رواية حبيبة أخويا الحلقة الثانية 2 بقلم إسراء إبراهيم
رواية حبيبة أخويا الجزء الثاني 2 بقلم إسراء إبراهيم
رواية حبيبة أخويا البارت الثاني 2 بقلم إسراء إبراهيم
 |
| رواية حبيبة أخويا الفصل الثاني 2 بقلم إسراء إبراهيم |
رواية حبيبة أخويا الفصل الثاني 2 بقلم إسراء إبراهيم
اتفاجأت فاطمة بابوها وهو داخل عليها
وبيقولها بهدوء :
يابنتي كنتي روحتي حضرتي الخطوبه بدل وقفتك كده
فاطمه وهي بتلف لابوها :
مروحش افرض نفسي علي حد يابابا هي مقالتليش عشان احضر
كامل بزعل علي بنته : يابنتي هي مش صاحبتك
فاطمه ابتسمت بسخرية ولفت وقالتله : هي مش صحبتي اوي بس في بنا سلامات وخلاص وبعدين هي مقالتليش يبقي احضر بناءآ علي ايه ؟
كامل بتفكير : بس ابوها قالي يابنتي
فاطمه وهي بتقفل الشباك: قالك عشان انت صاحبه يابابا زي المفروض بنته ما كانت عملت
كامل بتفهم: اللي انتي شيفاه يا فاطمة
فاطمه بابتسامه: اللي انا شيفاه اني اكمل بقيت المشروع خليني اتخرج بقي وحضرتك تنزل تقعد مع صاحبك شويه في خطوبة بنته
كامل وهو بيحب علي راس بنته : حاضر يابنتي ربنا يكملك يعقلك ياارب
.............................
بعد يومين من الخطوبه
رن تليفون سلمي واول ما شافت الفون ابتسمت وردت :الو
احمد: ايوة ياسلمي انا عايز اشوفك في اقرب وقت
سلمي بخبث: وتشوفني ليه ويا تري اخوك عارف بكده ؟
احمد بتنهيدة : اكيد لا ياسلمي ،، لو سمحتي تعالي الكافيه اللي علطول كنا بنقعد فيه بعد ساعه
سلمي بابتسامه وهيا بتقوم : ان شاء الله وقفلت وقامت تلبس
..............
كانت راجعه فاطمه من الجامعه
ووقفها جارها عماد وقالها بابتسامة :
لو سمحتي يافاطمه ممكن كلمه
فاطمه بجدية وهيا بتسيبه وتمشي : لو سمحت مفيش مابنا كلام
عماد قا*طعها ووقف قدامها وقالها : فاطمه انا بحبك وعايز اتقدملك بس محتاج اعرف رايك
فاطمه باحراج وتوتر : لو سمحت مينفعش وقفتنا في الشارع دي وانا مبفكرش في الجواز خالص عن اذنك وسابته ومشيت ووقفها وهو بيمسك ايدها وفي نفس الوقت كان خارج احمد من البيت وشاف عماد وهو بيحاول يوقفها ومسكته لايدها فمشي وراح ناحيتهم بضيق
وفي نفس الوقت شدت فاطمه ايديها من عماد وهي بتقول:
انت اتجننت انت ازاي تعمل كده وسابته ومشيت
ورجع عماد ووقف قدامها وهو بيقول بلهفة :
انا بحبك يافاطمه اسمعيني
وقفه احمد وقال بح*ده :
انت ازاي توقفها كده وتتجرأ وتمسك ايديها
فاطمه اتفاجأت باحمد وفرحت من جواها وعماد رد ببجا*حه وهو بيبص لاحمد بضيق : وانت مالك انت ياعم احمد ما تخليك في حالك الله يرضي عنك
احمد بص لفاطمه اللي اتوترت اول ما عينها جت في عيونه وقالها : اتفضلي انتي ياانسه فاطمه روحي
فاطمه بهيام هزت راسها وقالت بخجل :
حاضر يا احمد ومشيت بسرعة
واحمد بص لعماد وقاله بتحذير: الا فاطمه انت فاهم ولا لا ،،كله الا هي
عماد باستغراب : ليه بقي ان شاءالله هو حضرتك بتح
قاط*عه احمد بتحذير: انا مش هكرر كلامي تاني اياك وفاطمه لو عاوز تتقدم انت عارف بيتها وابوها مين تروح علطول ويا يوافق يا لا انت فاهم ولا ايه
عماد عرف ان احمد بيدافع عنها لانها بنت منطقتة وبس فقال: ماشي ياعم احمد هروح لابوها
احمد بابتسامة وهو بيطبطب علي كتفه : ايوة كده حتي البت تستجدعك مش تستنقصك
عماد بتفكير وضحك : عندك حق ،،خلاص هكلم ابوها بالليل ان شاءالله
احمد وهو ماشي : تمام ربنا يقدملكم اللي في الخير
كانت فاطمه طلعت تجري وبتتفرج عليهم من الشباك واول مااحمد مشي وعماد لقيته بيبتسملها قفلت الشباك في وشه ودخلت
..................................
كانت قاعده سلمي مستنية احمد وقلبها مليان فرحه انه خلاص اعترف انه مش هيقدر يشوفها مع حد غيره حتي ولو اخوه
وق*طع تفكيرها احمد وهو بيقعد
احمد :ازيك ياسلمي
سلمي بحب وابتسامه: الحمدلله،، وحشتني
احمد قلبه دق بقوة كأنه بيعترفله بحبها وانه مقدرش ينساها بس اتمالك نفسه وقال بجديه: بصي ياسلمي انا كنت عايز اشوفك عشان اقولك
سلمي قاطعته وهيا بتقرب عليه: عارفه يااحمد مش هتقدر تشوفني مع ماذن ،، بص انا اول مااروح هلغي الخطوبه وهستناك ياااحمد العمر كله
احمد بتلقائية: لا ياسلمي لا انا خلاص لا انتي ليا ولا أنا ليكي بس انا كنت عايز اقابلك عشان اقولك بلاش اخويا ياسلمي انا ضحيت بحبي ليكي عشان مليش غير اخويا
سلمي تعبيرات وشها اتغيرت وقالت بعصبية: فعلا عندك حق ملكش غيره لكن انا هتلاقي مني كتير صح ،، طيب من هنا ورايح انت ملكش دعوة بيا انا بحب ماذن وهتجوزه حتي لو مين وقف قصادي وكلمه زياده هقوله انك كلمتني وكنت عايز تقابلني من وراه،، انت فاهم وقامت وسابته ومشيت
احمد كان متابع سلمي وهيا ماشية ومستغرب اللي قالته وكان حاسس ان سلمي بقت واحدة تانية وجر*حها منه خلاها بقت مستعدة تعمل اي حاجة عشان تداوي الجر*ح ده
..........................
ماذن طلع من اوضته وقعد جمب سميرة امه وقالها بفرحة : ماما ايه رايك نغير العفش كله
ونبيع العفش ده
سميرة بابتسامة : اللي انت شايفه يابني اعمله انا بس اوضتي اللي مش هغيرها لانها فيها ريحة ابوك وبقيت الشقه بتاعتك يابني اعمل اللي انت عايزة
ق*طع كلامهم دخول احمد عليهم
احمد بهدوء: السلام عليكم
ماذن بابتسامة : وعليكم السلام
سميرة بحب: وعليكم السلام ياحبيبي
احمد جه قعد جمب ماذن وقال : ماذن انت متاكد ان سلمي دي اللي هتقدر تسعدك
ماذن بتفكير: اه يااحمد هكون اسعد انسان في الدنيا
سميرة بفرحة لفرحة ابنها : ربنا يسعد قلبك يابني ويفرحني بيك يااحمد عن قريب
ماذن وهو بيبص لاحمد : بس ليه ياحمد بتقول كده
احمد وهو باصص في الارض: مفيش شوفت هيا اتدخلت ازاي في كلام الرجاله وحرجت ابوها في القاعده بتاعة قراية الفاتحه
سميرة بتحفظ : يابني البت ليها حق عايزة تبقي جنب امها
ماذن بتبرير: متنساش يااحمد انها وحيدة وهتبقي مطمنه وهي جنب امها ومتنساش بردو انها مبتفارقش امها خاالص
احمد بقلة حيلة : اللي انت شايفه ياماذن،، انا قولت انبهك مش اكتر ودي حياتك وانت حر فيها
سميرة بتدخل: وانت يابني بقي مش هتفرحني بيك
احمد بهدوء : ان شاءالله ياماما لما الاقي بنت الحلال
سميرة بقصد : بنات الحلال كتير بس انت اللي مش عايز
احمد وهو بيغير الموضوع : انا كنت طالب منك طلب يا ماذن
ماذن وهو بيبصله بانتباه : ايه ياخويا خير
احمد باصرار :
كنت عايزك تاجل جوازتك لحد مانستلم الشقه
ماذن بتفكير: هي كده كده فاضلها بتاع شهرين ونستلم ان شاءالله ،،بس ليه يعني
احمد بتبرير: عشان الاقي حته اقعد فيها بعد ماتتجوز
اتدخلت سميرة بعصبيه: تقعد فين وبعدين هي اللي قالت انها عايزة تقعد هنا وهي عارفه انك عايش معانا يعني هي معندهاش مشكله
احمد بتلقائية: بس انا بقي عندي مشكله
ماذن: بصله باستغراب : مشكلة ايه دي يااحمد انت مش عايزنا نقعد هنا
احمد برتباك: لا يابني مش كده انتو هتبقو عرايس جداد وعايزين تاخدو راحتكو وماما عايزة تقعد معاكم خليها ،،وانا هروح هناك وده ميمنعش اني هبقي طول اليوم معاكم هنا بس ليا مكان اروح في بالليل وكده كده اول فترة في الجواز لازم نسيبلكم البيت انا واماما هي حبت ترجع براحتها لكن انا هقعد هناك بقي لحد ما اتجوز ان شاءالله
سميرة بحزن وهي بتبص لاحمد : يابني ليه نفترق كده
احمد بكس*رة: النصيب ياامي وبعدين كده كده كان ماذن اللي هيمشي وانا وانتي كنا هنقعد لوحدنا لكن كده هيبقي احسن هتلاقي حتي واحده تشيلك شويه بدل ما انتي بتعملي كل حاجه كده وانا هبقي اجيلكو كل يوم أن شاءالله
ماذن بضيق : اللي انت شايفه يااحمد انت لما بتحط حاجه في دماغك لا يمكن تغيرها
سميرة بتفكير وعصبيه: لا يااحمد مش هخليك تعمل اللي في دماغك ده الا بشرط واحد
احمد باستغراب: ايه هو الشرط ده
سميرة باصرار: انك تتجوز ،، في الحاله دي بس هيبقي ليك الحق انك تقعد في شقه لوحدك ،، علي الاقل تلاقي حد يعملك اكلك ويهتم بيك وكدة هيبقي علي قلبي زي العسل
احمد بعصبية: ياامي بس انا ..
قاطعته سميرة وهي بتقوم تقف: علي جثتي يابني انك تعيش زي المتغرب كده بعيد،، انت عايز تموتني بحسرتي عليك يابني
احمد قام بلهفة و وقف جنبها: بعد الش*ر عليكي ياامي ربنا يخليكي لينااا يااارب ،،خلاص اللي انتي شيفاه ياامي هعمله
سميرة وهي بتقعد براحه : طيب علي خيرة الله ،،ها عندك عروسه ؟
احمد بصلها وهو بيقعد: ايه السرعه دي ،، ده انا لسه موافق من دقيقه
سميرة بابتسامة : اهو هو كده عشان نلحق اخوك قبل ما يتجوز ولا اقؤلك تبقي انتو الاتنين في يوم واحد
احمد بانفعال: طب يااامي حتي الشقه تيجي الاول وبعدين نتكلم
سميرة بمقاطعة: لا يااحمد تخطب الفترة دي ،، هي كلها كام شهر ولا انت بقي بتضحك عليا فاكرني كبرت وهتاكل عقلي
احمد بقلة حيلة : ربنا يديكي الصحه يااامي وميحرمناش منك عموما ياستي انا معرفش حد
سميرة بفرحه: خلاص انا عندي العروسه
احمد بتلقائية : هو انتي مالك سريعه ليه كده
سميرة بخبث: اصلي بصراحه كنت بدعي انها تكون من نصيبك عشان بحبها وهي بنت حلال الصراحه
احمد بقلة حيلة : ادام بتحبيها وبنت حلال يبقي اتكلي علي الله بس هي مين الاول
سميرة بضحكه وفرحه: فاطمه بنت عمك كامل
احمد باستغراب: فاطمه؟
سميرة بابتسامة : اه فاطمه،، مالها اهيه مفيهاش حاجه تتعيب
احمد بتردد: بس دي متقدملها عريس النهاردة
سميرة بحزن: ياقلة البخت مين ده
احمد بهدوء: عماد جارنا
سميرة بفرحه: ياشيخ وقعت قلبي وهي فاطمه هتوافق علي عماد ولا ابوها حتي ده ابوها بيخاف عليها من الهوي الطاير هيديها لده دانا عرفت ان اتقدملها كل شباب المنطقه وابوها رفض عايز واحد يطمن عليها معاه عشان لو لا قدر الله جراله حاجه
احمد بتفكير : يااه للدرجادي
سميرة بفرحه: اه وهي فاطمه وحشه دي قمر طالعه لامها الله يرحمها
احمد باستغراب: وانتي ايه الثقه اللي عندك دي و ان ابوها هيوافق عليا
سميرة بتعجب: ليه ان شاءالله وهو انت اي حد ولا ايه
احمد بضحكه: ماشي يااامي هبقي اعدي علي عم كامل واقوله لو وافق كان بها موافقش متطلبيش مني اتقدم لحد تاني وهقعد لوحدي ماشي ولا ايه
سميرة و الفرحة مكنتش سيعاها: ماشي يابني ماشي
ماذن بضحكه : ايوة ياعم بيضالك في القفص
سميرة بضحك : خليك في خطيبتك ياحبيبي
ماذن بغمزة : عندك حق اما اقوم اكلمها بقي
احمد بتلقائية: ماذن متقولش علي موضوع جوازي دلوقتي لخطيبتك لما يعني الموضوع يتم
ماذن بضحك: ااااه داري علي شمعتك يعني ولا ايه
احمد بابتسامه : حاجه زي كده
................................
عبله دخلت لبنتها القوضة وقالت : عايزاكي تقومي تلبسي عشان نروح نشتري حبة حاجات للجهاز ،،نخلص حاجه حاجه كده ده هما شهرين بس
سلمي ببرود: ماشي يا ماما ان شاءالله
عبله بابتسامة : طيب هاتي الاول ورقه وقلم وتعالي اكتبي الحاجات عشان مننساش حاجه
سلمي بزهق وهي ماسكه تليفونها : خلاص ياماما يعني وقته ،، انتي مش شيفاني هتجوز بكره
عبله باستغراب: انتي مالك عندك لا مبالاة ليه كده ما تقومي يابت كل ما تخلصي حاجتك اسرع كل ما هيقرب معاد الفرح
سلمي بتفكير: اتصدقي صح يلا انا هقوم البس
رن تليفون سلمي باسم ماذن وقالت: طيب انا هقوم البس واشوف ماذن عايز ايه
عبله بتنهيدة: طيب يابنتي ربنا يسعدك يااارب
.....................................
فاطمه كانت واقفه في الشباك وشافت احمد واقف مع ابوها وبقت مستغربه ليه واقفين مع بعض كل ده ،،وكامل سابه وطلع واحمد مشي وقفلت فاطمة الشباك ودخلت تجري علي جوه تستقبل ابوها
كامل وهو بيقفل الباب : السلام عليكم
فاطمه بابتسامة : وعليكم السلام يابابا
كامل قرب من فاطمة وهو بيقول : مالك واقفه ليه كده
فاطمه بتوتر: هه لا سلامتك شوفتك بس وانت واقف مع استاذ احمد جارنا و كنت مستغربه ليه الواقفه دي كلها قولت ادخل اسألك هو في حاجه ؟
كامل وهو رايح يقعد علي اقرب كرسي :
ابدا ياستي ده كان عايز مني طلب كده
فاطمه بفضول: خير يابابا كان عايز ايه
كامل وهو بيبصلها: عايز يتقدملك ياستي
فاطمه قلبها بقي يدق جامد من كتر الفرحه: بجد يا بابا بجد
كامل وهو ملاحظ ملامح بنته: اه ياستي صح بس انا مش هوافق لا انا مش عايز حد من الحته هنا
فاطمه باندفاع: ليه بس يابابا
كامل بصلها وقال بشك: اشمعنا ده يعني اللي ليه يابابا ليه
فاطمه انتبهت لنفسها وبصت للارض وقالت: ابدا يابابا مقصدش حاجه
كامل بابتسامه: انتي موافقه
فاطمه ولسه باصه للارض: اللي انت شايفه يابابا
كامل ابتسم وقال: اللي انا شايفه ياستي اني هقوله يجو يوم الخميس نقرا الفاتحه
فاطمه بفرحه بصت لابوها : بجد يا بابا
كامل بضحكه: اه ياقلب ابوكي احمد ده انسان ممتاز وهكون مطمن عليكي معاه
.......................
بعد ما عدي فترة بعد الخطوبه احمد كان طالع الشقه و اتفاجأ بسلمي مستنياه علي السلم
سلمي بغيظ: انت فاكر انك ممكن تنساني بست فاطمه بتاعتك دي انت عمرك ما هتنساني حتي لو اتجوزت بدل الواحده اربعه
احمد من غير مايبصلها: دي حاجه متخصكيش ومفيش بنا كلام اكتر من السلام وسابها وطلع علي فوق
دخل احمد الشقه وقفل الباب
ماذن بفرحة وهو بيقرب منه : عندي ليك خبر حلو اوي
احمد وهو بيلف : خير ياماذن
ماذن بتفكير: الشقه ياسيدي هستلمها بكره ان شاءالله
احمد بفرحه: طيب الحمدلله الف حمد وشكر ليك انا هدخل اغير واروح اجيب فاطمه من الجامعه
ماذن: ايوة ياسيدي بقينا بنودي ونجيب
احمد بتلقائية: ابدا والله بس لقيت في واحد بيض*ايقها في الجامعه بقيت اوديها واجبها مش اكتر يعني
ماذن بغمزة: ايوة ياعم ربنا يهينك
.................................
فاطمه كانت واقفه مستنيا احمد قدام الجامعه وواحد واقف جنبها بشويه وبيعاكسها : القمر ده يقف كده لوحده حرام والله
فاطمه بعدت عنه شويه وبقت تبص بعيد فقرب عليها وهو بيقول: طيب اقف معاكي اونسك
فاطمه بقلة صبر: بقولك ايه ابعد عني بدل ما اقول للدكتور مصطفي وانت عارف بيعزني ازاي وهخليه يمسح بيك الجامعه
الشاب ابتسم بسخرية وقالها : دكتور مصطفي شكله عينه منك وانا بقي ميهمنيش مصطفي بتاعك ده وقرب عليها وفاطمة خافت بس اتفاجأت باللي بيز*وقه وكان هو الدكتور مصطفي والشاب اول ما شافه اتخض وقال بتهتهة :
دكتور مصطفي انااا
مصطفي بحد*ة : انت لسه هتهته لو شوفتك قربت منها تاني هبيتك السنه كلها
الشاب بخوف : حاضر حاضر وجري من قدامهم
فاطمه بضحكه جميلة : منظره يضحك اوي
مصطفي بابتسامة: ده حيو*ان،، المهم انتي ايه اللي موقفك كده يافاطمه
فاطمه بابتسامة: مستنية خطيبي جاي ياخدني
مصطفي بحزن : انتي اتخطبتي ؟
فاطمه بفرحه :اه يادكتور وفي نفس الوقت كانت بتبص بعيد لقت احمد فكملت وقالت:
اهو جاي هناك اهو
مصطفى بصلها بحزن: ربنا يسعدك يافاطمه واشوفك علي خير
قال كده وهو بيمد ايده يسلم عليها وفاطمه مدت ايدها وسلمت عليه وفي نفس الوقت كان قرب احمد عليهم واتفاجأت بيه فاطمة ب..
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية حبيبة أخويا الفصل الثالث )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حبيبة أخويا )