رواية تيم الغريم الفصل السابع 7 بقلم اسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم الحلقة السابعة 7 بقلم اسرار رحمة الله
رواية تيم الغريم الجزء السابع 7 بقلم اسرار رحمة الله
رواية تيم الغريم البارت السابع 7 بقلم اسرار رحمة الله
رواية تيم الغريم الفصل السابع 7 بقلم اسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم الفصل السابع 7 بقلم اسرار رحمة الله

" انت أدهم  الخطيب ؟! " 
" ايوة في ايه ؟! " 
" اتفضل معانا القسم انت متهم في قضية مخدرات  " 
 نزل من العربية وحط ايده في جيبه وبص لضابط وقاله : 
" تعرف انا مين ؟! " 
الضابط قاله بقرف : " بص مين ما تكون هتجي ولا .. !! " 
فضل يبص  مدة وركب مع الضابط من غير كلام
في القسم : "  اهو ده أدهم الخطيب الغول اللي بيقوله عليه ؛ والله وقعت ده انت هتشوف ايام سوده  " 
ادهم بأستفزاز : " هنشوف "
جابوا  كذا واحد تانيين وقفوهم جمب أدهم الخطيب 
بعدها جه واحد وفضل يبص فيهم واحد واحد ؛ 
"اهو ؛ اهو يا باشا اول ما قال كده أدهم  قلبه ابتدأ يدق وخلاص بقي يفكر في كل الاحتمالات  ؛ فتح عينيه وكان بيشاور علي واحد  تاني " 
أدهم فضل يبص ناحية الضابط وقرب ناحيته وقاله بصوت مسموع : " شوفت ؟! ينفع اروح ولا ... " 
الضابط بص ناحية  الراجل: " ما تركز كويس ايه اللي هو اهو يا باشا هنضحك علي بعض " 
الراجل اللي شاور عليه  انهار وقعد علي الارض وابتدا يندب : " انا اللي عملت في روحي كده؛ انا اللي مكنتش عارف ابطل " 
بص أدهم  ناحيته وابتسم ابتسامة خبيثة ؛ ورجع بص ناحية الضابط : " سلملي علي مراد شرف الدين ؛ اروح انا بقي ورايا  شغل ده من بعد اذن الحكومة" 
بعد ساعة طلع من القسم واتصل علي أسيل :
" فونك كان مشغول فين  برن عليك من بدري !! " 
_" كنت بكلم صحبتي يا أدهم  في ايه " 
" صحبتك كل ده ؟! " 
" في ايه يا ادهم تحب اثبتلك بردك زي كل مرة وهتطلع غلطان ؟! " 
زفر وقالها : " بقولك ايه مش وقته خالص ؛ خدي دكتور العيلة وروحي بيه علي فيلا الشمالي ؛ ومجبيش سيرة لحد  هاه  " 
بخضة  " انت حصلك حاجة ؟! " 
" أسيل  بطلي اسئلة كتيرة وهتلاقيني مستنيكي هناك وهبقي افهمك " 
 ______
في بيت عائلة الخولي 
" جهزي جميلة  بسرعة ؛ مراد واهله جاييين ؛  انتو عارفين الخطوبة  انهارده " سليمان لنوسة 
 نوسة وهي مغلوب علي امرها ومدايقة ومش قادرة  تنناقش "  هي عارفة  ومسك معاها بتجهزها كمان " 
يوسف  : " يعني وافقت اخيرا " 
نوسة بصت ليوسف وردت عليه بنفاذ صبر : " مبقاش ينفع ؛ توافق ولا لا " 
 الضيوف وصلوا و مراد دخل اول واحد ؛ كان لابس بدلة بني رسمي  ؛  مش عارف يداري فرحته  ؛  دخلت وراه مامته 
ست ف اول الخمسينات  ؛ ملامحها هادية ؛ مش حاطة ميك اب ولا حاجه وعليها وقار ؛ دخلت وراها هاجر ؛ بتأفف وهي مش طايقة اللي حوليها وبتبص بقرف 
" كان لازم  يعني  تخطب وانت لسه خارج من المستشفى انهارده  " 
مامتها ضغطت علي ايدها عشان تسكت وبتبطل تقول كلام  .
" انا اسفة ليكم بس هاجر مش بتعرف تبلع كلمة " 
نوسة فضلت تبص علي هاجر ومن فوق لتحت ؛ وقامت تسلم علي مامته وترحب بيها وعلي مراد 
قعدوا مدة .
هاجر : " احنا هنستني العروسة كتير ولا ايه ؛ وبعدين عندكو عزا مفيش لا ميوزك ولا ناس احنا بس اللي معزومين ولا انتو مقطوعين مم شجرة ؟! " 
مراد قرب ناحية اخته  وقالها في ودنها : " هتسكتي ولا امشيكي ولا هيهمني  منظري قدامهم كده كده بتبوظيه " 
سكتت وفضلت تتململ  شوية وجميلة جت ومعاها مسك ماسكاها من ايدها  .
كانت  لابسة فستان كشميري ؛ عليه حزام اوف وايت من النص ؛ من غير نقش ولا حاجه ولابسة حجاب اوف اويت بربطة من قدام كشميري ؛
كانت عينيها واسعة ومش محتاجة كحل بس مسك عملتلها كحل بسيطة خلي عينيها  أجمل بكتير ؛ حاطة روج وايلاينر وبس 
كان الميك اب بسيط  وعلي اد م هو بسيط كانت لافتة ومبهرة ؛ باباها قرب وباسها وحضنها ؛ كانت بتحاول تداري دموعها من العياط ؛ وملامحها مسيطر عليها الحزن  .
مراد فضل يبص ناحيتها بحب وكل الموجودين قعدوا يتريقوا عليه ويحاولوا يلطفوا الجو الكئيب علي اد ما يقدروا
كانت  جميلة بس حزينة وساكته طول الوقت .
قربت عليها مامت مراد ؛ باستها هي كمان وفضلت تصلي علي النبي ؛ 
اما خالتو نوسة كانت  طول الوقت مش قاعدة كل شوية تروح المطبخ تعمل حاجة وتعيط هناك .
سليمان طلب من مراد يقعد جمب جميله  عشان يلبسوا الدبل ؛ اول ما مراد قعد مامته ناولته الدبلة والمحبس واسورة وساعة .
نوسة كانت واقفة وراهم  .
فضل سليمان يوكز ايد بنته عشان تمدها ؛ في الاخر مسكها  هو ومداها لمراد  
هاجر كانت هتعلق بس مامتها فضلت تسكت فيها  
اول ما مراد لبس جميلة الدبلة ؛  دموعها نزلت ومعرفتش تمسكهم ؛ 
مسك كانت واقفة جمبها كمان وبتعيط هي كمان ؛ لبست مراد الدبلة 
مامت مراد قربت تباركلهم ؛ : "مبروك يا بنتي " 
جميلة وصوتها مبحوح  : " شكرا حضرتك " 
قالتلها بضحكة : " حضرتك ايه بس قوليلي يا خالتو ليلي حتي لو مش عايزة تقولي ماما ليلي اعتبريني مامتك " 
كلهم جم  باركوا ليهم ومراد خد جميلة ونزل بيها عشان الفوتو سيشن .
طول الطريق كانت ساكتة  وهو يبص علي الدبلة ومبسوط ومش مصدق.
 " عارفة يا جميلة  ؛  كنت مستني اليوم ده بقالي كتير من لما جيتي المكتب في مرة مع مامتك نوسة قبل تلت سنين ؛ يااااااااه مش مصدق والله"
جميلة فضلت  ساكته ومش بترد 
" هتفضلي ساكتة كده كتير ؟! " 
مردتش عليه بردك.
"مش نفسك تقولي حاجه يعني ؛ مبروك لينا حتي " 
بصت ناحيته بغضب : " مبروك ليك انت مش ليا ؛ انت كده بتقتلني يامراد وانت عارف " 
بس انا بحبك!! 
وانا مبحبكش ولا هحبك ابقي افتكر دايما الكلمة دي "
وصلوا مكان الفوتو سيشن ؛ كان عبارة عن اوبن كافيه بيطل علي النيل .
دخلوا وفضلوا قاعدين علي بال ما يخلصوا  ترتيب .
" مبروك ياعروسة " صوت خشن ومتعب .
" كنت مستنيكم من بدري  ؛ هتمنالك السعادة دايما "
  رفعت رأسها عشان تشوف مين اللي مد ايده وببارك لها وهي عارفة ومتاكده من لما الصوت جه وقع علي قلبها زي السكين ؛ صوت أدهم الخطيب .
اول ما رفعت رأسها مراد قام وجه وقف قدامه ما بينه وبين جميلة وزقه من كتفه عشان يبعده .
قاله بأستفزاز 
" معلش  يا حبيبي انا بغير علي حريمي "  
ادهم بص ناحيته بغضب وقرب ناحيته ونفسه كان سريع وماسك اعصابه بالعافية وقاله بصوت عالي : 
" هي لسه مش من حريمك!! لسه مكتبتش كتابك عليها؟! " 
" هه ؛ ومستعجل علي كتب كتابي كده ليه يا غول ؛ ده هو الاتنين اللي جاية عد ٤ ايام من هنا شوفت هو قريب ازاي ؟! " رد عليه مراد وبص ناحية جميلة وبعدها كمل .
" جميلة من نصيبي يا أدهم الخطيب انا قولتلك  من الأول " 
" وانا حلفتلك  جميلة الخولي مش هتبقي لحد غيري " 
جميلة قامت واتعصبت عليهم .
" كفاية بالله عليكم انا اعصابي مش مستحملة ؛ كفاية كل واحد فيكم يشدني لناحيته انا تعبت " 
أدهم فضل يبصلها بحزن " انا بحبك يا جميلة مقدرش اكمل من غيرك انتي عارفاني " 
" شوف حبك وصلنا لفين ؟ انت محبتش غير نفسك ؛ مش ده اللي هعافر عشانك يا جميلة  ؛ خليتني احبك  ليه وانت عارف نفسك هتدمرني كده ؛ الحب مش بيدمر اللي بيحب بيخاف يجرح اللي بيحبه  ؛ انت خبيت عني حقيقتك ؛ ده نا طلعت عميه وحبيت وحش ومش عارفة " 
أدهم  قرب ناحيتها وكان هيمسك ايدها ؛ هي سحبتها ورفعت صباعها اللي فيه الدبلة: " شوفت حقيقتك غرقتني ازاي ؟! شوفت انا اتسجنت فين بسببك وانا اللي كنت عايزة ابقي في بيتك انت ؟! " 
ادهم   وهو بيقرب ناحيتها : " اديني فرصة يا جميلة  ادينيي فرصة احكيلك انا والله ما كنت اعرف انك بنت سليمان الخولي! " 
مراد  مسك أدهم من ايده وسحبه لورا وحاول يبعده عن جميلة عشان ميقربش ناحيتها .
ادهم سحب ايده وزق مراد ورماه في الارض وطلع من فوقه .
 وبعصيبة :
" متدخلش ما بينا  "
جميلة صرخت فيه : " ده بقي خطيبي  يا ادهم ابعد عنه متاذيهوش ده وقف قدام الرصاصة عشان يحميك لما عرف انك علي حق وملكش دعوة ؛ لما عرف انك بتحميني حماك ؛ سيبه عشان هو بيحميني من شرك " 
أدهم  نزل ايده وفضل يبص لمراد بغضب وهو لسه قاعد علي بطنه وفي باله يضربه
في نفس اللحظة يوسف وسليمان جم داخلين .
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية تيم الغريم الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية تيم الغريم )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-