رواية عائلة من الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد الحلقة الحادية عشر 11 بقلم نور الشامي
رواية عائلة من الصعيد الجزء الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
رواية عائلة من الصعيد البارت الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
رواية عائلة من الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

في المستشفي وقف الجميع واجتمع اهل البلد بأكملهم ليطمأنوا علي اولاد سالم بعد هذه المجزره كان الكل في حاله قلق شديده حتي وصل احمد وخلفه فهمي ومسك في ملابس سالم بغضب وتحدث مردفا:  عملت في مرتي اي؟!  
اقترب مصطفي منه ثم بعده عنه وتحدث بقلق مردفا:  الكل في اوضه العمليات مش فرحه لوحدها اهدي بجاا لحد ما نعرف حالتهم اي وبعدها نشوف مين السبب 
جلس احمد بحزن بجانب اخيه كان الجميع في حاله خوف وقلق شديد وبعد مرور ساعتين تقريبا خرج الطبيب فأقترب سالم بلهفه وتحدث مردفا:  يا حكيم ولادي وحفيدي عاملين اي 
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا:  فهد الرصاصه كانت في المعده وفي ايده حالته شبه مستقره بس هندخله العنايه المركزه ونشوف اي ال هيحصل... و مالك الرصاصه في الرقبه حالته خطيره وهندخله العنايه وفرحه وهبه حالتهم مستقره الاصابه كانت في الايد والكتف بس هنحطهم تحت الملاحظه كمان 24 ساعه الجاين 
مهجه بلهفه:  وأسر يا حكيم 
الطبيب: الاصابه كانت جمب القلب حالته خطيره ادعوله والطفل حالته مستقره الاصابه كانت في ايده 
فاطمه ببكاء:  وحنان واسماء؟!  هما كويسين يا حكيم 
الطبيب بحزن:  البقاء لله 
صرخت حسينه وتحدثت مردفه:  انت بتجوول اي... اسماء وحنان فين 
الطبيب:  اصابتهم كانت خطيره ومعرفناش نعمل حاجه شدو حيلكم 
اقترب مصطفي من الطبيب ومسكه بغضب وتحدث مردفا:  مرتي فييين... مرتي عايشه متجولش اكده يلا ادخل عالجها 
اقترب احمد وفهمي منه وبعدوه عن الطبيب الذي تحدث مردفا:  صدجني احنا عملنا كل ال علينا... البقاء لله 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل مصطفي بلهفه الي غرفه العمليات وازاح الغطاء من علي وجهها وتحدثبأنعيار مردفا:  حنان اصحي يا حبيبتي... فوقي علشان خاطري.. ابوس ايدك... ابوس ايدك فووقب انا خلاص اتغيرت يا حنان... انا بجيت اصلي كل صلاه في ميعادها... انا مش هعلي صوتي تاني... انا مش هعمل حاجه تزعلك تاني.. يلا فووقي 
اقترب الاطباء منه وابعدوه عنها فدفعهم بغضب واحتضنها بشده وتحدث بأنهيار مردفا:  حنان متسبنيش بالله عليكي... حنااان 
اما في غرفه اسماء وقفت حسينه تنظر الي ابنتها الممدده علي الفراش جثه هامده بصدمه ثم تحدثت مردفه:  فاطمه... شوفتي اسماء نايمه ازاي... بنتي ماتت يا فاطمه.. بنتي راحت 
نظرت فاطمه ببكاء شديد حتي صرخت حسينه وهي تنطق اسم ابنتها فجلست مهجه في الخارج تتحدث ببكاء مردفه:  منك لله يا سالم... منك لله... ربنا ينتجم منك... منك لله 
سيف بحزن:  ماما انا هستني تحت علشان محدش ياخد باله وهفضل اهنيه مش همشي 
مسكت مهجه يد سيف ثم تحدثت مردفه:  انت هتجعد اهنيه معايا مش هتمشي لازم كلنا نبجي مع اخوك ومع اخواته وال يولع يولع ميهمنيش حاجه بعد اكده ال عايز يعرف يعرف الكل اصلا عارف ان عندي ابن 
اما عند سالم وقف ينظر الي حنان واسماء وهم بجانب بعض هذا اللقاء الأخير بينهم كان ينظر بصمود لم ينهار بعد فأقترب منهم وقبل رأسهم وتحدث مردفا:  اي حد فكر وخطط انه يبعدكم عني انا هلغي نسله من الوحود وهخليه يندم علي الساعه ال عمل اكده فيها 
القي سالم كلماته ثم خرج من الغرفه كانت مهجه تنظر اليه بغضب شديد هو لم ينزل دمعه واحده منه ما هذا الجبروت ولكنها لا تعلم انه الأن في قمه انهياره هو غلي حافه الهاويه سيقع قريبا جدا وفي صباح اليوم التالي كان الجميع يجتمع في مقبره العائله يقومون بدفن حنان واسماء والعائله في حاله انهيار وبالتحديد مصطفي وحسينه وفاطمه وبعد انتهاء الدفن كان مصطفي يجلس امام القبر ووالده ووالدته والجميع بجانبه ينظرون اليه بحزن حتي جلست فاطمه علي الارض بأنهيار والتراب يملئ ملابسها ووجهها وهي تصرخ بشده:  ولادي راحووا... ولادي راحوا خلاص مش هجدر اشوفهم تاني... ولادي ماتوا والباقي بيمووتوا 
نظر الجميع اليها ببكاء وهم يدعون الله ان يصبرها ويصبر هذه العائله علي ما اصابهم حتي انصدموا عندما وقع سالم علي الارض فأقترب منهم بعض الاشخاص وحملوه وذهبوا الي المستشفي اما في غرفه أسر كان ممدد علي الفراش يصارع الموت لا يعلم انه اذا استيقظ لم يري زوجته.. امانه وسنده التي كانت تسانده وتقف بجانبه في كل شئ.. اسماء لم تكن ابنه عمه وزوجته فقط هي كانت مصدر الامان بالنسبه لأسر اما عن سيف فكان يجلس امامه ينظر اليه بدموع ثم تحدث مردفا:  انا مش عارف لما تصحي هتعمل اي بعد ما تعرف ان مرتك واختك ماتوا بس كل ال انا عايزه دلوجتي انك تصحي... فوق يا اسر بالله علسك بلاش تموت... انت لو موت حياتنا كلها هتنتهي... جوم علشان تعرف مين امك الحقيقه وتعرف اني اخوك... ابوس ايدك ورجلك جووم يا أسر 
القي سيف كلماته وجاء ليذهب ولكنه سمع صوت همسات فألتفتت مره اخري واقترب من اسر بلهفه ثم تحدث مردفا:  اخواتي ومرتي وابني... خلي بالك منهم.. 
سيف بدموع:  حاضر.. حاضر بس جوم بالله عليك... جوم واصحي يلا 
أسر بتعب شديد: خلي بالك منهم اعتبرهم امانه من عندي ولو حوصلي حاجه اوعي تسيبهم... انا عايز اشوف امي يمكن اموت في اي وجت لازم اشوفها 
سيف ببكاء:  متجولش اكده هروح اشوف الحجه فاطمه فين واخليها تيجي 
أسر بتعب:  لع عايز اشوف امي الحقيقيه 
نظر سيف بصدمه لم يفهم اي شئ ولكنه ذهب بسرعه ليري اين ذهبت مهجه اما عند احمد كان يجلس بجانب فرحه وتحدث مردفا:  صدجيني الكل كويس 
فرحه بتعب:  عايزه اطمن عليهم يا احمد... عايزه اطمن علي اخواتي 
احمد بحزن:  لازم ترتاحي دلوجتي وبعد اكده هخليكي تطمني علي الكل براحتك 
نظرت فرحه اليه بشك وتعب ولكنها استسلمت للنوم اما عند هبه كانت تستند علي الهام التي تحدثت بقلق مردفه:  مينفعش انتي لسه تعبانه 
هبه بتعب:  هروح اشوف فهد واخواتي دلوجتي 
تنهدت الهام بقلق ثم اخذتها الي غرفه فهد فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه:  فهد انت كويس 
الهام بحزن:  مش هيرد عليكي هو نايم تحو تأثير المسكن 
هبه بدموع:  طيب أسر واسماء ومالك وأنس وفرحه وحنان كويسين 
الهام بحزن:  ااسماء وحنان ربنا يرحمهم 
نظرت هبه اليها بصدمه ثم وقعت علي الارض وهي تصرخ بشده فأقتربت منها الهام وجاءت لتتحدث ولكن انصدمت فجأه عندما وجدوا فهد ينتفض من مكانه ولم يستطع التنفس والاجهزه الطبيه لا تستجيب مع جسده اما عند أسر دخلت مهجه بسرعه مع سيف واقتربت من اسر وتحدثت بلهفه مردفه:  أسر.. ابني 
أسر بتعب:  انا عارف انك امي من زمان جوي بس فكرتك رمتيني زي ما ابوي عرفني... هو جالي انك رمتيني وانك مش عايزاني علشان اكده مسألتش وماما متعرفش امي عارف ولما عرفت الحقيقه كان فات الاوان وملحقتش اكلمك 
مهجه ببكاء:  والله ابدا يا ابني انا عمري ما رميتك هما ال بعدوك عني
اسر بتعب:  عارف اسماء عرفتني كل حاجه بس كان لازم تعمل اكده جدامكم علشان ماما متعرفش اني عارف وتفتكر اني هبعد عنها او ابطل احبها
مهجه وهي تحتضنه بدموع:  ربنا يرحمها يا ابني... ربنا يرحمها 
نظر سيف اليها بقلق ثم وجه نظره الي اسر الذي تحدث بصدمه مردفا:  هي مين ال ربنا يرحمها 
مهجه ببكاء:  اسماء وحنان ماتوا يا أسر... هما ماتوا 
لم يستوعب أسر ما قالته مهجه فتحدث بتعب مردفا:  ازاي؟!  اسماء وحنان ماتوا... ماتو ازاي المفروض انا ال كنت اموت 
مهجه ببكاء:  اسر ادعيلهم بالرحمه 
أسر بانهيار وتعب:  المفروض انا ال كنت اموت... انا ال تعبان انا ال المفروض اموت.... اشمعنا انا ال عايش... لييه انا ال عايش
سيف بدموع:  يا أسر دا امر ربنا 
أسر بأنهيار :  انا ال المفروض امووت... انا ال المفروض اموت.. والله حرام.. يارب كنت خدني انا وسيبهم... انا ال لازم اموت 
مهجه ببكاء:  متجولش اكده يا أسر حرام 
دهل الممرضين والطبيب واقتربوا منه بسرعه ثم اعطوه حقنه مهدءه وتحدث بحده مردفا:  مكنش ينفع تعرفوه حاجه دلوجتي 
مهجه ببكاء: مكنش جصدي والله بالله عليك خلي بالك منه 
الطبيب:  طيب اتفضلوا بره وسيبوه يرتاح 
خرجت مهجه من الغرفه وهي تبكي بشده فتحدث سيف مردفا:  طول ما سالم دا عايش هيموت الكل 
نظرت مهجه اليه ثم مسحت دموعها وتحدثت مردفه:  صوح انت معاك حق كفايه عليه جووي انا مش هسمحله يضيع ابني اكتر من اكده 
القت مهجه كلماتها ثم ذهبت اما عند احمد في المقابر اقترب من مصطفي الذي يجلس امام القبر فتحدث مردفا:  انا مليش علاقه بيك نهائي تقريبا بس مينفعش اسيبك جاي اجولك حاجه مهمه محدش جالك تنساها وانا اكتر واحد حاسس بيك علشان انا خسرت امي الله يرحمها من اسبوعين ومش بس اكده انا كمان لا ودعتها ولا حضرت جنازتها ولا دفنتها وامي يتزعل عليها العمر كله انا لحد دلوجتي بدخل اوضتها وانام علي سريرها علشان اشم ريحتها فيه وصورتها في محفظتي دايما بس كان لازم اقوم علشان عندي مسؤوليات زي ما انت عندك مسؤوليه بنتك دلوجتي 
مصطفي ببكاء: حاسس اني مش عارف اعمل حاجه وندمان علي كل لحظه عيشتها معاها وانا بعيد عنها او كنت بزعلها فيها... انا دايما كنت شايف ان مهما عملت فيها مستحيل تسيبني.. كنت ضامن وجودها وكنت بعاند فيها طول الوجت مع اني والله كنت بحبها جوي ويوم ما اجي اتصلح وابقي كويس واحس بقيمتها راحت مني انا هعيش ازاي بعدها.. هعمل اي ولا هروح فين.. هربي بنتنا ازاي ولا هتعامل معاها ازاي من غير حنان.. انا هعمل اي 
احمد بدموع:  ادعيلها ربنا يرحمها هي في مكان احسن من اهنيه مليون مره هي ماتت في رمضان ودي ايام مفترجه 
مصطفي ببكاء:  واسر هيعمل اي؟!  اسماء دي كانت حب طفولته مش بنت عمه بس دا قعد سنين وسنين يحبها هيتقبل موتها ازاي وهو تعبان كده 
احمد بدموع:  ربنا هيصبره وهيصبرك انت كمان يلا يا مصطفي جووم مينفعش تفضل اهنيه 
نهض مصطفي وهو يستند علي احمد ثم ذهبوا اما عند سالم كان ممدد علي فراش المستشفي ولكنه في وعيه يبكي بشده علي ما حدث ثم تحدث في الهاتف وطلب من احدي الاشخاص ان يبحثوا عن هذا الشخص الذي قتل حنان واسماء وحاول قتل جميع ابناءه ثم اغلق الهاتف وانصدم عندما وجدتها تدهل الي الغرفه وهي تحمل هذا السكين في يديها وتتحدث مردفه:  انا جايه اجتلك يا سالم 
نظر سالم اليها بدموع وجاء ليتحظث ولكن فجأه غرست السكين فيه ووووو 
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني عشر اضغط على : ( رواية عائلة من الصعيد الفصل الثاني عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عائلة من الصعيد )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-