رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الأول 1 بقلم بسملة صالح

رواية بريئة ارهقني عشقها الحلقة الأولى 1 بقلم بسملة صالح
رواية بريئة ارهقني عشقها الجزء الأول 1 بقلم بسملة صالح
رواية بريئة ارهقني عشقها البارت الأول 1 بقلم بسملة صالح
رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الأول 1 بقلم بسملة صالح

رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الأول 1 بقلم بسملة صالح

في فيلا الشناوي وتحديدا في اوضه لاميس كانت ماسكه تلفونها وبتعيط.
لاميس بدموع : ا..الو ي ادهم الحقني انا في مصيبه يا ادهم.
مسحت دموعها وقالت بشهقات : ب..بابا حدد..أن بكره هيكون فرحي على اياد ، و..وقالي هتتجوزيه غصب عنك ، انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا بحبك انت وبس.
ادهم بحزن : انا جيت اتقدمت لكي اربع مرات بس والدك رافض شايفين مستوايا مش من مستواه ومفيش حل انا بحبك ي لاميس انا مستعد أضحي بحياتي علشانك ، مقدرش اشوفك ملكي لغيري واسكت.
كمل بدموع : بس عاجز اني اقف قدام والدك هو هددني اني لو قربت منك هيإذي عائلتي الي مليش غيرهم بعد ربنا.
لاميس بدموع : مفيش غير حل واحد.
ادهم : اي هو ؟
لاميس : أننا نهرب ونتجوز ونسافر انا وانت وعيلتك وانا عندي معارف هيساعدوني، ومعايا فلوس هتساعدنا.
ادهم بصدمه : لا طبعا انتي مجنونه ، مستحيل.
لاميس بدموع : يبقي انت مش بتحبني صح قول وعرفني ، بس لو موافقتش هموت نفسي وانت عارف اني مجنونه واعملها  زي ما عملتها قبل كدا.
ادهم : اهدي ي لاميس ارجوكي اكيد في حل تاني فكره الهرب وحشه وهتبوظي سمعه باباكي وباباكي رجل اعمال مشهور وليه اسمه ولو عملتي كدا هتخلي اسمه في الأرض وهتخسري نفسك وأهلك وهتنزلي من نظر الكل.
لاميس : ميهمنيش كل دا هو مش همهم سعادتي اكتر من الفلوس عايزين يجوزوني اياد علشان الفلوس ، دايما يبصوا للفلوس عمرهم ما بصوا لسعاده بنتهم ، الفلوس اهم حاجه عندهم ، بيبنوا تعاستي على شويه فلوس بقالي 6 شهور بتحايل عليهم يوافقوا عليك وهما لا حياه لمن تنادي حاولت انتحر ، وگ إن موتي مش فارق  معاهم.
دايما يقولوا ليا ادهم طمعان في فلوسك عايز يتجوزك علشان يكوش على فلوسك ، يوم ما تتجوزوا تتجوزوا واحد من مستوانا  مش واحد فقير ، بس الحب مش بيفرق بين غني وفقير انت الي احتليت قلبي يا ادهم ، لو مكنتش ليك مش هكون لحد غيرك وهقتل نفسي ، لو فعلا بتحبيني تعالا نهرب انهارده بليل.
خاف ادهم انها تنفذ الي قالته وتنتحر.
ادهم : ، وانا مقدرش على بعدك ي حبيبتي انا موافق الساعه 2 بليل هاجي اخدك تكوني جهزتي قبلها بي ساعه تشتري حبوب منوم واديها للأمن واول ما يناموا هاجي اخدك ونهرب.
ابتسمت لاميس : ماشي ي حبيبي في انتظارك.
وقفلت معاه وبدأت تجهز لبسها ومحتاجتها وخلعت الخاتم الالماس الي خطيبها اياد أهداه ليها في عيد ميلادها وكتبت ورقه وحطت الخاتم فوق الورقه ، واخدت مجوهراتها ، وفلوسها كلها الي كانت عيناهم.
وفي ڤيلا العمري كان قاعد اياد في مكتبه واتصل بي مسئول القاعه.
اياد : معاك المهندس اياد العمري ، مش هوصيك ي استاذ احمد عن فرحي عايزه يكون فرح اسطوري الكل يحكى عنه ، الديكورات والفقرات في الفرح تبقى على مستوى دي ليله العمر عايزها تكون مميزه.
احمد : شكلك بتحب لميس.
اياد : اه بحبها جدا يلا سلام.
قعد اياد على الشاذلونج وابتسم.
اياد بفرحه : انا منتظر بكره بي فارغ الصبر ، اخيرا هتجوز لاميس حبيبتي بقالي كتير منتظر اليوم دا ، بس مش عارف ليه حاسس انها مش بتحبني ، اي الهبل دا ازاي يعني يمكن متوتره من فكره الجواز وحياه جديده وبيت واسره جديده موترينها.
دخلت حور اوضه اختها.
حور بابتسامه جميله : هتوحشيني ي حبيبي ، هتبقى اجمل عروسه بكرا.
ابتسمت لاميس وحضنت اختها وقالت : عقبالك يا روحي.
لاميس : الكليه حلوه ولا ايه كان أول يوم لكي انهارده ، حقيقتي حلمك وبقيتي طالبه في كليه الهندسه وان شاء الله اشوفك مهندسه معماريه كبيره.
حور : أن شاء الله اهتمى بي ببشرتك انهارده علشان تبقى حلويات بكره.
لاميس : اكيد ي قلبي ، يلا روحي اوضتك نامي علشان عندك كليه الصبح ومش عايزاكي تأثري ، انا اكبر منك وعارفه ، وعايزه تبقى قويه كدا.
حور : حاضر ي قلبي.
دخلت حور اوضتها ونامت.
دقت الساعه 1 بليل كان الكل نايم نزلت لاميس المطبخ واخدت 4 كوبايات عصير وفي قلبهم منوم ونادت على الخادم.
لاميس : عمو خالد لو سمحت.
خالد : نعم يا لميس هانم.
لميس : اشربوا العصير دا انت والحرس علشان تركزوا اكتر في حراسه البيت.
خالد : مالوش داعي يا ست هانم ، ليه عذبتي نفسك.
لميس بابتسامه : لا تعب ولا حاجه عملت لكم معايا يالا تصبحوا على خير.
وقفت لميس في بلكونه اوضتها علشان تشوفهم شربوا والا لا، لاقت الحرس بيشربوا العصير مع خالد وبعد 20 دقيقه كانوا غرقوا في النوم ، اتصلت بي ادهم.
ادهم : الو ي حياتي ها الخطه نجحت.
لاميس : ايوا هات التاكسي وتعالا الجنينه الخلفيه خود الشنط منى.
دخلت لاميس اوضه اختها حضنتها وباستها ونزلت دمعه من عيناها على خد حور ، خرجت وفي ايديها شنط كتير نزلت الجنينه الخلفيه واخد ادهم منها الشنط ودخلوا التاكسي وقعدت جنبه وابتسمت له ونزلت دموع من عيناها.
ادهم : مالك ي لاميس.
لاميس بدموع :.....
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية بريئة ارهقني عشقها )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-