رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل السابع 7 بقلم مروة ماجد

رواية عذراء في عصمة عجوز الحلقة السابعة 7 بقلم مروة ماجد
رواية عذراء في عصمة عجوز الجزء السابع 7 بقلم مروة ماجد
رواية عذراء في عصمة عجوز البارت السابع 7 بقلم مروة ماجد
رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل السابع 7 بقلم مروة ماجد

رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل السابع 7 بقلم مروة ماجد

ساعى البريد مرسوم على وشه ضحكه وبيقول



حسين بيه ، الحمد لله اخيرا الجواب ✉️ بتاع امريكا وصل ، بس المرة دى بقى لازم الحلاوة بتاعتى تكون حاجه كبيرة ومحترمه كدة ، اه مهو مش كل بوم هيجى جواب من الحبايب 😍



حسين مبسوط اوى ، ومد ايده فى جيبه وطلع فلوس كتير 💰💸 واداهم لساعى البريد



وامورة واقفه وهى كمان اترسمت على وشها ابتسامه لان اخيرا جدو حسين بيضحك وفى حاجه بتفرحه وامورة من حبها واحترامها ليه بتفرح لفرحه وتحزن لحزنه







جدو حسين اخد الجواب وقعد على الكرسى الهزاز بتاعه وكأن الدنيا اتغيرت ما بين لحظه والتانيه واعصابه هديت ولسه أمورة مستنيه تعرف سر الجواب ولسه مش ناسيه سر الصندوق 📦 اللى كله قلوب💞💞 وورود 🎀🎁🎀



أمورة

جدو حسين ، هو حضرتك ليك قرايب فى امريكا وكنت مستنى منهم رساله



حسين

لا يا أموره مش قرايب ، بس زى ما تقولى كده فى ناس بتكون أقرب لقلبك من القاريب، ومهمها بعدوا بيكدبوا المثل اللى بيقول البعيد عن العين بعيد عن القلب





أمورة

الله يا جدو ده حضرتك شاعر بقى وطلعت رومانسى كمان ههههه ، اااا انا اسفه بس مبسوطه لانى رجعت شوفت ضحكتك تانى





ولسه أمورة بتتكلم ولكن حسين مش مركز فى كلامها وكل اللى يهمه انه يفتح الجواب اللى عمال يقلب فيه كأنه ابنه اللى ضايع منه من زمان ، وفتح حسين الجواب وبدا يسرح فيه وهو متلهف يوصل لكل كلمه مكتوبه ، وفجأه ومن غير اى مقدمات بتغيب ابتسامه حسين وتوسع عيونه ، وتركز اوى على الكلمات، وامورة عماله ترغى بالشقاوة والبراءة المعتاده عليها ، وتسأل ياترى مكتوب ايه ، وبعد شويه برضو مفيش رد من حسين ، ترجع أموره تكمل رغيها وتقول







طيب اه رايك وانت مع مرسال الحبايب كدة اعملك قهوه من ايدى علشان تظبط دماغك ،بيها ؟؟ جدو رد عليا ، وعلى فكره بقى انا هاخد الجواب ده واقراه كلمه كلمه ده واضح يا جدو ان حضرتك طلعت شقى اوى هههه



ولسه أموره بتحكى وفجأه بتلاحظ ان عيون جدو حسين بتلمع والدموع اتجمعت فيها وايده بدات ترتعش ، ومد ايده على النظارة 👓اللى كانت مداريه إلى حد ما دموعه ، وخلعها ، وحتى مش قادر يوصلها الترابيزة ، للاسف النظارة وقعت من ايده إللى اصلا مش متماسكه ولا قادرة تتحكم فى حاجه



أموره

جدو مالك ، هو الجواب فى حاجه زعلتك ، ايوة اكيد فى حاجه ، جدو حسين من فضلك رد عليا ، الجواب ده فيه ايه







حسين بيقف ويحاول يتماسك ويسند جسمه الضخم على الحيطه ويسند نفسه بصعوبه ويمشى بخطوات بطيئه علشان يوصل لباب اوضته ، واخيرا بيوصل ويرمى جسمه المنهك على السرير ويسمح للدموع انها تنزل ، المشهد ده كله واموره مش قادره تتكلم وحاسه كان الدنيا اسودت تانى فى وشها





حسين بصوت واطى وكأن المرض اتملك منه فجاه بيقول



لو سمحتى تخرجى بره واقفل الباب وراكى ، عاوز اقعد لوحدي شويه





أموره من غير اى نقاش بتخرج وتقفل الباب وراها وتنفذ الاوامر اللى حاسه انها الحل الوحيد اللى ممكن يريح قلبه شويه





أموره رايحه جايه فى البيت ومش قادره تسأل حد ، وعاوزة الوقت يجرى ومفكرة ان حسين نام وارتاح وبعد شويه هيصحى ويحكى عن اللى مزعله



وفى اوضه حسين ، بيسرح بخياله وهو بيكلم نفسه ويقول



كده يا مارى ، كده تغدرى بيا ، بعد كل الانتظار والسنين دى تغدرى بيا وتسيبينى لوحدى ، يا خسارة يا مارى



ويغمض عيونه ويسرح فى مارى



وفلاش باك ،،،، ويلا ندخل فى أحلامه ونشوف ذكرياته ...



وزى الليله ، ليله راس السنه من اكتر من عشرين سنه ، بيقف حسين وهو ممشوق القوام شاب عنده ٢٢ سنه وعيونه رايحه جايه وسط الناس البسيطه اللى ماشيه فى الشارع ، بيدور عليها ،بتقرب منه مارى بنت جميله اوى وتقول



حسين برضو جيت ومصر اننا نمشى سوا كده عادى قدام الناس ، حسين انا خايفه حد يشوفنا وتبقى مشكله انت متعرفش بابا قالى ايه لما عرف حكايتنا





حسين

مارى حبيبتى ، انا قولت انى بحبك وعاوز اتجوزك ، ووالدك يشوف هو عاوز منى ايه وانا تحت امره ، واحنا مش اول اتنين هنتجوز وانا مسلم وانتى مسيحيه ،انا فاهم كوس اوى فى الدين وسالت وعرفت الشروط ، بعدين انا خلاص مش قادر اعيش من غيرك ومش قادر برضو اصدق فكرة انك ممكن قى يوم تتجوزى حد غيرى ، وانا اتجوز حد غيرك



مارى برقه وزعل



لا متقولش الكلام ده من فضلك، انا لا يمكن اكون لحد غيرك ولعلمك انت لو بس فكرت مجرد تفكير انك تحب ولا تتجوز غيرى انا ممكن اهد الدنيا عليك





حسين بيضحك على كلامها وغيرتها البريءه ويقول



ايوه كدة اخيرا اعترفتى انك بتحبينى وبتموتى فيا ،يا بنتى انا اصلا ما اتسابش ، وبعدين يلا نجرى فى الشوارع النهاردة اول يناير يعنى بدايه سنه جديده والناس كلها كانت سهرانه امبارح بالليل تحتفل برأس السنه ، والكل لسه تعبان ونايم ، إنما انا وانتى دلوقتى الشوارع والسما والأرض ملك لينا احنا نجرى براحتنا ونصرخ فيها براحتنا ، ها تحت امرك يا مولاتي أأمرى وانا انفذ







وبيضحك حسين وبتضحك البنوته الجميله مارى ، ويمشوا سوا تحت المطر الخفيف والسما الصافيه وكانهم فى عالم تانى ومش حاسين بالناس ولا الدنيا اللى لسه مش عارفين مخبيه ليهم ايه





وفجأه تقف مارى وتحط ايدها على راسها وتقول



استنى يا حسين ااااا دماغى يا حسين مش قادرة، مش قادرة صداع رهيب



حسين بقلق

الف سلامه عليكى يا حبيتى ، برضو نفس الصداع وانتى مش مهتمه بالعلاج ولا مهتمه بصحتك ، انتى لازم تعملى التحاليل والأشعة اللى الدكتور طلبها منك ومش كفايه المسكنات إللى عماله تاخدى فيها دى على الفاضى والمليان



مارى



انت عارف يا حسين أنى ما احبش الادويه وخايفه يطلع عندى نفس المرض اللى موت امى ، انا طول عمرى اسمع تيتا بتقول ان المرض ده وراثى فى العيله ، وكل اسبوع اروح الكنيسه وادعى ان الصداع ده يخف شويه واقدر اكمل دراستى حتى ادخل الامتحان السنه دى ، احسن من انى بأجل زى كل سنه





حسين

حبيبتى متفكريش فى امتحانات ولا تتعبى نفسك فى المذاكرة ، انتى لازم تهتمى بس بصحتك ، وانا مش عاوزك تبقى دكتورة انا عاوزك تبقى بخير وتنورى بيتى وحياتى





مارى بتسند راسها على اقرب كرسى وحسين يحاول يخبيها ويحميها من المطر ، ويكملوا كلام واحلام للمستقبل الوردى





واللى نعرفه ان مارى بنت مسيحيه من اسرة كبيرة وميسورة الحال والدتها متوفيه وهى صغيرة ومارى تبقى البنت الوحيده لابوها ،



واللى بيشتغل دكتور كبير أوى فى امريكا وكان مهاجر وسايب مارى مع جدتها لامها ، ومارى كمان كانت طالبه فى اخر سنه فى كليه الطب وأصغر من حسين بكام سنه ، وبتحبه وتعشقه وحسين بيعشقها اكتر واكتر، ولكن مجرد فتح موضوع الجواز منها خلى والدها زعل منها وخاصمها ، ومش عاوز انها تتجوز حد من غير دينتها ، ولكن مارى لا يمكن تستسلم وفضلت تقابل حسين رغم كل التنبيهات من والدها





وبيوصل العشاق لبيت مارى وبيقف حسين تحت البيت علشان يطمن عليها انها وصلت اوضتها ورتاحت كمان



واخيرا ولسه الدنيا بتمطر مطر خفيف ، مارى بتفتح شباك اوضتها وتشاور لحسين انه يمشى وكفايه عليه واقفه فى الشارع وتحت المطر





حسين بيطمن عليها ويقرر انه يمشى ويرجع بيته وهو سعيد لمجرد انه شافها وشاف ضحكتها ، وسرقوا سوا لو ثوانى من الحياه





ولسه مارى حاسه بالصداع والموضوع بيزيد معاها لدرجه انها فجاه بتصرخ وتقول



لا ، كفايه الحقينى يا تيتا الحقيييينى



وبتقع مارى على الأرض مغمى عليها ، وبتدخل عليها جدتها وتحاول تشيلها وترتاح على السرير وبسرعه بتتصل بوالدها وتقول



دكتور عادل ، بنتك مارى الحاله جتلها تانى ولازم تتصرف ، اعمل حسابك البنت مش هتفضل كدة وتروح منى ، المهدءات والمسكنات مش جايبه نتيجه ، وعلى فكرة انا ست كبيرة ومش حمل انى كل شويه اشيلها وهى مغمى عليها ، اظن ءان الأوان انك ترجع وتشيل مسؤليه بنتك شويه ولا عاوز تسيبها وترمى مسؤوليتها عليا زى امها إللى سيبتها لحد ما المرض نهش جسمها وماتت وهى لسه فى عز شبابها .....





ياترى مارى عندها نفس جبروت الاهل اللى بتعانى منه أموره؟



يا ترى الاتنين بيمثلوا لجدو حسين ايه ؟



يا ترى مارى وحسين حكايتهم كملت ولا العاشق العجوز لسه عنده حكايات وهنحكيها سوا

يتبع...
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذراء في عصمة عجوز )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-