رواية خيانة زوج الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الحلقة السادسة عشر 16 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الجزء السادس عشر 16 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج البارت السادس عشر 16 بقلم رشا محمد
رواية خيانة زوج الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد

ثم سألها وقال: ها موافقة انك تهربي من هنا ولا لاء؟!! 
غزل: أكيد موافقة بس ازاي؟! 
فارس: أولا مينفعش اي حد يعرف عن اتفاقنا دا ابداا حتي بباكي
غزل: حتي بابا!! ازاي بس!! دا ممكن يجراله حاجة لو 
عرف ان هربت كفاية اللي عملته فيه من ساعة م عرفت سليم
فارس: متقلقيش هنعرفه كل حاجة بس لازم تكون 
ريأكشناته طبيعية لما يستجوبوه عن هروبك، لأن لو هو 
عرف من دلوقتي ممكن يبان عليه وميقدش يبين انه 
متفاجئ بهروبك وبكدا ممكن يكتشفوا خطتنا ومن بدري كمان
غزل: طيب وههرب ازاي وامتي وهروح فين؟! 
فارس: مش أنا قولتلك سيبي كل حاجة عليا ومتقلقيش
خااالص!! 
غزل: أنا بس قلقانه وحاسه ان متلغبطة 
فارس: متقلقيش خالص أنا فكرت في كل حاجة 
أنا هستني لما العس،كري اللي برا يروح الحمام 
وهنتحرك علي طول، أنا هروح دلوقت اجيبلك لبس 
ممرضة تلبسيه بس تتماسكي كدا وتمشي وأنت مش 
باين عليكي التعب عشان محدش يشك فيكي
غزل: حاضر يادكتور أنا هنفذ كل اللي تقولي عليه 
فارس كاد أن يتحرك من أمامها ليُحضر لها الملابس 
ولكنه توقف وقال: قبل كل دا أنا قولتلك ان اسمي 
فارس ومفيش داعي للألقاب نهائى، ماهو أصل مش 
معقول نكون بنتفق علي هروب وحاجات كدا ممكن تح، 
بسنا سوا وتقوليلي يادكتور، دي حتي مش أخلاق 
مُهر،بين، ثم ابتسم واكمل كلامه وقال: ولا أنت ليكي رأي
تاني؟! 
غزل بابتسامة مملوئة بالحزن: لا عندك حق يافارس دي 
مش أخلاق مُهر،بين 
فارس: خلاص أنا هروح أجيب اللي اتفقنا عليه وأنت 
حاولي تقومي وتتماسكي 
غزل: حاضر يا.. نظر لها فارس ظن أنها ستقول يادكتور 
ولكنها قالت حاضر يافارس 
ذهب فارس ليُحضر الملابس، وحاولت غزل أن تقف من 
علي سريرها وتتحرك، وقفت بالفعل وحاولت أن تمشي 
ولكنها كانت تتحرك بصعوبة فهي مازالت مريضة 
ظلت تتحرك في الغرفة كما قال لها فارس وتنتظر مجيئه
ولكنها شَعُرَت بدوار وكادت أن تقع علي الأرض ولكن 
سُرعان ما تمسك بها فارس ف أمسكها من خصرها 
واسندها، كانا قريبين جدااا لدرجة انها اخذتها ملامحه 
الجذابة التي خطفتها وظلت تتفخص ملامحه وعينيه 
الحنونه، ولكن سُرعان ما تمالكت نفسها وابعدت عينيها 
عنه، ولكن لفت انتباهها انه لم يحاول أن يتقرب منها 
بشكل عاطفي ورومانسي، فهو امسكها حتي لا تقع فقط 
ولم يحاول أن يتودد لها مثلما كان يفعل سليم وقالت 
لنفسها: أكيد هو بيساعدني عشان صعبت عليه مش 
عشان حاجة تانية، وأكيد مش كل الناس زي سليم بتنظر
للمرأة بشكل شهو،اني لكن أنا اللي مقدرتش أكتشف قد 
ايه سليم حيو،ان غير بعد م ضيعت نفسي 
عادت لواقعها عندما سمعت فارس يقول: اقعدي شوية 
هنا ع السرير وبعدين اتحركي تاني لحد م تحسي انك 
قدرتي تتماسكي وتتحكمي بنفسك 
اجلسها فارس ع السرير ثم وضع بجانبها الملابس وقال 
لما تحسي انك بقيتي قادرة تتحركي غيري هدومك وانا
هفضل معاكي هنا وجنبك يمكن تقعي تاني وكمان 
هراقب العسك،ري واول م يمشي من قدام الباب هنتحرك
علي طول
غزل: حاضر انا هرتاح سيكا وهقوم 
وبعد قليل وقفت غزل وحاولت أن تتحرك قليلا ولكنها 
كانت من حين لآخر تتعثر ولكن سُرعان ما يقترب منها 
فارس ويُسندها ثم تُكمل حركتها حتي تمكنت من أن 
تتماسك وتمشي بثبات 
هنا قال لها فارس: يالا بقي غيري وخليكي جاهزة عشان
نتحرك ولما نخرج من هنا هتمشي جنبي وهنكون بنتكلم 
وحاولي تتكلمي معايا بثبات وأنت حاطة وشك ف 
الأرض وبصوت واطي ولازم كل دا يتم بأسرع وقت قبل
م أي حد يكتشف غيابك 
غزل: حاضر بس هغير فين؟! 
فارس: أنا هروح عند الباب وهدور وشي وأراقب 
العسك،ري وأنت غيري براحتك 
غزل: لاااااا احنا متفقناش علي كدا، أنا لايمكن أغير 
قدام حد ابداااا
فارس بابتسامة علي كسوفها: ياغزل أنا دكتور وكشفت
عليكي وأنت هنا ف العناية، هو أنت كل دا مخدتيش 
بالك أنت لابسه ايه؟ 
نظرت غزل لنفسها وجدت انها ترتدي تقريبا روب ولكنه 
مفتوح من الخلف مربوط بشرائط وقصير حتي ركبتها
ولا ترتدي شيئًا من تحت، وعندما اكتشفت ما ترتديه 
فتحت فمها وعينيها بزهول وقالت: دور وشك بسرعة 
ضحك فارس عليها كثيرااا ثم أدار وجهه وابتعد عنها 
وتركها تشعر براحتها 
وبعد قليل سمعها تقول: مش عارفة أعدل الحجاب هو 
كدا كويس 
التفت لها فارس ولكنها خطفته بجمالها الساحر ولكنه 
حاول أن يتماسك وألا يُظهر لها أي شئ حتي تثق به ولا 
تخاف منه، اقترب منها قليلا وهو يبتسم لها ويقول: 
هو معدول بس ثواني كدا، ثم حاول أن يُداري الخصلة
التي تقع من الحجاب ليُغطي شعرها بالكامل، وبعد أن 
ظبط لها الحجاب قال: كدا كله تمام مش فاضل غير ان 
العسك،ري يبعد عن الباب ونخرج فورًا
غزل برقة يملؤها الكسوف : شكرًا 
فارس: مش عايزك تشكريني خاااالص، أنت مطلبتيش 
مني ان اساعدك وأنا وافقت عشان تشكريني، أنا اللي 
المفروض أشكرك لأن أنا اللي طلبت ان أساعدك وأنت 
وافقتي، فمن فضلك من دلوقت بلاش شكرًا دي خاالص
غزل: هو لسه في ناس كدا؟! 
فارس بابتسامة خفيفة: مش أنا موجود؟ 
غزل: أيوه 
فارس بنفس الابتسامة: يبقي في 
فارس ابتعد عنها وذهب لينظر علي العسكر،ي ولكنه لم 
يجده خرج من الباب ليتفقده ولكنه لم يراه 
فأسرع ونده علي غزل وقال بصوت منخفض: يالا 
بسرعة لازم نتحرك دلوقت مفيش وقت 
غزل: أنا همو،ت م الخوف 
فارس: طالما خايفة يبقي هتعدي وخطتنا هتنجح يالا 
بينا، ثم امسكها من يدها وخرج ثم تركها وقال وهم 
يمشوا بجانب بعض: مش هينفع امسكك واحنا جوا 
المستشفي عشان منلفتش الأنظار سرعي رجلك شوية
وزي م اتفقنا وشك ف الأرض ميترفعش 
غزل: حاضر، الحمد لله قربنا من باب المستشفي وقربنا
نخرج منها، ولكنها صمتت عندما سمعت شخص 
ينادي ويقول: دكتور فارس، لو سمحت يادكتور
فارس: اوعي تبصي وراكي، كملي أنت واخرجي برا 
المستشفي هتنزلي السلم هتلاقي الجراج ع اليمين 
خدي المفاتيح فيها ريموت العربية اول م تدخلي 
الجراج شغلي الريموت هتعرفي العربية علي طول هي 
لونها أحمر، وخلي معاكي الفون دا عشان أعرف اتواصل
معاكي انا معايا واحد تاني 
غزل: حاضر، بس أرجوك اوعي تتأخر عليا أنا هستناك
في العربية مش همشي من غيرك 
فارس: متخافيش مش هتخلي عنك ومش هتأخر 
عليكي لكن لو كلمتك وقولتلك اتحركي لازم تتحركي 
وبعدين هجيلك مش أنت بتعرفي تسوقي؟ 
غزل: أيوه 
فارس: طيب يالا اتحركي أنت بسرعة متجريش عشان 
محدش يشك فيكي........
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : ( رواية خيانة زوج الفصل السابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية خيانة زوج )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-