة تتألم بشدة 
عامر : بسملة مالك 
حمزة : روح هات دكتورة نسا بسرعة 
بسملة بصراخ والم : انا شكلي هولد 
حمزة : طيب الف مبروك يا حببتي 
بسملة بألم : ااااااه ، انت هتشلني روح هات دكتورة بسرعة 
حمزة : طيب اهدي عامر راح اهدي يا حببتي شوية 
بسملة ببكاء : ااااه مش قادرة 
ثم اخذت تتنفس بسرعة 
و قالت بصراخ : الحقني  بسرعة مش قادرة اتصل بمامااااا 
حمزة : حاضر حاضر اهدي 
دلفت تقى عند بسملة فورا 
اخذت تهدئها قليلا 
تقى : يلا يا بسملة شدي حيلك 
بعد وقت 
حمزة  وعامر ومازن متوترين جدا امام غرفة الولادة 
اما عماد جالس بجانب هاجر يتغزل بيها 
عماد : هتبقي احلا ماما لما تولدي 
هاجر بخجل : بس يا عماد عيب كدا 
عماد : مراتي و بعاكسها انا حر 
بعد وقت خرجت والده بسملة من الاوضة 
الام : الف مبروك يا حمزة ، انا فرحتى مش هديها لحد النهاردة 
حمزة بفرحة : بسملة كويسة ؟ طب البيبي كويس ؟ جابت ايه ؟ 
الام : استنا يا ابني اخد نفسي ، بسملة كويسة ، و البيبهات كويسين 
سماح : بيبهات ؟؟ بسملة جابت توم 
تقى : دي جابت تلاتة ما شاء الله ، ولدين وبنت 
حمزة بفرحة عجز عن وصفها : يااااه ياما انت كريم يا رب ، الحمد والشكر لله ، الحمدلله 
عماد : والله و شرفتنا يا حمزة و طلعت اسد 
لكمه مازن بوكس ببطنه 
مازن : اتلم يا عماد 
حمزة بفرح : مش هتصدقو فرحتي ، واخيرا جاه العوض و اخيرا هنعيش مرتاحين 
عامر : انا بقيت خال لتلاتة اطفال بيوم واحد ، الله دي بسملة هتطير من الفرح 
بعد وقت 
نقلت بسملة لأوضة عادية و اطفالها كانو حواليها 
حمزة اقترب من بسملة و مسك يدها و قبلها وقال : انا عايز ننسا كل الي فات يا بيسو و نبدأ من جديد ، نربي عيالنا مع بعض و نعيش مرتاحين 
بسملة بابتسامة : انا موافقة يا حمزة ، انا قسيت عليك و ما كنتش عادلة معاك ، رغم اني عارفة انك بتحبني ، حمزة انا بحبك اوي  
حمزة بفرحة : اخيرا يا بسملة ، اخيرا رجعتيلي ، انا بعشقك و مش هقدر ابعد عنك ابدا 
وحضنها جامد 
: احم احم 
ابتعد حمزة عن بسملة و هي مسحت دموعها 
سماح : ليكو بيت يلمكو ، تتحاسبو هناك براحتكو ، مش عايزة قلة ادب هنا 
بسملة زعلت 
حمزة : يا ماما ده حضن بريء ، و بعدين مراتي يعني احضنها زي ما انا عايز اهو 
ووحضن بسملة 
سماح بضحك : بهزر معاكو يا حبايبي ، هو انا عايزة ايه غير اني اشوفكو مبسوطين 
تجمع الكل باوضة بسملة 
مازن : هتسمو الاولاد ايه يا حمزة 
حمزة : انا متفق مع بسملة هي تسمي البنات و انا اسمي الاولاد 
هاجر : طب هتسموهم ايه ؟؟ 
حمزة  كان يحمل طفل بيده : انا هسمي ده محمد تيمناً بالنبي عليه الصلاة و السلام 
الجميع : عليه الصلاة و السلام 
و اكمل : و هسمي ده خالد على اسم بابا
سماح : ربنا يباركلك فيهم يا ابني ، زينة الاسامي 
تقى : وانتي يا بيسو هتسمي العسل دي ايه 
بسملة : هسميها هدية لانها هدية فعلا
حمزة : انتي الي هدية ربنا ليا  يا بسملة 
ربنا يخليكي ليا يا حببتي 
النهاية 
 لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية بسملة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-