رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل التاسع 9 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الحلقة التاسعة 9 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الجزء التاسع 9 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) البارت التاسع 9 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل التاسع 9 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل التاسع 9 بقلم سارة أحمد

أفاق ديفيد وظل يتلفت حوله وتفاجئ بهروبها ووقوع الحارسين قتلى أمامه وأيضا إبراهام الملقى أرضا لا يتحرك .
اندفع ديفيد ناحية إبراهام يحاول إفاقته وبعد عدة محاولات آفاق ابراهام وحاول الوقوف على قدميه هاتفا : ايه اللى حصل ؟
ديفيد : هربت هاديك البنت
انتفض إبراهام بغضب : انت بتقول ايه هربت ازاى ؟!
ديفيد: ها البنت منا سهله هالبنت كتير خبيثه انا مو مصدق ان هالبنت قدرت تفلت من اربع رجال وهى مصابه باجريها .
إبتسم ابراهام بداخله حين تذكرها وهى تضربه ووقع أرضا ولكنه كان يرى ما يحدث وتصرفها مع ديفيد والحارسين .
ديفيد : لوين رحت ابراهام؟
إبراهام: بفكر فى البنت دى ازاى هقدر أجيبها وممكن تكون راحت فين ؟
ديفيد: هاديك البنت خطيره كتير صدقنى لو قدرت امسكها مره تانيه بخلص عليها فى وقتها وبنهى حياتها
انقبض قلبه من حديث ديفيد لا يعلم لماذا !
هل الحب يفعل كل ذلك أم ما الذي يحدث بداخله يجعله شخص آخر غير الذي يعرفه ؟!
ديفيد: هالملعونه سرقته لموبايلى وسلاحى







بحث إبراهام عن هاتفه وجده معه ولكنه لم يجد مفاتيح سيارته .
إبتسم مره أخرى هاتفا لنفسه : حرميه
ديفيد: لشو عم تبتسم هيك
إبراهام: بضحك على المغفلين اللى هربت منهم بنت مصابه لا وكمان علمت علينا وسرقت سلاحك وموبايلك ومفتاح عربيتى .
ديفيد: لا مو أربعه يا حبيبي سبع رجال كان هونيك ٣ رجال تحت العماره ، بس لحظه معناته انها أخدتها لسيارتك فينا نعرف لوين راحت .
شعر إبراهام بالقلق حين أمسك ديفيد موبايل إبراهام بسرعه يحاول تعقب سيارته
ديفيد : عرفت مكانها يلا تعال
اخذ إبراهام الهاتف منه هاتفا : فين ؟
ديفيد : على طريق ال ******
نزل ديفيد فى المصعد ومعه ابراهام يبحثون عن أثر لرجال ديفيد ولكنه لم يجدهم ولم يجد سيارتهم فاستقل سيارة أجره وذهب إلى الموقع الذي أخبرهم به هاتف إبراهام .
ألقى إبراهام نظره على المكان ولكنه لم يجدها
ديفيد : ما فى شي هون
إقترب من الجسر ليجد السياره محطمه و ملقاه من اعلى الجسر .
إبراهام: عربيتى !!
ديفيد: بنت كتير ذكيه تخلصت من السياره نهائيا
هتف إبراهام لنفسه بغضب : الغبيه بس لما أشوفك .
ديفيد بغضب شديد: شووووو هااااديك البنت
إبراهام: يلا نرجع ديفيد
ديفيد: انا مو عرفان شو بدى خبرها للماما ، شو قلا انا
بقلا هاديك البنت قدرت تستغفلنا كلياتنا .
إبراهام: يلا
فى مكالمه هاتفيه من باريس إلى القاهره
اللواء كمال : بتقول ايه يا خالد نور رجعت ؟!
خالد: رجعت يا فندم ومعاها أخبار كويسه جدا هى معاك .
أمسكت نور الهاتف : كمال باشا







اللواء كمال: نور حمد على سلامتك
نور : الله يسلمك يا فندم
اللواء كمال: خالد بيقول انك راجعه بأخبار كويسه
نور : أخبار تخص الدكتوره زينه انا عرفت انها موجوده فى يافا ومعنى كدا انها مش فى سجن وفى مكان مدنى يعنى هنقدر ندخل
اللواء كمال: طيب ايه اللى هنقدر نعمله
نور : هسافر لزينه يافندم
اللوا: لا يا نور انتى بتقولى ايه ؟!
نور : ارجوك يافندم دا واجبي تجاه اى حد ولو اى حد مكانها كنت هبقى مكلفه برجوعه ودى اختى .
اللواء : نور فهد مستحيل يوافق بدا انا لحد الآن مش عارف ازاى هبلغه ان زينه فى الاراضي المحتله ومش عارف رد فعله هيكون ايه ؟
دا لما عرف انها اتخطفت فى باريس كان هيتجنن وطلب انه يسافرلكم
نور : تقدر تحتفظ بأسرار المهمه يافندم أو تخلينى أكلم بابا وانا هقنعه بس ارجوك يا فندم هاتلى الموافقه بالسفر .
اللواء كمال : هعرض الموضوع على سيادة الوزير وهستنى الرد لكن محتاج موافقة والدك يا نور .
نور : أرجوك حاول توصلنى بيه
اللواء كمال: حاضر يا نور بس لازم ندرس الموضوع الأول .
نور : خد وقتك يا فندم بس أرجوك متتأخرش عليا فى الرد
اللواء كمال: نور انتى ليه واثقه انها عايشه انا خايف انتى تروحى ونخسركم انتوا الاتنين على الاقل هنحاول نبعت حد تبعنا من فلسطين .
نور: اللى يخليهم يخرجوها من فرنسا وميخلصوش عليها فى فرنسا يبقا هما محتاجنها فاكيد مش هيقتلوها هناك وانا لو عندى شك ١% ان اختى عايشه مش هسيبها يا فندم وانا متاكده انها باذن الله عايشه وبالنسبه اننا نحاول نبعت حد تانى فمحدش هيقدر يوصل لأى حاجه يا فندم الموضوع صعب وحضرتك عارف لؤم الصه.اينه وان مفيش حد هيقدر يطلع باى معلومه غير حد منهم .







اللواء كمال: طيب ودى هنعملها ازاى .
نور : عن طريق إبراهيم يا فندم هنهى مهمتى النهارده وهديك التمام فى الموضوع دا
اللواء كمال: خلاص يا نور هنتظر مكالمه منكم تعرفونى وصلتوا لايه وخطتك هتمشي ازاى
نور: أوامرك يا فندم .
أنهت نور المكالمه مع اللوا كمال فهتف خالد : اكيد حضرتك مش ناويه تروحي تقابلى اللى اسمه ابراهام دا يا نور باشا .
نور: لا هروح يا خالد ، إبراهيم هو الشخص الوحيد اللى هيقدر يساعدنى انى ارجع اختى .
خالد: انا خايف عليكى يا فندم ممكن يكون له غرض من خروجك من المكان اللى كنتى فيه
نور : غرض ايه يا خالد ما انا كنت فى ايديهم هيهربنى عشان يمسكنى مثلا هنلعب قط وفار ؟
خالد بتوتر : لا مش عشان كدا ، ممكن عشان فى حاجه تانيه خالص فى دماغه .
نور: فهماك يا خالد وعايزه أقولك يبقى جابه لنفسه ، وكمان هو لو فى نيته دا كان حاول من اول ما عرفته او حتى وهما واخدنى هما مش مقرئين فى جامع يا خالد مكانوش هيمنعوه دا بالعكس .
خالد باستغراب: ما انا مش فاهم واحد صه.يونى ومجرم زى دا ايه اللى يخليه يساعدك ؟
نور : انا عارفه ليه يا خالد ، دلوقتي كلملى أدهم وخليه يستعد هو وكل اللى معاه وانا طلبت تعزيز القوات والناس اللى تبعنا فى الخارج وان شاء الله على وصول انتهى بس من المهمه ونشوف حكاية ابراهام دا ، خالد محتاجه مسكن قوى
خالد : حضرتك برده هتروحى معاهم ؟
نور : طبعا
خالد: حضرتك ممكن تستنى هنا وانا هروح معاهم
نور : لا يا خالد مش هينفع الموضوع صعب وانا مش هقدر انى افضل هنا .
خالد: بس يا فندم
نور : خلاص يا خالد دى اوامر سراج بيه
خالد : تمام يا فندم .
فى مكان أشبه بالصحراء وقفت نور وارتدت ملابسها التى كانت عباره عن بنطلون أسود وتى شيرت أسود حجاب أسود وجاكيت واقى للرصاص وقناع أسود على وجهها يخفى رأسها بالكامل وحملت أسلحتها وهى عباره عن حزام على وخصرها يحمل عدة طلقات ناريه ومسدسين طلق حى .
ووقف أمامها العديد من الرجال يشبهونها فى ملابسهم فجميعهم يرتدون ملابس سوداء وجواكت واقي٨ من الرصاص واقنعه سوداء .
نور : جاهزين يا رجاله ؟
الرجال بصوت يهز أرجاء المكان : جاهزين يافندم
نور : طبعا كلنا اطلعنا على خريطة المكان وحفظناها وعارفين ان فيه ٤ أنفاق فى كل نفق هيدخل واحد منكم ومعاه مجموعته ياخدوا اوامرهم منه
وانت يا مينا: هتطلع الأول على الردارات بخفتك تكون خلصت على كل اللى على الابراج وهتحط مكانهم رجالتنا عشان يصطادوا اى هدف منهم يحاول يعطل العمليه .
مينا : تمام يافندم
معتز: انت ورجالتك على غرفة مراقبة الكاميرات طبعا عارف طريقها
معتز: عارف يا فندم
نور : تمام أحمد وسيف ومحمود وأسامه كل واحد فيكم هياخد رجالته وهيدخل النفق طبعا بعد ما تاخدوا التمام من مينا ومعتز
أحمد وسيف ومحمود وأسامه : تمام يا فندم
نور : مؤمن انت هتفضل برا بالعربيات مع مجموعتك تحاول انك تفاديهم دخول اى حد من بره وتأمن الناس اللى هتخرج من المكان عن طريق الأنفاق .
مؤمن : تمام يا فندم
نور : أدهم انت والرجاله الباقيين هتدخلوا معايا للمكان
أدهم : تمام يا فندم.
نور : مؤمن قيم بينا الصلاه ركعتين قبل ما نتوكل على الله وانت يا مينا انت وأبانوب اقف قدام وادينى ضهرك وأبانوب يقف ورايا بمسافه ويدينى ضهره
مينا وابانوب : تمام يا فندم
أصطفوا جميعا للصلاه ووقفت نور بعد آخر صف لحالها وكان أبانوب ومينا يقفون لحمايتهم موجهين أسلحتهم دفاعا عن أى خطر ممكن ان يحدث دون ان ينظروا ناحية نور .
وبعد ان انتهوا من الصلاه والدعاء توكلوا على الله وهو خير وكيل .
وبالفعل سارت الخطه كما رسمتها نور فدلف مينا ومعه مجموعته وتسلقوا المكان بخفه حتى وصلوا إلى ابراج الردارات وقاموا بقتل من عليها بدون اصدار أى صوت ودلف معتز ورجاله إلى غرفة المراقبه وقاموا بانهاء حياة كل من فيها وشوشوا على كاميرات المراقبه واعطوا التمام لرباعى الضباط ومجموعاتهم المسئولين عن تأمين الأنفاق بالزحف والدخول إلى تلك الأماكن وساعدوا نور وأدهم وباقى الرجال فى الدخول إلى الداخل .
دلف نور إلى جزء من المكان وبدأت باخراج السيدات واعطائهم أدويه كمخدر بسيط يعطونه للأطفال حتى يقوموا باخراجهم بسهوله وظلت معاهم حتى خرجوا جميعا من غرفه معينه حتى وصلوا إلى الخارج نزل أدهم إلى مكان وكان سجن به بعض الافراد ومنهم بعض الشخصيات الهامه الذين تم اختطافهم .
حاول ان يدلف أدهم ولكنه كان هناك بعض الرجال على بوابة ذلك السجن فبدأ أدهم فى التعامل معهم وبدأ صوت إطلاق النار يعلوا فى المكان وبسرعه نزلت نور إلى المكان الموجود به أدهم وبدأت التعامل معهم باطلاق النار حتى إستطاعوا ان يخرجوا هؤلاء السجناء والمخطوفين
نور بصراخ : أدهم خد معاك مجموعتك واخرجولى الناس دى عن طريق نفق أسامه هيخرجهم على طول على بره
أدهم : اخرجى انتى معاهم يا فندم وانا هتعامل
نور بأمر : نفذ يا أدهم
ادهم : أمرك يا فندم
وبدأ أدهم فى إخراج الناس عبر النفق تحت مشادات واطلاق العديد من الطلقات الناريه وبدأت نور التعامل مع من فى الداخل هى والباقى معها من الضباط
تأكدت نور من إخراج كل الأشخاص وإستعدت للخروج ولكن ذاد الإشتباك بخروج كم هائل من العدو يصعدون عبر الدرج فبدأت الضرب معهم وبدأ رجالها يقعون باصابات رجل وراء رجل .
تعاملت نور معهم وبسرعه قامت بغلق باب ذلك المصعد وخرجت مع جميع رجالها يستندون على بعضهما البعض واعطت إشاره إلى مينا ومن معه وباقى الضباط باخلاء المكان بسرعه .
وبالفعل خرجوا جميعا ووقفت نور وأدهم وبعض الضباط أعلى الابراج يحملون متعدد وينتظرون خروج هؤلاء الجنود الاسرائ* ليين وبالفعل عند كسرهم الباب وخروجهم ليلحقوا بهم قامت نور ومن معها فى الاعلى ببدأ إطلاق النار من المتعدد لتحدث انفجارات
وكانت السيارت فى أثناء ذلك تقوم بتهريب الناس إلى مكان معين ومتفق عليه تنتظرهم إحدى الطائرات الخاصه .
إنتهت نور من مهمتها وحفرت إسمها بدمائهم على جدران المكان " الشبح الاسود"
قامت نور بالعوده سريعا مع رجالها إلى المكان المتفق عليه .
وقف الجميع ومن ضمنهم نور أمام أحد القيادات الهامه والذي كان يرأسهم جميعا وينتظرهم فى مكان وجود الطائره مع طاقم طبي مجهز .
نور : تمام يافندم
اللواء سراج : تمام يا نور ، راجعه معانا ؟
نور : لا يافندم لسه مهمتى منتهتش ومنتظره الموافقه .
اللواء سراج : خدى بالك من نفسك يا نور
نور : حاضر يا فندم توصوا بالسلامه ان شاءالله.
اللواء سراج : ترجعيلنا بالسلامه يانور
نور : ان شاءالله هنرجع يا فندم
إبتسم اللواء وصعد إلى الطائره والتى كانت بداخلها إيمان وطفلتيها والتى لوحت لنور من بعيد بابتسامه ودموع فرحه وايضا لوحت لها نور وهى تشعر بالانتصار والفرحه لاعادة كل هؤلاء فمنهم من مصر ومنهم من بلاد عربيه أخرى سيتم إعادتهم إلى موطنهم عن طريق الخارجيه المصريه .
نور : يلا بينا يا أدهم
أدهم : يلا يا فندم
فى إجتماع سرى يضم عدد من القيادات الهامه فى الدوله وعلى رأسهم وزير الخارجيه
كانوا فى إنتظار مكالمه من نور وبالفعل تحدثت إليهم نور لتظهر صورتها على إحدى شاشات العرض
حين ظهرت بتلك الكدمات والجروح انقبض قلب فهد وتحكم فى دموعه بصعوبه ينزف قلبه على ابنته زينه وها هى إبنته الثانيه أمامه لا يستطيع ان يحتضنها ويطمأنها ويطمئن قلبه بقربها وسلامتها يفكر ماذا سيحدث لوالدتها ان رأتها هكذا .
سيادة الوزير: اهلا يا بطله حمدالله على سلامتك
نور : الله يسلمك يا سيادة الوزير
الوزير : ها يا نور احكيلى الاخبار عندك
نور : الحمدلله يا فندم تمت المهمه بنجاح .
الوزير : اللوا كمال قالى انك رفضتى ترجعى معاهم وعندك خطه لرجوع الدكتوره زينه .
نور : أيوه يافندم
الوزير : خطتك إيه يا نور ؟
نور : هسافر يافا يا فندم
فهد بغضب : انتى بتقولى ايه ؟
صمتت نور لثوانى ثم هتفت : بعد اذنك يا بابا انا لازم اكمل واجبي
فهد : بعد اذنك يا سيادة الوزير أنا مش موافق على اللى بتقول عليه دا انا مش هضيعهم الاتنين ، زينه انا هسافرلها .
نور : حتى لو حضرتك سافرت يا بابا مش هتقدر توصلها
فهد: وانتى بقا اللى هتوصليلها يا ست نور ؟
نور : ايوه يا بابا هوصلها طالما معايا حد منهم
الوزير : اهدى يا فهد وخلينا نسمعها الأول فهمينى يا نور تقصدى إيه ؟
نور : إبراهيم يافندم هيقدر يدخلنى البلد سياحه وهيقدر يتعامل معاهم هناك .
بابا أرجوك إفهمنى دا واجبي تجاه اى حد ودى أختى يابابا مينفعش يبقى فى ايدى اساعدها وارجعها فى وسطنا واسيبها فى ايديهم وحضرتك متأكد ان الموضوع مش عافيه وانه محتاج هدوء عشان أقدر أوصلها ، أرجوك يابابا انا من غير مش هقدر أرفع عينى فى عين ماما ، ماما مش هتستحمل لو عرفت اللى حصل لزينه ومتأكده انك مش عارف تقولها إزاى ، أرجوك يا بابا .
أخذ نفسا عميقا ثم هتف : إللى شايفينه صح اعملوه يافندم .
الوزير : ربنا معاكى يا نور انتى قدها يا بطله واحنا معاكى .
نور بفرحه : شكرا يا فندم شكرا يا بابا
أومأ لها فهد بوجع ووجه يملأه الهم والحزن .
الوزير : طيب قوليلى يانور انتى واثقه فى اللى إسمه إبراهيم دا ؟
نور : مش هتحرك خطوه غير على ثقه يا فندم وهو اللى هيطلب منى انه يساعدنى
الوزير : ربنا معاكى يابنتى .
مكالمه قلبت كل شئ رأسا على عقب
فيرات : انت تقول ايه غبي انت ، ازاى دا يحصل نوعام .
نوعام : مش عارف ماما ازاى قدروا يوصلوا
فيرات : انا هعاقب انتوا كلكوا نوعام ، حتى ديفيد وابراهام اغبيه بنت هربت منهم .
نوعام : دى تانى ضربه يضربها مصريين ، وخصوصا شبح اسود ماما ، كتب إسمه على جدران مكان ماما
فيرات : شبح اسود شبح اسود ميييين شبح اسود ؟؟؟!!!!
فى وقت لاحق
فى مكان عتمه ليس به غير القليل من الاضاءه
دلف يتلفت فى المكان لعله يجدها ولكنه استمع إلى صوت آت من اعلى احدى الشجرات العاليه
تحدقت عيناه حين علم انها هى من تجلس فوق الشجره .
إبراهام: انتى بتعملى إيه عندك ؟
نور : إطلع هنا
إبراهام باستغراب: انتى هبله ؟
نور : لا بستهبل انجز اطلع
تسلق إبراهام الشجره فوجدها تجلس على أحد فروع الشجره بكل أريحيه .
إبراهام: أنا مش فاهم انتى ايه اللى .....
وضعت نور يدها على فمه وكتمت أنفاسه ونظرت له بتحذير وأشارت له بيدها على أسفل الشجره ليجد ان هناك شخص يراقبه .
ظل ذلك الشخص يبحث فى كل مكان ولم يجده فأمسك هاتفه وتحدث مع آخر هاتفا بالعبريه : لم اجد له أى أثر ماما فيرات
فيرات : ......................................................
ذلك المراقب : نعم ماما سأعود حالا .
عندما تأكدت من ذهاب ذلك الشخص هتفت بهمس : بيراقبوك
إبراهام: شاكين فيا
نور : دول بيشكوا فى نفسهم ، معندهمش اى ثقه فى حد ، عارف ليه ؟ لانهم متأكدين انهم معندهمش اى ولاء لأنهم ببساطه لامين بعض من الشوارع
يعنى هما متأكدين ان هما ملهمش صلب ولاأصل
إبراهام : وانتوا بقا اللى عندكم صلب وأصل
نور : اه عندنا صلب واصل على الاقل لينا اراضينا وبلادنا وحضاراتنا مش زيكم بتحتلوا اراضي الناس بالغصب وعمتا انا مش جايه اقولك انتوا ايه واحنا ايه
انجز وقولى عايز منى ايه ؟
إبراهام: انا مش عايز منك حاجه غير انك تمشي من هنا
نور : ليه احتليتوا فرنسا كمان وانا معرفش ؟!
إبراهام: نور انا مبهزرش
نور : وعايزنى أمشي ليه ؟
إبراهام: خايف عليكى يا نور
نور: بطل شغل النحنحه ولؤم الصهاي.نه دا ، مش يعنى انت هتخاف عليا .
أمسك يدها بغضب وهتف : دا مش لؤم دا حب
صمتت نور وعلت نبضاتها ونبضاته وهى تحت تأثير نظراته ، افاقت نور بسرعه ونظرت ليده فسحبها من على يدها سريعا
أكمل إبراهام قائلا نور انتى عارفه دا كويس والا مكنتش زمانى خرجتك .
نور : انت مخرجتنيش انت أول واحد اتكومت .
إبراهام: هههههه ، بس على الاقل عارف اللى انتى عملتيه النهارده ومع ذلك قاعد معاكى دلوقتى .
نور : انت بتعمل كل دا ليه ؟ انت كدا بالنسبه ليهم خاين وممكن يصفوك !
إبراهام: حقيقى انا مش عارف انا جوايا حرب ومش فاهم كل دا ليه !
معقول كل دا عشان بحبك ؟!!
صدمها تصريحه بحبه لها فتحدقت عينيها
إبراهام: متبصليش كدا ومتقوليش لؤم صهاين.ه انا حقيقى إللى بيحصل جوايا دا أنا مش فاهمه ولا كنت اتخيل نفسي يوم انى أكون كدا ، أنا من أول مره شوفتك فيها لما الشباب جهم عليكى كنت عارف اللى هيحصل وكانوا تبعنا بس لما قربتى منى عشان تشوفى جرحى وشوفتك أنا مش عارف ايه اللى حصلى انا لقيت نفسي دخلت فى دنيا تانيه ، حاجه بتقربنى منك وتعلقنى بيكى وحاجه بتبعد شيطانى عنك .
كانت نور تستمع له وتشعر بصدق كلماته ولكن لا يمكنها ان تثق به .
نور : إبراهيم مش وقته الكلام دا
إبراهام: حتى إسمى منك له طعم تانى وله معنى بيحسسنى ان دا مش مكانى .
نور : إبراهيم انت عايز منى ايه ؟
إبراهام: نور صدقينى مفيش جوايا ليكى اى شر او أذي
نور كل اللى انا عايزه انك تبعدى من هنا وترجعى بلدك .
نور: وانت ؟
إبراهام: انا هسافر من هنا هروح اى بلد تانيه وهبعد
نور : يعنى مفيش اى مجال انى اوفى بوعدى لوالدتك .
إبراهام: نور بلاش تلعبي عليا اللعبه دى ، حقيقى بلاش عشان ساعتها مش هقدر اتحكم فى الغضب اللى جوايا .
نور: إبراهيم انا مش بكدب عليك وحقيقى والدتك فى مصر .
إبراهام برفض : فى مصر ازااااى !!
بعد كل اللى إتعمل فيها ازاى رجعت مصر
نور : طيب ايه رأيك تسمع منى الحكايه اللى هى حكتهالى ؟
إبراهام: نوووور
نور : مش عايزنى أحكى خلاص
ساد الصمت بينهم وظلت نور تتابع منظر النجوم فى السماء وضوء القمر وهو يتابع ملامح وجهها وبداخله شعور مسيطر عليه بتصديقها بالذهاب معها ولو لبلد الاعداء كما هم بالنسبة له .
إبراهام: احكي يا نور
نظرت له نور بدأت تقص عليه
نور : كنت طفل عندك ٩ سنين لما حصل اللى حصل واخدوا ابوك واخدوا امك وساعتها خدتك الجده او الماما زى ما بتقولها انت واللى هى اصلا متبقاش جدتك ولا تقربلك .
إبراهام: انتى بتقولى ايه ! انتى جبتى الكلام دا منين ؟!
دى جدتى أم أمى
نور : طيب ماتسيبنى أكملك الأول وقارن كلامى مع كلامك .
لو هى جدتك دخلتك ليه وسط المنظمه دى مع انها عارفه كويس جدا نهايتك هتكون ايه وليه بيراقبوك ومعندهمش ثقه فيك ؟
فين أهل جدتك دى وأهل والدتك للأسف مش هما الناس اللى عشت فى وسطهم على انهم اهلك .
وكمان والدتك مش فرنسيه زى ما فهموك ، والدتك جزائرية الاصل من أب جزائري لكن للأسف الام كانت إسرائيليه مولوده فى فرنسا وكانت تابعه للمنظمه يعنى جدتك أم والدتك هى اللى كانت منهم وضحكت على جدك لكن هو كشفها وصفوه يعنى خلصوا عليه وفضلت والدتك عايشه هنا معاهم .
والدتك انضحك عليها هى كمان من المنظمه اللى انت شغال فيها دلوقتى و زى ما كنتوا بتحاولوا تلعبوا بيا كفاطمه او بالبنات اللى قبلى اتلعب بيها يعنى دى عادتهم وشغلهم من زمان ، بس تقدر تقول كدا الاصل غلاب يعنى واحده جزائريه من بلد المليون شهيد فضل جواها حاجه لبلدها ربنا أراد ان قلبها يفضل نضيف فبعتلها والدك حبته وحبها أوى
المنظمه والماما فيرات وافقوا على جوازها منه لتحقيق رغباتهم هما لانهم كانوا فاكرين انها لسه تحت سيطرتهم
لكن مع الوقت بدأ التغيير يبان على والدتك وكان باين عليها حبها الشديد لوالدك ووقتها والدتك حملت فيك وولدتك ودى أكبر غلطه عملتها فى حياتها
رفع إبراهام حاجبه فهتفت : مترفعليش حاجبك كدا واسمع وانت تعرف ليه بقولك كدا .
المهم عدت سنين والحب بين والدك ووالدتك بيكبر ووجودك معاهم علقهم ببعض أكتر
و تعبيرا عن الحب دا ومعاملة والدك لوالدتك قررت إنها تأسلم فى الاول كان الموضوع سرى حفاظا على سلامتها لكن بعد كدا اتعرف ، فقرروا انهم يصفوها هى كمان ومعاها والدك
حاول ياخدها ويهرب من البلد لما اكتشف حقيقتهم وخدها فعلا ونزل الجزائر مفيش بيت مرحبش بيهم
وفضلوا حوالى سنه فى الجزائر لكن للأسف قدروا انهم يوصلولهم وياخدوها وياخدوك عن طريق حد فى الجزائر كان تبعهم ، ورجعت والدتك على فرنسا وحضرتك معاها وعدى كذا شهر وهى محبوسه ووالدك بره يا عينى بيدور على أى طريقه يوصلها بيها لحد ما زهق ونزل على مصر يسكت لا ميسكتش راح بلغ الحكومه المصريه واستنجد بيهم واللى بدورهم بعتوا حد من مصر هنا يدور عليها لكن للأسف مقدروش يوصلولها وطبعا انت خدوك منها وهى فضلت محبوسه فى سجن يعذبوها ويصوروا تعذيبها وحضرتك تتفرج وطبعا كل دا بيفهموك ان ماما فى مصر وان الظباط المصريين هما اللى بيعملوا كدا فيها، طيب قولى انت ليه هيعذبوها ودى واحده جزائريه اتجوزت مصرى وأسلمت وقررت انها تنزل مصر معاه ؟!
بعتوها على مستشفى تبعهم مكانش وقتها سرقة الاعضاء دى حاجه سهله او شائعه زى ما بيعملوا دلوقتى لكن سحب الدم وسحب حاجات معينه من الجسم كانت معروفه جدا وقتها وكأن بنى آدم بيتغذي على دم وجسم بنى آدم تانى .
فى المستشفى دى وقتها كان فيه ممرضه مصريه او بمعنى اصح ظابط كانت تبع مصر وقدرت انها تدخل المستشفى دى وتهرب منها كم كبير جدا من الناس من أنحاء الوطن العربي .
ومن ضمن الناس دى كانت والدتك اللى طلبت من الحكومه المصريه انها تنزل على مصر وبالفعل نزلت مصر وقدروا انهم يوصلوها لوالدك فترة العذاب اللى حكيتلك عنها دى كانت حوالى ٥ سنين يعنى والدتك رجعت مصر وانت عندك ١٤ سنه فضلوا يدوروا عليك
لكن للأسف مقدرتش توصلك ولا اى حد كان يعرف مكانك ، ولما والدك حاول يرجع هنا يدور عليك فهموه انك مت من زمان لكن فضل قلبهم متعلق بيك وعندهم إحساس قوى انك لسه عايش وكل فتره يرجع والدك يدور عليك لحد ما ظهرت فى أغنيه من حوالى سنه كان بيشوفها أخوك وقدرت والدتك تتعرف عليك وعلى الوشم اللى وشمتهولك فى ايدك وانت صغير قبل هى ما كانت تعتنق الاسلام .
تلقائيا نظر إبراهيم الى ذلك الوشم الموشوم فى معصم يده .
وزى ما قولتلك قبل كدا ان وقتها رجع تانى الامل ليهم وقدر يوصل والدك لناس يعرفهم فى المخابرات المصريه من أيام ما كانوا بيساعدوه فى رجوع والدتك لمصر وكانوا بيدوروا عليك زمان ودوروا وراك واتأكدوا انك إبراهيم محمد إبراهيم المسلمانى وإللى اتغير هنا لإبراهام زافى .
إبراهيم: مش إنت بس إللى حصل معاك كدا فى ناس كتيييير جدا حصلهم دا .
إسرائيل عمرها ما كانت دوله ، إسرائيل بقت كدا بعد ما احتلت سيناء والجولان والضفه الغربيه ومن وقتها بس قدرت إسرائيل تثبت نفسها إقتصاديا ، لكن بفضل الله إستردينا سينا وبعون الله هنحرر فلسطين .
نور باستغراب: مش شايف انها غريبه انى بتكلم كدا عن إسرائيل وانت مبتثورش
إبتسم ابراهام: ودا ملفتش نظرك لحاجه ؟
نور: لفت بس مش قادره اصدق ان الشخص اللى عمل كل دا يكون ولاءه مش لاسرائيل .
إبراهام: نور انا مش إسرائيلى ولا بعترف انى بنتمى لاى دوله انا لا مسيحى ولا يهودى ولا مسلم ولا بؤمن باى إله
نور : إستغفر الله العظيم ، يعنى مش مؤمن بوجود ربنا
إبراهام: لا مؤمن ان فيه إله لكن هو مين فيهم انا مش عارف بس اى كان هو سابنى ومساعدنيش ليه اؤمن بيه .
حاولت نور التحكم فى غضبها وهتفت : اهدى بقا هنتسخط قرود عالشجره دى دلوقتي .
أولا يا إبراهيم: معنى كلامك دا انك مش انسان مجهول الهويه والانسان لو فقد هوينه يا إبراهيم يبقى فقد كرامته فقد أصله فقد إنسانيته ثانيا بقا يهود او مسيح او مسلمين هو الإله واحد الفرق فى العقيده فى الاحداث الزمنيه
فى نظرتهم ونظرتنا للأنبياء والمرسلين ، انا كمسلمه مؤمنه بوجود السيد المسيح ووجود السيده مريم وبقدسهم واحبهم ودينى يفرض عليا دا ، دايما دينا الاسلامى مظلوم وبيلحقوه بالأعمال المشبوهة والارهاب ودا أكبر ظلم للإسلام ، احنا دينا دين السلام والمحبه ومينفعش اخد الدين كله بذنب ناس ميعرفوش عنه حاجه ويجهلوه تماما وبيسيئوا ليه .
دايما الآيات بتتاخد بالشكل اللى عايزين يفسروه بيه وبيقولوا ان دينا أمر بالذبح والقتل وبيسيبوا المعنى الحقيقى للآيات بيسيبوا قوله تعالى : لكم دينكم ولى دين .
وقال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[4]
يعنى طول ما انت كويس معايا وبتدينى الآمان انا مطلوب منى انى اديك الامان ان أبرك حتى لو كنت على دين آخر طالما مجتش عليا ولا حاولت تخرجنى من أرضي وتحتلها ، هو دا أمر ربنا .
وبالنسبه ان ربنا مش جانبك لا هو جنبك ، ربنا سبحانه وتعالى قال
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
ربنا حطك فى إختبار وانت فشلت يا إبراهيم ، يمكن الغلط كان فى الظروف إللى كنت فيها وفى الشياطين اللى حواليك لكن ممكن يكون ربنا بعتنى ليك دلوقتي عشان عايز يساعدك وعايز يريح قلبك والدليل هو شعورك واحساسك دلوقتي اللى بيخليك تايه وحاسس بحرب جواك ، حرب ما بين كلام الودن سمعته واللسان ردده والعقل حفظه وحرب ما بين اللى القلب حاسس بيه .
إبراهام: أنا إللى جوايا حب ليكى انتى انا مش فى دماغى الدين او البلد وكل اللى انتى بتقوليه دا !
نور: دا الطبيعي يا إبراهيم ، انت انسان اتربيت على تفكير معين وبرمجه معينه وكره وانتقام ومتنساش ان لسه جواك كل دا ، اكيد ربنا مش هيغير كل دا فى ليله وضحاها من غير ما انت اللى تغير نفسك وهو يساعدك بانه يبعتلك السبب ، عارف لو انت صح كان ربنا غير اللى فى عقلك بس ايه اللى انت اجتهدت فيه عشان ربنا يعملك دا ؟
ربنا بيديك شعور وبيديك علامات واسباب وحرية الاختيار ليك انت ، انت فى نعمه ان ربنا بيشيل الغشاوه من على عينيك عشان تقدر تبحث عن الحقيقه .
إبراهام: نور انا لو انسان غير اللى انا عليه فى وجهة نظرك كنتى تقبلى بيا .
تنحنحت نور : احممم إبراهيم انا مش هكدب عليك واعلقك بوهم عشان تعتدل وتراجع نفسك ، إبراهيم انا مبفكرش خالص فى الموضوع دا ولو فكرت أكيد .....
إبراهيم: أكيد مش هيكون انا .
نور : احمم بص احلم ومتخليش سقف لأحلامك خلى عندك طموح توصل للى انت عايزه وانت هتوصل .
تفاجئ من إجابتها .
إبراهام: نور هترجعى بلدك ؟
نور : همشي من هنا يا إبراهيم بس مش هرجع بلدى
إبراهام باستغراب: أمال هتروحى فين ؟
نور : هرجع الدكتوره زينه .
إبراهام: مين الدكتوره زينه وهترجعيها منين ؟!
نزلت الدموع من عينيها رغما عنها وهتفت : الدكتوره زينه فهد العدنان اختى يا إبراهيم اللى خطفها ديفيد وماريا .
إبراهام بصدمه: انتى بتقولى إيه ، أختك اتخطفت
نور : أيوه أختى اتخطفت
إبراهام: وهى موجوده فين دلوقتي تعرفى مكانها ؟
نور : موجوده فى " يافا"
تحدقت عينيه: وانتى بتفكرى تروحيلها تبقى مجنونه
نور : أبقى مجنونه أحسن ما أفقد أختى بضعفى واسيبها فى ايديهم .
إبراهام: نور اللى انتى بتفكرى فيه دا صعب .
نور :قولتلك متخليش لطموحك سقف لازم تعرف انك تقدر ، انا كمان أقدر وهرجعها .
إبراهام: مش خايفه منى بعد ما قولتيلى
نور : هتعمل ايه يعنى ؟!
إبراهام بابتسامه: هاجى معاكى
تحدقت عينيها بصدمه : انت بتقول ايه ؟
إبراهام: بقولك هاجى معاكى يا نور ومش ٨حط سقف لطموحاتى وهوصلك للى انتى عيزاه زى ويمكن اقدر احقق اللى بتمناه انا كمان .
إبتسمت نور فهى قد وصلت إلى ما تبغاه ولم تطلبه منه بل هو من طلبه منها .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-