رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل السادس 6 بقلم روان محمد صقر

رواية لأجلك فعلت ذلك الحلقة السادسة 6 بقلم روان محمد  صقر
رواية لأجلك فعلت ذلك الجزء السادس 6 بقلم روان محمد  صقر
رواية لأجلك فعلت ذلك البارت السادس 6 بقلم روان محمد  صقر
رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل السادس 6 بقلم روان محمد  صقر

رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل السادس 6 بقلم روان محمد  صقر

: أنا صحيح س**قط البيبي بسبب خوفي أنى اسيبه وام**وت وفى الآخر يصفه فى الشارع أو فى اى ملجأ زينا أنا وأنتى يا غالية الملجأ كان مأوى لينا أنتى اتعودتى بعد الجواز لكن أنا متعودتش ومش هتعود ...... مال يوسف على أيدها وهى نايمه بثباث وفضل يبكى زى الطفل وهتف بصوت مبحوح من العياط : افهمى ضغفى يا غالية .... أنتى لو مكنتيش موجودة أنا مش موجود .. اخذها فى حضنه وفضل يملس على شعرها الناعم بطفولة لحد ما فاض بيه العشق اثير بين طيات أحضانها.... حضنها بعشق الدنيا وفضل يشم شعرها بشغف وعيونه لمعت وهتف جنب ودنها : أنتى الحياة يا غالية 
أنتى الوردة اللي بتحلي أيامى أوعك تبعدي .....
ساب حضنه بخفة وراح اتوضأ عشان يصلي أول ما فرد المصلية الخاصة بالصلاة وكأن أبواب دموعه اتفتحت ركع بكل ضعف لربنا طلب منه حاجة واحدة بس وفضلت دى الدعوة الثابتة طول صلاته لحد ما خلص  : يارب خلي غالية تفهمنى يارب متخدهاش من حضنى لسه بدرى قوى فى حاجات لسه معشنهاش سوى لسه مشبعتش منها .... 
خلص يوسف صلاة وفضل ركع على الأرض قصاد ملامحها لحد ما تفتح عيونها اللي بيعشقها  هو عارف أن الدواء فى مهدئات كتيره وده هيخليها تنام فترة أكبر وده هيبقى صعب عليه قوى أنه يفضل ساعات كتيرة ميشوفش لامعة عيونها البُنية اللي بيدوب فيها ملس على وجنتيها بحب وعقد أيده وميل عليها وفضل يبص لغالية ......
Flashback
: إحنا مش هنتجوز بقى يا يوسف أنا زهقت إحنا بقالنا خمس سنين مخطوبين ....
غمزلها يوسف بمكر : أى وحشتك ولا أي يا  ست جوجو .... بصتله بأستغراب: ولا وحشتينى ولا حاجة بس عايزين نخلص ونروح بيتنا بدل ما أنت عايش فى الملجأ 
رد عليها يوسف بكل حزم وصرامة: ماله الملجأ أنتى ناسية أننا عيشنا فيه أحلى لحظات حياتنا واتعلقت بيكى وبقيتى حبيبتى وأحنا سوى هنا فى الملجأ اللي ما بقاش عجبك 
ردت عليه غالية ببراءة : أنا مش قصدى كده انا قصدى أننا خلاص جهزنا الشقة وعملنها زى ما إحنا عايزنها بالضبط أى لازمته التأخير وأنا وأنت اتخرجنا من كلية الطب ولاقينا شغلنه فى مستشفى وواحدة واحدة نفتح عيادتنا الخاصة ولا أى يا حضرة الدكتور 
وبعدين أنت بتكلمنى كأنى مكنتش عايشة هنا ما أنت عارف انى كنت متعلقة بالمكان ده قبل ما بابا رؤوف يتبنانى ..... كنت بتقولي أنى هنساك بس طلع البعد مش بينسى يا سي يوسف بالعكس غيبت سنتين عنك بس حبك وملامحك أقوى من الأيام والسنين .... 
End flashback
: وبعد كل الحب ده عايزه تسيبينى وتروحي ده انا روحي تروح وأنتي لا ..
يتبع...
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية لأجلك فعلت ذلك )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-