رواية شبل الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية شبل الصعيد الحلقة الثانية 2 بقلم نور الشامي
رواية شبل الصعيد الجزء الثاني 2 بقلم نور الشامي
رواية شبل الصعيد البارت الثاني 2 بقلم نور الشامي
رواية شبل الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية شبل الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي


انصدمت منصوره عندما وجدت سياره فارس تقف امام السياره الموجوده فيها ياسمين ثم نزل وفتح باب السياره وتحدث بحده مردفا:  انزلي 
نظرت ياسمين اليه بدموع وتوتر ثم نزلت من السياره وطلب من احدي الحراس ان ياخذ الحقيبه ويضعها في الغرفه ثم تحدث مردفا:  اطلعي علي اوضتك 
نظرت ياسمين اليه باستغراب فهو لم يعلق علي اي شئ فصعدت الي غرفتها وجاء هو ليصعد ولكن اوقفته والدته وتحدثت بحده مردفا:  انت فاكر انك اكده هتنفذ وصيه ابوك بأنك تدمر حياتك فاكر ان دا الصوح 
فارس بضيق:   انا مش عايز اعمل مشكله معاكي يا حجه علشان عارف ان اهم حاجه عندك مصلحتي بس افتكري ان ياسمين كمان بنتك ال ربتيها وكنتي دايما تجولي انها اطيب حد فينا كلنا 
القي فارس كلماته ثم صعد الي غرفته وفي صباح اليوم التالي في شقه محمد كانت تتحدث هذه السيده بعصبيه مردفه:  واكده صوح انا عارفه زين ال بتعمله انت مش جاي من الشارع علشان كل يوم تقلل منك اكده مدام انت مش من مستواها اتجوزتك ليه من الاول 
محمد بضيق:  يا ماما خلود مش اكده هي كويسه جوي ومش مزعلاني في حاجه انا مش عارف انتي جايبه الكلام دا منين 
نعمه بحده:  انا فاهمه كل حاجه مش غبيه والكلام مش هيبجي معاك هي ليها اهل وانا هتكلم معاهم فيه 
القت نعمه كلماتها وذهبت فحاول محمد منعها ولكنه لم يستطع اما في بيت فارس كان الجميع يجلس علي مائده الفطور فتحدثت خلود مردفه:  طيب ما تيجي معانا يا فارس 
فارس:  والله مش فاضي يا خلود عندي شغل كتير جووي روحوا للصايغ واشتروا الشبكه ال تعجبكم وبعدها روحوا هاتوا الفستان وكل ال تحتاجوه والسواج هيكون معاكم ومعاكم كمان حارس وال يعجبكم كله هاتوه 
خلود بابتسامه:  طيب تعالي معانا انتي يا ماما 
منصوره بضيق:  مش فاضيه عندي ترتيبات اهنيه كتير روحوا انتوا 
نظرت منصوره اليها بحزن فنهض فارس وجاء ليذهب ولكن قاطعه دخول نعمه التي يبدوا علي وجهها الضيق الشديد فتحدثت منصوره بترحيب مردفه:  يا الف اهلا وسهلا منوره يا حجه نعمه والله 
خلود بابتسامه:  اتفضلي يا ماما اجعدي 
فاؤس بابتسامه:  منوره يا حجه.. بعد اذنكم انا همشي انا واجعدوا مع بعض 
نعمه بابتسامه: ماشي يا حبيبي ربنا معاك يارب 
ابتسم لها فارس ثم ذهب فجلست نعمه وتحدثت بضيق مردفه:  اسمعي يا حجه منصوره احنا يوم ما جينا نطلب ايدك خلود انتوا كنتوا عارفين عننا كل حاجه وعارفين ظروفنا احنا مكدبناش عليكم في حاجه وانتوا وافجتوا بظروفنا صوح 
منصوره بقلق:  صوح يا حجه نعمه هو حد جال حاجه احنا اصلا مش هنلاجي احسن من محمد كفايه اخلاقه وتربيته 
نعمه بحده:  جولي الكلام دا لبنتك مش انتي ال مربياها وطول عمرنا بنجول انك امها جوليلها بجا.. ابني ساكت ومش بيتكلم علشان بيحبها لكن هي بتستغله 
خلود بتوتر:  اي ال بتجوليه دا يا ماما 
نعمه بحده:  اقل حاجه يوم سبوع ولاده سيلان عملت مشكله كبيره علشان محمد صرف كل الفلوس ال معاه في الولاده وجالها نعمل سبوع بسيط ومسكتتش غير لما راح استلف علشان يعمل حفله كبيره ومش بس اكده كل شويه تعايره انه مش معاه فلوس وتحسسه انه اقل منها بكتير وابني ساكت ومش بيتكلم وكل يوم بيخس عن اليوم ال قبله من كتر الزعل والهم 
نظرت منصوره الي خلود ثم تحدثت مردفه:  خلود انتي بتعملي اكده 
خلود بتوتر ودموع:  انا بس بحاول اخليه يشتغل اكتر علشان نأمن مستقبل بنتنا 
صرخت منصوره في وجهها بغضب مردفه:  بجد؟!  هي دي اخره تربيتنا ليكي انك تروحي تعايري جوزك.. للدرجادي معندكيش ادب ولا احترام لجوزك هو اصلا عمره جصر معاكي في حاجه... انا شايفاه بيعمل ال عليه وزياده وبيتقي ربنا فيكي 
نعيمه بضيق:  بصي يا ست منصوره انا مش هتكلم اكتر من اكده دلوجتي علشان فيه فرح في البيت وكمان احنا متمسكين بخلود وبنحبها بس لو فضلت علي النظام دا يبجي ملهاش لازمه الجوازه دي 
نظرت خلود اليها بفزع ثم تحدثت مردفه:  ليه يا ماما بتجولي اكده.. هو محمد مش عايزني؟! 
نعمه بضيق:  عايزك بس انا ال مش هقبل علي ابني يعيش بالنظام دا فكري يا بنتي لحد ما فرح اختك يخلص ووجتها نتكلم 
القت نعمه كلماتها ثم جلست مع منصوره لبعض الوقت وذهبت اما عند فارس كان يتحدث مع علي بعصبيه مردفا:  اتكلم معاها اجولها اي هو اصلا فيه كلام يتجال.. انا كنت بعتبر ياسمين دي طول عمري زي اختي الكبيره بالظبط وبحكيلها كل حاجه في حياتي انا مش فاهم هي ازاي واخده الموضوع عادي اكده 
علي بحده:  علشان اكده بجولك لازم تتكلموا الفرح بكره وانت لسه متكلمتش معاها 
فارس بعصبيه:  يا ابني انت غبي بجولك بتتعامل عادي.. اتكلم معاها اجولها اي انا اصلا مش فاهم لحد دلوجتي ازاي ابوي يكتب حاجه زي دي في الوصيه 
اما في مكان اخر عند ياسمين كانت هي وزهره وخلود يشترون كل شئ فاخبرتهم خلود انها ستجلس في احدي الكافيهات القريبه وتتناول شئ وعندما ينتهوا يلحقوا بها وذهبت فتحدثت ياسمين بخوف مردفه:  زهره احنا لو اتكشفنا هنروح في داهيه وبصراحه انا خايفه جووي وضميري بيأنبني كمان مينفعش نعمل اكده ونخدع فارس 
زهره بضيق:  فارس اخوي يا ياسمين وهو الوحيد ال هيحافظ عليكي سيبك بجا من كل ال حوصل وفكري في فرحك ال بكره وبلاش تجولي الكلام دا لحد علشان لو حد عرف والله العظيم فارس والحجه مش هيرحمونا وخلود هتنسي ان عندها اخوات ومحدش هيسامحنا 
تنهدت ياسمين بحزن ثم تحدثت مردفه:  ربنا يستر علشان لو حد عرف هتبجي نهايتنا 
في المساء كان فارس يشاهد المشتريات معهم وخلود شارده فتحدث مردفا:  مالك يا خلود 
نظرت خلود الي منصوره ثم تحدثت مردفه: مفيش يا حبيبي بس تعبت انهارده شويه 
فارس:  طيب خدي دول 6 الاف جنيه مرتب محمد هو جالي اديهولك علشان هو مشغول ومعرفش يجي وبكره ان شاء الله هيكون اهنيه من الصبح 
اخذت خلود الفلوس ثم تحدثت بضيق مردفه:  هو مجاش يطمن عليا ليه 
فارس:  عنده شغل يا حبيبتي وبيجول تعبان شويه لما تطلعي ابجي اتصلي بيه اطمني عليه 
منصوره بحده:  انا طالعه انام تصبحوا علي خير 
القت منصوره كلماتها ثم صعدت الي غرفتها ولحقتها خلود لتطمأن علي محمد وايضا زهره وجاءت ياسمين لتصعد ولكن اوقفها فارس وهو يتحدث مردفا:  لازم نتكلم يا ياسمين 
التفتت ياسمين بتوتر ثم تحدثت مردفه:  انا شايفه ان مفيش داعي يا فارس اننا نتكلم ولا فيه كلام نجوله اصلا خلي كل حاجه في وجتها 
القت ياسمين كلماتها وصعدت بسرعه فنظر اليها فارس بأستغراب وجاء ليصعد الي غرفته ولكن جاءه اتصال هاتفي فأجاب وذهب بسرعه من البيت وفي مكان اخر كانت هذه الفتاه ممدده علي الفراش بتعب شديد فوصل فارس واقترب منها بلهفه ثم تحدث مردفا:  يا عيوني ردي عليا يا جلبي 
الفتاه بتعب:  متخافش انا كويسه جووي نسيت بس اخد علاجي علشان اكده تعبت 
نظر فارس الي هذه السيده التي تقف وتحدث بغضب مردفا:  انا مش جولت علاجها يتاخد في الميعاد اي الاهمال دا لو مش قد الشغل يبجي تمشي واجيب غيرك 
السيده بخوف :  والله يا بيه غلطه ومش هتوحصل تاني انا اسفه 
الفتاه بتعب وابتسامه:  متخافش عليا انا كويسه وهنام.. انت يلا روح علشان ترتاح فرحك بكره يا عريس ولازم تكون مستعد 
ابتسم فارس بحزن ثم اقترب منها وقبلها علي رأسها وظل بجانبها حتي تأكد انها نامت وذهب وفي اليوم التالي كان الجميع يجهز للزفاف والبلد بأكملها في بيت فارس حتي يحضروا وجبه الغداء ووزعوا علي الجميع الطعام واللحوم وفي المساء كانت ياسمين تلتفت بفستان الزفاف بسعاده وهي تري نفسها في المرأه وتتحدث مردفه:  بجد يعني شكلي حلو 
خلود بسعاده:  حلو جووي يا ياسمين ربنا يتمملك علي خير يارب 
زهره بابتسامه: اخيرا هتبجي مرت اخوي يا ياسمين 
ياسمين بسعاده:  انا فرحانه جوي بجيت عروسه وجريب جووي هبجي أم كمان و
لم تكمل ياسمين كلماتها حتي قاطعتها دخول منصوره التي صرخت في وجهها بغضب مردفه:  جولي اكده بجاا ان كل ال هامك انك تخلفي.. عايزه تدمري حياه ابني ويوم ما يخلف... يخلف منك انتي... الفرح دا مش هيكمل مش الناس تحت اهه وانتي لابسه فستان الفرح.. مش هيكمل 
القت منصوره كلماتها ثم اقتربت منها ومزقت فستان الزفاف علي جسدها وهي تبكي بشده والجميع يحاولون ان يفرقوا بينهم حتي نجحوا فنظرت ياسمين الي فستان زفافها التي كانت تحلم به منذ سنوات وهو ممزق وجاءت لتتحدث ولكن انصدمت عندما وجدت منصوره تشعل النيران علي الفراش اما في مكان اخر تحدثت هذه السيده بصدمه مردفه: يعني الحج مكنش كاتب في الوصيه ان فارس يتجوز ياسمين ووو 
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية شبل الصعيد الفصل الثالث )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية شبل الصعيد )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-