رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسماعيل موسى

رواية اميرة القصر الصغيره الحلقة الحادي والعشرون 21 بقلم إسماعيل موسى
رواية اميرة القصر الصغيره الجزء الحادي والعشرون 21 بقلم إسماعيل موسى
رواية اميرة القصر الصغيره البارت الحادي والعشرون 21 بقلم إسماعيل موسى
رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسماعيل موسى

رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسماعيل موسى

تركت الفرقه خلفى وتقدمت نحو كارمى وجنوده بعد أن طلبت منهم ان يحمو ظهرى
تقدم كارمى وقال، من انتى وكيف تجرأين على تهريب عبيدى؟
ليسو عبيدك كارمى انهم أهلى وعائلتى، لقد كسبتهم من حربى مع صوفيا، انهم ملكى
انت تهزى  كارمى ليس لك عبيد هنا ، قلت لك انهم أهلى وانا لا اتخلى عن أفراد عائلتى
سأقتلك وأقتلهم إذآ
ربما اقتلك انا واستولى على مملكتك او تصبح عبدى
انت لا تعرفين مع من تتحدثين يا فتاه، من انت على اى حال؟
انا ارين
جارية صوفيا؟
صوفيا وغده مثلك، سأخلص العالم من كلاكما، ساربطكما فى عرشى
اه فهمت انت فتاه متصابيه تبحسين عن الشهره، يا جنود لا تقتلوها أريدها حيه
اندفع المستذئبين نحوى، بعثرتهم بسيفى، السيف كان ليه قوه غريبه ضربه واحده كانت تقتل او تصيب فى مقتل
كنت وحدى وسط الدائره اقفز واضرب، الأرض براح سمحت لى باستغلال سرعتى
كنت اطوح بهم مثل الصخور لبعيد جدا
حتى شعرو انى مسحوره لو كائن متوحش مشوفهش قبل كده
مكنتش متخيله انى هقدر اشتت الجيش بمفردى، جيش كارمى إلى احجم عن مهاجمتى
صرخ كارمى ماذا تنتظرون اقضو عليها؟
مش قادرين، قائد الحرس قال لكارمى دى ملعونه، كائن شرير
كارمى قال اوغاد جبناء،سأفعلها بنفسى، تقدم كارمى نحوى كان مجرد ذئب حتى لو كان قوى كنت أقوى منه
كنت هجين وكان كتله واحده، هاجمنى وهاجمته، تركته يدافع عن كبريائه وقت كبير قبل أن اصيبه فى ساقه بسيفى
بقيت حركته بطيئه جدا، حبل عايزه حبل، سأقيدك فى عرشى يا كارمى مثلما وعدتك
اصبت قدم كارمى الأخرى واصبح مشلول الحركه، اقتربت منه لففت الحبل على عمقه وسمعنا بوق حرب قادم من خلفنا كانت صوفيا بكامل جيشها
توقعت ان تتحالف معى، نترك خلافتنا ونقضى على عدونا
تقدمت صوفيا منا وقالت اتركيه
قلت لن اتركه، كارمى عدونا، قتل أهلنا، دعينا نتخلص منه ثم نصفى خلافتنا لاحقآ
قهقهت صوفيا وامنحك شرق قتل كارمى لوحدك
قلتلها انا مش عايزه الشرف ده اقتليه انتى المهم نخلص منه
مسكت صوفيا الحبل وقطعته من على عنق كارمى وقالت المهم اخلص منك انتى
اصبح كارمى حر واحاط به حراسه تحت حماية صوفيا
قلت لصوفيا هقتلك زى ما كنت هقتلك قبل كده لولا خيانة عبدك اليان
ظهر اليان من بين الصفوف رفقة فيرا
هجمو عليا انا وجنودى، ركزت كل ضرباتى على اليان مقدرتش انسى خيانته
كان بيهرب من قدامى لكن نجحت فى قطع عنقه، بعدها حسيت براحه كبيره وانا بسمع صراخ فيرا عليه
الدور كان على صوفيا، حاربنا بعضنا بس صوفيا مكنتش وحيده
حراسها كانو معاه
وكمان وصل مدد لمساعدة كارمى، تانيا الى دخلت الحرب ضدى بسرعه
حاربت على قد ما قدرت، صوفيا وتانيا كنت بصد هجومهم
اصابونى فى صدرى بس انا جرحت صوفيا وتانيا
كانت الحرب سجال إلى أن وصلت لاريسا
لارييسا من خيمتها قامت باعمال سحريه شتت قوتى واضعفتنى
ضريت تانيا رجلى بمخلبها
وصوفيا ضربتنى فوق رأسى لحد ما ترنحت، بعد كده رمو فوقى شبكه واتشلت حركتى
قيدونى بالحبال، صوفيا قالت لكارمى اعتبر دى هديه منى نظير انك متهاجمش قطيعى مره تانيه
اقسم كارمى على عدم مهاجمة قطيع مصاصى الدماء مره تانيه
وامرهم يجرونى على الغابه ويرمونى فى السجن لحد ما يفكر هيعمل فيا ايه
رمونى فى سجن مشدد الحراسه، مشفتش كارمى لمدة اكتر من اسبوع كانو بيعاملونى فيه زى الكلبه
ظهر كارمى اخيرا عاين الزنزانة والسلاسل المربوطه بيها وقال للحراس القيود دى مش هتنفع 
 جايب معاه حداد وكان معاه سلاسل بمواصفات خاصه، كبلونى بالسلاسل المصنوعه من الصلب
أبتسم كارمى بعد كده، وقال مستعده؟
قلتله انا مش خايفه من الموت يا كارمى
موت ايه! ؟ مين قال انى هقتلك؟ هاتوها
جرونى الحراس بالقوه خلف كارمى إلى كان ماسك السلسله كأنه بيجر كلب
الناس كانت متجمعه فى الساحه، ناس كتيره، صرخ كارمى اعرفكم على عبدتى الجديده، اكيد شفتوها قبل كده؟ وفيه ناس منكم تعرفها
لكنهم مش موجودين هنا دلوقتى للآسف عشان يحتفلو معانا وشاور على شجره لقيت ايمير متعلق من رقبته فى حبل مشنوق
حسيت بحزن كبير اووى، ايمير مات بسبى، بسبب غرورى
السلاسل كان فيها حاجه غريبه، كل ما احاول اقاوم او ادافع عن نفسي كانت بتضغط على كنت بشعر بآلم رهيب
قعد كارمى على عرشه وربطنى فى الكرسى وهمس دا مش بيفكرك بحاجه وضحك
قبلى قدم سيدتك تانيا!!
قلت مستحيل يا كارمى، هموت قبل ما اعمل كده
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
ظهر اتنين جلادين من حرس كارمى كان  معاهم سوطين واحد من الجلد وواحد من شراشف الحديد  لمحو إشارة كارمى وبدأو يجلدونى على ضهرى
كنت بصرخ من الألم والخزى
وكان كارمى بيأمرنى قبلى قدم سيدتك تانيا، جلد ضهرى اتقطع والناس بتصرخ اقتلوها، اسلخوها
انهرت، بكيت، انحنيت على الأرض مش قادره اقاوم
وقف كارمى، قرب منى مسك السلسله، شد رقبتى بقوه جرنى تحت كرس العرش مدت تانيا رجلها وكارمى صرخ قبلى قدم سيدتك
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني والعشرون اضغط على : ( رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الثاني والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية اميرة القصر الصغيره )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-