رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرة في قلب صعيدي الحلقة العشرون 20 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي الجزء العشرون 20 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي البارت العشرون 20 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد

ملاك صحيت من النوم على صوت سما و هي بتنادي عليها :
-اصحى يا بنتي بقا كل دا نوم الساعة داخله على واحدة الضهر.. 
فتحت عنيها بنوم و اتعدلت قعدت جانبها 
سما:مالك عاملة كدا ليه؟ 
ملاك:و لا حاجة هو جاد فين؟ 
سما:و الله مش عارفه هو المفروض كان بايت في اوضته اللي في الجنينه بس مصطفى لما راح يشوفه لقى الاوضة مترتبه و هو مش موجود كأنه مكنش بايت فيها أصلا 
ملاك فهمت أنه خرج بعد كلامهم امبارح بليل، بصت لسما بحزن باين في عيونها 
سما؛ مالك زعلانه كدا ليه؟ 
ملاك : و لا حاجة أنا هقوم أخد دش.... 
سما:استنى هنا.... هو حصل حاجة أنتِ و جاد اتكلمتوا في حاجة امبارح بليل... أنتِ روحتي له؟ 
ملاك :اه يا سما روحت..... 
سما :و حصل ايه؟ اتخانقتوا؟! 
ملاك:أنا طلبت الطلاق
سما بدهشة؛ ليه كدا 
ملاك  :علشان تعبت.... تعبت من سكوته... تعبت من غموضه....كل شوية بحال مبقتش فهماه و لا فاهمة نفسي و لا عارفه انا عايزاه ايه.... 
سما:طب صلي على النبي و احكيلي اي اللي حصل يا ملاك... 
ملاك دموعها نزلت و افتكرت لما كانت في اوضته بليل 
ملاك :
أنا شايفه ان كل واحد فينا يروح لحاله و كفاية وجع لحد كدا....علشان انا بجد تعبت
جاد: يعني ايه؟
ملاك بغضب و صراخ :مفيهاش يعني ايه يا دكتور جاد مفيهاش يعني أيه .... يعني أنا عايزاه اتطلق أنا عايزاه حريتي...
جاد مسكها من دراعها بغضب 
:و أنا مش موافق و مش هطلق
مش من حقك تاخدي قرار زي دا مش من حقك
 أنتِ فاهمة دا انا ادفنك بالحياة و لا اطلقك... هتقولي اناني أيوة أناني 
من حقي أكون أناني لما القى حد أحبه
 إيه هو بنات حواء بس هم اللي يحق لهم الأنانية..... و لا انا مش من حقي أكون مرتاح من اي واحدة
لازم يطلع عين اهلي و انا بحاول ارضيكي و أنت مش نافع معاكي اي حاجة و مش عايزاه تاخدي بالك من اهتمامي مع ان الكل اخدوا بالهم حتي الخدم و الشغالين
 و أنتي كل اللي في دماغك تضايقي چنا علشان ضايقتك بالكلام على حسابي و المرة الوحيدة اللي قربتي مني فيها
 يوم ما چنا شافتنا في المكتب كان برضو علشان تضايقيها على حسابي و انا مش فارق مش مهم بالنسبه لأي واحدة فيكم مهم قدمت من حب و إهتمام.... 
كل اللي همك كرامتك و انك تحسسيها انك انتصرتي عليها و اخدتي منها جوزها... انا كمان من حقي أكون أناني انتي فاهمة 
... يا ستي يلعن أبو الحب اللي يمرمط و يذل صاحبه كدا..
ملاك :أنت بتعمل معايا كدا ليه؟ ......
جاد صرخ فيها بقوة :علشان بحبك....
                   ------------------
سما بصدمة:
معقول يا ملاك بعد كل اللي الكلام اللي قاله  دا سبتيه و مشيتي عادي كدا
ملاك :انتي عايزانى أعمل إيه؟ قولي اعمل إيه يا سما أنا مكنتش عارفة اتنفس بعد اللي قاله حسيت اني لازم أمشي لازم ابعد
سما :أنا هيجرالي حاجة منك يا ملاك بجد و الله... أنتي اللي يسمعك كدا يقول انك مش عايزاه و اللي يشوف دموعك دي يقول أنك بتموتي فيه اهدي و قوليلي أنت بجد عايزاه ايه.... عايزاه تطلقي و لا هديتي لما سمعتي كلامه... انا عارفه ان المواجهة بتكون صعبة بس لما بتحصل بنرتاح 
أنت صارحتيه باللب سمعتيه و هو صارحك بأنه بيحبك
هو خرجك قبل كدا بالكلام و انتي كمان جرحتيه و جرحتي كبريائه لما عرف أنك كنتي بتقربي منه بس علشان تغيظي چنا 
و اوعي تفكري ان دي قليله 
و خصوصا في حالة جاد لأنه حس أنك دوستي عليه زي ما چنا عملت و مفارقش معاكي 
يبقى خالص خلصنين انتم الاتنين 
مكنش ينفع تمشي من غير ما تردي عليه و تقوليله إذ كنتي حبتيه و لا لاء 
صدقيني كان لازم تعملي كدا... مكنش ينفع تمشي 
ملاك بضيق:و أنا المفروض اعمل ايه دلوقتي؟ 
سما بمرح:يا ستي أنا عندي الحل بس لازم تكوني عارفه أنت عايزاه ايه؟ عايزاه تكملي معه بس المرة دي من غير ما تخبي عليه حاجة و تكوني له بجد و من غير ما تحطي چنا في دماغك 
ملاك:تفتكري لو مش عايزاه كانت عيوني هتبكي عليه 
سما :عيني يا عيني... إن كان كدا بقا سبيلي نفسك خالص... بصي يا ستي النهاردة فرح زين ابن عم جاد و اكيد هيجي بليل و ياخد چنا و أنتي لازم تكوني جاهزه و تروحي معاه لازم يحس أنك تخليتي عن فكرة الطلاق دي فاهمة... 
ملاك؛ اه و بعدين 
سما بغمزة:تقومي تلبسي دلوقتي و هننزل نشتري شوية حاجات في معرض فاتح جديد قريب فيه شوية حاجات نار
ملاك بصلها بشك و سما ضحكت بخبث و هي بتغمز لها
ملاك :و أنا اللي فكراكي بتتكسفي دا أنتي طلعتي منحرفة
سما بابتسامة :دا أنا بريئة... 
بعد مدة مش طويلة
كانوا رجعوا الاتنين من برا بعد ما اشتروا حاجات كتير... كانوا كلهم قاعدين على السفرة و چنا بتبص لملاك انتصار و هي حاسه
 انها اتخنقت مع جاد لانه بات في اوضة الجنينة و هي متأكدة انه مبيدخلهاش الا لما يكون متعصب و مش عايز يشوف حد 
جاد دخل لقاهم قاعدين على السفرة 
جاد:سلام عليكم 
كلهم ردوا السلام ماعدا ملاك اللي كانت بتبص له باهتمام و جراءة لأول مرة... جاد رفع عنيه و بصلها لكن مهتمش 
فاطمة بابتسامة :عامل ايه يا حبيبي... 
جاد :بخير الحمد لله 
فاطمة: الحمد لله  ياله حبيبي تعالي اقعد اتغدى معانا 
جاد :لا معليش ماليش نفسي... اتغدا أنتم 
بص لملاك مرة اخيرة و طلع على اوضته و باين عليه الارهاق 
سما بهمس:أنتِ لسه قاعدة اطلعي لجاد 
ملاك بلامبالة:ليه يعني 
سما:و الله انتي لحقتي نسيتي.... جوزك و جاي تعبان و عشان حضرتك مزعلاه اتفضلي اطلعي صالحيه و اتكلموا و ياما تقنعيه ينزل يتغدا او تاخدوا الاكل و تتغدوا في اوضتكم "
ملاك :أمري لله بس ربنا يستر من نصايحك دي لان شكلها هتوديني في داهية 
چنا كانت بتبص لهم و هي حاسه انهم بيخططوا لحاجة لكن مش قادرة تسمع بيقولوا ايه 
يتبع....
لقراءة الفصل الحادي والعشرون اضغط على : ( رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الحادي والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صغيرة في قلب صعيدي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-