رواية حب على متن سفينة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الحلقة الثامنة والأربعون 48 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة الجزء الثامن والأربعون 48 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت الثامن والأربعون 48 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم صفاء حسني

يترك زين  ابوه ويتجه الي المكتب و كانت نور سرحانه علي صورة ليها في الجامعة مع الدكتور  ايمن، كان وقتها  زياد ينظر لها  ويبتسم ..
فى هذا الوقت فتح زين الباب واستمر ينادى على نور وهى فى شرودها 
يا مهندسة ،يا  استاذة ، يا هانم 
كانت هى فى ذكرياتها  مش معاه  يقترب زين منها ويري الصورة فيغضب ويضرب المكتب بقوة 
انتى ياهانم عايز الزفت الورق وبعد كدا اتغزلي في المحروس بتاعك ...
انتفضت نور علي صوت زين العالي وسألته 
في اي حضرتك...
نفخ زين بضيق:
اللهم طولك ياروح، عايز الزفت الورق ممكن وبعد كدة مش عايز اشوف وشك تانى مفهوم....
استغربت نور هجومه وسألته :
اتفضل لكن براحة على نفسك شوية ،انا معملتش حاجة ،عشان  كل دا 
كان زين على آخره فيضرب بيده علي المكتب مرة أخرى بعصبية  تطير الصوره من علي المكتب ويتحدث
فيه انك  حشره نفسك في حاجات  ملكيش فيها دايما  لازقة  في عائلتي من غير لزوم رجعتى ليه متسافري ، مش كنت بتقولى مسافرة عند خالي وملكش حد هنا ،ايه الا جاد وبقي  ليكي  مين هنا ؟..
سمع ادهم صوت زين المرتفع يدخل يجد نور  تبكى من إهانة زين وكأنها كانت مستنى هذا الكلام عشان تخرج دموع ذكريات الماضي من مطردة ل حب زياف، لكن كان فى حضن ودعم من ابوها ام دلوقتي  بعد موت ابوها أصبحت وحيدة والقوة والمسترجلة الا كانت بترسميها بدت تهتز ..
انفعل ادهم على زين :
مالك يا زين عيب الكلام ده 
ووجه حديثه ل نور 
اسف بوش مهندسة  نور وشكرا على تعبك 
ويمد يأخذ  الورق من علي المكتب ويعطيه الي زين وهو يتكلم معه بنفس أسلوبه 
اتفضل الزفت للي  ينقذ سمعت اختك يا مهندس...
ويسحب نور من يدها لكى يخرجوا...
كان زين فى قمة عصبية غير مبرار هل فعلا اكتشف أنه خسرها وتحدث بصوت مرتفع : 
انا مش عايز خدمتها ولا اشوف وشها ماشي يا ادهم ولو علي اختي انا هعرف اجيب حقها...
تمسح نور دموعها ووجهت كلامه ل زين قبل ما تخرج :
  وانا مش احقق حلمك اللي  لما اشوف لميس عروسة ،وممكن لم تشوفيني  ادينى ضهرك وكدا  ترتاح ...
نظر زين لها بحيرة وسألها :
بتساعدنى ليه منتظر ايه ، اكيد مستنى مقابل علي خدمتك الجليل ده عشان متقنعنيش انك بتعمل ده محبة أو لله وللوطن 
نظرت له نور وهى تستجمع قوتها وندمت أنها ضعفت وقالت 
المقابل كبير اوي اغلي من تفكيرك البسيط يا بشمهندس...
ابتسم زين بسخرية:
سمعت  بودنك عشان مكنتش مصدقينى اهيها مش بتخدمنى لله ،ده بوشين.
تحدثت نور بسخرية. : 
انت عبيط هو حد يخدم حد لله كدا...
استغرب ادهم إهانة نور ل زين فوجه لها الحديث
ميصحش يا نور انا مقدرة موقفك لكن مش متعود منك علي  كدا ...
تحدثت نور بخانقة وقالت:
انا عيب وهو مش عيب بدل ما يشكرنى  لكن عندك حق انا بوشين والوش  التاني مش بيظهر  مع الا من عينتك  ...
صرخ زين فيها: 
اتلمى يا بت احسنلك...
تضم نور ايديها ما بين بعض وبتحدد
مش هتلم وريني  هتعمل اي...
عندم اتاخرو جاء مهدى لهم وسمع صوتهم المرتفع هو يعلم أن نور وزين من يوم ما ظهرت مديحة فى الصورة وهو بيغير منها لكن مش وقته واتكلم بحدة :خير صوتكم عالي ليه وفين الورق...
حب يلم ادهم الموقف وقال 
خلاف بسيط  في الشغل، وحضرتك  عارف أد ايه هما  مش طاقين بعض...
ابتسم مهدى وقال: 
عارف وقرب من نور وقال 
انتى عارفه شكلكم فاكرنى بمين 
نظرت له نور وهى مش مستوعبة وسألته 
مين حضرتك 
اكمل بنفس الابتسامه وربط على كتفها 
انتى مديحة  الصغيرة ،اول لقاء ما بينا 
حصل نفس النقاش بالظبط وكانت نسخه منك ،لسانها متبري ، وشوار على زين وده مهدى الصغير يكون جوه كلام عايز يقوله لكن فجأة يصرخ وينفعل من غير سبب عشان يهرب من الا جوها 
ابتسمت نور وقالت 
ودى شي اعتز بيه وافتخر انى اكون نسخة من ماما  انا  تربيت ايديها ...
نظر زين له بغيظ :
ما واضح التربية...
أوقفه مهدى: 
ليه الغلط يا ابنى ...
اتنهدت زين وحاول يلم الموضوع وقال :
قدمنا  ل سيدتها  عرض تشتغل هنا ، فرفضت وبعد كده جاية تطلب تشتغل بعد ما حد اخد مكانها...
ابتسم مهدى:
تستحق يا ابنى وكويس انها رجعت ....
رفض زين:
احنا شطبنا ....
وقفت نور بالندى ليه : 
مش بمزاجك انا موافقه فسخت عقدى مع الشركة الا فى نيويورك وهشتغل هنا ولو مش عايز تشوفنى غمض عينك أو  ممكن تلبس نظارة شمس سود زاي قلبك ،ساعاتها مش  هتشوفنى..
وتخرج مع ذهول الجميع بقرارها...
تخرج نور وهى تسب فيه وتتحدث مع نفسها :
غبي متعجرف مش عارفة علي ايه والله لولاكي  انتى يا ماما مديحة ولا  كنت ساعدته ولا رجعت 
وتتذكر حديثه 
فلاش باك .......
اتصلت مديحة ب نور  بعودتها ا وهى تترجاها :
بلاش تسافرى  يا نور،  علشان خاطرى  زين وقع في ورطة والبنت بتهدده 
هزت نور راسها وردت عليها:
عارفة يا ماما وانا راجعه في الطريق ...
ابتسمت مديحة: 
بجد طيب تعالي علي شقة رأفت ونتكلم....
توصل الي البيت ..
تضمها مديحة: 
حبيبتي كانت روحى هتطلع  لو سافرت انتى بنت عمرى مش لازم تكون من دمى عشان تكون بنتى وربنا عالم 
ضمتها نور وقالت :
بعد الشر يا ست الكل مقدرش اسيبك يا ماما ، ومن قالك انى مش من دمك انتى نسيت أن  دمك بيجري في عروقي ...
تبدأ مديحة تشغل اسطوانة الدموع وتخرج من حضنها :
  حبيبتي  الحمد الله انك رجعت  زين هو إللي  اقنعك ترجعي صح؟ هو قال هيروح  المطار ويرجعك في حضنى  بس اخد الدوا
انصدمت نور لم سمعت كلامها. وسألتها  :
انتى كنتي رافضه تاخدي   علاجك 
هزت مديحة راسها مثل الطفلة الصغيرة وكأنها تري فى نور أنها هى امها وليس العكس :
اتعلاج ليه واعيش لمين  ابنى اتجوز واحدة غريبة مقدرتش  اقوله لأ ، ومش فاهمة اتجوز ليه وانتى سافرت يبقى  أعيش لمين ..
تضع نور يدها على فمها ثم تضمها مرة أخرى :
بعد الشر عنك  يا ست الكل ..
مسكت مديحة الهاتف
انا هتصل بزين أشكره أنه رجعك 
رفضت نور واخدت الهاتف منها :
لا يا ماما هو ميعرفش انى رجعت..
انصدمت مديحة  :
نعم طيب اوعي تكوني جايه  تاخدى حاجة وترجعي...
هزت نور راسها بالنفي:
لا جاية اساعد ادهم في مشكلة ..
سالتها مديحة بلهفة  :
ادهم مين؟!
ابتسمت نور: لو اكل عقلك يا ست الكل ادهم ابن عم زين ..
ابتسمت مديحة :
غايبكم بيطير عقلي بس قوليلي خير ايه المشكلة ...
بدات تحكي لها : 
لسه مش عارفة  تفصيل  إللي  عرفته أن أخته لميس  وقعت تحت مكيدة ..
شهقت مديحة :
يا ساتر يارب هى ايه؟!
طمنتها :
انا هروح اقابل الظابط ايهاب ،علشان يساعدنى افهم ..
هزت مديحة  راسها وطلبت منها 
طيب طمنينى دايما....
ابتسمت  :اكيد...
تمر الايام وكل ما تسألها مديحة تهرب نور من الإجابة 
بعد ما تعرف الحقيقه من بهاء وعمر ...
تصمم  مديحة:
لازم  اعرف كل حاجة ليه ابنى مجبور على الجوازة ده ...
اتنهدت نور وقالت : 
الموضوع كبير يا أمى وانا خايفة عليك تتعب 
رفضت مديحة أنها تكتم عنها :
متقلقيش عليا عايزه  اطمن علي ابنى...
بلعت ريقها نور وبدأت تحكى :
ولاد الحرام عملوا  مكيده  ،ل أخت زين وادهم وبدأت تحكى إللي حصل ...
نزلت دموع مديحة :
حبيبتي المسكينة، ومهدى ،وسهيرة  يعرفوا  حاجه..
هزت راسها بالنفي :
لا مينفعش بس مش عارفين نتصرف...
رجعت مديحة ظهرها إلى الخلاف وهى تفكر معها وقالت :
لو عرف ممكن يروح فيها، احساس صعب لازم يا بنتى ،تحليها علشان خاطرى ، لو عندك أي حل بس مهدى ميعرفش حاجه ....
استغربت نور أنها لسه خايفة على مهدى رغم كل الا عمله فيها :
هو انتى فعلا سمحتى البشمهندس مهدى بعد كل الظلم الا ظلموه ليك 
اتنهدت مديحة وهى تنظر إلى الفارغ
زمان لم اتحرمت من ابنى واختارت اكون ميتة فى نظره ،كنت بكره جدا وخصوصا لم عرفت أن مرضى مش شديد ،كنت وقتها نفسي اقلب الدنيا عليه وواجه الكل لكن يوم ما عرفت انى كويسة وقتها 
كانت وداد مريضة قلب وكانت عارفة أن فى خطر عليه لو أنجبت لكن حبه هى رافت كان كبير لدرجة سالت وقال احتمال تعيش هى والطفل   ف احتفظت بيك  وطلبت منى  اكون معها ،وبالفعل وقفت معها هى علمتنى التمريض ،وكنت برعيها زى ما وقفت معايا ،وقتها انتى اتولدى عندك مشاكل وتسمم فى الدم وصفرا ، كان لازم متبرع وكنت وقتها بتمنى أن جسمك يقبل دمى والحمد الله قبل وقدرت خلال سنه نطهر جسمك وهى كانت كل يوم قلبه يضعف ووجها يشحب  ٥ سنين كانت مجرد تضمك ل حضنها ، انا الا استلمتك من الحضانة، وضميتك قبل وداد انتى عارفه  حضنك هدى قلبي ،حسيت انك عوض زين ،وخصوصا انتى طفلة صغيرة ام هو انا كنت سايبه وهو في أول اعددى تقريبا كان عنده ١١ سنه 
شهقت نور وقالت
يعنى الفرق ما بين وبين زين ١٢ سنه طيب ليه بحس أنه من سنى واصغر كمان وخصوصا في حركاته 
ضحكت مديحة على تشبيها
عشان يوم ما عرف انى عايشة، الصدامة كانت كبيرة عليه، وأحيانا فى ناس لم تتعرض ل صدامة عقلهم بيقف ،عند اللحظة ده، ولم يشوف اهتمامى ليك 
تحس أنه بيرجع للعمرى الا سبته فيه ويتصرف بنفس العقلية ده عشان كدة ارجوك استحملى ،هو بردوا عانى كتيرة يا بنتى ام مهدى حقي منه جيه مش بس عرف الحقيقة كمان للاسف جيه فى بنته والا حصل معها ،وخايفة يعيش نفس اللحظة الا عاشها معايا صعب فلو عندك حل يمنع مهدى يعرف وسهير يبقي كتر خيرك 
هزت راسها نور وقالت
عندى يا أمى بس لسه هقترح علي ادهم  انه  يقنع  عمى مهدى وزين ادعيلي يا أمى
رفعت مديحة يديها للسماء :
ربنا يجبر بخاطرك يا بنتى ويسترك ،زى ما اتسترتي  علي البنت الغلبانه دي
شعرت نور  بقلق مديحة وكأنها بنتها فطمنيتها :
في حاجة نسيت اقولك عليها ، عمر كتب كتابه عليها فورا بعد ما فاق، بس مادم انتى رفضي  عمى مهدى يعرف أغير الفكرة لصالح الكل 
ضمتها مديحة لحضنه 
بنتى الذكى هتعرف باذن الله 
باك ....
فاقت نور من شرودها وما بين نفسها: 
علشان خاطرك بس يا ماما مديحة استحمل بواخت ابنك لحد ما تتجوز لميس
كان زين فعلا زى ما وصفته مديحة ومهدى جوه نار ومحدش عارف ليه رغم انهم مش متأكدين من مشاعرهم ومجرد فترة تفاهم وأعجب لكن غيرته من زياد خلها رجع يعاملها زى ما كان بيعمل وقال:
شايف الرخامه.
ضحك ادهم: 
لكن   فعلا هي حلتها ،و مش هتشوفها بس ممكن  تخبط في كل الموظفين والاحلي مش هتعرف تشوف ماريا كمان...
ابتسم مهدى وكمل : 
متتريقش علي اخوك وابن عمك ،لوسمحت ومتنساش تشترى نضارتين 
  نوعهم  اصلي مفهوم يا زين 
ابتسم ادهم: 
لمين التانيه يا عمى ...
ضحك مهدى:
ليك يا فالح طبعا عشان تبطلى تعكاس فى البنات بعينك الزايغ 
ضحك ادهم ورفع أيده ب استسلام 
انا توبت خلص 
لوح مهدى وهو يبتسم جوه  :
انتم شويه عيال ،هروح عند المحامى اشوفه في حل للمازق إللي  حطتنا فيه يا  زين ...
فجأة وقعت الكلمة عليهم خليتهم  يفوقوا   من التهريج علي المشكله  بيتمنوا أن ميلش مخرج وويوفق عشان تتحل في اقرب وقت...
يدخل مهدى المكتب ويسلم العقد .
شوف في حل للبند ده المحامى يمسك العقد المحامي  ويتذكر عندما جاءت له مديحة 
اتجهت مديحة إلى مكتبه بعد طلب من نور أنها تقنع المحامى وبعد استقبالها ساله 
اى خدمة يا فندم 
رفعت مديحة النقاب انا دودي هانم فاكرني ..
ابتسم المحامى ورحب بيه:
اكيد  طبعا اهلا مدام دودي اي خدمه
نزلت نقابها مديحة وبدت تتكلم:
انت عارف انى كنت صاحبت الفضل عليك انك تمسك كل شغل مهدى بيه من ٢٠ سنه ..
هز رأسه المحامى:
اكيد ممنون ليكي جداً...
ابتسمت مديحة :
انا عاوزة طلب او رجاء انك تقنع مهدى يوافق علي بند فى عقد يعرضه عليك خلال أيام 
استفسر المحامى بقلق :
نوع البند ايه ممكن توضيح.
هزت مديحة راسها وطمنته:
متخفيش ده بند عبيط كدة فى  شاب بيحب البت لميس   وهي بتحبه جدا  وادهم وزين عارفين .
بس خايفين من رد فعل ابوهم،  الشاب اكتر صديق ليهم مش عايزين يرفض أو يقلق منه عشان مستواهم وللاسف وهو بيطلب ايد لميس افتكر العملاء أنه صهرهم وعجبتهم الفكرة 
استغرب المحامى:
طيب انا مش فاهم  ليه اللفة دي 
وضحت مديحة:
ما قولتك أن العملاء اصلا هما إلا وضع البند ده 
واكيد مهدى يدور علي مخرج واختبار هنشوف
لو  وافق على البند  يبقي معندهوش مانع على الشاب ...
هز المحامى رأسه وهو مش مقتنع :
مش عارف  اقولك ايه لكن لومش وافق علي العرض ..
وأضحت مديحة: 
هو هيعرض البند ده عليك ،قوله ان مفيش حل ليه في الوقت ده  غير انه  يوافق ونفرح بالبنت ومفيش ضرار والا على مهدى بالعكس هنسعد قلبين 
هز المحامى رأسه وهو مش مقتنع وشعر أن فى سبب مهم ف تجواب معها وقال : 
حاضر  هاحاول يا هانم . .
باك...
يمسك العقد المحامى  ويبد يقرأ وسأله  :  
هو في مشكله في تنفيذ العقد حضرتك 
هز مهدى رأسه بالنفي:  
لا طبعا الشاب كويس ومحترم جدا بس....
قطع المحامى كلامه : 
بس ايه فهمنى  فين المشكله حضرتك ..
تنهد مهدى:
المشكلة متحدد الزواج خلال اسبوعين 
و امها مريضة ، وكنت عايز هي تفرح بيها مش اكثر ....
ابتسم المحامى ب ارتياح :
مدام موافق علي المبدأ حضرتك يتكتب الكتاب  ويسافروا، ولم يرجعوا تكون المدام  فاقت وكمان المشروع  اتنفذ ....
اتنهد مهدى: 
يعنى  انت مش لقي اى  مخرج الا دفع الشرط الجزائي  او تنفيذ العقد ..
هز المحامى رأسه ب اسف: 
للأسف يا فندم...
شكره مهدى :
تمام شكرا جدا ليك ..
علي قدوم زين وادهم وهم يتمنون  أن لا يجد المحامي مخرج من تنفيذ العقد  
لكنهم قلبهم فرح عندما  قال المحامى: 
للأسف مفيش مخرج للدفع، أو  تنفيذ العقد لان الظاهر علي شركة صغيرة في ولاية ،وعايز تضمن أن الثنائي  إلا يجيوا ،يكون أزواج  لانى الولاية ريفيه..
والعمل يتم فيه لفترة شهور اعتقدت ف الافضل ليهم يكون زوجين .
ابتسم مهدى :
فهمت دلوقتي مش عايزين شاب عاذب يعيش في الريف، لوحده مدة كبيرة ،وكمان من دولة غريبة ...
ابتسم المحامى :
الله ينور عليك هو ده وفي البلد دي تحديدا اكتشفت أمريكا مؤخرا أن فيها بترول، ولم شافوا مشروع الأستاذ عمر، إللي  ملحق مع تقرير الشركة لقوا أن ممكن يكتشف أن كانت الأرض عليها بترول او لا  با أقل التكاليف...
ابتسم مهدى أن الغرب يحتاجون ل عقلية المصرين ف تنفيذ المشروع بتكلفة أقل ورد :
علشان كدة قلبهم وجعهم لما طلبت يفسخوا العقد ...
هز المحامى رأسه : 
اكيد ما لو العقد اتفسخ، مش هيلاقوا شباب بعبقرية المصريين اللي  بيحبوا العمل، وب اقل المال وعقلية فذة
ابتسم مهدى وهو يشعر بفخر  ':
الحمد الله دايما بلدنا ولادة،وعشان  للسبب ده مخصوص انا موافق علي تنفيذ العقد، لان يوم نجاح المشروع هيكون فخر لمصر، وكمان يتعلموا أن كل رجل عظيم وراه  امرأه  أعظم منه، واكيد بنتي  هتكون هي المرأة دي
ابتسم المحامى :
اكيد يا فندم  الف مبروك مقدما استذنى  انا حضرتك ..
قام مهدى يودعه وقال :
اكيد اتفضل (لمح  زين وادهم  أقدامه) فقال:
جهزوا لفرح أختكم علي عمر، عايز كل حاجة تمام قبل أسبوعين علشان يكون رحلتهم شهر عسل، وكفاح وانا متأكد  أن شخصية لميس هتتغير  هناك هتكون امرأة عظيمة وهتقوي ...
ابتسم ادهم واتنفس الهواء:
اكيد يا بابا، وماما لما تفوق هتكون فخوره بيها..
بدأ استعدادات الجميع لزفاف لميس وعمر..
وكانت نور  دايما بتساعدهم وده كان بيفرس  ماريا كتير لانها  كدا الصور والفيديوهات ،ملهش  فايدة وممكن زين يطلقها فضلت تفكر ..
وعملت مقلب اخذت  من لميس بعض اشياء على أنها بتساعدها ووضعته  عندها فى الغرفة 
سالت لميس عليهم اعتذرت وقالت
سورى تعالى يا نور معايا خدوهم بعد اذنك 
هزت راسها نور بضيق حاضر 
اتجهت معها وخطوة أمام وخطوة خلف 
ابتسمت ماريا  وقالت
متقلقيش زين مش موجوده لسه ماشي 
فتحت الباب انصدمت نور عندما وجدت 
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع والأربعون اضغط على : ( رواية حب على متن سفينة الفصل التاسع والأربعون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حب على متن سفينة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-