رواية حور وسليم الفصل الخامس 5 بقلم عود الورد

رواية حور وسليم الحلقة الخامسة 5 بقلم عود الورد
رواية حور وسليم الجزء الخامس 5 بقلم عود الورد
رواية حور وسليم البارت الخامس 5 بقلم عود الورد
رواية حور وسليم الفصل الخامس 5 بقلم عود الورد

رواية حور وسليم الفصل الخامس 5 بقلم عود الورد

في المستشفى
يأتي سليم المستشفي ليدخل غرفة حور ويجدها تبكي بشده والممرضات والدكتور حولها ليسرع اليها
سليم بقلق: في ايه
ليجد حور تتوقف عن البكاء قليلاً ثم رفعت أديها ليه بمعني تعالي قرب سليم نحوها باستغراب ليصدم عندما وجدها تخبئ نفسها في حضنه وفضلت تعيط زي الطفلة اللي لقت باباها وليستغرب نفسه اكتر عندما رفع يديه وضمها إليه وفضل يمسح علي شعرها شديد النعومة لحد ما هدأت ليقول
سليم بحنان : بقيتي كويسة
ليخفق قلبه بشده عندما نظرت إليه بعيناها الزرقاء المليئة بالدموع، حور بطفولة خطفت قلبه
-انتا وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انتا جوزي ليه مشيت وسبتني
سليم بصدمة : جوزك
ليقول بجديه
- من قالك اني جوزك
حور ببرائة : الممرضة
كاد سليم أن يحكي حقيقة لقاءهم ليتذكر حديث الدكتور
Flash back
الدكتور بعملية : بس أهم حاجة يا سليم بيه أننا لازم نراعي المريضة من الصدمات يعني ما نقلهاش أي حاجة ممكن تصدمها عن حياتها عشان ممكن ساعتها تحصلها مضاعفات احنا في غني عنها
سليم بجديه : ان شاء الله
Back
ليعود للواقع علي صوتها وهي تقول
- انتا مبتردش عليا ليه
-معلش كنت بفكر في موضوع كدا
-طب خليك قاعد معايا
سليم بابتسامة:حاضر
حور بغرابة : هو انتا اسمك واسمي ايه
-انا سليم وانتي حور
حور بطفولة وهي تقبله علي وجنته
-اسمك حلو اوي ..بس انتا احلي
ليغمض عينيه من تأثير قبلتها ...ليضحك بشده عندما سمع تعليقها علي اسمه
- شكرا يا حور
- قولي يا حبيبتي
سليم بصدمه: ايه
حور ببرائة جعلته يريد ضمها بشدة
-مش انتا جوزي حبيبي يعني المفروض تقولي يا حبيبتي مش حور....ماشي
ليقول بضحك وطاعه غريبة عليه
-ماشي يا حبيبتي
ليقطع حديثهم الدكتور وهو يدخل
الدكتور بجديه : ممكن تبعد يا سليم بيه عشان اقدر اكشف عليها
 سليم : تمام
وحينما كان يبتعد عنها وجد تمسك يديه وهي تقول بخوف
-اوعي تروح وتسبني
سليم لنفسه ليه حسيت بإحساس غريب لما مسكت أيدي
سليم وهو يمسح على شعرها بحنيه
-حور انا معاكي بس الدكتور لازم يكشف عليكي...يلا اسمعي الكلام
حور بطاعه : حاضر بس هفضل ماسكه ايدك
سليم بابتسامة: ماشي يا ستي
ليكشف عليها الدكتور ثم ظل يسالها عن اسمها وسنها....ليعود يسالها عن اسالها أخري لحد ما حور عيطت عشان معرفتش تجاوب عليه
حور ببكاء: مش فاكره....مش فاكره
سليم بحنان وهو يمسح دموعها
- خلاص اهدي يا حور
حور حضنته وفضلت تعيط
سليم للدكتور
-كفاية النهاردة اسالها يا دكتور
الدكتور بعملية: تمام يا سليم بيه هبقي اعدي عليها بكره
ليخرج الدكتور ويتركهما
سليم مهدئا : خلاص يا حور بطلي عياط
حور ببكاء : حبيبتي مش حور
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك : حاضر .... حبيبتي مش حور
بعد عده دقائق وحور مازالت بحضنه لا تريد تركه وكان سليم يشاركها نفس الأمنية
حور بطفولة: انا جعانه وعطشانة خالص يا بابتي
سليم باستغراب : بابتي
حور وهي تقبل خده وتشد من احتضانه لها
- ايوا انتا بابتي حبيبي عشان انتا حنين وجميل اووي
سليم بحب غريب لهذه الطفلة
-حاضر يا بنوتي هجبلك أكل
حور بسرعه: وعصير تفاح
سليم بضحك : وعصير تفاح كمان يا ستي
وبعد أن جلب سليم الطعام وأيضا عصير التفاح وتناوله هو وحور
قالت حور بنعاس: عايزه انام بقي
سليم وهو يلم بقايا الطعام من علي رداء هذة الطفلة التي أوقعت علي نفسها الطعام
-طيب يا حبيبتي نامي
لتشده حور الي السريرسليم باستغراب : انا مش عايز انام يا حور
حور وهي تحضنه ببرائة جعلته يريد تقبيلها بشدة
-براحتك بس انا عايزه انام في حضنك
سليم باعتراض:بس
حور بنعاس : يلا بقي عايزه انام والنبي يا بابتي
سليم وهو يضمها
-نامي يا قلب بابتك
لتنام حور بحضنه ويظل سليم مستيقظا يلعب بشعرها
ليقول سليم لنفسه انا مش عارف بيحصلي ايه وانا معاها بحس أنها بنتي وانا بجد أبوها انا حتي مش عارف احكلها الحقيقة خايف عليها
العقل بغضب : وانت مالك هو انتا نسيت انك ما تقربلهاش بأي صفة
القلب وهو ينظر لحور التي تنام كالملائكة
-ازاي اجرحها انتا مش شايف أنها زي الطفلة الصغيرة اللي بتطلب حمايتك
العقل بسخرية:حمايتك انتا مين بالنسبه ليها انتا حتي متعرفش اسمها الحقيقي فوق يا سليم بيه فين سليم اللي مفيش حد يتجرأ يتمدا معاك حتي أهلك
القلب بهم:مش عارف بقي بالرغم اني حتي معرفهاش بس مش هقدر أكون السبب في نزول دموعها
العقل بتريقة:ماشي يا حنين بس متنساش انها ممكن تكون متجوزة أو مخطوبه أو حتي بتحب واحد تاني
عند هذة النقطة انقض سليم
القلب يتردد:بس دي مراتي أنا
العقل بغضب : مراتك ايه.....افتكر اتجوزتها ازاي يا سليم بيه
القلب باستسلام: معاك حق
ليظل طوال الليل مستيقظا في صراع بين قلبه وعقله حتي غرق في النوم
لنذهب لمكان ومدينة أخري وهي القاهرة في قصر كبير يشبه قصور العصر الملكي من مظهره تعتقد من يعيش بداخلة يعيشون في سعادة ونعيم ولكن الحقيقة غير ذلك
وفي داخلة العائلة مجتمعة
الأم بانهيار: منك لله يا هايدي منك لله
سيف ببكاء : خلاص بقي يا ماما عشان خطري اهدي شوية...إن شاء الله هنلقي نيار
الأم وهي مازالت منهارة
-نلقيها...نلقيها فين ما خلاص بنتي راحت ويا عالم هي عايشه ولا ميته
ادهم بخوف شديد على اخته
- بعد الشر عليها أن شاء الله هى كويسة...هي بس زعلانة شوية مننا بس بعدين هتسمحنا
الأم بغضب : هتسمحكوا هو انتوا ضربتوها وبعدين قولتلها معلش
العم بنفس الغضب
- انا مش قادر أصدق انتوا ازاي تشكوا فيها...تشكوا في نيار طب ازاي حتي انتا يا محمود دا انتا أبوها يعني مربيها وعارفها كويس
الأب بضعف شديد
-خلاص بقا ابوس إيديكوا...انا مش ناقص تأنيب اللي فيا مكفيني...ألقي بس نيار وبعدين
ليقطع كلامه وهو يضع يده على قلبة ويتالم
ادهم بهلع : بابا انتا كويس
سيف بخوف : انا هطلب الدكتور بسرعة
وقبل ذلك بقليل وفي غرفة من غرف القصر يوجد بنات وشباب متجمعة ولكن جميعهم يبكون بشده علي حبيبتهم نيار
دره ببكاء : يا تري فين نيار دلوقتي
سماء بحزن : ان شاء اللة هنلقيها
درة بغضب : اسكتي بقا انتي السبب
لتنظر لها سما بصدمة ممزوجة ببكاء
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية حور وسليم الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حور وسليم )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-