رواية بسملة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الحلقة السادسة 6 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة الجزء السادس 6 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة البارت السادس 6 بقلم همس كاتبة
رواية بسملة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة

مر اسبوع و لم يتغير شيء سوى ان والد بسملة عاد الى المنزل بعد استقرار حالته الصحية 
كانت بسملة تمشي بالشارع 
مازن : بسملة ازيك 
بسملة : ايه ده مازن ، انا كويسة ، انت بتعمل ايه هنا ؟ 
مازن بسرحان  : كنت جاي اشوفك 
بسملة بإستغراب : تشوفني ؟ ليه حصل حاجة 
مازن : لا ابدا بس كنت حابب اتكلم معاكي شوية 
بسملة : طب ليه ما رحت على البيت 
مازن : طب تعالي اوصلك و منها نتكلم 
بسملة بشرود و قد عادت اليها تفاصيل تلك الليلة المشؤومة 
مازن وقد فهم ما يدور بعقلها : انا اسف يا بسملة على كل حاجة عملتها زمان ، سدقيني كان معمي على عنيا 
بسملة : خلاص يمازن يلا نروح 
في مكان تاني اول مرة نروحله 
هاجر : تقى الحقيني ابوس ايدك 
تقى بخوف :  في ايه قطعتيلي قلبي يا بت قولي مالك 
هاجر بدموع : انا عملت حاجة وحشة اوي يا تقى  و ندمانة اوي بقالي اسبوع مش قادرة انام من عذاب الضمير 
تقى بقلق : عملتي ايه قولي 
هاجر : انا كدبت على بسملة كدبة وحشة اوي 
تقى و قد ابتعلت غصة بحلقها عند تذكرها مازن الذي تركها و احب بسملة 
وقالت : كملي ايه هيا 
هاجر بعياط : انا عماد قالي ان حمزة جوز بسملة سافر كندا مع سمر اختها و انا سمعت كدا و رحت قولت لبسملة كل حاجة 
تقى  : انتي بتقولي ايه ازاي اخت تعمل بأختها كدا وبعدين مهي كان لازم تعرف 
هاجر : ما انا قولت حاجة كمان 
تقى : ايه هيا 
هاجر : انا قولتلها انهم كتبو كتابهم 
تقى : ايه الي عملتيه ده  ، اصلا كلامك مش منطقي يا هاجر ما ينفعش يتجوز اختها و هو بقاله يومين مطلقها 
هاجر : مش عارفة يا تقى و المشكلة انه بسملة صدقت 
تقى : طبيعي هتصدق لانها مصدومة دلوقتي و مش قادرة تفكر 
هاجر : طب اعمل ايه
تقى : انتي  ايه الي خلاكي تقولي كدا 
هاجر بدموع : اصل سمر قبل ما اروح لتقى اتصلت فيا و قالتلي اقول الكلام ده لتقى علشان تقهرها و كانت عايزة اقول كلام اوحش من كدا بس انا ما قدرتش وهددتني* ان ما عملتش كدا هتفرق بيني وبين عماد زي ما فرقت مازن و حمزة عن بسملة و انا خوفت اوي 
تقى بعتاب : وانتي قبلتي انك تكسري صاحبتك علشان نفسك 
هاجر بعياط شديد : انا كنت انانية اوي ، انا هروح لبسملة و اعتذرلها مش قادرة اكتم اكتر من كدا 
تقى : طب استني هلبس و اجي معاكي اشوفها 
بعد وقت وصل مازن و بسملة البيت 
بسملة : اتفضل يا مازن كنت عايز تقول ايه ؟ 
مازن بهدوء : بسملة انا عارف انه الفترة الي فاتت كانت صعبة عليكي ، وانا اذيتك اوي مع كدا سامحتيني ، بسملة انا مش هقولك انا بريء لا انا استاهل ضرب الجزمة ، بس و الله العظيم يا بسملة سمر كانت ملياني عليكي اوي ، كانت بتقول عنك كلام وحش ، و انا زي الاهبل كنت مسدقها ، علشان كدا سبتك و اتجوزتها بالسر عند مأذون ،  فاكرة الليلة الي شوفتيني مع سمر ؟ انا كنت رايح اسهر معاها هي كلمتني وقالتلي قول لصحابك ييجو كمان و انا شيطاني غلبني و عملت زي ما طلبت 
بسملة دموعها انسابت على وجهها وهي تحاول استيعاب كلامه 
مازن اكمل : وبعد كدا انا و هي سبنا بعض  وكنت ناوي اطلقها ، لكن تاني يوم الصبح اتصلت فيا وبتعيط وقالتلي انها حامل ، انا معرفتش اعمل ايه ، لنها قالتلي اني لازم اتقدم لها ، وعملت الي طلبته ، و انقهرت اوي لما عرفت انك هتتجوزي حمزة عشان كدا رحت لحمزة و اتكلمت عنك بطريقة وحشة ، لكنه صمم يتجوزك 
بسملة بجمود : مازن انا مش عايزة اسمع حاجة بخصوص الموضوع ده انا قفلته خلاص 
مازن : وانا مش هرجع اتكلم فيه تاني بس 
بسملة : بس ايه 
مازن : بسملة انا لسا عايزك و نفسي ننسا الي فات و نبدأ مع بعض ، سدقيني هعوضك عن كل الي فات ، وابنك ده انا هعتبره ابني ، ايه رايك يا بسملة ؟  بصي انا هستناكي لما تولدي و عدتك تخلص بعدها تقرري 
بسملة بهدوء : معلش يا مازن ، احنا مش مناسبين لبعض ، انا قفلت قلبي خلاص ، مش هتجوز تاني ابدا ، انا عايزة اربي ابني لوحدي 
مازن : زي ما تحبي يا بسملة 
بسملة : مازن انت زي اخويا و عايزة انصحك انك تفتح عنيك و  تدور كويس حواليك ع البنت الي بتحبك و هتحارب كل العالم علشانك ما تظلمش قلبك و قلبها سدقني لو فتحت كويس هتلاقيها 
مازن بهدوء : فهمت عليكي يا بسملة ، انا اتأخرت لازم اروح ابقى سلميلي على عمي
بعد ان رحل مازن ازاحت نقابها و سرحت بالفراغ واخذت دموعها تهطل مثل الامطار وقالت بشهقات متتالية : عايزني اقولك ايه يا مازن ، اقولك انه حمزة رغم كل الي عمله معايا لسا  بحبه ؟ و لا اقولك اني مش قادرة اسدق ان اختي هي الي خربت بيتي ؟ 
ثم رفعت يداها للسماء وقالت : يا رب يا رب انزع حبه من قلبي يا رب اشفيلي وجع قلبي و حاسب كل حد اذاني ، انا سبت امرهم ليك يا الله ، حسبي الله و نعم الوكيل 
اثناء نزول مازن عن السلم التقى بهاجر و تقى ( هاجر منتقبة زي بسملة لكن تقى محجبة بس ) 
تقى : ازيك يا مازن 
مازن بسرحان في عيونها : انا كويس ، انتي ازيك 
تقى بابتسامة هادية : انا الحمدلله بخير 
ثم لاحظت سرحانه بها و قالت : عن اذنك 
و ذهبت من امامه اما هو فانتبه لنفسه ورحل 
بسملة وهي بتسلم على هاجر : ازيك يا هاجر وحشتيني 
هاجر بغصة و حزن : انا كويسة ، المهم انتي والبيبي عاملين ايه 
بسملة : الحمدلله ، تقى فين مش قولتي جاية معاكي ؟ 
تقى : انا هنا ، ازيك يا بسملة 
بسملة : انا بخير 
ثم وضعت يدها على وجه تقى وقالت : سدقيني ربنا هيعوضك خير 
تقى بحزن : ان شاء الله يا بسملة  ثم اكملت : بصراحة يا بسملة هاجر جاية تعتذر منك 
بسملة باستغراب : ليه تعتذري  يا هاجر 
هاجر بدموع غزيرة : والله يا بسملة انا ما كنت عايزة اكسر قلبك هي هي سمر الي ضغطت عليا و هددتني* تخلي عماد يسيبني والله و انتي عارفة انا روحي بعماد ما اقدرش اتخيل حياتي بدونه 
بسملة بخضة : يا بنتي شوية على نفسك ، فهميني 
تقى : هاجر قصدها يا بسملة انها لما جات تقولك انه حمزة و سمر سافرو مع بعض زودت انهم اتجوزو وده مش صحيح ده كلام سمر مش عماد
بسملة بابتسامة سخرية : وانتي فاكراني هبلة يا هاجر ، انا عارفة انه مش كلامك لانه حمزة مهما كان اكيد مش هيرتكب ذنب عظيم زي ده ، هو صحيح اذاني لكن هو بيعرف ربنا كويس 
هاجر بعياط : انا كنت انانية اوي 
بسملة بضحك : يا بنتي ليه عاملة بنفسك كدا و اكملت بوجع : مهي خربانة خربانة ليه نزعل 
هاجر وهي تمسح دموعها بكم الفستان : يعني انتي مش زعلانة 
بسملة ضحكت وحضنتها : لا يختي مش زعلانة 
تقى : خلاص بقا عايزين الشربات يا ام عامر 
وضحكن الثلاثة معا 
مرت اربعة اشهر 
بسملة بطنها بدأت تبان و كان اكتر حد مهتم فيها عامر اخوها كان بيدللها و بيحاول ينسيها الي حصل 
و فرح هاجر وعماد بعد اسبوع من دلوقتي 
و ما فيش اي اخبار عن حمزة و سمر لانه قطع اتصاله بعماد من شهرين 
و تقى سافرت من شهر الى السويد عشان  تاخذ ورثها الي سابه جوزها و كمان قررت تشتغل هناك 
اما مازن فقرر ان ينسى بسملة و سمر و تقى ويركز على نفسه 
في بيت اهل بسملة 
كانت جالسة  بجانب والدها على السرير تعطيه الدواء فهو لم يتعافى بعد 
ثم تحسست بطنها المنتفخة قليلا 
الاب : ربنا يقومك بالسلامة يا بنتي 
بسملة ابتسمت وحضنته : ربنا يخليك ليا يا احلا اب بالكون كله 
الاب : يا بكاشة 
الام : انتي هتفضلي لازقة ف ابوكي كدا ، قومي يا بت ساعديني بالمطبخ 
بسملة بضحك : اهو جاية يماما ، امال ابنك المصون فين من لما نجح بالثانوية و هو قليل ما يبان 
الام : يا بنتي اخوكي نزل يجيب طلبات البيت ، انا بحمد ربنا انه طلع شاطر بالمدرسة والكلية ده هيبقا احلا بش مهندس 
بسملة : يختي ما تقوليش كدا احسن بابا يغير هههه 
الاب بضحك : بس يا بت عيب كدا 
قاطعهم عامر : ايوة انتو متجمعين و حلوين و انا اتمرمط بالسوق اجيبلك طلباتك يا ست الحبايب 
بسملة بضحك : يختشي 
عامر : بكرا هنروح نشوف جنس البيبي ايه يا بيسو  انتى ما روحتش للدكتور ولا مرة تطمني على البيبي 
في صباح اليوم التالي 
ارتدت بسملة ملابسها و حضرت دواء والدها واتجهت للاوضة 
كانت مامتها بالمطبخ تنضفه 
بسملة دلفت اوضة والدها 
وحاولت ان ايقاظة لكنه لا يستجيب 
دب الرعب في جسد بسملة 
ثم تحسيت نبضة 
يتبع...
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية بسملة الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية بسملة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-