رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل السابع 7 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الحلقة السابعة 7 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الجزء السابع 7 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) البارت السابع 7 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل السابع 7 بقلم سارة أحمد

رواية أعادت لي هويتي (ليالي الفهد الجزء الثاني) الفصل السابع 7 بقلم سارة أحمد


معلش بقا البارت صغير شويه بس حقيقى معرفتش اكمل ومش شايفه بعينيا خااااالص😂

شعرت بشئ فى ظهرها وأخرى تهتف : ارفعى ايديكى لفوق
توقفت فاطمه ورفعت يدها خلف رأسها وهى تبتسم بخبث وفى لحظه لفت وأخذت السلاح من ماريا التى كانت تتابعهم خطوه بخطوه
أمسكت فاطمه السلاح النارى ودفعت ماريا ناحية إبراهام وهتفت : الله شكلكوا حلو اوى ما جمع الا ما وفق .
ماريا بصراخ : مفكره هيك اضحكتى علينا ههههههه
انتى مجنونه هلا بيمسكوكى وبتكون نهايتك .
فاطمه : يا مرحب بيهم
مش هسيبهم غير لما أنتقم منهم حتى لو كانت آخر دقيقه فى عمرى .
ماريا : بتقولى فيها هيك يا إللى راح يصير يا جدبه وراح تموتى موته كتير كتير بشعه
فاطمه : لو انا مت هموت شهيده ، بطله انما انتوا هتموتوا كل*اب
ماريا : مو مصدقه حالى كيف انضحك على فيكى
غمزت لها فاطمه بسخريه : يابت أنا مصريه عندى حضاره واحنا اللى اخترعنا البيضه والحجر عشان نلاعب بيها شوية قرود زيكوا .
كان يتابعها فى صمت لا يصدق أنها هى تلك الفتاه الهادئه التى تخاف كل شئ ، لتلك الدرجه اتقنت التمثيل عليه أم أنه هو الغبي الذي صدقها واعطاها المساحه فى مسرح حياته لتمثل وتتقن تمثيلها .
فاطمه: بتبصلى كدا ليه هاااا مش مصدق صح ؟
انا انا فاطمه الهبله الضعيفه اللى كنت عايز تضحك عليها زى ما ضحكت على غيرها .
ثم أكملت بأسف : إنت الشخص الوحيد إللى كنت بحاول معاه إنه يرجع عن غلطه ويراجع اخطاءه بس للأسف انت معجون بماية الصه* اينه .
ضحكوا عليك وفهموك ان المصريين قتله و ظلمه
ضحكوا عليك وفهموك ان هما صح واحنا غلط
ضحكوا عليك وفهموك اننا شوية بنات هبل هنسلم نفسنا لواحد عشان وسيم ولا مشهور .
ضحكوا عليك وفهموك انك بقيت لا تصلح انك تكون انسان .
ضحكوا عليك وفهموك ان المصريين هما اللى عذبوها .
وأخيرا هههههههه ضحكوا عليك وفهموك انها ماتت.
ألقت قنبلتها فى وجهه واتجهت إلى سيارة ماريا وانطلقت بها بسرعة البرق فى لحظات كانت قد إختفت عن انظارهما .

صرخت ماريا وهتفت: هالملعونه ما راح اتركها
هاديك البنت طلعت وياهم ومنا بنت عاديه هاديك البنت ظابط وهاداك الضابط أدهم كمان طلع وياهم واحنا بس إللى طلعنا بالاخير أغبيه ،و كنت عم تقلى شو ؟!
قال بتحبا من بين كل هالدنى ما تحب الا هاديك الجاسوسه الخاينه
إبراهام : انتى عرفتى كل دا منين وإمتى ؟
ماريا : إجانى اتصال من ديفيد وخبرنى بكل شي وصل للماما فيديو للبنت مع الضابط أدهم من المسجد وكانوا بيلاقوا الأنبله ولهيك إجيت وراكن انا لحتى ما تضحك عليك بيكفينا هيك لعب .
يلا بينا وراها لازم إقتلها ، انت ليش صافن هيك قوم يلا وراها .
لم ينطق باى كلمه وظل يفكر فى حديثها وآخر ما نطقت به فاطمه .

فى مكالمه هامه
اللواء كمال: ايوه يا خالد
خالد : يافندم العميل بتاعنا انكشف
اللواء كمال: إزاى انكشف ؟
خالد : ظهر فى الكاميرات وهو بيحاول مع أدهم انهم يوصلوا لمكان المتفجرات ويبطلوها ، وللأسف قدروا يوصلوا للفيديو دا قبلنا يا فندم
و حصل بينها وبين الطرف التانى مشاده يا فندم بسبب انه حاول يتهجم عليها
اللواء كمال بقلق : وبعدين حصل ايه ؟
خالد : متقلقش يا فندم قدرت تتعامل معاهم
امسك الآخر الهاتف من اللواء بعد استئذانه وهتف : معاك اللواء فهد العدنان يا خالد
خالد بنبرة ترحاب : اهلا يا فندم
فهد : نور كويسه يا خالد ؟
خالد: صدقنى نور باشا بخير يا فندم ، الشبح ميتخافش عليه يا باشا .
أومأ فهد وهتف بنبرة وجع : وزينه يا خالد ؟
خالد بأسف : إحنا آسفين يا باشا بس دى كانت أوامر نور باشا اننا منتعرضش للعربيه بالضرب
إبتسم فهد إبتسامه خفيفه وهتف : يعنى دى كانت أوامر نور
خالد: أيوه يافندم
فهد: منتظر مكالمه تانيه أسمع منك أخبار كويسه يا خالد .
خالد: إن شاء الله يافندم .
فهد: معاك اللوا كمال
اللواء كمال: خلاص يا خالد منتظر مكالمه باى جديد
خالد: تمام يافندم
أغلق اللواء كمال المكالمه مع خالد وهتف لفهد قائلا: إهدى بقا يا فهد الموضوع ان شاءالله بسيط
فهد: بناتى يا كمال ، لو على نور فانا اتعودت على كدا معاها وحقيقى مقدرتش ألين دماغها انها تبعد عن المجال دا ولا حتى قدرت أكسر طموحها ووطنيتها ماهو أكيد لو كل أب منع بناته يحققوا طموحهم مين اللى هيحمى البلد دى ويرفعها
اللواء كمال : انت فعلا مقدرتش انك تكسر طموحها وتخليها تتنازل عن أحلامها وهى فى المقابل بتنجح يافهد وبتمشي على كل القواعد والخطوات اللى اتعلمتها منك ، يعنى مثلا لما منعتهم انهم يتدخلوا فى خطف زينه انا عارف ان دى خطوه صح عشان تقدر تحمى زينه وتوصل لهدفها ممكن الضرب والمشاده فى الوقت دا كانت خلتهم أنهوا حياة زينه بسرعه لكن هى إدت لنفسها مهله توصل فيها لزينه .
فهد: انا خايف جدا على زينه ، زينه طيبه جدا ومش فى جرأة نور
اللواء كمال: بالعكس يا فهد يمكن الشخص الطيب دا بيكون جواه جرأه أكبر بكتير مبتستهلكش غير فى وقتها
يعنى سفر زينه تحت الضغط والظروف دى وإنها تبقى على علم تام انهم ناويين يقتلوها وتقبل وتسافر دا فى حد ذاته أكبر دليل على ثقتها فى نفسها وجرأتها
يمكن بالعكس نور من الاول عارفه هى راحه فين وهيحصل ايه ومتدربه على دا كويس جدا ومش أول مره تعمله ، عايزك تهدى كدا وتشيل حتة سفرك ليهم دى من دماغك خالص عشان دا ممكن يئذيهم أكتر وان شاء الله خير .
فهد: إن شاء الله يا كمال

بعد عدة ساعات طويله وصلت السياره إلى أحد المبانى الموجوده فى ساحه واسعه ولا يحيطها غير الرمال
ازاح عن رأسها ذلك الغطاء الاسود وهتف بسخريه قائلا: انزلى ياحلوه
نزلت إيمان من السياره فوجدت نفسها بداخل نفق طويل دلفت منه إلى الداخل حيث قابلتها احدى الفتيات واخذتها إلى غرفة أطفالها
وحين دلفت إيمان جرت ناحية طفلتيها واخذتهم فى أحضانها وهى تبكى .
دلف ذلك الوغد وهو يبتسم بسخريه هاتفا: مبروك يا إيمان كدا أقدر أقولك انك بقيتى واحده مننا .
إيمان: عمرى ما هكون منكم ولا هكون زيكم
عزرا : خلاص يا إيمان انتى عملتى مهمه كبيره جدا وه قدرتى تساعدينا فى اختطاف الدكتوره وقتلها
تحدقت عينيها بصدمه: قتلها !
عزرا : اه قتلها امال انتى فاكره انا جبتك بعربيه وهى فى عربيه تانيه ليه ماهو عشان انتى متتخضيش يا حبيبتي.
نزلت الدموع من عينيها رغما عنها وهتفت : انتوا ازاى كدا ؟!
عزرا : شوفتى بقا ياروحى عشان اقولك احنا القوه
نفت إيمان برأسها هاتفه : عمر القوه ما كانت بالخطف والنصب انت لو مش جبان مش هتخطفها وتقتلها عشان خايف انها تعلى وتعلى بلدها انت لو عندك زى الدكتوره دى فى بلدك كنت واجهتنا بيها انت لو مش جبان مكنتش خوفت تواجهنى من الاول وكدبت عليا وعلى غيرى عشان توصلونى لهنا ، انت جبان يا عزرا جبان .
صفعه دوى صوتها على وجنتها جعلتها تنزف من انفها وفمها دما .
مسحت إيمان الدم بيدها وهتفت : وغلاوة بناتى هدفعك التمن غالى وغالى اوى .
ضحك عزرا ضحكته الشيطانيه وهتف: هتعمليلى ايه بقا ياااا إيمان .
إيمان : أقعد واستنى وهتتفرج وهيعجبك المشهد أوى .
أمسكها عزرا من خصلاتها بعنف محاولا نزع ملابسها دفعته إيمان وهتفت : مش هنا يا عزرا مش قدام بناتى .
ضحك عزرا وهتف قائلا: عشان تعرفى بس اننا نقدر على كل حاجه وهتركعيلى غصب عنك ولو مركعتيش هغتصبك وقدام بناتك .
أومأت إيمان وهتفت له قائله : اخرجنى من اوضة بناتى واعمل اللى انت عايزه .
امسكها من لياقتها ودفعها إلى خارج الغرفه بعنف كات ان تقع أرضا ولكنها امسكت فى الحائط ، اغلق الباب على الفتيات وذهب بها إلى غرفته الموجوده بذلك المبنى وهى غرفه عباره عن غرفه عاديه ملحق بها غرفة تعذيب تجمع كل آلات التعذيب وبها عازل للصوت لا يستطيع احد دخولها غيره عن طريق بصمة يده .
دلف بها وألقاها أرضا وخلع ملابسه وهو يسبها ويحدثها عما سيفعله بها من عذاب اقترب لينزع ملابسها
لينزع كرامتها ولكن لم يكن لذلك الص* هيونى إلا أن تلقى صفعه قويه مصريه على وجهه وكممت وجهه بيدها بشئ مخدر كانت اعطته لها زينه من قبل حتى غاب عن الوعى ، سحبته إيمان واتجهت به الى باب غرفة التعذيب وامسكت يده وضعتها على جهاز البصمه ففتحت الغرفه والتى خافت إيمان كثيرا حين دلفتها فكانت مليئة بقطرات الدماء وآلات التعذيب
أغلقت إيمان الباب مره أخرى بعد ان سحبته الى الداخل ووضعته على مقعد من الحديد وقيدته جيدا بالاصفاد الموجوده بالداخل ، انتظرت إيمان حتى أفاق
وبعد عدة دقائق بدأ يفيق وهو يهتف بالعبريه : ايفو انى (اين انا)
إيمان بسخريه: لا فوق كدا وكلمنى عربي عشان هفرجك على MBC بس حصرى ومصرى وحجزالك عرض الفيلم ليك لوحدك والمفجأه بقا هتبقى بطل العرض.
عزرا بتهديد: انتى مجنونه ؟ انتى ايه اللى انتى بتعمليه دا ؟
دا واجب اى زوجه مصريه أصيله تعمل جو حلو وشاعر لجوزها ابو بناتها .
عزرا بخوف : انا بحذرك .
إيمان: انا عيزاك بس تهدى كدا وتقولى الالعاب دى بتشتغل منين عشان ناويه افسحك
عزرا بصراخ : انتى مجنووووونه حد يفتحلى
إيمان: انت نسيت ان الاوضه فيها جدار عازل عن الصوت مش انت اللى كنت قايلى كدا .
عزرا: ارجعى عن اللى فى دماغك كدا انتى بتقطعى أى امل ليكى فى خروجك ببناتك
ضحكت إيمان: ههههههه من ناحية هقطع فانا هقطع بس هقطع ااااايه يا ترى ؟؟🤔
اه عرفت هقطع ايه 😍😍😍
عزرا : إيمان انا بحذرك امسكت إيمان السوط وظلت تضربه حتى سالت الدماء من جميع أنحاء جسده ثم أمسكت بمادة كالملح والصوده الكاويه ووضعتهم على الجروح فظل يصرخ من الألم .
إيمان: بس بس احنا لسه فى الاول تعالى بس نجرب اللعبه دى الاول وما كانت غير جهاز يقوم بتسخين المقعد الذي يجلس عليه لدرجة عاليه جدا .
كانت صرخاته تعلو ويشم رائحة حرق جلده ، أطفأت إيمان الجهاز وهو ما زال يصرخ .
إيمان: هشششش متصدعنيش ووطى صوتك دا اتعذب وانت ساكت .
عزرا : هقتلك يااااااااا إيمااااااان
إيمان: متستفزنيش ، هه انت اللى جبته لنفسك
أشعلت إيمان الجزء السفلى منه وظل يصرخ ويصرخ ولكن لا احد يسمعه كان يصرخ من النار التى إلتهمت جزءه السفلى وظل يلفظ أنفاسه الأخيره بألم ووجع لا يحتمله أى شخص فكم كان عدد ما فعل بهم ذلك وأكثر .
عندما تأكدت إيمان من موته بصقت عليه هاتفه : كلب وغار .
فتحت إيمان باب الغرفه واخذت هاتفه وأرسلت لأديرا رساله يدعوها فيها إل غرفته وبالفعل إستجابت أديرا وذهبت إلى غرفة عزرا وهى ترتدى ملابس فاحشات
فهى كانت تنتظر قدومه لفعل تلك الفواحش
وما ان دلفت إلى الغرفه وقد تلقت على رأسها ضربه بآله حاده أفقدتها وعيها ووضعت إيمان ذلك المخدر على انفها تحسبا ان تفيق فى اى وقت وظلت تسحبها بعد ان اغلقت باب الغرفه ودلفت بها إلى غرفة التعذيب
ووضعتها على مقعد بجانب ما تبقى من عزرا وقيدتها وبعد عدة دقائق أفاقت أديرا وظلت تصرخ حين رأت نفسها على ذلك المقعد وبجانبها عزرا بذلك الشكل
إيمان بصوت مرعب وفحيح كالافاعى : لاااا اهدى كدا لسه بدرى
أديرا: انتى اااانتى انتى قتلتيه ؟
إيمان بمسكنه : أبدا دا انا كنت بلعب معاه وهو اللى فرهد كدا بسرعه ثم غمزت لها قائله : بس انتى نفسك طويل قولت انادى عليكى نكمل اللعبه سوا
أديرا برعب : اانا ااانا هخرجك من هنا انتى وبناتك هخرجك بس اخرجينى من هنا
إيمان: يا سبحان الله اللى يشوف انزحتكوا وانتوا بتتكلموا ميشوفش خوفكم لما بتقعوا تحت ايدينا بتقلبوا خنافس .
أديرا بخوف وبكاء : إيمان سيبينى وانا هساعدك
إيمان: ساعدى نفسك وشوفى هتقولى إيه لربنا لما تقابليه الخنفس دا داق النار على الارض وان شاء الله تحت الارض فى الدرك الاسفل من النار أمنى بس انتى وقولى آمين دا المرحوم كان يعز عليكى برده ولابسه احمر وريش ومتشيكه هههههه واهو طلع ريش على مفيش هههههه
وضعت إيمان جهاز من الحديد حول قدميها وأوصلته بالكهرباء فظلت أديرا تنتفض من قوة الكهرباء
إيمان: أيوه هزى وارقصي زى ما كنتى بتعملى فى بنات واطفال صغيرين ومعملتيش حساب سنهم .
اغلقت إيمان الكهرباء وخرجت بعد ان انتهت من أديرا ايضا
ظلت إيمان تبحث فى الغرفه إلى ان إكتشفت باب صغير فى أرضية الغرفه ففتحته ونزلت وهى تشعر بالخوف ولكنها إكتشفت انه نفق طويل مظلم يوصلها إلى خارج المكان فعادت مره اخرى وصعدت إلى الغرفه واحضرت غطاء ووضعته على عزرا واديرا
ووقفت عند باب الغرفه وألقت نفسها بالخارج وكأن شخص يدفعها حتى تلتقطها الكاميرات ولا يشعر احد بشئ غريب .
دلفت إيمان إلى غرفة أطفالها وهى تشعر بالانتصار والراحه فاخيرا أخذت حقها ولكنها حين تذكرت الدكتوره زينه ظلت تبكى وهتفت قائله: متقلقيش جبتلك حقك بس ربنا يقدرنى واطلع من هنا انا وبناتى .
أمسكت إيمان هاتف عزرا وهاتف أديرا وظلت تبحث فى محادثاتهم وأخيرا استطاعت ان تحصل على خريطه للمكان وتأكدت ان ذلك النفق يصل إلى خارج ذلك المكان .
سريعا ارسلت إيمان الموقع والخريطه إلى رقم الضابط خالد الذي جعلها تحفظه جيدا وبعد عدة ثوانى وصلت لها رساله تطمئنها انه يعرف المكان من الخاتم التى ترتديه ولكن تلك الخريطه ستساعده اكثر واخبرها ان ترسل له اى معلومات موجوده على الهاتف .

فى عتمة الليل أمسكت إيمان بناتها ووقفت أمام غرفة عزرا وكأنها تبكى لان فتياتها مريضات وبعد ثوانى فتحت الباب ودلفت بفتياتها واغلقته من الداخل حيث لا يستطيع أحد الدخول الا ببصمات عزرا الملقى قتيلا بالداخل وسريعا فتحت ذلك الباب الصغير وحملت الفتيات وحملت حقيبه صغيره وضعت بها كشاف نور وزجاجة مياه وسلاح خاص بعزرا والتليفونات الخاصه بعزرا وأديرا واغلقت الباب ونزلت إلى النفق وظلت تسير حتى شعرت بخطوات شخص يقابلها فأطفأت الكشاف وتوقفت لثوانى
حتى أتاها صوت يهتف قائلا : الله أكبر
تأكدت ان هذا هو الضابط الذي أرسله لها الضابط خالد كما اتفق معها عبر الرسائل وان كلمة السر هى الله أكبر
تقدمت إيمان وهتفت : الله أكبر
قابلتها نور وأمسكت من يدها فتاه من الفتاتين وذهبت فى طريقها الى خارج النفق
فى نهاية النفق وقفت نور وهتفت : انا هاخد بنت من البنات وهعدى بيها بعيد عن البنت الردارات
أومأت إيمان فأمسكت نور احدى الفتيات والهواتف وزحفت بها واختبأت خلف جدار حين تسلط عليها اضاءه كشافات الردار وحين ابتعدت الكشافات عادت فى طريقها حتى وصلت الى سياره تنتظرها على بعد وسلمتهم الصغيره واجهزة المحمول وعادت لتحضر إيمان والفتاه الاخرى
عادت نور واخذت الفتاه الاخرى وفعلت ما فعلته فى السابق تحت مراقبة إيمان وخوفها وقلقها لا تصدق انها وأخيرا ستنجو بأطفالها وبعد عدة دقائق عادت نور لتأخذ إيمان وبالفعل أخذتها ولكن فى نصف الطريق بدأ يطلق عليهم الرصاص من كل ناحيه لتصاب نور فى قدمها
نور : اسمعينى كويس اهم حاجه بناتك صح
أومأت إيمان ببكاء فهتفت نور : اجرى اجرى بعزم ما فيكى وانسي ضرب النار وانتى ان شاءالله هتوصلى
إيمان: وحضرتك؟
نور: ملكيش دعوه بيا انا مهمتى لسه مخلصتش
إيمان: انا مستحيل أسيبك
نور بغضب : اجرى اجرى لو مخرجتيش العربيه مش هتتحرك وبناتك هيرجعوا هنا تانى اخرجى قولى للظابط اللى فى العربيه اتحرك بينا بسرعه
امسكى هتدي الظابط الخاتم دا وهو هيصدق كلامك وهيتحرك بيكم يلااااااا .
ظلت إيمان تجرى بعزم ما فيها وهى تبكى حتى وصلت إلى السياره .

فى مكان آخر كان يجلس إبراهام يستمع إلى أحاديثهم وخطتهم ولكن عقله وقلبه فى مكان آخر ، يعلم جيدا انها ستقتل لا محاله ولكن لماذا يخاف عليها بعد ما فعلته به ، والسؤال الاهم لما هو انصاع إليها بكل سهوله فكانت غير كل من تعرف عليهن ، لم يتوقع يوما أنه يقع فى الحب وممن من مصريه !!
تلك الخائنه الكاذبه سلبته أهم مالديه سلبته حقده وغروره .
نعم فهو يظن ان ما يجعل إبراهام فى قوته تلك هو حقده وإنتقامه ، يتوعد لها الآن ان لن يقتلها ويسلبها روحها غيره .
أفاق على ثرثرة ماريا وصراخها : ماترد ابراهام لشو صامت انت وصافن طول الوقت لا تكون لسه عم تحبها ومنتظرها ترجع لإلك !!!
إبراهام: اخرسي انتى ، ديفيد انا اللى هقتلها البنت دى بتاعتى أنا انت سامع .
ديفيد : حبيبي إبراهام لك تئبر قلبي انت اعطينى بس شي كام ساعه وبتكون تحت اجريك
أومأ له إبراهام وحقد العالم وعداوته يملأ قلبه من ناحيتها ولكنه ما زال يسأل نفسه عن جملتها الأخيره وما زالت تتردد فى أذنه " ضحكوا عليك وفهموك انها ماتت "

فى مكالمه اخرى هتف اللواء كمال قائلا : انت بتقول ايه يا خالد ! ازاى قدروا يمسكوا نور؟
خالد : نور قدرت تخرجلنا إيمان وبناتها يا فندم لكن هى اتصابت ومقدرتش تخرجلنا ، وعن طريق إيمان قدرنا نوصل لمعلومات مهمه جدا هتساعدنا اننا نخرج باقى الناس المحجوزين فى المكان دا .
اللواء خالد : والدكتوره زينه يا خالد ؟
خالد بأسف : للأسف يا فندم .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-