رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الجزء السادس والعشرون 26 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) البارت السادس والعشرون 26 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة أحمد


على طاوله كبيره مزينه بالورد الأبيض والكريستال يجلس المأذون ويجلس بجانبه من ناحيه زين وسيف ومن الناحيه الأخرى فهد و جنه وزينه .
وتم عقد قران كل من زين على جنه وسيف على زينه
وعمت الفرحه وعلت الزغاريد فى كل مكان
وصمت الجميع وعلى صوت عزف أغنيه تفاجئ الجميع بمغنيها الذي ظهر تحت الأضواء كعادته وهو يرتدى بدله ويحمل معه باقة من الورود الحمراء ويغنى ويتجه ناحية حبيبته ونور دربه التى تفاجئت وتحدقت عيناها بصدمه فمتى وصل إلى القاهره وكيف له أن يفعل ذلك وسط كل هذا الحشد الكبير وامام عائلتها ووالدها .
إلتفتت نور لوالدها فوجدته يبتسم ويشجعها وإلتفتت ناحية إخوتها ليبتسموا لها ويشجعونها وأيضا والدتها واقاربها وكأن جميعهم يعلمون بحضوره إلا هى .

كانت أغنية إبراهيم الأولى عند ظهوره للنجم
"ماهر زين "

أجمل فرحة هي
يوم فرحكو ده شيء أكيد
ذكريات الليلة ديه
حاضرة مش ممكن تغيب

إحساس اليوم ده
مين فيكم ينساه؟
على طول تجمعكو أحلى حياة

أجمل فرحة في حياتكو الليلة
حلوين والله (الله، الله)
ما شاء الله (ما شاء الله)
يا سلام، يا سلام
متباركوا يا أهل الله

حلوين والله (الله، الله)
ما شاء الله (ما شاء الله)
يا سلام، يا سلام
متباركوا يا أهل الله

إنتو على سنة نبينا
جيتوا وكتبتوا الكتاب
واحنا طايرة الفرحة بينا
والليلة دي القلب داب

إحساس اليوم ده
مين فيكم ينساه؟
على طول تجمعكو أحلى حياة

أجمل فرحة في حياتكو الليلة
حلوين والله (الله، الله)
ما شاء الله (ما شاء الله)
يا سلام، يا سلام
متباركوا يا أهل الله

قولوا ما شاء الله
ويا رب تعيشوا أحلى سنين (ما شاء الله)
قولوا ما شاء الله
ويا ما أحلى زوجين صالحين (ما شاء الله)
ربنا يجمعكوا ويا بعض في الجنة
ربنا يجعلكوا طول العمر متفاهمين

قولوا ما شاء الله
ويا رب تعيشوا أحلى سنين (ما شاء الله)
قولوا ما شاء الله
ويا ما أحلى زوجين صالحين (ما شاء الله)
ربنا يجمعكوا ويا بعض في الجنة
ربنا يجعلكوا طول العمر متفاهمين

أجمل فرحة في حياتكو الليلة
حلوين والله (الله، الله)
ما شاء الله (ما شاء الله)
يا سلام، يا سلام
متباركوا يا أهل الله

حلوين والله (الله، الله)
ما شاء الله (ما شاء الله)
يا سلام، يا سلام
متباركوا يا أهل الله

إنتهى إبراهيم من أغنيته وإقترب منها على بعد عدة خطوات وركز على ركبته ومعه باقة الورود وخاتم ألماس نظرت نور حولها لترى السعاده فى عين عائلتها وقبولهم فمدت يدها بفرحه وإبتسامه ووضع إبراهيم خاتم خطبته فى خنصرها .

ذهب ناحيتها فهد و أمسك يدها وسحبها ناحية الطاوله حيث يجلس المأذون لتجد أوراق زواجهم جاهزه وكأنهم خططوا لكل شئ من قبل فأمسكت فستانها وجلست بمقابلته وبجانب والدها الذي وضع يده فى يد إبراهيم الذي ظل ينظر فى عينيها أثناء عقد القران والإبتسامه على محياه لم تفارقه .
وحين إنتهى عقد القران وأعلنهما المأذون زوج وزوجه
جرى عليها إبراهيم بلهفه وحملها بخفه وظل يلف بها بفرحه وسعاده ظهرت للجميع ولكن لم يشعر بها سواهما
توقف إبراهيم لثوانى ينظر لعينيها بحب لتبادله هى الأخرى تلك النظره بنظرة عشق لأول مره يراها فى عينيها .
إنتهى حفل عقد القران وذهب كل المدعوين إلى منزلهم لمى يتبقى سوى عائلة فهد العدنان وعائلة إبراهيم
جلس كل عريس منفرد بعروسه وجلس إبراهيم مع نور فى ذلك المكان الذي جمع حبهما وحب والديها من قبل
إبراهيم: نور
لم تجيبه نور فما زالت على صدمتها رغم فرحتها
إبراهيم: نور
رفعت رأسها فهتف بحب : مالك ؟
نور : إزاى كل دا حصل ؟!
إبراهيم: لاااا كل دا كان مترتب مع فهد باشا
نور : وخبر وفاتك ؟!
إبراهيم: كان ديفيد وأنا إللى دبرت حادثة موته لما لقيته مصمم انه يكمل طريق فيرات وفيرات انا كنت سبب ان ديفيد هو اللى يقتلها لما شوفت فى عينيها الخبث واللؤم وسنين المرار والوجع والفراق إللى عاشوها أهلى وسنين الدمار النفسي إللى انا عشتها انا وغيرى كتير ،خدت تارى منهم زى ما بيقولوا.
نور : بابا وزين ؟!
إبراهيم: انا وسيادة اللوا كان بينا اتفاق من أول ما نزلت مصر أول مره وأنا نفذت الإتفاق دا وقدمت لبلدى قدرت عليه ، وكانت خطه عشان اعرف ادخل فى وسطهم بأمان ، اللى حصل كان فى وقته جدا ومكانش سهل ان المخاب..رات المصريه تقدرى تجند حد منهم فى وقت قليل لكن انا وقتها قدرت اخد منهم كل المعلومات بسهوله وقدرت أجند ناس وأزرعهم جواهم وفى اللحظه إللى انا وإنتى قاعدين فيها دى المخاب..رات المصريه بقا ليها عيون فى أهم شبكه جاس..وسيه إسر..ائيل..يله.
وكمان مزروع لينا فى وسطهم جهاز تصنت فى أهم قاعه بتجمعهم .
نور : شيفاك بقيت تقول لينا
إبراهيم: هو انا مش منكم ولا إيه ؟
نور : لا طبعا مننا بس انا مستغربه إزاى كل دا ! وبعدين انا بتكلم عن المخا..برات
إبراهيم: أصل انا قررت انى هنافسك بعد كدا .
نور بثقه : تنافس مين ؟
إبراهيم: الشبح الأسود إللى دخل قلبي من غير ما قلبي نفسه يحس ويدينى إشعار بالخطر بالعكس كان مسلم ليكى وكأنه متخدر بسحر عينيكى وشخصيتك والكاريزما اللى عندك .
إبتسمت نور بخجل وتهربت من غزله : بس مقولتليش إمتى جهزتوا لكل دا وكتب الكتاب وبابا مجابليش سيره أبدا بالموضوع ده .
إبراهيم: بصراحه على ما اخدنا الموافقه بجوازنا من غير ما يحصل أى ضرر فى شغلك كان الموضوع صعب وكمان انا كمان كنت حابب انها تبقى مفجآه.
بس ليه انا مش حاسس انك فرحانه زى ما أنا فرحان بيكى ؟
نور : يمكن عشان انت كنت عارف اما انا فكانت مفجآه
إبراهيم: حلوه ؟
نور: بكره الأيام هتثبتلك انها كانت أجمل مفجآه وان فرحتى أضعاف فرحتك .
إبتسم إبراهيم وتعالت نبضاته وإلتمعت الدموع فى عينيه
إبراهيم: نور يعنى إنتى فرحانه بجد ؟ بتحبينى ؟!
نور بتوتر : إحممم بابا بينادى
أمسك إبراهيم يدها وجذبها ناحيته حتى لا تذهب وتتركه وتحدث بحزم : نور
نور : إيه دا انت هتعفى عليا ولا إيه ؟
إبراهيم: نور بطلى هزار
نور : عايز إيه انت
إبراهيم: يوم ما انضربت بالرصاص طلبت أسمع منك كلمه وانتى قولتيها النهارده عايز أسمعها تانى
نور : إبراهيم إعقل
إبراهيم: هو فيه أكتر من كدا عقل
نور : إبراااااهيم
إبراهيم: تؤ تؤ قولى كنتى بتدلعي إسمى وتقولى إيه
نور بإستنكار : إيه دا انا دلعتك ؟ مش فاكره
إبراهيم: هفكرك
نور : طيب غمض عينيك
إبتسم إبراهيم وأغمض عيناه لثوانى وفتحهما مره أخرى فلم يجدها
إبراهيم: نور رحتى فين ؟
لم يجدها إبراهيم حوله ولم يستغرب سرعة إختفائها من أمامه فقد إعتاد على ذلك منها ولكنه تفاجئ بها حين دلف إلى الفيلا تظهر أمامه وترفع احد حاجبيها ثم غمزت له .
إبتسم إبراهيم وذهب ناحيتها وهتف : مش هنبطل مقالب الشبح الأسود دى بقا ؟
قاطع حديثهم إنضمام العائله معهم
فهد : ها يا إبراهيم وفيت بوعدى معاك؟
اعطاه إبراهيم تحيه عسكريه : حصل يا فهد باشا .

توطدت العلاقه بين الشباب وخاصة زين وإبراهيم
واصبحوا معا فى كل مكان ولا يخلو منزل العدنان من أصوات ضحكاتهم ومرحهم سويا خاصة سليم الذي دائما يبدأ الشجار مع زين ويتدخل بينهم إبراهيم وسيف بما انهم الأكبر سنا ، لم تكن رتبهم العسكريه عائقا لصداقتهم ومزاحهم ففى منزل العدنان يتخلى كل منهم عن شخصيته العسكريه ويعيش روح المرح والحياه الطبيعيه حتى لا تتأثر حياتهم ونفسيتهم بما يحدث معهم فى مهماتهم الصعبه وحياتهم المهنيه .
هل شهر رمضان المبارك برائحته المميزه والأجواء المصريه الجميله فالبنهار الصيام وقراءة القرآن وعن الفطار تجتمع عائلاتهم فى منزل إبراهيم ومنزل سيف واكثر الأيام فى منزل العدنان وبعد الإفطار وصلاة التراويح يسهر الشباب فى حديقة الفيلا وتجتمع حولهم زوجاتهم.
فيجلس فهد وولديه وإبراهيم وسيف وبمقابلتهم تجلس الحاجه زينب وليالى وإبنتيهاوجنة زوجة زين والست بهيه ولمياء إبنتها .
وكل ليله يختاروا قصه دينيه يرويها احدهم ويتناقشوا فيها سويا ودائما تستدل لهم ليالى بآيات من القرآن الكريم .
ويتلو عليهم إبراهيم القرآن بصوته العزب وايضا بعض الأناشيد الدينيه التى تعلمها عبر الإنترنت بمساعدة نور
وأيضا أغانى رمضان التى يسمعها فى كل مكان .
وإكتشف فى نفسه مؤخرا انه يستطيع تقليد بعض الشخصيات بأصواتهم وطريقة تلاوتهم او تواشيحهم الجميله الخاصه برمضان .
وقرب الفجر تدلف الفتيات يحضرن السحور ويجتمعوا على السحور.
وأحيانا يقوموا بالافطار بالخارج فى تلك الأماكن التى تعطى شعورا آخر بقدسية الشهر الكريم وجمال مصر مثل مسجد الحسين والسيده زينب وأيضا مسجد السيده نفيسه والعديد من الأماكن الجميله فى مصر .

كان كل منهم ينافس زوجته فى قراءة القرآن وختم المصحف ولكن أخبرتهم ليالى ان الثواب ليس بعدد ختم المصحف فى الشهر الكريم ولكن بالتأنى عند القراءه والتأمل فى كلمات الله وموعظته وتحذيراته وقصص الأنبياء التى ذكرت فى القرآن الكريم ومتابعة القراءه بنفس الطريقه بعد إنتهاء الشهر الفضيل والإستمرار والمتابعه فيما نفعله فى خلال الشهر الكريم .
كان إبراهيم دائما يتابع جمال نور فى زيها التى ترتديه كل ليله فبالرغم من سترته ووسعه إلا أنه يعطيه شعورا بقيمة تلك الجوهره التى يملكها ، ذلك الجمال وتلك الحلوى الملفوفه له وحده كما أخبرته من قبل ، وحتى نور كانت دائما تشعر بنظراته وسعادته بها وتراه كما لم تراه من قبل فقد أصبح شخصا آخر وكأنه مسلم موحد بالله ويسير على طريقه إلى ربه منذ ان خلقه ، وكأنه لم يمر يوما بما مر به فى حياته ، فلم يشتهى شيئا من تلك المحرمات التى كان يفعلها من قبل با كان أكثر تعبدا لله وتعلما لدينه وشرعه وهذا ما أعجب ليالى بشخصية زوج إبنتها وأيضا تلك الفرحه فى عينيها وذلك الحب فى عينيه .

أما زين فكان لا يستطيع دائما البوح بما يشعر تجاه جنه ولكن بداخله حب يكفى العالم لم يستطيع ان يعبر لها عنه وكان أسلوبه دائما يشككها فى مدى حبه لها بالرغم من نظراته التى تراها منه من وقت للآخر وإهتمامه بها ولكنها فسرت ذلك على أنه شعور بالشفقه وانها قد أجبرته على الزواج منها بمافعلته يوم ان أتت إلى منزله باكيه .
أما زين فكان دائما يجلس مع إبراهيم وسليم وسيف يسألهم عن طريقة تعبيرهم عن حبهم فهو بالفعل يحب زوجته كثيرا ولكنه لا يستطيع ان يعبر عن ذلك .
سليم : يا ابنى انت إللى تقيل زياده عن اللزوم
إبراهيم: لا هو الموضوع مش تقل فى ناس بيبقى سهل عليها انها تعبر عن حبها بالكلام وفى ناس بالفعل
سليم بمزاح : وفى ناس زى اخينا دا يا حصره ولا كلام ولا فعل .
زين: ياض هقوم أزعلك
سيف : هههههه والله يستاهل
سليم : هههههه يبقى انت كمان عامل زى أخينا دا
هم سيف وزين ناحيته ولكنه جرى سريعا منهم تحت ضحكاتهم وبالصدفه إندفع فى والده وصديقه عدى
فهد : عملت مصيبة إيه المره دى ؟
سليم : أبدا يا باشا دا هما اللى مفتريين
دلف عدى وهو يضحك ليسلم على باقى الشباب
عدى : عايزين تضربوه ليه الواد دا
زين: عيل رخم وبيقلش على كل كلمه
سليم : بتكدب ليه بقا قولهم انكوا بتحبوا ومش عارفين تعبروا
عدى : وإنت بتعرف تعبر يا سي سليم ؟
سليم : طبعا يا عمى طالعلك
عدى : ههههههه قصفت الجبهة يا ابن فهد
فهد : ومين التانى اللى مش عارف يعبر ويحب اوعى تقولى إبراهيم مصدقش دا بالذات اثبت حبه وبجداره
إبراهيم: ههههه يا باشا مش انا دا سيف
عدى : يا فضيحتنا فى الحربيه يا سيف
فهد : قابل بقا عمك عدى ماسكلى الكلمه دى من الجزء الاول وكان مصمم انى هفضحهم فى الحربيه .
زين: طيب ما تقعد كدا يابابا وتكلمنا شويه عن الحب
فهد : مشبعتش من قصة حبنا انا ووالدتك ؟
سليم : لا بجد يا بابا كانت قصه حلوه
فهد : قصة عمك عدى أحلى
زين: صحيح ياعمى عدى دايما انت وعمتى أسماء تتخانقوا ومع ذلك بحس انكم مرحين كدا وواخدين الحياه ببساطه .
عدى : بصراحه عمتك هى اللى خلتنى اخد الحياه ببساطه خصوصا لما حصل معايا اللى حصل وبتروا رجلى وقفت جنبي وقدرت بخفة دمها وبساطتها انها ترجع البسمه على وشي وتدينى ثقه فى نفسي وانى هكمل وفعلا هى كانت السبب انى أفتح شركتى دى وأكبرها بعد تقاعدى فى سن صغير بسبب البتر .
سيف وحضرتك يا باشا انا معرفش قصة حبك ولا جوازك العيال دول محكوليش حاجه .
فهد : قصة حبي هى انى شوفت بنت جميله وصغيره كانت أصغر منى بكتير اتعلقت بيها جدا وهى كمان اتعلقت بيا ، وراحت الأيام وجت الايام واختفت عن عينيا ومقدرتش اوصلها وشاء القدر انى اتجوز من غيرها عشان اخلف حبيبة قلبي زينه ، قابلتنى مشاكل كتير وانفصلت عن والدتها ويشاء القدر انى اقابل حب عمرى والبنت اللى اتعلقت بيها بسبب زينه وتبقى مراتى من غير ما اعرف انها هى دى حبيبتى .
سيف : وهى كمان مكانتش تعرف ؟
فهد : لا كانت عرفانى بس كانت خايفه تقرب وانا متجوز وتخرب بيت غيرها .
وحتى لما اتجوزنا مقالتليش غير لما الظروف اجبرتها تعرفنى وكانت العوض ليا وكان دايما عندها ثقه انى هكون ليها من غير تدخل منها وفعلا ربنا اراد وبقينا مع بعض ومرت علينا كتير مشاكل صعبه وكانت دايما السند لقلبي .
زين : يعنى الرابط بين حكايتكم هو السند والحب بجد
والحب مش محتاج كلام عشان يتحس ومحتاج فعل
عدى : بس دا ميمنعش ان دايما الست بتحب تسمع الكلام الحلو وتشوف الإهتمام فى عين زوجها
إبراهيم : يارب تكونوا فهمتوا حاجه
سليم : مظنش
انتفض زين وسيف وجروا خلف إبراهيم وسليم وبدأ العراك بينهم بمزاح وضحك أضحك فهد وعدى
فهد : بيفكرونى بينا وإحنا شباب
عدى : إتكلم عن نفسك انا شباب
فهد: هههههه فعلا الشباب شباب القلب .

بعد مرور شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك إرتدى فهد وباقى الشباب وإبراهيم وأشقائه ووالده وسيف أيضا وعدى وابنه ومؤمن زوج جهاد شقيقه آدم الذي حضر إلى القاهره مع زوجته ملك شقيقة أسماء وجهاد وإبنة عم فهد ومعهم أبنائهم .
ذهب فهد بكل العائله لأداء صلاة العيد ومعهم الحاجه زينب وليالى وباقى الفتيات والست بهية ووفاء والدة إبراهيم وشقيقته التى أعجب بها محمود إبن عدى ومن الواضح انه ستنشأ علاقة حب أخرى وسيكون هناك ثنائي آخر لتلك العائله .
كان اليوم ملئ بالإحتفالات والخروج والسهر والمزاح بينهم وتم تحديد ليلة الزفاف للأربعه والتى تفاجئت ليالى بها ورفضت أن يتزوج الاربعه فى نفس اليوم وخافت من العين والحسد ولكن إلتف حولها الشباب فى محاوله منهم لإقناعها وأخيرا وافقت وبصعوبه ان يتم زفاف ولديها فى شهر وفتياتها فى شهر آخر وهنا بدأوا فى نشب عراك بينهم بسبب من يتزوج أولا وكانت النتيجه هى أن تزوجه أبنائها أولا ثم فتياتها .

فى حفل زفاف فى إحدى أشهر وافخم القاعات فى القاهره وقف زين يرتدى بطلته ووسامته التى لم تختلف كثيرا عن سليم فبغض النظر عن انهما شقيقان توأمان ولكنهما لا يشبهان بعضهما البعض ولكن كل منهم يحمل وسامة والده ووالدته .
طلت جنه بالأبيض فى فستان جميل وبسيط وحجاب وتاج زادها جمالا ولم تقل عنها لمياء جمالا ورقه
وكان فهد هو من يتوسطهم ويتقدم بهما ليسلمهما إلى ازواجهما ويقوم بدور الاب لكل منهما .
أمسك سليم يد عروسه وحبيبته لمياء وإبتسم وقبل يدها هاتفا : ألف مبروك يا قلبي
إبتسمت لمياء بخجل : الله يبارك فيك
سليم : اه وبعدين
لمياء: وبعدين إيه؟
سليم : لا بقولك إيه بقا النهارده يوم مميز وانا من حقى أسمع كلام حلو يا لمياء .
لمياء: مبارك علينا جوازنا يا قلب لمياء
سليم بسعاده : الله أكبر

أما عند زين فقبل يد جنه وهتف : مبروك
جنه : الله يبارك فيك
زين: مالك ؟
جنه : مفيش حاجه بس حساك انت فيك حاجه
زين: حاجة زى إيه ؟
جنه بدموع : زين انت متجوزنى غصب عنك ؟
زين: ايه إللى إنتى بتقوليه دا ؟ وكمان في دموع فى عينيكى ؟
سالت دمعه من عينيها حاولت إخفاؤها ولكن كانت ليالى قد لمحتها فصعدت لها سريعا .
ليالى : جنه انتى بتعيطى ليه يا حبيبتي؟
جنه : أبدا يا توته مفيش حاجه
ليالى : زين انت زعلتها ؟
زين: هو انا لسه جيت ناحيتها ؟
ليالى : مالك ياقلبي ؟ مش احنا اتفقنا ان انا خلاص بقيت زى ماما
جنه : أكيد
ليالى : طيب قوليلى مالك ؟
زين: ممكن بعد إذنك أقولها أنا ، بتقولى يا ماما انى مغصوب على جوازى منها وانى مش فرحان
ليالى : ومين بس إللى هيغصبه يا حبيبتي دا هو اللى طالب إيدك بنفسه وياما كان بيكلمنى عنك ويدعى انك تكونى ليه .
نظرت له جنه بتفاجئ وسألته : امال ليه مش حساه فرحان ولا بيقولى انه مبسوط بجوازنا
إبتسمت ليالى: يعنى عشان كدا ؟ هو زين إبنى مبيعرفش يعبر عن مشاعره
جنه : بس انا لازم احس بشعوره ناحيتى متل ما بيحس بشعورى ناحيته ولا انت مش بتحس بحاجه ؟
إبتسم زين: لا بحس يا ختى
جنه بصدمه : إختى ؟!
زين: خلاص يا ماما متقلقيش عليها أنا هظبط الدنيا
ليالى : ماشي يا حبيبي ربنا يسعدكم
ذهبت ليالى ووقفت بجانب زوجها ورفيق دربها وحبيبها فهد الذي لم ينفك عن مغازلته لها .

أخذ كل عريس يد عروسه وبدأ ان يراقصها
سليم كان يحتضن لمياء بين يديه ولا يريد أكثر من ذلك ومن حين إلى آخر يهمس لها بكلمات الغزل

أما زين فكان يراقص جنه فى صمت وظلت تنتظر منه أى كلمه غافله عن متابعته لها وتلك الضحكه التى يخفيها وهو يتابعه كبتها لعصبيتها وضيقها منه .
تفاجئت جنه به يهمس فى أذنها : مش هتكلم برده عشان شكلك حلو وانتى مضايقه
رفعت نظرها له بتفاجؤ فضحك زين : عامله زى الطفله وانتى اوزعه ومش طايله كتفى وفاضل شويه وتتنططى فى الارض زى العيال الصغيره
كشرت بين حاجبيها وكادت أن تبكى ولكنه أسرع وحملها وظل يلف بها وهو يهتف لها بحب : بحبك بحبك ياجنتى بحب_________ك
أنزلها زين وهتف بحب : بحبك وبموت فيكى من أول لحظه شوفتك فيها يا جنتى
إبتسمت جنه بخجل ونظرت أرضا فهتف هو قائلا : لاااا إنتى مش عيزانى أعبر إستحملى جنانى وحبي ليكى بقا وقوليلى انتى كمان بتحبينى قد إيه ؟
جنه بخجل : كتير بحبك
زين: ياربي كتير بحبك هههههه من اجمل ما فيكى لما لهجتك بتقلب سورى
جنه : بحبك بكل لغات العالم العربي
زين: العربي بس ؟
جنه : الغربي احنا ما إلنا فيه ههههه
زين : طيب قوليلى بحبك بقا بكل اللغات وانا هسمعك
جنه : اقدر أقولها قدام الناس
زين بتفاجؤ : بجد ؟!
جنه : ايه
زين: طيب إستنى
أحضر زين الميكرفون واعترف بحبه لها امام الجميع
فامسكت منه الميكرفون وإبتسمت بخجل وفاجئته وفاجئت الجميع بجمال صوتها وهى تهتف : وانا بكل لغات العالم العربي بحبك والغربي ما إلنا فيه .
وبدأت تغنى
بالبداوي يقولوا اهواك احيا معاك واموت معاك

وكاويني حبك يا زين يقولوا بقطر والبحرين

وبحبك اوي اوي بجنون وفمصر يجيبوا المأذون

وبقلبي لبنيلك بيت يقول العاشق بالكويت

وانا عاشق رمشك يا خيي برام الله وبدبي



هيدا الحب بلغتنا خلي قلبك يتعلم تراب الأرض بديرتنا باسم الحب بيتكلم



يامالكني بالغرام هودي اللي بحبوا بالشام

وانتي يا كل وجودي انكان اللي بحب سعودي

والله بحبك ولهان كلمات العشق بعمان

مشتاق لعينك مشتاق بالأردن والعراق

بجن عليك وفيكي بموت هيك منعشق ببيروت

إنتهت جنه وهى تشعر بالخجل فحملها زين وظل يلف بها وإقترب منه سليم هاتفا : اه يانمس مطلعتش سهل
زين: ههههههه عشان مسمعتش صوتك تانى .
إستمرت الحفله وكان إبراهيم يتابع نور ولا يرفع نظره عنها وعن جمالها فى ذلك الفستان الرقيق ويتمنى أن يراها فى الأبيض عروسا له .
أما سيف فكان يجلس مع أصدقائه وحين رأى أن زينه تتابعه بعيناها من حين إلى آخر إبتسم لها وترك أصدقائه وذهب لها .
سيف : إزيك
زينه: الحمدلله
سيف : طالعه حلوه أوى فى الفستان
زينه: شكرا
سيف : زينه
زينه: نعم ؟
سيف : هو انا ليه حاسك بعيده عنى وخايفه تقربي منى ؟
زينه بتوتر : انا لا طبعا ليه بتقول كدا ؟
سيف : عشان هو دا إللى أنا حاسه وأكيد دا مش حلو إنتى خلاص بقيتى مراتى وكمان فرحنا بعد شهر يعنى لازم يكون فيه أى مشاعر بينا ، انا بحبك وعايز اتجوز إللى بتحبنى مش عايزه جواز تقليدى .
تفاجئت زينه من اعترافه لها بحبه
سيف : مالك متفاجئه كدا ليه هو انتى فكرانى مش بحبك ؟
زينه: لا مش كدا بس أول مره أسمعها
سيف : ودى أحلى حاجة فيكى ، ان كل احساس حلو كلمه حلوه هتقوليها هتكون ليا انا وبس ولا قبلى ولا بعدى وكل كلمه عشق هقولها هتكون أول مره تسمعيها منى انا برده وان شاء الله انتى كمان هتكونى الأولى والأخيره فى حياتى .
إبتسمت زينه بخجل وإحمر وجهها : بص أنا مش عارفه المفروض أقولك إيه ومعرفش حاجه عن كلام الحب
بس كل اللى انا عرفاه انى دلوقتى عرفت إحساسه وإن شاء الله انت تعلمنى حبك .
تحدقت عيناه من وقع كلماتها الجميله ولم يصدق أنها وأخيرا نطقت بمثل تلك الكلمات .
حتى هى الاخرى صمتت وكأن أحبالها الصوتيه قد انقطعت ولم تستطيع الحديث بعد ما تفوهت به .

فى الجناح المجهز سليم وزوجته لمياء فى منزل العدنان .
دلف سليم وهو يحمل لمياء هاتفا : نورتى مكانك ياقلبي من الليله هيكون مكانك معايا وفى حضنى
مش مصدق يا لميا ان سنين الحرمان دى وانا بصبر نفسي وبخاف أبصلك بصه واحده حرام عشان مشيلش ذنب وتكونى ليا وربنا يبارك فى جوازنا خلاص أخيرا بقيتى ملكى فعلا ومعايا فى أوضتى أنام واصحى على عينيكى وإبتسامتك وأسمع صوتك أنا فرحان أوى .
لمياء بخجل: أنا كمان يا سليم فرحانه أوى وخايفه من الفرحه قلبي يحصله حاجه.
سليم : بعد الشر عنك ياقلبي ، يلا تعالى غيرى هدومك عشان نصلى .

فى الجناح الخاص بزين دلفت جنه وخلفها زين واغلق الباب ووقف خلفها وإحتضنها هامسا بجانب اذنها : نورتى مملكتك يا ملكة قلبي
إلتفتت له جنه بفرحه : انا مش مصدقه بجد كلامك
بفتكر أول مره شوفتك فيها وتصرفاتك معايا وقت إللى كنت مخطوفه بتتذكر ابو عمار هههههه
أبو عمار كان هيودى نفسه فى داهيه عشان خاطر عيونك وجايه دلوقتى تقوليلى مغصوب ، وانا كنت بجاهد نفسي وقت وجودى معاكى وانا اللى كنت فى مهمات بتتحط قدامى فرصه لأجمل نساء العالم ولا كان بيرفلى رمش غير لما شوفتك كنت حاسس إن المهمه هتبوظ بسببك والفتره إللى بعدتها عنك وعرفت إنك سافرتى كنت حاسس انى هتجنن وملامحك مبتفارقنيش .
جنه : الله ما يحرمنى منك أبدا
إبتسم زين: ولا يحرمنى منك يا جنتى ، يلا عشان نغير هدومنا ونصلى وتيجى بقا تقوليلى بحبك بطريقة العالم العربي دوله دوله ههههههههه.

بعد مرور شهر وفى نفس القاعه كانت تطل زينه وشقيقتها نور بالأبيض وفهد يتوسطهما ليسلم كل منهما إلى عريسها .
فوقف سيف ينتظر قدومها إليه وأيضا إبراهيم بطلته وجاذبيته ينتظر حصوله على عشقه ونور قلبه
وصل فهد وسلم زينه إلى سيف الذي قبل يدها وهو يهتف بحب وفرحه : مبروك يا أحلى زينه
زينه بخجل : الله يبارك فيك
سيف : معقول إنى أرفض الجواز طول الوقت دا عشان ربنا يهادينى بيكى ؟!
زينه : تعرف أنا كمان رفضت الجواز واتفرغت لدراستى وأبحاثي والكل كان زعلان انى مرتبطش والكلام كان كتير جدا انى ليه متجوزتش لحد دلوقتي ؟!
لكن بابا وماما ساندونى وقالولى كلام الناس ورأيهم فى حياتك ولا هيقدم ولا هيأخر وكدا كدا بيتكلموا فاعملى اللى عيزاه وانجحى واثبتى نفسك وبعدين الارتباط دا بييجى لما ربنا بيريد ، وأهو فى الآخر بنا أهدانى أحلى هديه وأحلى رباط للحب والزواج .
سيف : ربنا يقدرنى واسعدك وأعيشك الحب كله وكأنك اتولدتى على حبي ليكى .

أما عند إبراهيم الذي أخذ نور من يد والدها
إبتسم وهتف : أهلا بالشبح
رفعت نور احد حاجبيها : شبح ! يوم فرحى ؟
ضحك إبراهيم: أحلى شبح هو فيه شبح بالأبيض وبالرقه والجمال دا ؟
إبتسمت نور : بجد يعنى شغلى مش مقصر عليا ؟
إبراهيم: بالعكس كل حاجه بتليقى فيها جدا
البنت القويه والشجاعه والقتاليه ، البنت المتدينه البسيطه والرقه إللى يشوفها مستحيل يقتنع ان اللى زيك تبقى فى جرأتك وتدخل أرض محتله وتتعامل بطريقتك دى من غير خوف ، كل ما أبص فى عينيكى بحس انى ظلمتك أوى يا نور بس للاسف انا فرحان بالظلم دا غصب عنى ومش قادر أبعد .
نور باستغراب: ظلمتنى ؟
إبراهيم: طبعا ظلمتك إللى زيك .......
قاطعت نور حديثه ووضعت يدها على شفتيه فنظر ليدها وقبلها .
نور: بلاش أسمعك تقول كدا تانى ، انت بطلى
إبراهيم: بطلك ؟!
نور : طبعا بطلى ، انا اول ما شوفتك كان كل إحساسي من ناحيتك مجهول ، كنت عايزه أرجعك وفى نفس الوقت عايزه أقتلك ، بس من أول ما ساعدتنى وساعدت الاطفال فى المسجد وجيت بعدها معايا على فلسطين نظرتى ليك إتغيرت وحسيت ان لسه جواك حاجه بتربطك بينا ، لسه فى قلبك مكان للحب والسلام
يمكن كان صعب انى أقع فى حبك لأن شغلى بيتطلب انى مركزش فى أى مشاعر ، لكن غصب عنى لاقتنى بنجذبلك ويمكن حبك ليا إللى خلانى أحبك .
تحدقت عيناه بسعاده وفرحه : بتحبينى ؟
إبتسمت نور : أيوه بحبك وعيزاك تثق فى حبي ليك
وانى شيفاك حاجه كبيره أوى .
إبراهيم: بحبك يا نور ، انتى فعلا إسم على مسمى نور
نور : أطلب منك طلب
إبراهيم: أكيد
نور : تغنيلى الأغنيه إللى غنيتها يوم الحفله
إبتسم إبراهيم: هغنيهالك بس قوليلى انتى لما كنتى موجوده على السفينه شوفت الدموع فى عينيكى
نور : تخيلت ان كلامك إللى قولته لايفلين حقيقه مع إنى كنت عارفه المهمه وعارفه ان الكلام كله غلط بس وقتها حسيت بكسره فى قلبي .
إبراهيم: أنا آسف وحق قلبك عليا
إبتسمت نور وأمسك إبراهيم الميكرفون وبدأ يغنى لها
أغنية حمزه نمره " الواقعه الأخيره "
قبل خطوة من النهاية، قبل آخر واقعة ليّ
بان قصادي شريط حياتي، كنت فيه قدام عينيّ
الأمل كان مات في قلبي، من المعافرة بدون نتيجة
وإنت طول الوقت جنبي، شايفة أحلامي حقيقة
كنت باهت روح وصورة، والهموم صعبة وثقيلة
قوتيني وشيلتي عني، واتقاسمنا جراح كثيرة
قلت لك الخوف كسرني، شكلها الوقعة الأخيرة
قولتي مش هقبل سامعني لسه سكتنا طويلة
إنت نور، غير كياني مستحيل، هتهد ثاني
إنت نور، غير كياني مستحيل، هتهد ثاني

فاكرة لما الحزن صابني، والوجع غير في شكلي
كنت محبط ظهري محني، من همومي ومن مشاكلي
كله سابني اتخلى عني، كنت تايهه وسط غلبي
قلبي كان مقسوم وجعني، قولتي قوم كمل بقلبي
دنيا ودت ناس وجابت، وإنت ثابتة من البداية
طول طريقي عليك ساند، مهما يحصل لي معايا
قلت لك الخوف كسرني، شكلها الوقعة الأخيرة
قولتي مش هقبل سامعني لسه سكتنا طويلة
إنت نور، غير كياني مستحيل، هتهد ثاني
إنت نور، غير كياني مستحيل، هتهد ثاني

إنت نور، غير كياني مستحيل، هتهد ثاني
إنت نور، غير كياني مستحيل، هتهد ثاني

إنتهى إبراهيم من أغنيته وإبتسم لها هاتفا : هاااا تحبي اغنيلك حاجه تانى ؟
إلتمعت الدموع فى عينيها قائله : الاغنيه دى بتفكرنى بذكريات حلوه ، إبراهيم فاكر رغده
إبراهيم: فاكرها وعمرى ما هقدر أنسي أى حاجه من إللى حصلت فى فلسطين الذكريات دى محفوره فى قلبي مش بس فى عقلى .
نور : قلبي واجعنى أوى على إللى بيحصل فى غزه
إبراهيم: إللى بيحصل دا يا روحى إسمه العد التنازلى
لنهايه محتومه ، بيكتبوا نهايتهم بايديهم ، قريب جدا هييجى اليوم إللى كل عربي هيمسك سيفه ويقطع بيه راس صهيونى وكلنا هنرفع علم واحد للعالم العربي .
امسك إبراهيم الميكرفون مره أخرى وبدأ يغنى أغنية أنا دمى فلسطيني وهو يرقص مع نور وانضم له باقى الشباب وزوجاتهم وأصبح كل من فى الحفل يرقص الرقصه الفلسطينيه الشهيره ، وانتهت الاغنيه وبدأت أغنية فلسطين عربيه عربيه .
تحول الحفل إلى حفل زفاف إلى رسالة حب وتضامن مع فلسطين وقضيتها وما يحدث الآن فى غزه ، اعانهم الله .

بعد إنتهاء حفل الزفاف ذهبت زينه مع زوجها إلى منزله والحب ثالثهما لتعيش معه أجمل معانى الحب .

وذهبت نور أيضا مع إبراهيم إلى الفيلا الخاصه به وبعائلته وحين دلف بها إلى جناحهما .
إبراهيم : نور
نور : قلب نور
إبتسم إبراهيم: كدا خلاص إنتى بقيتى معايا وحلالى
إبتسمت نور بخجل فمد يده وخلع عنها حجابها وأمسك خصلاتها الفحميه الناعمه يشمها وهمس بجانب أذنها : أخيرا الحلويات الملفوفه دى بقت ليا أنا ؟!
أغمضت نور عينيها تستمتع بكلماته
ثم إبتعدت عنه ودلفت تبدل فستان زفافها وخرجت وهى ترتدى إسدال للصلاه وبعد ان بدل هو الآخر ملابسه وتوضأ صلى بها إماما .
وبعد إنتهائهم قراوا بعض الآيات والأدعيه ودلفت نور لتبدل ملابسها وبعد ان خلعت الإسدال وظلت بملابس خفيفه تفاجئت به خلفها يحتضنها ويهمس باجمل الكلمات ثم حملها واصبح العشق ثالثهما وذهبا إلى عالم آخر .
نور بهمس من فرط سعادتها وحبها لإبراهيم :إبراهيم بتحبنى قد إيه ؟
إبراهيم: قد كل كلمة حب اتقالت بصدق بين عاشقين
نور : أنا أستاهل كل الحب دا ؟!
إبراهيم: وما يكفيكى حبيبتى من العشق أطنانا ، فما أفعل لفتاه إمتلكت قلبي وأعادت لى هويتى ؟!

يارب تكون الحلقه حلوه ومكتمله وميكونش فيها اخطاء لانى على ما كتبتها خلاص مش شايفه أراجع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-