رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة التاسعة 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

           اقترب سأهمس فى اذنك تعويذتى
                                            لا تترنح
                                          فأنت _____ملكى
أدهم ___اجوزك، يا شاهند؟
شاهنده :: ايوه يا أدهم تتجوزنى، انت المفروض تكون ممتن انى هجوزك
أدهم، بعصبيه، لا دا انتى اتجننتى بقا؟
شاهنده، كلمه واحده يا أدهم تانيه وهخليك تندم انك فتحت بقك
شاهنده لما تقدم عرض متفكرش مرتين
أدهم بنبره ضاحكه، انتى فاكره نفسك مين؟ انتى ايه؟
شاهنده انا عارفه نفسي كويس يا أدهم، دلوقتى كلامنا خلص، سلام
شاهنده دخلت فيلتها وادهم عمال يخبط ايديه فى بعض، ألست دى اجننت فعلا
رغم كده مكدبش خبر، دخل على باتى وهو بيضحك
باتى :: خير يا أدهم بتضحك ليه؟ ضحكنى معاك
أدهم، تصوري يا باتى، روحت اطلب من شاهنده ترجع هنا قالتلى ايه؟
باتى!! قالت ايه ؟
أدهم بضحك، قالت عشان ارجع لازم تتجوزنى، ادهم بص على باتى توقع انها تضحك
تنفعل
تصرخ
تشتم
لكن باتى سكتت، لقد عبرتها لحظه مطوله من الصمت قبل أن تسأل أدهم وانت قلت ايه؟
أدهم  ::  بتسألى بجد؟ انا لقيت كلامها ميستحقش الرد اصلا، شاهنده مجنونه
باتى يعنى مردتش عليها؟
أدهم، بقلك دا كلام مجانين ارد ازاي
باتى، لكن انا موافقه يا أدهم
القصه ملكى انا اسماعيل موسى واى شخص ينشرها دون أسمى سارق
أدهم اتصدم، لسانه تكبل فى فمه، باتى انتى كويسه؟ بتعانى من حاجه؟
باتى بالعكس انا كويسه جدا ولا فاكرنى انا كمان مجنونه؟
أدهم، انا مقلتش كده باتى، بس دا كلام مش طبيعى
باتى، انا حره يا أدهم، دلوقتى القرار قرارك انت
______________
جلس أدهم بمفرده فى الحديقه يعرف ان النساء مجانين وان احيان تأتيهم افكار غريبه تجعلك لا تفهم ما ما يرغبون فيه بالضبط
والا كيف يستطيع أن يفهم موافقة باتى ان تكون زوجه ثانيه؟
فى عقله لا يوجد سبب مقنع ابدا
أشعل أدهم لفافة تبغ
معقول تكون باتى بتختبرنى؟
قالت باتى صراحه انها لا تعارض فكرة زواجه من شاهنده
لكن أدهم نفسه لم يفكر بالأمر من قبل ولم يتخيل شاهنده طريحة فراشه تنتظر حضنه
أدهم حس بصداع، عقله كاد ان ينفجر
اذا تزوج شاهنده سيكون من أجل باتى وليس من أجل نفسه
سيضحى من أجل سعادتها، من أجل يرى ابتسامتها مره أخرى
انه إنما يفعل ذلك من أجلها وليس من أجل اى شيء آخر 
لكنه بكل منطقيه  انطلقت من عقله فكره أخرى
نعم
نحن الرجال نفكر جيدآ ونحصل على ما نريده
أدهم كلم فاطمه والدة باتى يطمأن على أخبارها ثم تطرق لطلبها منه الزواج من شاهنده
كان عارف ان فاطمه هتكلم بنتها وتلومها وتوبخها
ولو فاطمه مقدرتش تقنع باتى يكون أدهم فعل ما يستطيع فعله
ولا يستطيع احد لومه
أبتسم أدهم بعدما أنهى المكالمه باتى ستطلب منه عدم الزواج من شاهنده
_________-----
فى سجن طره كان مدحت لأول مره ينتظر زياره تخرجه من عزلته
زياره تمناها طويلآ وحلم بها
رافق حارس مدحت نحو حجرة الزياره واجلسه ينتظر الشخص القادم لزيارته
بعد ربع ساعه من الأنتظار لاحت شاهنده قادمه من مدخل الحجره
توقفت عن نشر القصه فتوقفت كل الصفحات والمواقع عن نشرها
اظن ان هذا يثبت أننى مالك القصه وصاحبها الاصلى
والقصه قصتكم أيضا متابعى الكرام فدافعو عنها
نهض مدحت بأدب ورعب حتى جلست شاهنده ثم لوحت بيدها فجلس مدحت
مدحت تلوى فى جلسته منتظر ان تفتح شاهنده فمها
يتبع....
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-