رواية سمير وأمه الفصل الرابع 4 بقلم كنزي

رواية سمير وأمه الحلقة الرابعة 4 بقلم كنزي
رواية سمير وأمه الجزء الرابع 4 بقلم كنزي
رواية سمير وأمه البارت الرابع 4 بقلم كنزي
رواية سمير وأمه الفصل الرابع 4 بقلم كنزي

رواية سمير وأمه الفصل الرابع 4 بقلم كنزي

وقبل ما ترُد عليه، وصلهم صوت خبط عالي على الباب، وصوت رباح بتزعق - إفتح يا سمير لاُمك، هتبخ سمها فيك يا واد إفتح..!
بصوا الاتنين على الباب ووقفوا، إتقدم ناحية الباب ووقف قُصاده ساكت وهي مترقبة، لف وبصلها وبعدين لف تاني وفتح الباب. 
وبمجرد ما فتحه دخلت رباح بسرعة - قالتلك إي..! قالتلك إي الحرباية دي..! ما ترد..! 
قالت الأخيرة وهي بتنهج وبصوت عالي من صمته، لفت راسها وبصت لأميرة بشراسة وزعقت - قولتيله إي..! إنطقي يابت. 
بصت أميرة لسمير وكأنها مستنية ردة فعله بعد كلامهم، أما رباح فَـ إتفاجئت لما هو قال بصوت حازم ونبرة أول مرة تسمعها منه - مقالتش حاجة يا أمي.. 
كمِل وهو بيقف جنب أميرة - ثم أنتِ لي طالعة تِجري..! موقف وعدا عادي يعني. 
عينها وسعت وهي شايفة سمير تاني خالص، غير اللي كانت تقوله إعمل يعمل واللي كان مِش بيرفض ليها طلب. 
- دي غلطت في أمك..! 
ربعت إيدها وهي بتكمل كلامها بثقة - طلقها حالًا. 
صمت مِلى المكان وهو بيبص لأميرة ورباح مستنية تسمع طلاقه ليها، لف وشه وقال فجأة جملة صدمتها - مِش هطلقها يا ماما، مِش هطلقها. 
كرر تاني في آخر كلامه وكأنه بيقول لنفسه إن دي أول خطوة عشان يقدر يعيش بسلام، وهي إنه يُقف في وش أمه في الغلط. 
كمِل وهو بيضغط على كُل حرف - وهشتري بيت برة.. 
قطعت كلامه وهو بتضرب على صدرها - يا مصيبتي..! 
زعقت وهي بتكمِل وبتشاور على أميرة - كُل دا عشان دي..! دي حتة عيلة ولا تِسوا..! بتعصي أمك وتهجرها عشانها..!
- لأ يا أمي تسوا كتير، كتير أوي وأنا مِش هسيبك أنا هبقى أجيلك من وقت للتاني. 
سابتهم ونزلت وهي بتردد بصوت عالي - والله لأتصل على عمرو أخوك، يجي يشوف الحيلة اللي ماشي ورا مراته. 
إبتسم سمير بتريقة، دلوقتي بقى بتاع مراته..! طول عمره بيسمع كلامها ولما رفض كلامها مرة في حاجة صح أصلًا بقى بتاع مراته..! 
أما رباح، فشافت إن طريقتها المعتادة فإنه يسمع كلامها مِش هتنفع فاتجهت شوية للتخويف بأخوه الكبير "عمرو". 
أما جوة الشقة بصتله أميرة وهي بتبتسم بسمة خليته سعيد، قربت منه وهي بتمسك إيده وبتقول - أنت معملتش حاجة غلط، وصدقني لو في يوم عملت حاجة غلط أنا وقتها اللي هقولك لأ..
كمِلت وهي بتاخد نفس - لكن صدقني دا الأفضل للكل. 
زفر بتوتر وهو بيمشي ناحية الكنبة - عمرو..! 
- أنت خايف منه..! 
رفع وشه - خايف على زعله.. 
وطى راسه وكمِل - زعله وحش أوي.. 
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس اضغط على : ( رواية سمير وأمه الفصل الخامس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية سمير وأمه )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-