رواية احباب رمضان الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

رواية احباب رمضان الحلقة الخامسة 5 بقلم صفاء حسني
رواية احباب رمضان الجزء الخامس 5 بقلم صفاء حسني
رواية احباب رمضان البارت الخامس 5 بقلم صفاء حسني
رواية احباب رمضان الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

رواية احباب رمضان الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

قتربت منهم ام محمود وقالت
انتى عارفه يا بنتى كل سنه بنحب نسمع من الست ليان قصة حبها هى والاستاذ المحامى الكبير
مدحت  وبنقعد نتجمع ونسمع منها كانت عايشة ازى فى بلده ودلوقتي عايشه ازى 
ابتسمت ديمة وهى بتسالها 
طيب انا كمان عايزه اعرف انتى مش ندمت انك سبت بلد بتقدر العلم والعلماء والبشر فى بلد اكيد كان ليك كيان هناك وأهل ومال ب ببلد فقيرة والناس بتقول يارب
ابتسمت ليان وقالت
عشان الكلمة ده حبيت البلد ده كلمة يارب توكل على الله ربنا كريم وربنا رزقا رزقك علينا يا رب كل يوم اسمعها لم ابواب المحلات التجاريه بتتفتح وصوت القران الصبح واذن الفجر حب الناس لبعضهم منكرش أن بلدى متقدمة وناجحة فى كل المجالات لكن مفهش قلب انتى تعرف إلا عندنا ممكن ام تسيب اولادها وتطفيش مع حبيبي ليه وده العادى هناك 
ام شوف ام محمود ست أرملة شايلة اولادها بتكفاح كل يوم تجيب  الخضار  الصباح وتبيعه عشان يدخلها عشر جنيه او عشرين جنيه عشان تاكل اولادها وعمره ما مدت أيدها أو قالت ليه يارب عملت فى كدة 
لم تقتنع ديمة بالمقارنة وقالت
لكن اكيد زى ما فى كدة هنا فى هناك هتلاقي الام الا تقف جانب اولادها 
ضحكت ليان وقالت
لا طبعا أنا عندى أصدقا كتير هناك ميعرفوش مين امهم لأن امهم ولدتهم بعد علاقة وهى صغيرة وباعت بنتها ل حد وده كتير عندنا وفى أسرة اول ما تكمل ١٨ سنه تقولك أكلك وشربك على حسابك 
ام هنا بتفضل البنت فى حضن أهلها لحد ما ربنا يكرمها حتى لو اشتغلت 
سالتها ديمة ب موضيعة شديد
انا معرفش عادت هنا لكن عيشت فى أمريكا ب عادت اهلى ومنكرش زيك سمعت كتير من اصدقاء وفى اصدقاء كتيرة حردون على التمرد وان اكون حر وبيشوف أن ده حرية 
ابتسمت ليان 
وانا فى سنك كنت فاكره أنها حرية ولم اختارت الحب بالحرية الا هما علموه لي كانت النتيجة 
حبس اخى سجنى فى مستشفى صحي عشان قولت ان بحب شاب مصري ومسلم وفى ثانيه كل الحقوق تبخرت والهجوم من كل الناس إلا اعرفها ولم اتاكد أنه راحل مدحت على مصر خرجنى من المصحة 
كان فاكر كدة انى انسي لكن هيهات هربت ونزلت مصر ودورت على حبيبى 
انصدمت ديمة من الا بتحكيه ليان وسألتها 
كل ده حصل معاكى ورغم كدة اتمسكت بحبكى 
طيب بنسمع أن الحب مجرد نشوة أو مغمرة بتعبشيها ولم عقلك ينضج بتكتشفي أن مفيش حب 
ابتسمت ليان 
هو ده الا اتزرع فى عقولنا هناك أن مفيش حب أن ممكن نعطف على حيوان ويكون كل حاجه لينا فى المقابل ندوس على الا منى مش هقولك كل ده بيحصل في العموم وممكن حالتى من الحالات النادرة الا امرأة غربية تتجوز وتعيش حياة جديدة هى مش عاشتها ومنكرش فى لحظات حصل عندى فتور وتعبت لكن كان مدحت ديما جانبي وسندى 
وممكن عشان انا حياتى مختلفة عيشيت مع اخى بعد ما امى تركتنا واحنا اطفال وقبلها ابي لم يتزوج منه مارس العلاقة معها وجعلها أنجبت طفلنا ثم زهد الحياة معها وتركها وهى لم تستطيع العيش مش قادره انسي لم كانت كل يوم مع شخص تجيبه يعيش معنا شهرين وتحصل كارثة ويمشي وترجع تانى لحد ما كبرنا تركتنا ورحلات وتركت شركة وطفلة ل اخى منكرش حاول اخى يهتم بكل هولاء لكن أيضا عاش حياته وفعل علاقات كتيرة لكن رفض يعمل أسرة وميكنش اقدها انا فقط الأسرة وعشان كده شفوت الأسرة مع مدحت وأهله وجيرانه 
اوقف حديثهم عبد الرحمن
لازم نتسحر يا جماعه الفجر ياذن 
الكل جلس وبدأ الطعام كبير وصغير وأطفال 
كل الحى مع بعض البيوت هى الحيط الا مخبيهم من الخارج قاعدين يضحكوا ويهزوا وبياكلوا فى امان 
لفتت نظرها الامان وما بين نفسها
كيف كانوا يقول لا يوجد فى امان في مصر وانا شايفة التجمع ده ومش خايفين من حد أو حاجة فين الإرهاب والشر 
انتبه عبد الرحمن منها وهى سرحان وكأنها تبحث عن أحد فسألها 
بدور على ايه او تبحث عن ماذا
فاقت ديمة وقالت 
فين البنت الا كانت عاوزة تاخد منى الكاميرا هى مش هتصوم زين 
ابتسمت ام محمود
تقصد رباب فوق متلقح فى شقتها عشان تحرم 
رفضت ديمة وطلبت منهم يخلوها تيجى 
ازى هى تتعاقب وبكرة رمضان نادو عليها تاكل معانا وهى بتحب أهل حيارتها وخايفة عليهم وده حقها 
نظرت ام محمود الى ام رباب قالت
نادى على بنتك يا ام رباب الضيفة سامحتها خليه تلحق تسحر عشان نصلي كلنا الفجر وبعود يارمضان 
هزت راسها ام رباب وطلعت جيبتها ونزلت وهى جوها نار وقبل ما تجلس ادخل مدحت وقال
تعتذري من ديمة يا رباب قبل ما تقعدى.انتى مهونتيش عليه تسحرى لوحدك رغم انك عملت كل ده عشان تخليه لوحدها 
هزت رباب راسها بالموافقة واقتربت منها وهى مش ضيقا ديمة وقبلته من راسها 
سامحيني يا اختى مقصدش مكنتش اعرف انك ضفيت سي عبد الرحمن ف اسفة 
ابتسمت ديمة وقالت
مفيش اسف يلا تعالي كلى وبعود يارمضان
صح يا ام محمود
الكل ضحك على طريقتها وهى بتقولها 
والجميع اكمل الاكل فى حالة من البهجة والسرور 
وبعد السحور الكل تعاون وحمل الاطباق ونزل 
بالكوبايت البلح والتمر الهندي والكل شرب وبدوا بدعاء نية الصيام    
هو اللهمَّ إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملًا لوجهك الكريم إيمانًا واحتسابًا، اللهمَّ تقبّله مني واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولًا”، لك
وبدت توشيح النقشبندي الذي خطفت العقول والقلوب رمضان 
أهلا مرحبا رمضان
الذكر فيك يطيب والقرآن
بالنور جئت وبالسرور ولم يزل لك في نفوس الصالحين مكان
يتلون آيات الكتاب وما لهم إلا بآيات الكتاب آمان
فظلامهم حتى نهايته تقى وصباحهم من بدره إيمان
والسالكون سبيله أهل له والناس فوق بساطه إخوان
يمشي الغني إلى الفقير بقلب ذا حب له وبقلب ذا إحسان
إن يسكت الشيطان في نفسيهما صوت الضمير تكلم الإنسان
وبعد كده تجمعوا الشباب والبنات والأطفال وقاموا بغسيل الاطباق فى حالة من الفرحة والبهجة وفققيع الصابون السائل تطير من ايدهم 
وبعد ذلك تم رجوع التربيزت فى القهوة والكراسي 
وبدأ فرش حصير بطول الشارع ل استقبال صلاة الفجر
وبعد الانتهاء الكل ذهب يتوضأ ليجهز ل صلاته 
دخلت رباب هى وامها وهى مش مقتنعة .
مش نزل لى البت دي من الزور يا امى .
ضربته على كتفها وقالت 
انتى مالك يا بت بيها وهى اتنصبنى هما يومين هتقعدهم وتمشي سمعت انها اصلا مكنتش عاوزة تيجى واهلها هما إلا جبروها وعشان كده الخواجى ليان قعدت تحكى قصتها الا وجعت رسنا بيها وهى كل سنه تحكيها عشان تقنعها تقعد مع اهلها 
سالتها رباب 
اجى الحق ازى سمحتوا ليان ده تسرق منكم الرجل الجميل مدحت ده ازى بت امريكا تعلم عليكم 
ضحكت الام 
وقتها يا اختى مكنش امل اوى كدة هو كان عايش في بلد ارياف واتنقلوا هنا عند أهل سيلا ام ديمة هى اصلاها مصري لكن سفرت هى وأبوها وامها عشان المال جتلهم بعثة وعاشوا هناك ومدحت كمل درسته مع جدته وسافر يجي ٣ سنين ورجع الله اكبر لم شفوته يا بت مصدقتش أن ده الفلاح وهو على طول اصلا كان خجول وبيستحى رغم عند الحق الله اكبر عليه وفتح المكتب بتاعه فى شقة جده ومع الوقت سيده علي وفى يوم صحينا ليقنى المزغوظ ليان جي وتترمى فى حضنه فى وسط الحارة وتقوله انا بحبك وزوجتك نفسي وأنها أسلمت كمان 
شهقت رباب وقالت
يا خبار وازى أهل الحارة قبل بده 
ضحكت الام 
واحدة بتعلن إسلامها وعاوزة تتجوز ابن من أولادهم يقول ايه يقفلو الباب فى واحدة عاوزة تكون مسلمة طبعا الكل رحب بيه واتعمل كتب الكتاب واختفوا يجى فترة  كدة سمعت أنه سافر بيها البلد  وان ليه اخ اول ما عرف انها سافرت مصر قلب الدنيا عليها 
نظرت لها رباب بخبث وقالت
اوعى يا فطوم تكون فوت الفرصة انا لو بدلك احرب الدنيا
ضحكت فاطمة طبعا مفوتهش وقولت ل واحد فيهم هما عايشين فين وعرفت وقتها أنهم اخدوه وابنها وسافروا 
شهقت رباب وقالت
اخدو عبد الرحمن هناك 
هزت راسها فاطمة وقالت 
والله ما متذكر أن كان عبد الرحمن والا كان ليه ابن تانى المهم بعد فترة قدرت تهرب من المصحة الا بتحكى عليها وبلغت عن اخوها عدم التعرض للسفارة وأنها متجوزة ورجعت ل مدحت ووقتها قرأوا يعيشون فى وسطنا هنا وغيرت اسمها ولبست نفس لبسنى والا يشوفها يقول طول عمرها فى مصر.هو الصراحة مدحت منسيش الا عملته ومخليه ست البنات وابنهم عبد الرحمن الله اكبر عليه واخد نسخة من أبوه 
بلعت ريقها رباب
نفسي يا امى يكون من نصيبي خايفة العرقي الأمريكية يظهر ويقع في حب الضيفة 
ردت فاطمه وقالت
لا متخفيش البت بنت سيلا نسخة منها بتحب الفلوس وسمعت أنها مراسل كبيرة في قناة اسمها ppc mc  مش عارفه والله كانت ايه وهى جات تعمل فيلم وثائقي عن رمضان وأجواء رمضان هنا 
رفعت رباب كومها وقالت 
يسمع منك يا امى عشان انا هموت وألفت نظره لدرجة استغلت الفرصة النهارده أنه سرحان فى التليفون ورميت نفسي عليه عشان ينتبه لي 
ضحكت الام وقالت
يخبر عليك يا بت طلعت مش سهلة يا بنت بطنة يلا 
نزل الجميع بعد ما جهزوا للصلاة 
كبار السن صف ، ثم الرجال صف ، ثم الشباب ثم الاطفال 
ويليهم السيدات كبار السن أيضا خلف الاطفال ثم النساء ثم الفتيات والأطفال من البنات 
وبدأ الامام بكلمتين عن الصيام وقرا ايات من سوره البقره 
يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى للنّاس وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّه بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّه عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[
ثم صدق وقال أمين 
والكل بصوت واحد امين 
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية احباب رمضان الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية احباب رمضان )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-