رواية عنان المدمر الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عنان المدمر الحلقة الثالثة 3 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عنان المدمر الجزء الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عنان المدمر البارت الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عنان المدمر الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عنان المدمر الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم

عنان بخبث: بقولك يا والدي واخذت تهمس له .
آسر :بت انتي مش مستريحلك في ايه .
عنان:ولا اي حاجه ياقلبي انا قايمه اعمل عصير اعملك معايا ...
والد عنان ذهب تجاه اسر اخوها وقام ضربه علي قفاه علي غفله . 
عنان  غمزتله وضحكت .
اسر نظر الي والده : طب ليه كده بس يا حج انا عملتك حاجه .
والده قهقها ضاحكاً: قفاك شتمني اسيبه .
آسر بحنق وهو يمسح مكان الصفعه قائلاً:
_ودي تصح بردوا يا حج ،ثم نظر الي اخته بسخط التي كانت ذاهبه لكي تصنع اكواب من عصير الليمون .
عنان بضحك :
_ احسن عشان تبقي تقولي يا بت تاني .
Flashback &&
((عنان في اذن ابيها : بقولك اي يا حج هو الكف دا منساش يصبح علي اسر النهارده ، عيبه واللهِ في حقه كده .
نظر لها والدها بضحك علي ابنته المجنونه وايضا نظره بمعني "عندك حق" ....)) 
Back &&.
-فجأه وجدت من يسحبها من تلابيب بيچامتها مثل المخبرين..؟!
عنان : ياااااالهوي مالك بس ياسمسم اي ماسكت المخبرين دي في حد داسلك علي طرف يا باشا .
آسر وهو ينظر لها بشر قائلاً : 
انتي يا بت قولتي ايه لبوكي خلتيه يديني القفا دا هو انا اد ابوكي بردوا .
عنان بضحكه صفراء : 
مالوا بس هي اول مره ابوك بيصبح عليك عادي ما في الراحه والجايه بيصبح عليا بالقفا ،اشتد اكثر من شدتها من البيچامه .
عنان وهي تتصنع البكاء والخوف :
اعتبرني اختك الكبيره يا جدع .
استووووب نوصف بقي يا باشا آسر اخر العنقود من الاخر كده الدلوعه بتاعهم (شاب في سن المراهقه حيث انه يبلغ من العمر اثني عشر عاما ولكنه طويل القامه بشده من يراه بجانب اخته يظن انه الاكبر لسبب طول قامته لديه شعر كثيف وايضا طويل حيث انه يصل الي رقبته لونه بني وناعم للغايه، ولديه عيون بنيه وتقلب الي اللون العسلي في الشمس ،مثل اخته وايضا و يملك من الوسامه ما يكفي و يفيض رغم صغر سنه، ولديه غمازات مما تجعله اكثر وسامه عندما يضحك قريب جدا من اخته في الشبه)
في أحدي المطاعم الفاخره كان هناك طاوله يجلس عليها من يخطفون الانظار لكل ما يراهم نعم فهم شباب وسيمه للغايه .
تميم : والله وليك وحشَّه يا سمسم بس ايه دا كلوا غياب موحشناكش ولا ايه يا راجل ..!؟
إسلام قهقه ضاحكاً  علي صديقه الذي لم يتغير ابدا قائلا:  
وانت كمان واحشني ياقلب سمسم مقهقهاً ثم يقلب نظره إلي أيهم قائلا:
وانت يا ايهم والله وحشني ، و وحشاني ايام زمان يا شباب ثم قام بتنهيده حاره .
آيهم بنظره شفقه علي صديقه لانه يعلم ما به ، ربط أيهم علي قدمه قائلاً: 
وانت اكتر يا إسلام وحشني وااا،"قطع كلامه دخول عليه الجرسون وهو يقول " 
_تطلب ايه يا فندم .
إسلام هاتلنا بيتزا بالاااااااااااااا؟!
قطع كلامه وهو ينظر لها و وجد ان الواقف امامه حاليا أنثي وليس ذكر ، وكان يدل عليها البراءه والجمال نعم كانت جميله للغايه ولكن كان يوجد اثر علامات ضرب وكدمات علي وجهها تحاول ان تخفيها.
آيهم قام باخبارها بالطلب 
آيهم : هاتي لنا دلوقت يا رحمه ...نظر له اسلام نظره بمعني" من أين عرفت اسمها "..؟!
رحمه :
تمام يافندم ، وانصرفت لكي تجلب لهم الاشياء المطلوبه.
آيهم بعدما ذهبت رحمه، نظر لإسلام و تحدث قائلا:
_ من علي البدله اللي لبساها فيها تكت عليه اسمها "وغمزل له في آخر جملته"
ابتسم له إسلام ابتسامه باهته وهو كل ما يدور بذهنه هذا الملاك البريء ، وايضا علامات الضرب التي كانت علي وجهها وهي تحاول ان تخفيها ظل شارد هكذا حتي بعد ان وصل الطعام ، قطع تفكيره علي صوت تميم وهو يقول:وحدووووووو 
إسلام: ها ..لا إله إلا الله.
تميم : ايه ياعم كل دا بتفكر وسرحان دا لولا ان انا وأيهم اتكلمنا في الشغل شويه ، ثم غمز له ضاحكاً وهو يقول:
ايه هي العيون الزرقا حلوه اوي كده ماشي ياعم .
إسلام : بس ياض يابايخ انت انا كنت بفكر في الشغل 
تميم مقهقهاً:  
"شغل بردوا ، علي بابا يلا"؟! .
إسلام : ما تظبط ياض اتصدق انا غلطان مش هقولك علي الخبر الحلو بتاعي .
تميم بمزاح : لولولولي ايه هتتجوز ااااه واخير جه اليوم اللي هشوفك فيه بتتجوز يابني ياغالي .
إسلام اول ما جاب سيرة الجواز جه اقدامه خيال الملاك البرئ ابو عيون مثل السماء الصافيه .
تميم بمشاكسه : امممم يقطع الحب وسنينه ياختي اللي بيخلي الواحد كل شويه يسرح لبعييييد كده ثم تنهد .
إسلام فاق من أفكاره : اتصدق انك بايخ واااا...
قاطعه أيهم قائلا وهو يأكل : ايه هو الخبر الحلو اللي عايز تقوله يا إسلام يا أسيوطي.
اسلام : انا يا سيدي ...؟!
استوب.. اوصف لكم بقي الملاك البرئ ام عيون زي السما (رحمه فتاه في اوائل العشرينات لديها عيون زرقاء مثل السماء وذات بشره بيضاء وملامحه هادئه صغيره حقا كانت مثل الملاك البرئ وكان لديها شعرا يصل الي منتصف ظهرها لونه بني وكثيف للغايه ولكن كان يوجد ما يخبأ هذا الجمال وهو حجابها الرقيق مثلها )..............
............إسلام الاسيوطي (شاب في اواخر العشرينات وسيم للغايه حيث انه ايضا يملك عيون زرقاء ولكن ليست مثل هذا الصفاء في السماء كانت غامقه للغايه يملك بشره خمريه اللون وشعر اسود كثيف و انف مدبب وكان يعمل ذقنه ما يسمي با السكسوكه مما جعله حقا جميل وشخص غامض لدرجه كبيره ...) 
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع اضغط على : ( رواية عنان المدمر الفصل الرابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عنان المدمر )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-