رواية جسد للايجار الفصل الثالث 3 بقلم مروة ماجد

رواية جسد للايجار الحلقة الثالثة 3 بقلم مروة ماجد
رواية جسد للايجار الجزء الثالث 3 بقلم مروة ماجد
رواية جسد للايجار البارت الثالث 3 بقلم مروة ماجد
رواية جسد للايجار الفصل الثالث 3 بقلم مروة ماجد

رواية جسد للايجار الفصل الثالث 3 بقلم مروة ماجد

احمد بيبصلها اوى وبيقول بصوت حنون ....



سما ، اخيرا الحلم اتحقق وشوفتك تانى



سما بتفوق لنفسها وتقول



اااااا ممكن تطمنى على ماما يا دكتور



احمد بيتاكد انها فعلا امها ومش عاوز الممرضات تفهم حاجه ، ويكشف على الام ويقول



المدام اجهدت نفسها وهى عندها عضله القلب ضعيفه اوى د ولازم ليها راحت تامه فى السرير



الدكتور أحمد بيطلب من الممرضات تنتظر برة شويه ، ويسيب الكارت بتاعه قدام سما ويطمن الام على صحتها ويخرج



الام اتصلت على معتز جوزها وراح ليهم المستشفى واخدهم ورجع ، ومن بعيد كان واقف الدكتور احمد بيراقب الموقف وعلى نار ان يسمع صوت سما فى التليفون



وفى بيت سما بتطمن على امها وتسيبها ترتاح وترجع اوضتها ، وتقف فى البلكونه وتمسك كارت احمد وهى بتبتسم وسعيده اوى انه خلاص حقق حلمه وبقى دكتور شاطر اوى ، وتسرح سما بخيالها لسنين كتير بعيده



وفلاش باك ......





وفى يوم سما بتتصل برقم احمد الارضى وتقول



الو احمد ازيك عامل ايه



احمد

ياااه يا سما معقول بقالك سنتين مسمعتش صوتك حرام عليكى انا هاتجنن عليكى يا حبيبتى





سما

انا اسفه والله بس الشقه اللى كنا فيها مفيهاش تليفون ، ودلوقتى ماما اتطلقت واتجوزت واحد عنده شقه فيها تليفون علشان كدة كلمتك اول ما نزلوا وسابوا البيت



احمد

يا خبر هى طنط اتطلقت تانى واتجوزت ، بصراحه يا سما كده الموضوع زاد عن حده ، انا عاوز اخلص الكليه واجى اخطبك ومش عارف هاقول لاهلى ايه



سما

احمد من فضلك بلاش نتكلم فى الموضوع ده تانى ، خليك فى مستقبلك وانسانى خالص ، انت فعلا تستحق حد احسن منى



وكأنه الكلام نزل زى الرصاص على قلب سما ، أو يمكن الكلام ده كان الحقيقه اللى كانت بتخبيها وبتحاول تنساها



ومن اليوم ده قفلت سما السكه مع احمد حتى من غير ما تقوله مع السلامه ، واحمد حتى الآن ميعرفش عنها حاجه وتقريبا كده سما قررت انها تنسى احمد واسمه ورقمه ، ولكن القدر كان ليه رأى اخر وجمعها بيه تانى ، ولكن من الواضح ان سما خايفه تكلمه وخايفه تعرفه اسرار كتير اوى حصلت معاها







سما قطعت الكارت وقررت انها مينفعش تكلم احمد تانى ومينفعش كمان احمد يكون ليه علاقه بواحده زيها





وخلاص النهارده الخميس والمفروض انه فرحها للمرة التالته أو الرابعه متعرفش بصراحه







وبالليل جه العريس اللى اتفق ان الجواز سرى للغايه ومش هيستمر اكتر من شهرين لانه راجع بلده وملهوش فى المشاكل



الام قبضت تمن سما وزوقتها بالعافيه من الدموع اللى نازله زى الشلال





وفى نفس الوقت احمد بيسال نفسه معقول سما تلاقيه وترفض انها تكلمه ، علشان كده قرر ياخد هو الخطوه الاولى ويسأل فى استقبال المستشفى عن عنوانها وبالفعل قدر يوصل للعنوان من بطاقتها الشخصيه





وخلاص العريس جاهز لاستلام البضاعه اللى لسه دافع تمنها ، والبنات بتزغرط وسما ساكته وكانها مستسلمه للوضع الحالى لانه ببساطه مش اول مرة يحصل





نزلت سما مع العريس وتحت البيت بتشوف احمد ، ولكن العريس بيقرب منها ويحط ايده عليها ، احمد بيقرب منهم ويحاول يفهم لكنها بتهرب منه





ركبت العربيه مع العريس ومشيت واحمد واقف مش فاهم حاجه ولسه عنده امل ، واخيرا شاف البواب وقرر يعرف منه اى معلومه



احمد

مساء الخير يا حاج ، هى الست لبنى والده الانسه سما ساكنه هنا صح ؟



البواب بيبص لاحمد من فوق لتحت ويضحك ويقول



ههههه انسه ..... الانسه سما دى لسه متجوزه حالا ودى بقى تبقى الجوازه الكام الله اعلم



احمد بيتصدم من الكلام ويجر خيبه الامل ويمشى



وفى بيت العريس سما بتقوله



انت اتفقت مع امى على المده اد ايه





العريس

شهرين مش اكتر ، بس بجد انتى حلوة اوى وامك قالت كمان انك بنت بنوت صح ولا ايه ، مع انك متجوزه كام مرة قبلى





سما

انا محدش لمسنى قبل كده ولا انت كمان هتلمسنى ،ولو عندك كرامه تقدر تطلقني

العريس

نااعم ، يعنى ايه يا حلوة انتى نصابه زى امك بقى ، انا دافع فيكى ١٠٠ الف جنيه والآخر تقولى ليا طلقنى





سما بتصرخ فى وشه وتزقه بعيد عنها وتدخل الاوضه وتقفل على نفسها





العريس بيتجنن ويخبط عليها طول الليل ومفيش فايده ، العريس قرر انه يتصل على امها ويشتكى ليها



العريس

الو ايوه يا ست الستات بقى العروسه بتقولى كلام لامؤاخذه غريب ، ال ايه بتقولى مش هتقدر تلمسني امال انا دافع فيها دم قلبى







الام

باقولك ايه البنت عندك ومراتك اتحايل عليها ، جيب ليها هديه كده يعنى



وهنا معتز بيرد منه التليفون ويكام العريس بحده ويقول



باقولك ايه البنت عندك ودماغه جذمه قديمه أعمل فيها ما بدالك ومترجعش تقول عاوز فلوسى احنا ملناش دعوه



العريس

ده كده بقى يبقى انتوا فعلا نصابين البت دى ليلتها مش هتعدى على خير



ودخل العريس على الاوضه كسر الباب ونزل ضرب فى سما لحد ما اغمى عليها من كتر الضرب ، وخرج برة وساب الشقه ونزل وساب باب الشقه مفتوح ، وبعد شويه بواب العمارة طلع وطلب الإسعاف لسما لانه عرف اللى. حصل من العريس



وجت الإسعاف ونقلت سما المستشفى اللى شغال فيه احمد واللى كان عنده ورديه وقاعد سرحان ومش عارف يباشر شغله وفجأه بيشوف سما داخله المستشفى وهى تقريبا بين الحيا والموت



احمد بيجرى عليها ويبدأ فى الاسعافات الاوليه ولكن للاسف سما عندها كسور كتير فى جسمها ولازم تدخل غرفه العمليات



احمد دخلها على ضمانه الشخصى وتم اجراء العمليه الازمه ليها





وبعد يومين محدش سأل عنها ولا حد من أهلها عرف حاجه ، حتى امها فاكرة انها مع العريس ومستنيه انها ترجع ليها بعد شهرين مطلقه ومعاها من خيرات الله وخيرات العريس





احمد مبقاش يروح وطول الوقت قاعد معاها وعاوز يفهم ايه الحكايه



واخيرا بدأت سما تفوق وتتكلم وتسأل عن امها ، ولكن احمد فهمها ان البواب اللى جابها مقالش حاجه ومش عاوز يدخل نفسه فى أى استجواب واحمد دلوقتى حالا عاوز يفهم حكايه سما



وبدأت سما تحكى وترجع بالذاكرة لبعيد اوى واول جوازه ليها



وان امها جوزتها بيعه وشروه لواحد خليجى واتفقت معاه ان الجواز شهر مش اكتر علشان ظروف العريس وان ده كان طلبه ، وسما لما عرفت وسالت شيخ الجامع عرفت ان الجواز ده باطل ومن هنا قررت أن العريس لا يمكن يلمسها ولازم تخليه يكره نفسه ، وبدأت سما تعمل نفسها مجنونه وتصرخ طول الليل، وبعدها تسكت خالص ومفيش اى رد فعل منها واول ما يطمن العريس ويبدأ يقرب منها تصرخ تانى وتكسر فى البيت وتضرب العريس باى حاجه فى ايدها ، وطبعا العريس بيقرر ان يرجع البضاعه ولكن مفيش فلوس لان امها وجوزها عملوها نصبايه يجوزوها ويقبضوا الفلوس وترجع تانى فى أقرب وقت



وجوازه ورا جوازه ولسه سما ربنا حاميها ومقدر ليها النجاه ، ولكن للأسف مش قادرة تهرب وتسيب امها فى ايد معتز اللى زيه زى الديب اللى عاوز ينهش الفريسه باى طريقه





سما بتعتبر نفسها لسه متجوزتش ولا مرة مع انها قدام القانون مطلقه اربع مرات





احمد سمع الحكايه واحترامه ليها زاد اكتر من الاول



وبيقرر احمد انه يلاقي ليها شغل فى مكتب واحد صاحبه وتبدأ فى إجراءات الخلع من العريس الجديد





اما الام ومعتز بدأوا يضيقوا عليها الخناق ورفضوا انها تنزل للشغل ، والام تعمل نفسها تعبانه علشان تخليها تشيل همها



وفى يوم بتلبس سما وعاوزه تنزل الشغل بتدخل على امها وتقول



ماما انا نازله الشغل وعاوزه حضرتك تعرفى انى خلاص اتاجرت اوضه وحمام وهاعيش لوحدى ، ولو حابه تعيشى معايا انا مستعده اشتغل واصرف عليكى بالحلال اهم حاجه تطلقى من معتز وتيجى معايا





الام

انتى مجنونه يا سما ولا ايه عاوزانى اسيب بيتى وجوزى والعز والفلوس والفرفشه واروح اعيش معاكى فى الفقر فى اوضه وصاله طبعا لا ، ولو خرجتى وعملتى كدة لا انتى بنتى ولا اعرفك



سما

خلاص يا امى اللى انتى عاوزاه وانا كمان مش هارجع هنا تانى ، ولا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق وربنا يطمنى عليكى ويهديكى يا امى



وخرجت سما وراحت شغلها ، وبالليل كانت الام عندها حفله وتم الابلاغ عن البيت كله وبالفعل تم القبض عليهم كلهم وتم الحكم عليهم بالسجن



وتمر الايام وتخلص سما من الجوازه اللى ما تمتش ، وعرض احمد عليها الجواز وده كان جزاء صبرها وحفاظها على نفسها وعوضها الجميل من ربنا





مش معنى انك فى بيءه ومجتمع بيبيح الغلط والحرام انت كمان تبقى زيه وتحلل لنفسك الحرام ، لا يا صاحبى الحلال بين والحرام بين
 لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية جسد للايجار )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-