رواية حب على متن سفينة الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الحلقة الثانية والخمسون 52 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة الجزء الثاني والخمسون 52 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت الثاني والخمسون 52 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم صفاء حسني

سألها زين بلهفة
طيب كان رد فعله ايه بعد ما سمعوا الاغنية 
تنهدت مديحه وحكيت ليه :
فهم أنها عرفت كل حاجه  وبعدها هى  نقلت ورقها  من الجامعة  للقاهرة وعزلنى للبيت الجديد ده عشان المسافة تكون نوعنا ماء قريب على الجامعة وهو حاول يوصل ليه معرفش 
ووقتها كانت تالا موجودة هناك وسمعت ما حدث عندما مسكت سما فى زيادة في الجامعة كلها وصرخت فيه 
انت قلت ايه ل نور  مبقيتش  تتكلم معايا 
هز رأسه زياد بالنفى :
انا مقولتش حاجه، انتى اللي قلتي ليه عملت كده ليه  حرام عليك 
انصدمت سما :
طيب مين قالها اانا لازم اوضح ليه 
منعها زياد:
وتطلعين انا اللي وحش الوطى 
لوحة سما بيدها :
انا مش ذنبي انك كبرت اللعبة، ودخلت ابوك علشان تتقرب منها وتذاكر ليك 
اتنهدت زياد:
كان لازم اعمل كدة وانتهزت أن محضرت أبوية وحفظت  كل حاجه هو محضرها وجوبيت على الاسئله علشان ابي يحس أن فهمت منها، ويجبرها تشرح لي بالطريقة، ده قدرت تتقرب منى لكن صدقني بعد ما قربنا مع بعض 
وقبل ما يكمل كلامها يلاقي قلم نازل على وشه 
كان الدكتور أيمن يسمع أن فى مشكلة مع بنت وخاف على اسمه اتجه نحوهم واستمع إلى الحديث فصرخ فى وجهه  :
 انت مش ابنى ولا اعرفك، تلعب بمشاعر البنات وتضحك عليهم، انا مكنتش بصدق لم كان بيجي شكوي منك، لكن اعترافك دلوقتي واضح ليا انك مش فاشل ،بس انت وضيع ومعرفتش أربك لكن هربك وهتسافر خارج البلد، تكمل دراستك في الخارج، على الأقل لو حبيت تلعب على البنات هناك يعرفوا يخدو حقهم منك ،وبالقانون ام هنا البنت هي إلا تتهجم
سألها زين:
وسافر زياد بعدها 
هزت مديحه راسها بالتاكيد:
 اه  تالا كلمت نور وقالت ليه متتسرعيش فى النقل وهو سافر لكن نور رفضت هربت من ذكريات سنه من أصعب سنه ومرت خلصت تعليمها وهى فى حالها مبقيتش تثق في حد ابدا وأصبحت انعزالي وكل ما تقدم علي شغل تلاقي أن الكل عايز مظهر البنت مش عقلها 
سألها زين:
انتى اللي بعتيها عندى 
هزت مديحه راسها بالنفي وبدأت توضح   :
في البداية كانت صدفة لم حلت مشكله في شركة المهدى  انطلبت تسافر وانت رفض بنت تيجي 
تذكر زين وواضح :
انا كنت رفض أي شخص متوصي عليه من المهدى شخصيا مش شرط بنت او ولد 
أكملت مديحه:
 هى فرحت انها هتلاقي شغل ،وكمان من غير مظاهر كادبة وكمان فرحت أن هتكون ولد، محدش يستغلها انها بنت وانت عارف الباقي 
شكر زين أمه واستذن يروح عشان تجهزت الفرح 
.وهو فى الطريق  شغل الاغنية وبدأ يسمع الاغنية وبدأ يفهم احساس نور  والوجع الا جوها 
واتجه إلى الفندق وهو يمر على غرفة أخته  
سمع ماريا تتحدث فدخل 
غلقت ماريا الهاتف تفأجئ بحد ماسك ايدها
امسك زين يديها بغضب،: 
عارفة لو عملت فصل ناقص مع اختى صدقينى هقتلك ...
مثلا ماريا أنه يمارس معها علاقة ورفعت صوتها: 
اه اه اه براحه يا زين 
ثم خفضت صوتها ايدى وجعتنى ومين قالك انى اعمل حاجة 
صرخ زين فيها وسألها : 
شوفي كنتي بتتكلمي مع مين واكيد المقابل جسمك صح هي الحلاوة الكبيرة... 
ضحكت ماريا:
 وانت حبيي غيران علي..
أنصدم زين على بجحتها :
 اغير علي وحدة زيك انتى عبيطه..
نظرت له ماريا بلوم :
 بس من حقك  تغير علي واحدة زي نور  صح ..
صمت زين ولم يرد 
أكملت ماريا وهى تبتسم ابتسامة انتصار 
وعد فرح لميس هيكون احلي فرح طول ما انا معاك ..
انصدم زين من حديثها وسألها :
 يعنى  اعتبره  تهديد تانى  ...
هزت ماريا راسها ب ابتسامه : 
لا بفكرك  ان باباك ،معرفش  حاجة، ولو عرف ممكن يلغى الجوازه   دي...
أنصدم زين وبعصبية: 
اللهم ا طولك ياروح  أنا اغور  من وشك احسن 
اتكلمت ماريا بدلع :
يعنى ايه غور من وشي يا حبيبي  وروحك هتطول  هتروح فين ...
ابتسم زين على غبائه يشرح ازى ل واحدة بتتكلم عربي متكسر :
انتى عايزة تجننينى صح  ...
اقتربت ماريا منه بدلع بعد أن خلعت الروب :
ليه بس حبيبي والبيبى مين يربيه لو اتجننت...
بعدها زين منها وهو يزعق :
البس الزفت ده وبطلى هرى ووجع دماغ   واضح أن  هروح في مصيبة  احسن عشان لو فضلت هنا ممكن اتهوار  فى الافضل ابعد  عنك ...
ويخرج ويغلق الباب..
تكلمت ماريا وسألته قبل ما يغلق: 
هي ايه المصيبة دي  حبيبي عاوزة اروح معاك ..
حجز زين غرفة أخرى لكى يكون بجوار أخته والبنات ويراقب ماريا 
رمى نفسه على السرير 
وصلت ل  ماريا على رساله 
تعرف كل المعلومات ماريا وتفرح جدا 
‏يعنى هو بيشتغل مغنى كمان ..
هز المجهول راسه :
اه مع فريق خاص بيه ...
ابتسمت ماريا:
طيب اتفق معه يجى يغنى في فرح لميس...
هز المجهول راسه :
تم يا هانم وبكرة هيجى في الفرح....
ابتسمت ماريا:
برافو عليك كدة نحرق دم نور  مادم بتكرهه قوى كدا وكمان زين الغيرة تموته  ...
ابتسم المجهول: 
صح كدة بكرا هجيبه في المعاد والكل يفاجئ بيه ....
ضحكت ماريا: 
قشطة كدة سبيريس مزهلة ...
الجميع نام وكل واحد فى حيره وينتظر الغد يمر 
وطلع صباح يوم جديد 
وبداء تجهيز العروسه والكل راح علي الاوتيل 
قرارت نور  تلبس فستان بعد إلحاح من البنات كان اسود وعليها جاكت مربع اسود ومربع ابيض وروج خفيف 
انبهر زين لم شافها نزل مع أخته 
والكل جهز ،وجيه الماذون وبعد ما خلص الاجرات بعد الاتفاق مع الشباب وفي وسط كتاب الكتاب
ركع  ادهم  أمام تالا الا كانت زى القمر 
وطلب منها توفق تكون مراته 
انصدمت تالا لأن لم يتم حديث معهم ومن وقت المشكلة وتصورت بالطريقة ده اتلغت الفكرة من دماغ ادهم نظرت له والى منصور ونور وهى فى حيرة من الموقف 
سأله منصور 
انت بتعمل ايه يا ابنى مش طلبت منك تسيب لينا وقت 
وضح ادهم وشرح 
أنا بحب بنت حضرتك وعايز  اكتب كتابه علي تالا 
عشان نعرف نتكلم ونفهم بعض 
ابتسم منصور :
يا ابنى انت دايما متسرعة متسيب البنت تفكر 
رفض ادهم وقال :
انا دلوقتي  عايز ارقص معها في الحفلة ،وعارف أن هى مش هتوافق والا حضرتك  ف الافضل 
اكتب الكتاب 
أنصدم منصور من صرحته :
انت مجنون يا ابنى 
ابتسم ادهم :
اه مجنون بحبه ومش قادر ابعد عنها أو افكر فى اي حاجه غيرها وزى ما  قلت لحضرتك احنا دلوقتي فى حفلة زفاف اختى ونفسي  ارقص معها شوف وقرار توافق ارقص معها عادة والا كتب كتاب 
نظر منصور إلى تالا وسألها 
ايه رايك يا بنتى 
فكر منصور شوية وبعد كده قال:
أمر لله واتفق مع الماذون اعلنوا أن في كتب كتاب الانسة تالا منصور على ادهم المهدى 
وكانت تالا في  حالة ذهول ومش عارفه تنطق والا تعرضت 
وقت كتب كتاب تالا وادهم،وعمر ولميس ، 
كان نظام المكان تربيزت وكل اثنين واقفين أقدمهم 
رأت ماريا  حاجات مش عملتها وقت الزواج من زين  وكان في ناس معزومة سألتهم 
كانت سيدة تسال ابنتها
هو فين الكراسي يا بنتى هما الناس إلا انتم شغالى عندهم بخلى كدة ليه مستخسرين يجيبو كراسي نقعد عليها 
ضحكت الفتاة وقالت 
يا امى ده نظام جديد يا حبيبتي زى تركي كدة المعازيم يقفوا أمام التربيزت ويشربوا عصير ووقت الاكل يتجهو إلى البيفوى
نظرت الام بدون اقتناع 
والله حاسة أن مفيش اكل كمان وهو مشوار على الفاضي
ضحكت الفتاة على امها 
اقترب ماريا  منهم  تسالهم 
هما بيعملوا ايه دلوقتي انا مش فاهمه 
ابتسمت الفتاة  وقالت  :
بيتكتبوا  كتاب  العرسان يا قمر 
سالتها ماريا :
يعنى ايه كتب كتاب..
ضحكت الفتاة وبدأت توضح:
واضح انك اجنبيه مش من البلد 
هزت ماريا راسها بالتاكيد :
اه بس عاوزة اتعلم واعرف كل حاجة
اقتربت سيدة كبيرة ام السكرتيرة :
انتى متجوزة يا بنتى 
هزت ماريا راسها :
اه كتبت عقد ..
سالتها الفتاة :
عقد ايه ده ...
شرحت ماريا :
المحامى جاب عقد ومضيت عليه انا وحبيبي والشهود شهدت عليه 
شهقت السيدة :
اعوز بالله ايه الكلام ده يا بنتى ده اسمه جوز ايه 
شرحت الفتاة ل امها  :
واضح شبه الجوز العرفي يا ماما ،على العموم ده مش مصرية عادى عندهم 
هزت السيدة راسها وسألته : 
هو الشاب مصرى الا اتجوزت يا بنتى 
ردت ماريا مثل ما قالت السكرتيرة 
اه يا ماما
كشرت السيدة وقالت 
واضح ضحك عليك .
سالتها ماريا :
يعنى ده وحش كان في محامى وشهود ...
شرحت السيدة :
يا بنتى الجوز العرفي  مش معترف فى بلدنى ومش  بيثبت حقك او حق أولادك ...
استغربت ماريا وهى تنظر : 
ازاى يعنى...
بدات السيدة تواضح  :
افرضي ربنا رزقك ب ابن وهو زهق منك وسابك هتعرفي تثبتي ازاى ان ده ابنه..
هزت ماريا بثق. :
بتحليل دى أن ايه ..
ارفضت لسيدة رأيها :
مفيش راجل بيرضي بالتحليل ده ..
استغربت ماريا :
ليه مش ده حقنا ..
بدأت السيدة تواضح لها  :
الرجل الشرقي يا بنتى بيخاف علي نفسه جدا والتحليل ده، ممكن يكشف مرض يأثر علي حياته وليه الحق يرفض، بس ليه البنت تحط نفسها في وضع زى ده...
انصدمت ماريا وسالت:
يعني لازم البنت هنا عندكم تتجوز كدة تعمل فرح ويتكتب كتابها ..
ابتسمت الفتاة :
الله ينور عليكي ،ربنا يوعدنى واعمل فرح جميل زى ده..
بدات موسيقى هادئه وبدأ يرقص عمر ولميس 
اقتربت  ماريا من تربيزت زين ووقفت اقدمه وقالت  :
انا عاوزة اعمل فرح زى ده ينكتب كتابي ..
شهق زين :
نعم يا ختى!!!!!...
استغربت ماريا أسلوبه :
ايه يا يا ختى ده انا المفروض مراتك، مش اختك يا واختك اتجوزت كدة ،وأنت ضحكت علي واتجوزتنى عرفي
أنصدم زين أنها عرفت أنه جوز عرفي وصرخ فيها:
فوقي لنفسك يا ماريا ،واعرف حدودك كل اللي بينا لوى دراع مش جواز فاهمة ولا لأ..
رفضت ماريا حديثه :
لأ انا بحبك، وهفضل معاك واللي هتاخدك منى هقتلها...
أنصدم زين من كلامها :
انتى بجد مجنونة... 
في نفس الوقت كان زياد وقف بعيد يرقب الوضع واستغرب أنه شايف نور واقفة لكن مكنش يعرف أن زين وادهم أصحاب الفرح لانه مش شافهم شاف تالا بس وكان حتى لو شافهم لم يتذكرهم  لأن صدقتهم سطحى وملامح الجميع اختلفت عن ما هما صغيرين عشر سنين فرق ينسي اي حد 
لم شافت نور سابت التربيزة بتاعتها واتجهت نحوه  :
ايه جابك الفرح هنا تقصد ايه بكل اللي بتعمله ده ...
نظر زياد لها بكل شوق وحنين:
عايز نرجع لبعض، لأنك سبتينى من غير ما تسمعى منى ....
ابتسمت نور بسخرية :
انا نسيت كل حاجة ،وأنت مجرد صديق مش اكتر ...
سألها زياد :
ليه كل الكره ده وممكن الصداقه ترجع الحب انتى متعرفش يوم ما سبتنى بكيت عليك ازى انا انهرت يا نور 
نظرت له بالم 
مش قد انهيارى يا زياد انت كسرتنى ومش عارفه انت راجع ليه 
هز رأسه زياد بندم 
عشان بحبك 
رفضت نور كلامه وقالت :
انت بتضحك علي نفسك ،وموهوم انت مش حبيتنى انا كنت مجرد لعبة واكتشفت  بعد العمر ده
انى كمان مكنتش  بحبك يعنى اعتبره قصة خلصت قبل ما تبدأ....
رفض زياد يسمع منها :
فاكرة لم كنا بنذكر مع بعض كل الا يشوفنى يقولى لينا على بعض ضحكتك كل حاجه كل ذكرى عايش عليها انا نفسي ترجع القصة دي ،ونسطر ليها سطور جديده 
هزت نور راسها ب اسف  :
للأسف مينفعش، لأن قلب حب، شخص تاني شخص حبيته عشان مختلف عنك شاب ، بيضحي بسعادته علشان الناس إللي بيحبها، ولم بيغلط بيعترف بغلطه اما انت عمرك ما اعترفت، انك غلطان وممكن لسه مش لقيت الحب الحقيقى فبتقلب دافترك القديم 
رفض زياد يسمع كلامها :
انتى الحب الحقيقى ليا ،لكن للأسف مش اكتشفت ده إلا متأخر ..
هزت راسها نور بالنفى :
 وانا ماصدقت خفيت، ولقيت إللي يحبنى بكل عيوبي و مميزاتي وأنا حلوة وانا وحشة ..
سألها زياد :
هو مين الشخص ده وبتحبيه زى ما كنت بتحبنى...
صححت كلامه  :
اسمه المهندس ،مش شخص، إنسان حبيته من قبل ما أشوفه واشوفك، كبرت وانا بسمع اسمه قدامى ونفسي أشوفه، اتزرعت نبته الحب جوايا وممكن علشان كدة لما شوفتك تخيلت انك انت هو لكن تجربتي معاك خلتنى ،اعرف الحقيقه اول ما قابلته بجد حسيت أن حبك مجرد وهم 
... 
فى نفس الوقت كان زين يتحدث مع ماريا :
انا مش بحبك ومخدعتكيش..
كانت ماريا رافضة حديثه :
بس انا مراتك ..
ضحك زين :
ما انتى خلاص عرفت الفرق ما بين الجواز الصحيح والجواز المزيف لسه بتتكلم فى ايه 
نظرت ماريا له بحقد : 
يعنى لعبت عليا ،وضحكت عليا علشان مين علشان نور .
صرخ زين بصوت مرتفع وفى نفس الوقت كانت الموسيقية انتهت  : 
اه بحب نور  بحبها لانها اول حب في حياتى لانها يوم ما أغيب هتصونى ، لأنها هتكون قلبها علي أمى واختى وتقف معاهم في كل ظروفهم ، انا بحبها ...
وفي لحظة ده الكل نظر له  علي اعترافت  ،وزين 
ونظرت نور  الي زين وهو كمان
لحظات صمت عيونهم بس بتتكلم 
...
 قطع النظرات ده زياد وهو واقف وطلب من الموسيقى تشتغل 
اقترب ادهم من تالا ممكن ترقص معايا 
نظرت تالا بخجل لا طبعا 
شهق ادهم :
أنا اخد اذن الحاج وانتى دلوقتي مراتى 
هزت تالا راسها بالنفي:
انت اجبرتنى واخدتنى خوانا وانا مكنتش موافقة 
أنصدم ادهم :
بجد طيب انا اوريك الخاونة دلوقتي وسحبها من وسطها وهو يضمها وبدأ يرقص معها 
انصدمت تالا :
انت بتعمل ايه انت مجنون 
ابتسم ادهم :
انتى لسه شفوتى جنان 
وبعدهم جاءت ماريا ترقص مع زين 
لكن رفض وسحب ايد نور وخلع لها الجاكت  وبدأ يرقص معها 
 وبدأ يغنى  زياد بوجع اغنيه هانى شاكر بتحبي 
نظرت له نور وهى ترقص مع زين وتحاول تتمسك لكى ل تنهار وهى تتذكر كل ما حدث
وبدأ يجذبها زين وقرب من أذنه فاكرة انى مكملنيش الرقصة والا كلامنى 
نظرت له نور
رقصت ايه وكلام ايه 
وبقي يحركها يمين ويسار وهى تنظر له والعيون تتكلم وذكريتهم مع بعض على السفينة تظهر امام عيونهم وفجأة 
استمر الرقص ما بينهم كان زين ونور يرقصون داخل دائرة تدور وكان زياد يقف فيها أيضا ويغنى 
والغيرة كانت مشتعلة فى ماريا اقتربت ماريا ووقفت على الدائري الا كانت بتلف مع حركات ورقصت نور وزين  واقفين ،انهى  زياد الاغنية ، عندما سمع حديث ماريا 
تحدثت ماريا بغضب : 
انت سايبنى وبترقص معها ،أنا المفروض اكون معاك  مش هتقدر تسبنى يا زين هتخسر كتير 
ترك زين ايد نور ووقف أمام ماريا يوجها :
انا مبقيتش  أخاف منك اعملي إللي انتى عايزه....
.نظرت ماريا له بتحدى :
لا انت لسه تحت ايدي والكل هيعرف ايه إللي حصل دلوقتي .
ابتسم زين : 
كنت عارف انك هتقولى كدة، بس خلاص إللي كنت خايف عليهم في الطيارة ،ليهم  نص ساعة.... 
فجاءه الاضاء تضئ وماريا تاجد القاعة  فاضية لا يوجد فيها أحد سوي نور  وزين وزياد وماريا....
شهقت ماريا : 
فين العروسة ثم نظرت وجدت قاعة مختلفة  
ليس هذه القاع 
ابتسم زين :
طبعا هو انتى فاكرة اني اهبل علشان أثق فيكي....
نظرت ماريا بذهول 
ازاى ده حصل..
ضحكت وقالت:
هقولك ازاى حصل انتى والأستاذ زياد 
كنتوا فاكرين هتقدرو تلعبوا علينا تبقوا غلطانين...
رفض زياد اتهمها مرة أخرى :
انا مش مشترك معها وماعرفهاش.
ابتسمت نور 
مش قادرة اصدقك لكن ،عايزة اقولك حاجه إللي كنت فاكرها هتخليك ترجع ليا ،واتفقت معاك علي كدة من الموساد الإسرائيلي ،وكل هدفها تنقل أخبار زين وأبوه ليهم علشان دي دولة عاوزة تاخد أي حاجه مش بتعتها ،حتى لو بوضع اليد او الحيلة
مش  بلد الطمع طبعها ،و بتقتل الابرياء عشان اهدافها تتحقق ..
أنصدم زياد عندم سمع كلامها : 
نعم والله العظيم ما اعرف، كل الموضوع أني لم قابلتك في المستشفى فرحت جدا ، ولم جات زارتني في مكان شغلي، قالتلي أنها ممكن تخليني اقرب منك واقولك إللي جويا فوافقت اكون مغنى فى الحفلة 
صرخت ماريا فيه  :
انت كداب انا مقلتش كدا ، ومعرفكش  ...
ضحكت نور وقالت
طيب  اصبر اكملك إللي حصل ..
فلاش باك ****
عندما ذهب زين اخد أمه وذهب الي الاوتيل حتي تجهز للفرح ...
دق علي غرفة نور  ولميس
تفتح الباب نور 
:صباح الفل يا ماما مديحة ..
ابتسمت مديحة :
صباح الجمال يا بنتى فين عروستنى ..
هزت نور راسها :
جوا يا ماما اتفضلي ...
نظر زين ل نور ثم قال:
استأذنى انا ...
اقتباس ومشاهد الا حصل 
طلبت نور تتحدث معه وخرجوا فى الخارج أماما الاوتيل 
لحظة يا مهندس زين ...
وقف زين :
خير يا نور 
شعرت نور من نبرة صوته ضيق سالته :
انا عارفة انك متضايق من تدخلي في حياتكم الشخصية وانا بعتذر عن ده لكن ...
هز زين رأسه بالنفي :
مفيش أسف أمى قالت لي أنها طلبت منك كده ...
اطمنت نور أنه عرف واكملت : 
لكن انا كنت من الأساس مش هسيب الموضوع إلا لما يتحل...
ابتسم زين :
عارفك  لازم تحشري نفسك في كل حاجة ....
نظرت نور له بغيظ  وضمت أيدها مع بعض وتحدثت  بغضب :
بقي كدا خلاص مش هاقولك علي فكرتى ..
ابتسم زين وقال منها :
مش عايز اعرف حاجه
ويجي يمشي...
رجعت نور فى كلامها  :
استنى بس خلقك ضيق اوى.
نظر زين له ولم تستطيع أن تقرأ ملامحه أن كانت بتضحك ام مكشر وقال:
انا كدا اعجبك ولا لأ...
ابتسمت نور وهى تنظر على تصرفاته مثل الطفل عندما يغضب:
انت تعجب الباشا.. 
سمع زين الكلمة مش مصدق نفسه وسألها  :
نعم بتقولي حاجه ..
تراجعت  نور بسرعه :
هه اه كنت بقول ان ماريا اكيد مدبرة حاجه، هى أيه مش عارفة بس اكيد ممكن تتدهور وتلاقي شريط الفيديو في يوم الفرح.. 
اتنهد زين بغضب :
انا كمان حاسس انها ممكن تغدر بس مش عارف اتخلص منها  إزاي...
نظرت له نور وقالت
مش واضح انك عايز تتخلص منها ما علينا
أوقفها زين وسألها 
تقصد ايه
نظرت إلى باب الغرفة وقالت
انا مالي انت حر في حياتك لكن بلاش نقطة ضعفك تكون سبب كسرت اختك وابوك
غضب زين وسألها
ما تنطق ل تسكت يعنى ايه نقطة ضعفي ده 
احرجت نور أنها تقولي لكن مجبرة 
شوف حضرتك انا مليش ادخل فى علاقتك وانت شاب وليك رغبات وكدة وممكن قربك منها عشان تسيطر عليها
لكن احيانا لحظات الضعف في الرغبات تخليك 
قبل ما تتكلم نور كان مصدوم زين وقطع حديثها 
رغبات ايه وكلام فارغ ايه انتى مش مكسوفة من نفسك وإلا فاكرة نفسك لسه ولد 
نظرت له نور بغضب
أنا كنت ساكته على فكرة وانت إلا قلت اتكلمى ،وانا مش بدخل في علاقتك ب ماريا هى مراتك وانتم حرين لكن مش عايزة تستغل الفرصة
كان مصدوم زين من كلام نور 
علاقة ايه يا بنتى انتى مجنونة صح وافتكر أنها غيرانة ف ابتسم وقال 
والا انتى غيرانى 
نظرت له نور بضيق  
اغير ايه حضرتك انت وعى لنفسك انا الا غلطانة مش ده حبيبتك انا مش عارفه ايه دخلنى ما بينكم 
ضحك زين
حبيبت مين وزفت مين نور ل تقول عاوزة ايه ل تمشي 
هزت راسها نور حاضر امشي
وجى تمشى مسكها زين من ايديها وسحبها نحوه 
دفعته نور عايز ايه منى 
طلب منه زين تهدى وتفهمه 
طيب انا اسف ممكن تفهمنى تقصد ايه عشان بجد مش فاهمه
ضحكت نور بسخرية 
اكيد مش كنت شربان وسكرنا هى كانت ناقصة تحكى تفصيل الليل ما بينكم 
حرك رأسه بمين ويسار وضم عيونه مع بعض
هتقولى علاقة تانى مين يا نور الا سكرنا 
اتنهدت نور وقالت
انت وبدت تحكى تفصيل الا حصل والا شافته فى الغرفة وعندما خرجت راءتها وهو موجود في الاوتيل 
أنصدم زين وبدأ يشرح ليه أن كل ده كذب وأنه طول اليوم الليل كان في المكتب 
لم تقتنع نور وقالت
انا مليش علاقة على فكرة، انا كنت عاوزة اقترح فكرة 
ولم تكون صريح معايا وقتها هنفذها غير كدة
لا وتركته ومشيت وهو استمر يمشي يمين ويسار بضيق شديد ثم اتجه إليها
ونادى عليها نور 
وقفت نور ونظرت له 
فى كلام تانى حضرتك
حلف زين لها 
والله العظيم انا مقربتش من ماريا من بعد ما كتبت ورقة العرفي واصلا الورق مزور انا مش بحبها والا لي علاقة بيها صدقنى 
هزت نور راسها 
تمام يا مهندس الفكرة أن اكتشفت أن  في الاوتيل هنا فى مسرح متحرك 
استغرب زين :
مش فاهم ليه المسرح المتحرك.
ضحكت نور :
هقولك انا عرفت أن المسرح المتحرك ده وقت الرقص بيتحرك وبيفصل العروسة والعريس عن  القاعة الأساسية ل قاعة   تانية وتكون سبريز مفاجأة للجميع أنهم اختفوا...
اندهش زين :
يعنى تقصدي نتفق مع القاعه دي ولو حسيت ان ماريا بتعمل حاجة نفصلهم عن المكان.... 
هزت راسها نور بالنفى:
مش العريس والعروسة المرة دي.
سألها زين :
طيب مين ...
ضحكت نور : 
انت وماريا في وسط الزفة يطلبوا رقصة سلو للعروسه والعريس، وبعدها كل ثنائي في اللحظة دي ماريا هتطلب منك ترقص معها وهتكون سعيدة وممكن تسرح كمان في اللحظة دي هنفصلكم انتوا لقاعه تانية .
وفي الوقت ده ادهم يخلص الفرح بسرعة الناحية التانيةفي قاعه الفرح الاساسيه ...
ويوصلهم علي المطار وبكده كل خطتها هتفشل..
ينبهر زين  بالفكرة طيب انتى هاترقصي مع مين وهتكوني في انهى مسرح
ابتسمت نور  :
هتعرف في الفرح
شعر زين بالغيرة وقرار ينفذ فكرتها لكن على طريقته هو 
باك ***
انصدمت ماريا :
يعنى ايه الكلام ده ...
ابتسم زين :
يعنى يا ماما ورقة الجوز العرفي اشربيها او أتأملي فيها وانتى في السجن ...
شهقت ماريا : 
سجن ايه مش هتقدر ....
يدخل ايهاب  :
لا يقدر انتى متهمة في قضايا نصب في كذا دولة. و الانتربول. الدولي بيطالب بتسليمك ليهم ... 
صرخت ماريا :
No انا لست مجرمة... 
ابتسم ايهاب  :
رجعت إلى أصلها وقال
الإنتربول يحدد أن كنت مجرمة او برئية..
كانت ماريا تصرخ :No , ،What ,Who do ..
ابتسم زين وضرب فى كف ايهاب : 
لا وانت الصدق دلوقتي بتبرتمي انجليزي ومن شوية كنت تحت ايدك الحمد الله خلصت منك...
خاف زياد وبتوتر : 
انا مش معاها صدقوني...
ابتسمت نور :
عارفه انك مش معاها، بس كفاية بقي تمشي ورا كلام البنات وتصدقهم هتخسر كتير ..
وخرجت ومشيت على البحر وهى مخنوقه 
لحقها زياد فى الوقت الا كان زين بيتكلم مع ايهاب 
أوقفها  زياد ونظر لها بوجع  :
مش هخليك تهرب منى تانى لازم تسمعنى 
اتنهدت نور وقالت
وانا مش عاوزة اسمع 
اترجها ووضع رأسه على رأسها 
انا كل الا عملته ده ، علشان اوصللك أن كان النهارده أو  اول مرة ..
هزت نور راسها وهى تقنع فيه  أن الموضوع خلص :
وانا قلتلك في المرتين انت خسرت ،وان كل مرة لازم واحدة  تستغلك زمان سما ودلوقتي ،ماريا  علشان تفركش الفرح ،وجابتك مخصوص علشان تشغلني عن اللي هتعمله هي ..
اعتذر زياد :
طيب انا آسف ممكن تديني فرصة
رفضت نور :
الفرصة بتكون مرة واحدة فى الحياة 
وفرصتك دلوقتي ترجع ترضى  الدكتور أيمن  هو ومامتك في الوقت ده هتلاقي الف فرصة في الحياة سلام ..
وتتركه 
يركب زياد سيارته وهو حزين جدا ويبكى لانه فعلا حبها وخسرها 
انتهى  زين ويبحث عن  نور  لم يجدها يجري يدور عليها..
كانت نور بتوقف تاكسي مرة واحدة تلاقي ايد تسحبها ..
تكلمت بحدة :
قلتلك يا زياد انى الحب مش بالعافيه وانا بحب حد تاني ..
ابتسم زين وسألها  :
مين هو  إلا بتحبه يا مهندس نور 
تلتفت نور  تلاقي زين تتوتر
مفيش كلام قلته ل زياد علشان يبعد عنى..
وفجأة انتبهت أنه كان بيقول ليها مهندس نور
انت بتهزر أنا هتاخر 
هز زين رأسه بالنفي
مش هسيبك إلا لم تقول  مين الشخص إللي اكتشفتى انك بتحبيه من اول ما وعيتي علي الدنيا ....
انصدمت نور تنهدت  :ها لا كلام عادى...
لم يقتنع زين ونظر إلى عيونها  :
بجد...
نظرت له نور :
اه 
ثم عتبته لكى تتوه وقالت
انت غيرت الخطة ليه ورقصت معي أنا بدل منها ربنا سترها وهى جات على المسرح وإلا الدنيا كانت باظت 
ابتسم زين وفهم أنها بتوه الحديث:
طيب انا عرفت هو مين...
استغربت نور :
هو ايه أنا بتكلم فى ايه وانت بتتكلم في ايه 
نظر زين لها نظرة مطولة  :
بتكلم عن الشخص إللي بتحبيه ...
نفخت نور وقالت  :
مالك شغل نفسك اوى كدة أنا عندى فكرة روح
اضرب الودع..
ضحك زين :
أنا عملت حاجه زى كدا..
سألته نور :
طيب تعرف ايه كمان عن المستقبل...
طلب زين منها  :
غمضي عينيكي وانا هقولك...
سألته نور بحيرة :
ومالوا مستقبلي بعيني ...
قالها زين ب صغية امر 
اسمعى كلامى مرة واحدة من غير جدال ممكن ..
كانت نور هيمنى في عيونه وضحكته :
حاضر...
يربط زين اشرب على عيونها ويمسك ايد نور  ويعدى بيها الناحية التانىه لأن الاوتيل جهة البحر 
وينزل بيها السلم ..
تحدث نور بحيرة  :
مش هتقولي هنروح علي فين..
طلب زين تعطيه يده:
هات ايديك وانا أوريك مستقبلك فين...
تنفست نور وابتسمت :
انا شمى ريحة ميه وسامعه صوت زى بحر...
ضحك زين :
طيب أرفعي رجلك معايا 
ويركبوا علي متن سفينة في البحر  خاصة بيهم...
وبعد ما يركبوا وتبدأ تمشي السفينة ثم يفك الربطة  تفتح  عينيها..
اندهشت نور :
أيها ده سفينة مين دي..
ابتسم زين : 
سفينة تيتانيك...
نظرت له نور وبحيرة سالته  :
مش فاهمة...
فجأة وقع في راسها وردة احمر 
ومسك زين ايديها بحب :
الحلم إللي كنتي نفسك تحقيقه دلوقتي بيتحقق ..
كانت نور مبهورة بالسفينة والمكان وسألته  :
حلم ايه..
سألها زين :
لحقتى تنسي..
تتذكر نور  لما كانت نفسها تمثل مشهد.. وقالت 
تقصد الفيلم اه ما انا حققته علي السفينة هناك..
هز زين رأسه بالنفي :
لا طبعا اولا وقتها معرفتيش  تكملى  علشان صوت الإنفجار ..
ابتسمت نور وسألته :
طيب ايه علاقة ده بالمستقبل..
ابتسم زين : 
هقولك بس تعالي نمثل المشهد تاني والمرة دي وانتى لابسه فستان خاص بيكي انتى مش حد تاني ..
اتنهدت نور وهى سعيدة حاسة أنها عايزة تجرب معه اي حاجه ومش مهم ايه النتيجة :
أمر لله كدا هكون عشتها مرتين 
ويطلع زين نور فوق متن السفينة وتفرد ايدها وهو كمان ويضمها ما بين ضلوعه ويتكلم :
اول ما مثلت المشهد ده معاكى حسيت انك ملكى انا وبس حسيت انى مينفعش اي راجل تاني يحلم معاكى غيري يحسك غيري يتذوق حنانك غيري ..
نظرت له نور بعتاب وهيام  :
بس سبتنى أسافر لو سافرت كنت مش ارجع تاني  انتظرتك تيجى تمنعنى لكن .
وضع زين أيده على فمه بحنان  :
كنت براهن عليكي ونجحت.. 
نظرت نور  بغضب وتحولت ملامحها  :
رهان ايه ..
يبتسم زين على شكلها ويطمنها :
رهان ما بين قلبي وعقلي ،انك هترجعي ومش هتسيبينى ..
هزت راسها نور وسالته:
طيب مين كسب قلبك ولا عقلك .
اتنهدت زين :
في الأول قلبي، لكن  لما شوفت زياد معاكى حسيت ان عقلي هو الكسب..
سالته نور وعيونها فى عيونه  :
طيب ايه إللي غير تفكير عقلك..
ابتسم زين :
قلبي مش قدر يصدق عقلي، وهربت في حضن أمى وهناك شوفت نور  علي حقيقتها ممكن فعلا اتحرمت من حنان امي، بس المكسب ليا أنها ربت زوجتي المستقبليه ...
الكلمة نزلت على نور بصدمة  : ها 
ومن الصدمة كانت هتقع 
سندها زين مينفعش تقعي غير في حضنى انا وبس فاهمة .
تظهر تالا وهى تبتسم وتسالهم  :
ايه الرومانسيه دي يا ست نور وشاطرة بس تعيشي في دور الولد 
انصدمت نور وتخرج من حضن زين  
وهي مكسوفة وفجأة تظهر مديحة ومهدى ومنصور وناس كتير 
سألتهم نور بحيرة  :
في ايه
ابتسمت تالا : 
مفاجئة حلوة صح..
هزت نور بفرحة  :
اكيد بس عايزة افهم...
ابتسمت مديحة : 
لم ابنى جيه يطلب ايد بنتى وطلب يتجاوزها 
وقالي انك بتحب البحر 
ثم تكلمت بمزح 
حبينا نوفر كروت الدعوة مرة تانية وجبنا كل المعازيم علي هنا ....
مكنتش منتبه نور من حديث مديحة أو الصدمة خليتها متستوعيبش : 
علشان كتب كتاب تالا صح ...
هز زين رأسه بالنفي :
غلط علشان خطوبتى انا وانتي 
ويطلع خاتم  ويركع على ركبته ويمد ايده تقبلي تتجوزيني  يا نور  ..
(اخبريها يا بحر ) 
.....
نرجع قبل حفلة الزفاف ب ايام 
طلب منصور من الجميع بعد ما اتجمعوا للعشاء 
بعد اذنكم لو مفهش زعل، انا عايز احتفل ب ببنتى   فى قاع كبيرة اعزم فيها كل اهل الحارة الا عايش فيها، فلو معندكيش مانع يا ابنى 
ابتسم ادهم وقال
اكيد يا عمى ده شرف لي 
ابتسم زين
انا عن نفسي هعمل فراحى صباحا مش مساء اعمل الزفاف على البحر يعنى قاع مفتوح ومش هلبس بدالة هلبس قميص ابيض وعلى صديرة جينز  وبنطلون جينز 
ضحكت نور وقالت
فهمتك عايز تقلد لبس البطل فى فيلم تايتنك صح يا زين 
ضحك زين وغمز بعيونه 
صح يا عيون زين 
شعرت نور ب أحرج واقترحت 
طيب انا عندى فكرة 
الجميع سألها 
هى ايه الفكرة 
ابتسمت نور وشرحت ليهم 
عموا منصور يعمل فى القاع زى ما هو عايز وكلنا نحضر فرحه اليوم ده ،وبعدها ب اسبوع اعمل فرحى انا وزين ،عشان انا عاوزة اعيش فرحة صحبتى 
ضمتها تالا وقالت
والله كنت هقول كدة  ل بابا ،انى اجل فرحى انا وانتى الاول 
نظر ادهم وزين لهم 
وتحدث زين 
هو  انتم بتعزمو على بعض مين يتجوز الاول 
الجميع ضحك 
ردت تالا 
على فكرة ده الصح أنا نفسي اكون طول اليوم معا نور 
ونظرت إلى ادهم ايه رايك ونطلع شهر العسل مع بعض
هز رأسه ادهم بالموافقة
اعترضت زين 
لكن عندى شرط 
الجميع تسال 
هو ايه الشرط 
ابتسم زين
اكتب كتابي علي نور  عشان قلبي مش مطمنى وحاسس أنها هتعمل فى مقلب 
ضحكت نور وقالت
بفكر الصراحة 
ضحك الجميع
تمام نتفق على يوم كتب الكتاب ويوم ل لليل الكبيرة ل تالا  
وبعد اسبوع فرحى على نور اكون كدة ضمنت أنها بقيت ملكى 
واقترح عمر 
وشهر العسل يكون عندنا هتسافرو معانا 
الجو هناك جميل وهادى 
فرحت جدا لميس وقالت 
اه والله يعجبكم خصوصا الغيطان والأرض والسماء
حياة جميلة وبسيطة ترد الروح 
الكل وافق على الاقتراحات
وبالفعل تم كتب كتاب نور وبعد الانتهاء من كتب الكتاب حملها زين أمام زهول من الجميع ودار بيها وهو فرحان جدا وضمها وقبلها 
كانوا فى قمية السعاده واخده على مركب استمروا طول اليوم مع بعض يأكلها ويضمها 
وهى سعيدة انها فى حضنه 
كانوا دائماً يشاركوا ادهم فى تجهيز الفرح 
و اتلخمت نور مع تالا 
ولم يستطع زين  العثور عليها فقرار الهجوم 
وما بين نفسه
ده مراتي هى نسيت والا ايه بدل ما نقض يوم مع بعض الهانم ليل نهار مع تالا فقرار الاتصال بيها 
ايو يا نور هانم سايب جوزك وبتعمل ايه 
شهقت نور 
جوزى مين 
أنصدم زين
هو انتى عندك كام زوج يا نور هانم
ضحكت نور استوعبت 
افكر واقولك 
شهق زين
تفكر كمان انتى فين يا نور 
ضحكت نور
مش هقولك 
قطع حديثها دخول عاملة في المحل
شوفي  المجموعة ده من فساتين الزفاف تحفة 
عرف وقتها  أنهم بيجربوا الفستان  فحدد موقع نور 
ف اتجه نحوهم 
كانت نور  تجرب فستانها فجاه  ظهر زين فى المكان
واستمر ينظر عليها وهى كانت خجلنا جدا 
وتالا وادهم كانوا في غرفة أخرى 
وضعت العاملة ضيفة ل زين والى ادهم 
بدأ يشرب زين  فى القهوة وهو ينظر لها ثم قال
انا ايه الا عملته فى نفسي ده 
سالته نور بحيرة 
خير عملت ايه
ابتسم مش كنا نتجوز احنا الاول، دلوقتي نفسي اخطفك وقدى معاك ليلة  من العمر .
ضحكت نور وحبت تهرب من عيونه 
انت عارف ان عمر دياب عنده اغنيه ب المعنى ده ضحك زين
عارف وحفظ لحنها كمان 
ابتسمت نور 
بجد طيب بعد ما نخلص تلحنه لي وحشنى لحنك 
ضحك زين وقال
وليه لم تخلص دلوقتي الجيتار معايا في العربية 
نزل جاب الجيتار وقالها على شرط انتى كمان تغنى  
وبالفعل بدأ يلحن وهى تغنى 
ليلة، ليلة، ليلة، ليلة
ليلة من عمري
ليلة، ليلة، ليلة
ليلة، ليلة، ليلة من عمري
ليلة بكل الزمان
ليلة، ليلة، ليلة، ليلة من عمري
بالجاي واللي كان
ليلة، ليلة، ليلة من عمري
ليلة بكل الزمان
ليلة، ليلة، ليلة، ليلة من عمري
بالجاي واللي كان
نظر لها وبدأ يدندن  
أنا كنت بحلم بيها أول ما شفت عينيها
حسيت بحاجة غريبة
حسيت ويّا الحبيبة بالراحة والأمان
ليلة، ليلة، ليلة من عمري
ليلة بكل الزمان
ليلة، ليلة، ليلة، ليلة من عمري
بالجاي واللي كان
انضم لهم ادهم وتالا  وقعدو يسمعوا نور وزين وهما بيغنو ونسيوا أنهم فى محل فساتين 
أكملت نور 
شفتك ملاك وسط الزحام
دخلتي قلبي والسلام
شفتك ملاك وسط الزحام
دخلتي قلبي والسلام
اكمل زين 
هما يا دوبك نظرتين، حبيت وتاه مني الكلام
شفتك ملاك وسط الزحام
دخلتي قلبي والسلام
هما يا دوبك نظرتين، حبيت وتاه مني الكلام
غنوا الاثنين مع بعض وهى بتميل عليه 
وليلة، ليلة، ليلة من عمري
ليلة بكل الزمان
ليلة، ليلة، ليلة، ليلة من عمري
بالجاي واللي كان
آه، آه، آه، آه
تنهدت زين وغنى 
لفيت كثير ومشيت كثير
يا عمري يا حبي الكبير
لفيت كثير ومشيت كثير
يا عمري يا حبي الكبير
واخترتك إنت للزمان، وبقيت أنا حر وأسير
لفيت كثير ومشيت كثير
يا عمري يا حبي الكبير
واخترتك إنت للزمان، وبقيت أنا حر وأسير
وليلة، ليلة، ليلة من عمري
ليلة بكل الزمان
ليلة، ليلة، ليلة، ليلة من عمري
بالجاي واللي كان
وليلة، ليلة، ليلة من عمري
ليلة بكل الزمان
ليلة، ليلة، ليلة، ليلة من عمري
بالجاي واللي كان
ردت عليه نور 
أنا كنت بحلم بيها أول ما شفت عينيها
حسيت بحاجة غريبة
حسيت ويّا الحبيبة بالراحة والأمان
صفق جميع الا فى المحل وتالا وادهم 
انتهوا من اختيار الفساتين وانسحبوا 
كان ادهم بيوصل تالا لكن طلبت منه يتكلموا
هز رأسه ادهم
بفرحة اكيد عايز نروح فين 
اتنهدت 
اى مكان هادئ قدم البحر ممكن 
استغرب نبرة صوته الا فيها خوف 
انتى كويسة في حاجه مزعلك 
بلعت ريقه وقالت 
اول ما نوصل هقولك على كل حاجه
مش اقدرة اخبي ومش قادرة اقولك لكن لازم اقولك عشان محتاجه دعمك ممكن 
تفهم ادهم وعنده فضول يعرف 
وفعلا وصل اقدم مطعم على البحر ودخلوا واختار مكان هادى وطلب ليها حاجه تشربها عشان حاسس بتوترها 
اتكلم يا تالا قلقتنى عليك 
اتنهدت تالا وغمضت عيونها 
انا كنت رافض ينكتب كتابنا قبل ما اعترف ليك لكن انا  فوجئت ب اصرارك لكن لو بعد الا اتسمعه ده عايز 
قطع حديثها بوضع يده على فمها 
احكى يا تالا وانا سامعك ومهما هتحكى مش هندم
اتنهدت تالا وهى تنظر إلى البحر بعيد 
وحكيت كل حاجه حصلت معها ومطرد الشباب ليها هى ونور 
فى نفس الوقت
كانت نور راكبي مع زين وجيه اتصال من ايهاب 
استغرب زين أنها بتتكلم مع ايهاب وسألها 
هو فى حاجة جديدة فى القضية
هزت راسها نور بعدم المعرفة 
مش عارفه افتح الاسبيكر واعرف 
وبالفعل فتحت الاسبيكر
تحدث ايهاب وطلب منها تيجى 
معليش يا مهندسة نور عارف انكم مشغولين في تجهيز الفرح لكن في مستجدد في قضيتكم ممكن تنورين
أنصدم زين وسأله 
خير يا ايهاب طمنى مش ماريا اترحلت 
مكنش عارف ايهاب أن كانت نور حكيت ل زين والا لا لكن توقع أنها حكيت ليه وقال 
لا قضية تانى تعالوا نورين ونتكلم 
وصلت بالفعل نور وزين وكانت نسيت نور من الفرحة ،موضوع القضية ،او أنها تحكى ل زين
وبالفعل وصلت على هناك 
وبدأ يتكلم معهم ويعرض عليها وجوه شباب كانوا عاملين في الوقت ده وتحدث 
بص يا نور أنتى لم طلبت اعيد فتح القضية الا فى راس صدر سفرت مخصوص ،وعملت تحريت التاريخ اليوم ده ودول صور كل العاملين في المكان وقتها 
مكنش فاهم زين حاجه وسأله 
مكان ايه وأيها علاقة راس صدر بقضية ماريا أو بالسفينة
هزت نور راسها بالنفي
ده قضية مختلفة يا زين، وللاسف الشديد نسيت احكى ليك الحكاية لكن الحمد الله الظابط ايهاب فكرنى واحنا على البر قبل 
قطع حديثها أيضا 
قبل ايه اتكلمى نور قلقتنى
اتنهدت نور واتكلمت بوجع الا حصل 
ادهم وزين انصدموا ب الا بيسمعوا عقلهم وقف لحظة والاثنين فى نفس الوقت مش معقول 
انسحب ادهم وانسحب زين وهما مصدومين لدرجة نسيو نور وتالا 
اعتذر ايهاب من نور 
أنا آسف كنت فاكر انك حكيت ليه 
هزت راسها نور ب امتنان 
بالعكس بشكرك انك فكرتنى، واخدت الصورة وطلبت منه تاخدهم وتعرضهم على تالا 
فى نفس الوقت اتصلت تالا وهى منهارة 
حكيت كل حاجه يا نور أنا عارفه هو يسبنى 
اتنهدت نور وفهمت وقالت 
تعالي يا تالا أنا فى القسم وفى مستجدات عاوزة مساعدتك
هزت تالا راسها وركبت تاكسي وصلت عندها 
فى نفس الوقت اتصل زين ب ادهم ،وبصوت واحد مش معقول الماضي يطلع هو الحاضر 
سأله زين أنت فين 
بعت ليه ادهم الابلكشين وراح عنده وقف الاثنين اقدم الماء وهما شاردين 
وفجاه تذكر أنهم سابوا البنات لوحدهم 
صرخ ادهم أنا لم سمعت منها عقلي وقف وسبتها لوحدها 
نفخ زين فى الهواء 
أنا كمان سبته عند ايهاب 
وفجأة تذكر ايهاب 
تعالى نلحقهم قبل ما يتعرفوا على صور حد 
ادهم أنا مش عايز اخسرها أنا بحبها بجد ومش عايز ماضي يدمر الحاضر
هز رأسه زين نفس النظام
اتجهوا هما الاثنين على القسم 
وانصدمو تالا ونور وجودهم لكن مش علقوا 
بدأت نور تشوف الصور وايضا تالا لحد ما شافوا هما الاثنين صورة جاسم وتذكروا لم دلهم على المكان شوار الاثنين بيدهم الشخص ده وفجأة انصدمت نور أنه جاسم 
تحدثت نور مش معقول 
هو جاسم ده ورا كل مصيبة 
سال ايهاب 
مين جاسم ده 
نظر ادهم الي زين ثم نظروا إلى ايهاب 
تحدثت نور
ده كان درع اليمين ل زين
ونظرت لهم وسألتهم 
هو انت ليه عينته معاك واتعرفتو عليه فين 
نظرت له نور تسألهم 
هو انت امتى عينة جاسم وتعرفه ازى؟ 
رد ادهم سريع قبل زين ما ينطق:
وقت فتح السفينة من ٥ سنين، كنا منازلين اعلان، عن كل الوظائف الا محتاجين تتعين، ووقتها جيه وقدم زى غيره، وبعد كده عمل كوارث زى ما شوفتى. 
هزت راسها نور قبل ما يكمل، عشان متصغرش جوزها اقدم ايهاب: 
اه فهمت المهم ،انا بجد مش عارفه ازى متذكرتش الشخص ده ،وقت ما اشتغلت عندكم لكن مكنتش مرتاحة ليه ،لكن دلوقتي بقيت اتذكر لم احنا ضيعنا طريقه المخيمات، وكنا راجعين قابلنا كان يضيق فينا، ولم عرف أن احنا طالبة ثانوى ،اتغير أسلوبه،
ف وقتها احترمته ،لكن بعد كدة مشينا فى مكان غلط ،والصراحة مش عارفه إن كان يقصد يمشينى غلط ،نكون في نفس المكان أو صدفة الله اعلم 
بعد ما اخد ايهاب افيدتهم قال:
واضح أن جاسم ده ورا كوارث كتير، فعلا وبيشتغل تابع الموساد  وفى البداية كان عايز يضرب السايحة لم طلب منكم تمشي من المكان ده ،علشان اكيد كان عارف ان الشباب الموجودين غائبين عن الوعى، وطبعا سمعت البلد تنضرب ان الشباب الا فيها متحرشين ، وخصوصا أن عرفت أن الوقت ده كان فى موتمر والا انقذ الموضوع يكبر ،هو خوفكم تقدموا بلاغ 
اتنهدت نور وقالت:
احنا كنا صغيرين جدا، ومعليش حتى لو مغيبين لكن اكيد شروب المشروب بمزجهم.   
نزلت دموع تالا هى تتذكر كل ما حدث معهم  وقالت:
مش فارق كتير يا اختى الأهم، دلوقتي أن احنا بالنا ٨ سنين ،والا عارفين نتخلص من الا حصل وقتها، والا عرفنا نحاسب الا عملوا معانا كدة خوفنا وقتها خلنى نسكت لكن دلوقتي 
اقترب ادهم منها وكان يهديها هو خايف ل تعرف أنه هو ف بغباء قال: 
ممكن تهدى يا تالا ،اكيد كل حاجه هتكون بخير وفعلا سكوتكم زمان ،كان عشان انتم خوفتو تكبروا ، الموضوع عشان كان من وجهة نظركم أنه  بيحصل فى كل يوم الحجات ده ،والحمد الله انكم بخير اهم من اي حاجه.
نظرت له تالا بصدمة من كلامه: 
بخير انت شايف أن احنا بخير ،طيب مادم انا بخير اول ما سمعت مشيت وسبتنى ليه ،كنت فاكر أن حصل لى اغتصاب صح ،وجي تتأكد ودلوقتي ولم اطمئنت دلوقتي خايف على سمعتك وسمعت اهلك لم زوجت تكون عندها قضية تحرش 
استغرب ادهم الاتهام لكن انتهز الفرصة عشان تقفل الموضوع 
هو أنا منكرش أن اتلخبط  لكن منكرش انك دلوقتي مراتى ولو الموضوع ده كبري يأثر كتير وخصوصا أن جاسر متورط في الموضوع 
أوقفته تالا أن يكمل حديثه:
ممكن توفر قلق بانك تطلقنى ،لان بجد مصدوم فيك  انك تقول الموضوع عادي كدة، مكنش انك وقفت موقف زى ده مع اختك  انا مصدومه فيك بجد 
،بس اقول ايه انت ولد
أوقفها ادهم بغضب
انتى بتعرينى بموضوع اختى انا بقول راي ،انتم بخير دلوقتي والموضوع مات من زمن ليه الشوشر
شهقت تالا من كلامه 
مات يخسر يا ادهم لكن لازم تفهم ويكون فى علمك ،احنا لم سكتنا زمان عشان زى ما نور قالت كنا صغيرين ،وخوفنى على سمعتنا، لكن دلوقتي لازم يتحسب كل متحرش،حتى لو محصلش حاجه زى ما بتقول لكن عيشنا  فى ترهيب ، البنت مش مجرد بيعتدى عليها ب الألفاظ لا بيرهبها وبيخوفها 
خلعت الدبلة وقالت 
دلوقتي عرفت انك مشيت ليه عشان خايف على سمعتك ف الاحسن طلقنى 
بدأ يستوعب غباءه ادهم الخوف عميه وممكن يخسرها بالفعل  واعتذر 
طلاق ايه يا تالا انا بحبك ، عايز اوضح ليك حاجه  لما مشيت  مش عشان شكيت فيك لكن كنت مصدومة وعقلي وقف ،ان ممكن الموضوع ده ياخر زوجنا ،وكل قصدى  أن لو  كبر الموضوع، ياجل كل حاجه  وانا بجد بقول احنا هنتجوز ،و هنسيك كل حاجه حصلت معاكى ،  هو ده قصدى وبعد الفرح حاسبي الا عاوزة تحسيبه
نظرت له تالا وهى مصدومة لانه بدل ما يحلها بيعكها اكتر 
هو حضرتك متصور علشان بنضحك، يبقي احنا بخير احكى يا نور ازى اختارنا الكلاب تنبش فين ،عشان ننقذ نفسنا احكى ليهم ازى لم وقعنا الكلاب، اتلمت علينا وفضلت تعضي فين وريهم الجروح الا علمت فينا وبعد كده لم وقعنى فى الحفرة والكسر الا حصل فى أيدى ورجلك 
احكى ازى فضلنا شهور خايفين ،نخرج الشارع ساكت ليه 
ووجهة كلامها مرة أخرى ل ادهم 
انت عارف انى غيرت كل مصار تعليمى ودخلت تربيه بنات عشان متعمليش مع اي شاب 
طيب عارف ليه نور اختارت تشتغل على هيئة ولد وحرمت نفسها تكون بنت عشان نفس السبب وجى تقولى بعد ما نتجوز وبعد ما نتجوز تقول كان 
...
فى نفس الوقت كان زين ينظر إلى نور تنتظر منه أن يتحدث وهو مش عارف يقول ايه وتذكر فيديو الا شافه مع ماريا، وربط الأحداث أن الموضوع كان مدبر من زمان جاسم كان قاصد يبعتهم علينا يعنى وقتها كان عارف أن احنا مش فى وعينى .
قطع شروده نور بتوجه ليه سؤال :
وانت ساكت ليه قول رايك شايف الموضوع مش مستاهل زى اخوك ، أو سمعتكم هتتاثر لو قضية كبرت ونقفل على القضية، عاوزة رايك بكل صراحة
نظر له ادهم ونفسه يقول تقفلها أو نجلها  لكن أيضا ده حقهم ،يفوقو من الدوامه الا عاشو فيها سنين، وما بين نفسه انا عشيت فى كوبيس لمجرد شوفت امى بتموت، اقدم عيونى مابلك بنتين يحصل معهم كدة فقرار يتحدث زين وهو ينظر إلى عيونها ويتذكر وعده ل ربنا وقت ما كانت فى المستشفى أنه يوجه ويدور على البنات الا حصل معهم كدة وده الفرصة يدفع التمن هو صعب جدا لكن ملف ولازم يتقفل 
وقال 
لا ادهم ميقصدش يقولكم اتنزلو ،وزى ما واضح هو عقله زى كان واقف عشان فقط ،الا سمعنى محدش يقدر يستحمله،مش متصورين البنات الا حبينهم اتعرضوا لوجع زى ده
هز ادهم رأسه بالتاكيد
فعلا والله لكن ممكن خانى التعبير 
ووجه زين حديثه ل ايهاب :
كمل يا ايهاب البحث عن جاسم اكيد جاسم اصلا السبب وراء الموضوع، ومش بعيد يكون هو إلا كان حطيط المخدر للشباب 
ابتسمت نور لم سمعت رده كتمت فرحتها لان زمان زياد غزلها لم عرف أنه متهم وتذكرت رده 
مادم انتم بخير يا نور اقفل الموضوع
وقتها نظرت له بصدمة وقالت:
بعد ما زرعت في الشجاعة ،وجيبتنى هنا بعد الموضوع بسنتين تقولى ارجعى لا مش هرجع يا زياد وهكمل 
فاقت من شرودها على حديث ايهاب: 
كدة حطين ايدينا على أول خيط، وهنوصل مين السبب ، وكدة زى ما قولت ليكم 
جاسم شغال تابع للموساد زى ماريا ،وهما كل همهم يخربوا عقول الشباب ويدمرو سمعت البنات
واتزرع كمان على السفينة يبقي هندور وراء جاسم ونعرف ايه تانى كان عمله 
انتهى التحقيق
وطلب منهم ايهاب يمضوا على اقولهم وبعد كده
البنات خرجت متوترة وخصوصا تالا فطلبت منها نور تدخل الحمام
استذنكم اخد تالا ندخل الحمام ونرجع 
هز رأسهم الشباب بالموافقة وعيون ادهم على تالا 
دخلوا الحمام عشان كانت تالا مش قادرة تستحمل 
....
كان زين وادهم  وقف جانب بعض وهو يتحدث مع ادهم بصوت منخفض
هو انت ايه الا قولته ده ليه خليتهم يكملوا التحقيقات
اتنهدت زين وقال
عشان حقهم وياريت عندى الجري زيهم اقولهم لكن الاول عايز افهم منك وقتها انت حطيت لي حاجة فى العصير صح 
هز ادهم بندم وقال
اه لكن مكنتش عارف ان زى ما بيقول ايهاب، الحبوب دى من أخطر الحبوب وبتلعب على هيجان النشوة الجنسية+ غياب العقل، انا مش قادره اتذكر وقتها عملنا ايه لكن لم حكوا لينا انا انصدمت 
بلع ريقه زين وقال
مين الا شجعك وقتها نشرب الحبوب ده عشان مكنش وقتها نعرف جاسم أو شفوته ده كانت رحلة تابع الجامعة، وانا طلعت معاك مجبر عشان كده عايز افهم 
هز رأسه ادهم يتذكر 
مش قادرة اتذكر وقتها كل الا فكره جيه شاب كان يعرف انك بتعزف وطلب منى اخليك تعزف وانا قولت ليه اجرب ولم طلبت منك انت رفض فوقتها اقترح اديك العصير وانت هتعزف
وبالفعل حصل وشربت انا كمان وهو لكن مش متذكر ايه الا حصل
ضغط زين عليه وطلب منه
تذكر يا ادهم عشان الشخص ده هو إلا ينقذني اقدم نور وتالا ويخفف عني وعنك حقدهم لينا يوم ما يعرفوا وممكن فعلا من النهارده هنخسرهم
...
تحدثت نور مع تالا بعتاب
ليه كنت قاسية كد مع ادهم ليه ظهرت نفسك ضعيفة يا تالا وكمان عاوزة تطلق انا شايفة أنهم عندهم حق واهم حاجه عندنا أنهم يعرفون ويتقبلو غير كدة مش مهم وصدقنى اى حد بيعمل حاجه في بنت بتترد ليه فى أخته أو زوجته أو أمه فحقنا يجى حتى لو موصلناش ليهم 
ضمتها تالا وعيونها كلها دموع ووضحت 
لكن هو خايف على سمعت عائلته يا نور كل همه الزوج وبس 
هزت راسها نور بالنفى
بالعكس خوفه عليكي انتى اكتر منه هو زعلان انك افتكرت كل الوجع وكمان انتى ناسي عمى منصور عزم كل أحبابه هنا وفى البلد وكل اصدقاءها القديمة انتى عاوزة وقتها يقول ايه احنا مش فى الغرب يا تالا هنا فى بلد شرقيه معترفة أن الغلط بيرجع للبنت مش للولد وهو عندها حق احنا تغطنى الموضوع من زمان يا تالا انسي يا تالا انا كمان غبيه انى فتحت الموضوع للاسف فتحته لم انخطفت وتذكرت الأحداث ولم كنت بقرار الواد مهاب عشان اعرف ايه الا حصل مع لميس لكن فعلا الوقت ده مش مناسب
نظرت لها تالا وهى محتارة ومش عارفه تقتنع والا لا 
غسلت وشها وخرجوا لكن كانت لم تنظر إلى ادهم والدموع فى عيونها 
خرجوا وركبوا مع الشباب ومحدش اتكلم لحد ما وصلت نور للبيت وكانت طول الوقت ترسم القوة لحد ما دخلت غرفتها وفى اللحظة ده كانت وصلت لمرحلة من الانهيار 
كان زين يشعر بيها ونفسه يقول أنه كان من وسط الشباب ويقسم أنه ملهوش علاقة والا يسكت 
جلس مع مديحة وهو شارد 
سالته مديحة 
مالك يا ابنى ايه الا مضيق ومالها نور دخلت على طول ليه 
لعب في شعره شوية وسألها 
اكتر حاجه بتحبها نور وتخرجها من اى حزن هى ايه 
ابتسمت مديحة وبمشغبة
انت زعلته والا ايه اعترف 
رفع أيده ب استسلام
اسئليها والله ما لي علاقة ثم استغبى أنه حلف بالله وترجع 
اقصد يعني مليش دعوه فى قضية قديم هى طلبت يتم التحقيق فيها ولسه مبلغنيها بتطورت
نظرت له مديحة بحيرة وسألته 
قضية ايه وتحقيقات ايه 
أنصدم زين أن أمه متعرفش ومش عارف ليه خبيت عليها ومحتارة يقول أو ميقولش
وصل ادهم تالا لبيتها وطلع معها وهى مش عاوزة ترد على كانت امها بس الا موجودة بتحضر الاكل ام ابوها بيرتب تجهيزات الفرح 
ابتسمت ورحبت بيهم 
اتفضل يا ابنى واقف ليه ده بيتك وهى مراتك دلوقتي
ابتسم ادهم ورحب بيها 
شكرا يا ست الكل هو عمى فين 
ابتسمت الام 
بيشوف القاع انت مش عارف فرحان اقد ايه نفسه يعزم كل حد يعرفه أو ميعرفوش 
نظر ادهم ل تالا الا سمعت الحديث
ودخلت غرفتها وخلعت الحجاب وهى مخنوقه
اقترب طفل صغير اخو تالا 
انا ممكن اعزم اصحابي كمان
ضحك ادهم وقال
اكيد اعزم الا عايزه لكن على شرط ورينى غرفة تالا فين 
ابتسم الطفل وقال 
شرط سهل جدا تعال وراء
قام ادهم واتجه نحو غرفة تالا الا كان الباب موارب وخلع الحجاب ووقفة بشعرها الطويل وتبكى 
دخل ادهم وحوطها من الخلف وقال
انتى لسه زعلانة منى والله العظيم انا بحبك
انصدمت تالا وانفزعت من ضمته ورجعت إلى الخلف وهى مرعوبة 
استغرب ادهم وسألها 
تالا انا جوزك مالك انتى خايفة منى 
كانت تالا صورة الحادثة عالقة في عقلها وتصرخ ابعد عنى اوعى تقرب منى 
 لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حب على متن سفينة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-