رواية فراشة فوق النار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميفو السلطان

رواية فراشة فوق النار الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الجزء الثالث والعشرون 23 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار البارت الثالث والعشرون 23 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميفو السلطان

رواية فراشة فوق النار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميفو السلطان

... همت جيدا ان تمشي ليندفع زيدان ويحملها ويعدو بها للمنزل وهيا تصرخ ليدخل بها ...ما  ان اغلق زيدان الباب  حتي صرخت فيه انت اتجننت سيبني امشي ازاي تمسكني كده.
 ليقف امامها ويقترب منها بشده ويمسكها ليهتف بقوه:::: انت فاكره نفسك راحه فين دا انا ما صدقت لقيتك انا بقى لي شهور بادور عليك جايه بعد شهور تقليلي انك حامل وتسيبيني وتمشي بسهوله كده.. انا عارف اني وجعتك عارف اني اجرمت في حقك بس ارجوكي اسمعيني انا استحاله اسيبك تمشي تروحي في اي حته انت مراتي  ومكانك جنب قلبي....
لتقطب جبينها و تنظر اليه باستغراب وتقول ::مراتك ازاي انت نسيت انك طلقتني ورمتني ما اعتقدش ان في حاجه لسه بينا يا زيدان بيه والا ايه.
ليقول بوجع ويمسكها بحب..::: انا عارف انك موجوعه انا رديتك ليا وكل اللي حصل كان غصب عني  كنت حيوان وصدقت الزباله اللي عملوا علينا ملعوب ضحكوا علينا انا عارف اني غلطت في حقك لا ما غلطتش بس انا اجرمت في حقك و ما اقدرش اعيش من غيرك انا بقى ليا شهور بموت في بعدك  باحلم ان في يوم من الايام ترجعي لحضني ثاني انا كنت واطي وزباله عارف.. بس والله غصب عني.
لتنظر اليه لتدفعوا بعيدا وتقول.. ايه العبط اللي انت بتقوله ده.. انت فاكر ان اي كلام يتقال هياثر فيا.. انا اصلا مش هسمعلك من اساسه انا جايه عشان حاجه واحد وقلتها وبس.. انت فاكر ان انا ممكن في يوم من الايام هرجع ليك دا يبقى اخر يوم في عمري كونك ردتني او ما ردتنيش ده بالنسبه لي ولا يهمني انت بالنسبه لي مت من زمان ودفنتت معاك كل حاجه  احنا دلوقت ما فيش بيننا اي حاجه غير الطفل ده يا ريت تنسى اي تهيؤات في دماغك..
ليصرخ ويقول::: وانا على جثتي انك تبعدي عني انا ما عدتش عايش و ما عدتش عارف اعيش انا عارف اني اجرمت وعارف اني كنت زباله  بس  استحاله اني اسيبك انت جوايا ما خرجتيش ولا عمرك هتخرجي اللي حصل ما لوش مبرر بس كان غصب عني .. انا وجراح سنين كانت علاقتنا  علاقه سيئه على مر السنين واتولد جوانا احنا الاثنين بغض وكره غير عادي احنا الاثنين بنكره بعض.. عايشين عشان نمزع في بعض... 
لتهتف  بعنف هي... انا مالي بالكلام ده.. هو فيه ايه... اي حاجه تقلها انا ماليش فيها.. ومشاكلك مع جراح والله دي مشكلتك ومشكلته انا خارج القصه دي مش عايزه اعرف اي حاجه وماليش  علاقه بكم من اي نوع ووسع بلاش قرف بقه انا عايزه امشي لتحاول ان تخرج ليمسكها لتصرخ وتهتف بعنف.. ايدك لاقطعهالك ايدك ماتتمدش عليا فاهم انت مين اصلا عشان تقفلي وتمد ايدك ......
ليقترب منها ويهتف بشده.. :::لا ما هو انت لازم تعرفي كل حاجه.. انت لازم تعرفي ايه اللي خلاني اعمل كده والا هاموت من قهرتي اسمعيني يا جيدا انت لازم تسمعيني وعلي جثتي تمشي وهتسمعيني يعني هتسمعيني وبدا في سرد عليها كل شيء.
لتصدم هي من افعال بعض البشر وحقدهم عليها وهي لم تفعل لهم شيئا لتحس بالوجع الشديد لما مرت به.. فهي تحبه و وتعشقه وما وجعها انه صدق فيها  ذلك ليضع في قلبها طعنه غائره لا تستطيع ان تشفي منها لتلمع الدموع في عينيها وتقول...انا يتعمل عليا كده ليه ليه لتنزل دموعها ليقترب منها ويمسك يدها بحنان شفتي والله كان غصب عني.
لتعود لنفسها وتمسح دموعها بعنف وتدفعه ... وانت مستني مني ايه لما تقول لي كده اسامحك مثلا ولا اجي اقول لك خلاص معلش كانوا شويه ناس وحشين وقعو بيننا و اضغط على زرار في قلبي ويسامحك ونعيش مبسوطين انت فاكرني بجد هاعمل كده.. عايزني بعد ماترميت واتهانت واللي يسوا واللي مايسولش اتفرج عليا عايزني اعمل ايه.. انت مجنون صح.. انا جوايا وجع الدنيا منك انت صدقت فيا واتهمتني من غير حتى ما تسمعني. كنت اديني فرصه ان ادافع عن نفسي.. قل لي.. وجهني بالصور وانا كنت هاقول لك جايز تصدقني.. هو انا مش من حقي ادافع عن نفسي وانا مش من حقي اقول لك ان انا مظلومه انت جاي تطالب بحقك وتدافع عن نفسك قدامي واسمعك وانت ما ادتنيش الفرصه دي.. انت واقف قدامي دلوقتي و واخذ كل الفرص انك تدافع عن نفسك ما ادتنيش حتى دقيقه ادافع بها عن نفسي ليه.. صدقت فيا ورمتني.. توجعني بكلامك الف مره تعيشني الشهور دي كلها وانا مصدقه انك كنت بتضحك عليا وكنت بتمثل عليا الحب عشان تنتقم من جراح ليه ليه اعيش انا الفتره دي كده.. ذنبي ايه انك تعيشني كده من غير ما تديني فرصتي ان انا ادافع عن نفسي شهور وانا عايشه بتعذب انك محبتنيش وكنت بتمثل عليا والوقت بعد ما عرفت كل حاجه بتعذب اكتر انك حبتني بس ما صدقتنيش..فاكرني هيجرالي ايه هتوجع اكتر لاني عارفه انك بتحبني ورمتني.. الحب لازم يبقى في ثقه.. في امان.... انت ما ادتنيش ثقتك ما أمنتش ليا.. مع ان ما عملتلكش حاجه غير اني سبت الدنيا كلها عشانك.. تخليت عن كل حاجه عشانك وانت ما تخليتش عن اي حاجه.. لا الاكتر انك مصدقتنيش وتفتكر فيا كل ده وتوجعني وتاذيني بكلامك عن المهانه والرخص.. حسستني اني رخيصه اوي لما حبيتك.. حبي ليك حسستني انه عاري في الدنيا... اه بتوجع بس وجع من نوع ثاني مش معنى ان انا عرفت انك بتحبني يبقى انا كده سعيده لا برده في وجع يا زيدان وجع كبير قوي ان حبيبي اللي ضحيت بكل حاجه عشانه ما صدقنيش  وما قدرش حبي ده وانا. بتطلب ايه انت.. انا سيبت بيتي ودخلت بيتك وامنتلك وانت رمتني بالرخيص عذبتني واترميت في مخزن وتقطيع واهانه ودا يشتم ودا يوجع. واخرتها ترميني في الشارع مفضوحه بهدمتي مانا ماجتلكش بهدمه جتلك رخيصه.
ليصرخ.. انت عمرك ماكتي رخيصه.
لتهتف بانفعال.. ولما انا مش رخيصه صدقت ليه ابيع اهلي وانت تبيعني ليه وتقلي اللي تعمل كده ماتسواش انا ماسواش عشان حبيتك يا ظالم . اترمي في انصاص الليالي ابات في الشارع طول الليل مرعوبه لوحدي عشان جوزي صدق فيا. طب قلي. روح لجراح وقله تعالي خد اختك مش ترميني مفضوحه . وجاي تقلي حب... ياخي منعول ابو ده حب بس باقولها لك انا مش عايزه الحب ده ومش عايزاك اصلا في حياتي.. انت بقيت بعيد اوي بره حياتي ومش هتدخلها.. انا هعيش عشان ابني وبس مش عايزه منك  حاجه مش هكذب عليك واقول لك اني هنساك او بنساك او نسيتك انت عارف كويس قوي انا حبيتك اد ايه..بس للاسف الحب ده كان رخيص عندك وانا مش رخيصه في نفسي واللي يرميني مره ما دخلوش حياتي ثاني ..
ليحس زيدان بان قلبه سينفلق   نصفين من وجعها الذي لمسه بشده  ليقول:: انا عارف انك موجوعه وعارف اني اجرمت في حقك ومش ببرر لنفسي وماعرفش ممكن اعمل ايه ولا عارف اعمل ايه عشانك بس انا باحبك  والله باحبك انا بقى لي شهور بتعذب من بعدك عندي وبتمزع من اللي عملته انا عارف انك موجوعه قوي واني كنت زباله واذيتك قوي بس كمان عارف ان حبيبتي قلبها زي الذهب في يوم من الايام هتسامحني و هتدخلني ثاني دنيتها عشان بتحب وحبها كبير وانا مش هاسيب فرصه الا واكون عامل فيها كل اللي اقدر عليه عشان ترجعي ليا تاني تنوري دنيتي ونربي ابننا.
لتنظر اليه باستغراب وسخريه وتقول :::مش لما ابقى عايزه ارجع هو انت فاكر ان انت لما تقول كده هرجع ليك.وابن ايه اللي هتربيه انت كت صرفت عليه مليم. 
ليشعر بالوجع ليهتف بقوه ايوه  :::هترجعي ليا انا عارف ان الحب اللي بيننا لسه موجود  ومهما كان اللي حصل هنفضل مع بعض انت مراتي وحبيبتي و ام ابني اللي جاي يبقى مش هخلي في الدنيا  حاجه ابدا تبعدنا عن بعض....
لتبتسم هي بسخريه وتقول::: والله دي مشكلتك مش مشكلتي انا كل اللي انا جايه هنا عشانه ان اقول لك المعلومه دي وخلاص غير كده مالكش عندي حاجه ثانيه لتهم ان تنصرف.
ليقف امامها مره اخرى ويقول ::: انت مراتي وانا مش هاسيبك سواء عجبك او ما عجبكيش ولو فاكره انك هتبعدي ثاني يبقى بتحلمي انت مكانك جنبي وفي حضني غير كده ما تحلميش في حاجه ثانيه ازعلي وانت في حضني اعملي كل اللي انت عايزاه وانت جنبي وانا مش هاقول لك انت بتعملي ايه وهصبر لحد ما يجي في يوم من الايام والاقى جيدا حبيبتي رجعت ليا ثاني.
لتصرخ فيه بشده و تنفعل عليه وتقول:: هي مين دي اللي هتبقى جنبك وفي حضنك انت فاكر نفسك ايه انت مصدق نفسك انا عمري ماارجعلك ثاني....
ليقترب منها بشده ويشدها اليه  يحتضنها بقوه وعنف وهي تقاومه بشده الا انه شدده عليها  حتى لا تفلت منه وضع راسه في شعرها وهو يقول:::: اعملي اللي انت عايزاه بس في الاخر هتكوني جنبي وفي حضني.... كانت هي تقاومه بشده وتصرخ فيه الا انه لم يستجب لها واحتضنها اكثر واكثر   ليستدير ويتركها ويقفل الباب وابتعد عنها قليلا  وظل ينظر اليها وهو يرى احمرار وجهها وانفعالاتها جراء احتضانه لها وغضبها الذي يبرز جمالها ليجلس ويقول بهدوء:::: بص يا جيدا انا مش هاسيبك ومش هتبعدي عني و مش هاسيب حياتي انها تضيع من بين ايدي عشان غلطه حصلت عندك حق فعلا انا غلطت غلطه كبيره  بس مش هنعيش حياتنا بعيد عن بعض بسببها انت مراتي وام ابني ومكانك في بيتي تحت عيني فبالراحه كده تهدئ وشوفي هنعمل  ايه.. ان انا اسيبك مش هيحصل ودا امر واقع..
كانت هي  تشتعل غضبا فاقتربت منه.. انت بارد كده ليه انت فاكر نفسك مين انت فاكر ان ممكن ارجع لك ثاني يبقى بتحلم انت ايه يا اخي ما بتحسش انا مش عايزاك استحاله ان يكون في بيننا حاجه ثاني...
ليقوم وهو مبتسم  من غضبها ويهتف ببرود::: والله يا ديدا بحس وقلبي هيموت عليكي يا عمري بس اعمل ايه ما فيش في ايدي حاجه اعملها عشان تحسي  انا جوايا ايه بس من جهه  هترجعي ليا يا قلبي هترجعي ليا.. من جهه هيكون بينا حاجه فانا قادر ان انا ارجع كل اللي كان بيننا واكثر كمان.. عشقي لك قادر يرجعك ليا يا عمري.. صحيح هاتعب شويه بس اهون من عدم وجودك.. لانه هيموتني ولازم اتعب عشان ترجعي ثاني حبيبتي وفي حضني..
نظرت اليه غير مصدقه:: انت تقريبا جرالك حاجه في عقلك ودي هتعملها ازاي ان شاء الله وانا مش عايزه.. اسمع يا زيدان لازم نبقى محترمين و نحترم بعض انت فاكر ان انا لسه زي زمان انت تنسى جيدا بتاعه زمان وانت تعرف حدودك كويس قوي مش هتلاقي عندي حاجه ليك كفايه لحد كده.. لينظر اليها بحب ويبتسم ويقوم ويقترب منها وعلي َوجهه نظره خبيثه ليرجف قلبها وتتراجع وهي تشعر بالارتباك من نظراته ليقترب منها ويضع يده حولها ويهتف بحب... ازاي ما عندكيش حاجه ليا.. دانت كلك ليا يا قلب زيدان.. حمد لله على السلامه يا عمري انا مش مصدق ان شايفك قدامي اخيرا سليمه بين يدي  وحشتيني يا ديدة قلبي...
لتدفعوا بعيدا وتصرخ حمدالله عالسلامه ايه وزفت ايه انت افتح الباب ده فورا عشان ما عملش لك مشكله وانسي كل الهبل اللي انت بتقوله ده.....
ليقترب منها مره اخرى ويشدها اليه لتسقط في حضنه ويقول عيوني الاتنين ده انا بس مش هافتح لك الباب ده انا هافتح معهم قلبي من جوه يشيلك لحد المكان اللي انت عايزاه يرجعك ثاني جوه قلبي وانحي عليها يحتضنها فجأه و يقبلها بشده وهي تقاومه وتقاوم وهو يشن هجومه علي قلبها قلبها سينفجر من مكانه جراء ما يفعله بها فهي ما زالت تعشقه وتحبه لتدفعوا بشده ووجهها محَمر وقلبها سيقفز من مكانه لما فعله بها ليتراجع والابتسامه على وجهه و هو يعلم ان حبيبته ما زالت موجوده وبشده وهي تنظر اليه بغضب شديد  فغضبها نابع من داخلها وعلى نفسها لانها لم تكن قويه بما يكفي لتصد هجوم مشاعره عليها لتهتف بغضب::: انت تحترم نفسك وما تقربش مني ثاني..
ليضحك هو ويقول::: حبيبي زعلان انا عارف بس حبيبي قلبه لسه معايا وفي ايدي انسي يا عمري انك تخطي خطوه واحده بره بعد مارجعتيلي ليقترب منها عنوه ويفتح الباب ويحملها فجاه وهيا تصرخ وتضرب فيه ليصعد بها الي حجرتهم ويدخل ويقفل الباب ويضعها ويبتعد عنها..
لتصرخ به بشده.. يا نهارك اسود انت اتجننت انت ازاي تعمل كده.. انت يا زفت انت انت عقلك جراله حاجه اوعي سيبني امشي واتجهت ناحيه الباب ليقترب منها ويحتضنها من الخلف ليهتف بقوه اهدي كده وبطلي جنان انت حامل اهدي عشان انا مش هرجع عن اللي في دماغي انت دخلتي بيتك ومش هتخرجي منه الا علي جثتني.. ويا ريت تخلي بالك من كلامك ليضغط علي وسطها محذرا.. انا لسه جوزك..
لتندهش مما يفعله وتتملص من وجوده ..لتصرخ فيه... انت قصدك ايه انت عقلك بيه حاجه انا همشي من هنا.....
ليبتعد وينظر اليها مبتسما ويقول.. لا يا عمري انت هتقعدي وهتنامي في حضني كمان.. معلش يا قلبي استحمليني شويه مانا زي جوزك برضه ليقترب منها...
لتنتفض بعيدا وتقول محذره... . والله لو قربت لاصوت وافرج عليك البيت انت خلاص تقريبا عقلك راح خرجني من هنا انت هتحبسني والا ايه......
ليضحك هو ويقترب منها ويتأملها بحب شديد.. وليه تسميها كده ليه ماتسميهاش ان بحافظ علي قلبي انه مايبعدش عني ظل يقترب منها وهيا تبتعد حتي التصق بها وهيا قد اصبحت شعله من الغضب لتهتف::: انت تبعد عني وتسيبني امشي احسنلك..
 ليقترب بوجهه منها ويقول::: هتعملي ايه يا قلبي.. حد برضه يسيب حبيبه والع كده ويمشي.. حاولت ان تدفعه ليهتف بحب.. انسي اني اسيبك انسي انك تمشي من هنا.. الدنيا دي كوم وانت كوم تاني.. وهعمل المستحيل انك ترجعيلي..
لتدفعه بقوه بكل ما اوتيت.. ابعد بقه انت مجنون.. هو ايه ده اصله.. هو عافيه.. والله يا زيدان لو ماخرجتني لهخلي ايامك سوده وهعرفك مقامك كويس..
 ليضحك بشده.... احلي ايام دي والا ايه يا ديدا.. عمري كله والله وتحت اشارتك بس انت تأشري يا قمر.. ماتهدي كده وترضي بالامر الواقع خروج من هنا مفيش الا معايا ودا مش دلوقتي خالص اما تحسي بيا وتهدي وتعقلي كده عشان حبيب بابا ينور الدنيا وانت معايا بيتك يا قلبي نورتيه اخيرا .. انا حاسس اني طاير.....
لتصرخ وانا حاسه اني بكلم مجنون.. بيت ايه وزفت ايه مشيني بقلك انت مجنون..
 ليقترب منها....
لتصرخ والله لو قربت لهوريك انا هعمل ايه..
ليقترب ويشدها اليه وهيا تحاول ان تبعده ليتمكن منها ويضحك.. هتعملي ايه يا قلب زيدان.. انت معايا وفي حضني وهتفضلي هنا فاهدي كده عشان ماتأذيش نفسك يا عمري.. حبيبي العصبيه عشانه غلط.. يلا عندك كل حاجه زي ماهيا مفيش سنتي اتحرك من مكانه حاجتك مستنياكي يا قلبي غيري كده وخدي شاور وخليكي فريش لسه بدري عالانفعال ده..ثواني وهرجعلك يا عمري ليغمز اليها.. دا هتبقي ايام يا ديدا ليقترب منها وينتزع منها قبله علي خدها ويتنهد بحب..
 ليتركها ويخرج وهيا غير مصدقه ما فعل لتندفع الي الباب لتجده مغلقا وظلت تخبط وتصرخ الي ان تعبت لتظل تاكل في نفسها فتره لتشعر بالتعب والارهاق الشديد لتذهب مجبره الي السرير وتركن عليه من تعبها وتستكين ولا تعلم ماذا تفعل معه.. وقلبها سيخرج من مكانه من وجوده بجانبها وهيا تعرف انه لن يتواني عن تنفيذ ما في راسه فزيدان ليس سهلا لتشعر بالخوف من قلبها وما سيفعله زيدان معها طب ايه الزفت ده هيحبسني اتجنن ده لتتنهد وتهمس بيحبني لتنزل دموعها.. وجعتني قوي حرام عليك ليه تصدق فيا وتقضي عليا.. وترجع تقول سامحي وعايزني لا يا زيدان لا حتي لو بحبك لا استحاله وظلت تمني نفسها انها ستقاومه حتي اخر نفس لها.. .
 كانت كارما جالسه تنتظر جراح فهو له يومين لم تره كان يبحث عن اخته بضراوه ولكنها كان قلبها ياكلها على حالته المزريه فيا رغم غضبها شهور قربه الانها قليلا واعتادت وجوده ليدخل عليها لتندفع اليه وتهتف.... انت كنت فين يومين ما اعرفش عنك حاجه انت مجنون.
لينظر اليها ويرجف قلبه من نظرتها القلقه ليهتف.... كان وصلني اخبار عن مكان جيده ورحت ما لقيتهاش هناك.
لتتنهد هي وتقترب بحنان وتربت على كتفه وتهتف... ربنا هيردها باذن الله صدقني ربنا هيردها وانا متاكده ان هي هترجع جيده ما تقدرش تبعد عن عيلتها اكثر من كده.
ليقول.... انا استحق كل ده بس هي ما يستحقش يتعمل فيها كل ده ليبتعد ويذهب الى الحمام وياخذ حماما.
وتقف قلبها ياكلها عليه  لتهمس طب انا موجوعه بقى دلوقتي اعمل ايه حالته صعبه قوي وانا مش عارفه اعمل له ايه مش متعوده عليه مكسور كده وساكت.
لتجده يخرج يلبس بنطلون قصيرا ويضع الفوطه على راسه وجلس على الاريكه احني راسه ووضع راسه بين يديه وظل هكذا لا ينطق وهي تنظر اليه  فتره صمت وسكون لتقترب منه وتضع يدها على كتفه ليرجف قلبها له ولكنها تجلدت وظلت تمسد عليه ليرفع عينيه اليها لينشق قلبها عندما لمحت عينيه تلمع بالدموع فهذا ليس جراح القاسي لتندفع هي وتمسك وجهه وتهمس والله هتلاقيها ما تعملش كده  انت جراح ما ينفعش تقع بالشكل ده كانت لمستها حانيه بشكل كبير.
ليشدها الي لتقع على قدمه ليحتضنها لتحاول ان تبتعد ليهمس انا محتاجك يا كارما محتاجك قوي ما تبعديش ارجوك لتستكين هي مره واحده فهو يستجدي عطفها وحنانها لتظل هكذا ليهمس هو..... ارجوك يا كارما احضنيني  لفي ايديك حواليا ارجوك لتندفع وتحاوطه بيديها ليلتصق بها عن اخره يحاول ان يستمد منها القوه التي فقدها فجراح ليس كاي حد كان شاردا وحيدا قويا بنفسه ليفقد تلك القوه بعد ان فقد اخته حبيبته التي رباها على يديه وبعد  حبيبته عنه فاصابته الوحده في مقتل ليشدد عليها اكثر واكثر كان يريد ان يدخلها بين ضلوعه لتبتعد وينظر اليها انا مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي ولا هكمل بعدها ازاي لتنظر اليه بحنان فنظرات الوجع في عينيه كانت كفيله ان تمس  قلبها لتلمس وجهه وتظل ساهمه فيه ليحس هو بيلينها ليقترب بهدوء ويقبلها كان يريد ان يحس بها بقربه وانها لن تتركه لتظل ساهمه  وتنساب المشاعر بينهما ويدها حوله وكلا منهم ملتصق بالاخر و مشاعرهما تتصاعد وتتصاعد ليحملها الي الفراش لتنتفض مره واحده.
ليشدها اليه ويهتف.... اهدي اهدي يا قلبي مش هعمل حاجه صدقيني انا محتاجك بس جوه حضني يشدها الي وياخذها في حضنه كانها مداويه لجسده الذي اصبح ينغزو كالسكاكين ولا يعرف للنوم طعم لتستعجب هي من المشاعر التي بينهم وتكبت عنفونها فهي اصبحت متخبطه ما بين الاستكانه ومراعات مشاعره وما يمر به وبين وجعها منه وطعنه لها الاف مره.
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع والعشرون اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار الفصل الرابع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-