رواية ليست خطيئتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء سعيد

رواية ليست خطيئتي الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم شيماء سعيد
رواية ليست خطيئتي الجزء السادس والعشرون 26 بقلم شيماء سعيد
رواية ليست خطيئتي البارت السادس والعشرون 26 بقلم شيماء سعيد
رواية ليست خطيئتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء سعيد

رواية ليست خطيئتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء سعيد


" العلاقات لا يُبقيها الحُب، ما يُبقيها هو الأمان وعدم الخوف من الغدر وتقلُّب الرأي والتهديد بالرحيل فحيثما كان الأمان وُجد الإستقرار والإطمئنان ❤️ "
- الحب مش سبب كافي لأي حاجة 
- التفاهم اهم من الحب، الأمان اهم من الحب، الثقه اهم من الحب ..
هذه الكلمات تذكرها مجدى حينما نصحه ادهم ، فى معاملته تجاه كرمة ، بإن يعطيها الامان قبل الحب .
حتى تطمئن معه ، وتقلل من نوبات البكاء التى تعتريها من وقت لأخر .
تذكرها مجدى ، عندما وجد بالفعل علامات الخوف على وجه كرمة منه ، لدرجة أنها أسرعت هاربة من أمامه خوفا من بطشه .
فجزع وتسائل ...للدرجاتى هى خايفة منى ، ليه ؟
وانا مقصرتش فى معاملتها ابدا .
ولكنه فقط فعلا يحتاج أن يشعرها بالأمان .
لذا ابتسم لها قائلا ...استنى حبيبة قلبى ، انا محتاج اكلم معاكى شوية ممكن .
اتسعت عين كرمة بعدم تصديق لأنه ابتسم ويريد التحدث معها ولن يعاقبها لأنها تحدثت بسوء عن الرجال مع منى .
كرمة ...انت بتكلم بجد ، يعنى مش زعلان منى يا مجدى .
تقدم مجدى منها ، وأمسك بحنو يديها ورفعها إلى فمه وقبلها .
ثم جلس على الفراش واجلسها بجانبه .
فتحرك قلبها كأنهما مازالا فى فترة الخطوبة .
ثم نظر مجدى إلى عينيها قائلا ...تعرفى انك حلوة اوى النهاردة بزيادة معرفش ليه ؟
فابتسمت كرمة بخجل مرددة ..بجد يا مجدى ، يعنى انا شكلى مبقاش وحش بسبب الحمل .
بس انا حاسه منخيرى كبرت اوى ، وبطنى بقت قدامى .
وزعلانة لانى حاسة مبقتش اعجبك زى الاول .
مجدى ..بالعكس انتى الحمل خلاكى احلى من الاول بكتير .
ويمكن كمان عشان بنوتة ،والبنت بتحلى أمها ، ويتضمن لابوها الجنة زى مقال رسول الله صلى الله.
من عال جاريتين فأحسن إليهما دخل الجنة ، قيل يا رسول الله ،وواحدة .
قال وواحدة .
فشوفتى السعادة والفرح اللى انا فيه ده ،مراتى احلوت وجيبالى بنوتة طريقى للجنة .
فتهلل وجه كرمة فرحا وقالت بغير تصديق ...معقولة الكلام اللى بسمعه منك ده .
مجدى ...مش معقولة ليه ؟
هو انا كنت اطول حاجة اصلا ،اتربيت زيك فى دار ايتام .
مفيش اي ولا أم ولا اخوات .
وربنا من عليا بيكى وهيجيلى كمان بنوتة تكون ام بعد امى .
فده كرم من ربنا عليا كبير .
انتى يا كرمة مش مراتى بس ، انتى كل عيلتى .
وبتمنى نكون مع بعض على المرة قبل الحلوة طول العمر .
أيدينا فى ايد بعض ،منسبش بعد ابدا .
توعدينى بكده يا كرمة .
كرمة بطيبة قلب ...اوعدك ، ياريت يا مجدى. 
انت مش عارف كلامك ده عمل فيا ايه !
انا كنت تايهة وخايفة فعلا ،انك تتخلى عنى ، وبفكر فى كده ديما ، عشان كده حزينة طول الوقت .
وانت بتفكر انى بنكد وخلاص .
لكن معرفش انك بتحبنى اوى كده وفرحان ببنتنا.
ويستحيل تستغنى عنى .
يااااه متصورش قد ايه انا فرحانة اوى ، لانك حسستنى بالأمان اللى مكنتش لاقياه من ساعة ما وعيت على الدنيا .
واوعدك من النهاردة انى هتغير ،وهحاول اسعدك على قد ما اقدر .
فابتسم مجدى وحمد الله ووشكر صنيع ادهم فى نفسه .
ثم ضمها اليه بحب ، ليشعرها بحبه وحنانه .
...........................
تجمع جيران سالم حول تلك الساقطة لولو يضربونها ، حتى نزفت الدماء ما بين أيديهم .
بينما كانت  ليلى تواجه سالم بما اكتشفته حوله ، أنه سرق أموال ادهم لنفسه .
ليلى ...انت مصرفتش مليم عليه يا سالم ، وكله صرفته على الاشكال اللى تشبهك يا اخى .
مش حرام عليك ، تتصرف فى أمانة عيل يتيم .
فتخون الأمانة وتخونى انا كمان .
سالم ..لا ده كدب ، انا عطيته فلوسه يا ليلى .
ليلى ...انت اللى كداب يا سالم ،،وانا اتاكدت من مديرة الدار بنفسى .
حسبى الله ونعم الوكيل فيك .
مش هسامحك ابدا عن اللى عملته ده فيا وفى الولد اليتيم ، اللى ضيعت مستقبله .
ثم تطرق بأذنها صوت صراخ لولو ، فأسرعت إليهم .
قائلة بصوت حاد عالى ....كفاية ارجوكم يا بنات. 
هى خدت جزئها ، عشان متموتش فى ايديكم .
خسارة تودوا نفسكم فى داهية عشان واحدة زى دى .
فتركوها الجيران بالفعل .
واسرعت فى ارتداء ملابسها  وقالت ليلى ....تشكرى يا ست .
طلعتى بتفهمى اهو .
 ثم فرت هاربة ، لتنقذ حياتها .
ثم استأذن الجيران وقالت أحدهما ...احنا كده قومنا بالواجب .
اللى جى بقا تقعدى مع جوزك وتحلوه مع بعض .
ثم نظرت إلى سالم باحتقار مرددة ...رجالة ميملاش عينهم غير التراب .
ثم خرجت واحدة تلو الأخرى .
لتنظر ليلى إلى سالم بتحدى قائلة ....طلقنى يا سالم .
سالم ...لا يا ليلى مش هطلقك .
ثم حاول استماتتها بقوله ...انا بحبك صدقينى .
بس اهو كان فراغة عين صح. 
وانا بعترف انى كنت غلطان يا ستى ،ومستعد ابوس ايدك ورجلك كمان عشان تسامحينى .
ثم حاول أن يقبل يديها ولكنه رفضت ليلى ذلك بشدة .
وأصرت على الطلاق قائلة ..بقولك طلقنى ، لانى ممكن اسامح فى حق نفسى .
لكن اللى يمكن اسامح عليه ، هو خيانة الأمانة .
اللى متعلقة فى رقبتى انا كمان يا سالم .
حرام عليك ، هقول لربنا ايه انا كمان .
منك لله يا اخى .
طلقنى بالذوق ياما هرفع عليك قضية خلع .
سالم ...مش هطلقك يا ليلى .
وعارف انك مش هتقدرى ترفعى قضية ، معكيش اصلا فلوس ومش هتكسبى حاجة منها وهاخد منك الولد كمان .
وشوفى اصلا مين هيبص فى خلقتك ، ده انا اجوزتك ثواب يا شيخة .
احمدى ربنا انى باقى عليكى يا هدى .
فشعرت هدى بالإنكسار الشديد .
لأنها اهانها كثيرا لانها ليست بالجميلة .
فأخذت تضربه بكلتا يديها بعنف ، فغضب كثيرا .
ثم دفعها بقوة ، فاصطدمت رأسها بمائدة ذات حواف صلبة .
ففُتحت رأسها ونزفت وماتت فى الحال .
فذهب سالم من عندما رآها هكذا ،والدماء أغرقت المكان حوله .
فردد ....قتلتها ، قتلتها .
ثم فر هاربا .
لتكتشف جثتها بعد ذلك جارتها عبير ، التى جاءت لتطمئن عليها ، لتعلم ما فعلت مع زوجها .
فوجدت أن الباب مفتوحا ، فدخلت تنادى .
يا ليلى يا ليلى ، انتى فين ؟
ثم دخلت الى غرفة النوم لتجدها ملاقاة على الأرض ، وقد فارقت الحياة والدماء مبعثرة فى كل مكان .
فصرخت ....ليلى ليلى .
ثم خرجت من الشقة صارخة ، ليتجمع الجيران حولها .
عبير بصراخ....قتلها اللى منه لله اكيد سالم .
حسبى الله ونعم الوكيل .
يا عينى على شبابك يا ليلى ، اللى راح هدر .
يارتنى ما كنت سبتك يا حبيبتى .
لا حول ولا قوة الا بالله .
ثم ابلغ أحدهم الشرطة ، لتأتى فى الحال لمعاينة الموقع وأخذ البصمات وشهادة الجيران .
مع طلب بالقبض على زوجها الهارب .
وهكذا قد خسر سالم حياته ، وقتل زوجته العفيفة من أجل نزوة عابرة .
ليتصدر الخبر بعد ذلك الصحف ، ووسائل الاتصال الاجتماعى .
رجل يقتل زوجته بعد مشاهدته له فى أحضان عشيقته .
فيقرأ ادهم الخبر عندما كان يتصفح الفيس بوك .
فيردد لا حول ولا قوة الا بالله .
ولكنه عندما رأى صورة ليلى تتصدر المنشور .
فصعق وارتجف ووقف قائلا بتلعثم ....دى ماما ليلى .
وعندما وجدته سارة على هذا النحو ، ذعرت قائلة ...ادهم حبيبى ، مالك حصل ايه ؟
ادهم بحزن ....دى الست اللى ربتنى فى الدار .
كانت حنينة اوى عليا ، كانى ابنها ، وبعدين اختفت بعد ما اتجوزت .
وكان معاها فلوس الحاج حسن ربنا يرحمه .
وكنت ديما بقول ليه تعملى كده يا ماما ليلى .
وتخدى فلوسى ، وتضيعى حلمى انى ادخل كلية .
واتارى انا كنت ظلمها .
سارة ...ازاى ده ؟
ادهم ...فى الخبر مكتوب ، أنه كان بيصرف فلوسها على الستات وهى متعرفش ولما واجهته قتلها .
سارة ...لا حول ولا قوة الا بالله .
ليه يعمل كده بس ،ودى جزاتها فى الاخر .
ادهم ....ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته .
ثم اقتربت منه ساره وربتت على كتفه بحنو قائلة ...متزعلش يا حبيبى .
دى اعمار ، وربنا اكيد هيعوضها فى الجنة .
ادهم ...انا صعبانة عليه ، لأنها دفعت عمرها كله لراجل مستحقش اصلا أنه يتقال عليه راجل .
سارة ...عندك حق ، بس اهو لكل اجلا كتاب .
ثم ابتسمت قائلة....يلا روح غير هدومك .
عشان النهاردة انا عزماك على الغدا .
ادهم مبتسما ...ده ايه الكرم ده كله يا ست سارة .
ثم تابع بقوله ..مقبولة منك العزومة يا قلب ادهم .
بس يوم الجمعة يوم الإجازة .
عشان أنا مضطر دلوقتى ، أنزل الشغل .
انا كده اتأخرت كمان ، عشان صاحى متأخر .
سارة بزعل ...لا انا زعلانة منك يا ادهم ومش هكلمك تانى .
ادهم ...لا مقدرش على زعل الجميل .
ثم رن هاتف ادهم من رقم غريب .
فالتقطه ادهم من على المنضدة ، وفتحه قائلا ...السلام عليكم .
سهام ...اتأخرت ليه يا باشمهندس خير ، قلقت عليك.
ادهم متعجبا من الصوت ...مين معايا ؟
سهام ...مش معقول تكون مش فاكر صوتى ؟
انت بتنسى بسرعة كده .
ادهم بنفور...ايوه ،مين حضرتك بقا ؟
سهام بدلال ...انا سهام سكرتيرتك يا ادهم بيه .
كنت بس بطمن على حضرتك ، عشان اتأخرت .
انا اسفة لو كنت ازعجتك ولا حاجة .
ولا اتصلت فى وقت مش مناسب .
ادهم بحرج ..لا ، بس يعنى مكنش ليه لزمة .
وانا خلاص جى .
سلام .
ثم اغلق فى وجهها الهاتف غاضبا .
فضحكت سهام قائلة ...تيجى بالسلامة يا ادهومتى .
بس عسل حتى وانت غضبان .
بس على مين ؟
انا سهام وهريحك على الاخر .
تعجبت سارة من حديثه ، فقالت ...مين بيكلمك يا ادهم ؟
حمحم ادهم بحرج ، فكيف يقول لها انها السكرتيرة .
ستظن به سوءا اكيد .
وتفهم الأمر خطئا .
فاضطر أن يقول لها ده الشغل بيستعجلونى ، عشان فيه شغل مهم يا سارة .
مش قولتلك اتأخرت يا حبيبتى .
ثم طبع قبلة على. احدى وجنتيها قائلا ..سلام دلوقتى يا حبيبتى .
واشوفك بالليل 
ثم خرج مسرعا هربا من عينيها التى تلاحقه .
وخرجت أنه لم يقل لها الحقيقة كاملة .
تعجبت ساره من سرعته تلك وقالت ....يا ترى فيه ايه ؟
مين اللى كلمه وخرج كده بسرعة .
بس انا زهقانة ومش هقضى اليوم لوحدى .
لما اروح عند ماما ، أتغدى معاها ،وارجع قبل ما يجى ادهم .
وبالفعل ذهبت لارتداء ملابسها ، وتوجهت نحو بيت والداتها بالسيارة .
استقبلتها والدتها بفرح ....اهلا يا حبيبتى .
اخيرا جيتى تزورى مماتك ، للدرجاتى ادهم خدك مننا .
الحب بقا اكيد .
ربنا يسعدك يا حبيبتى .
سارة ...محدش يقدر يخدنى منك يا ست الكل.
انتى عاملة ايه وبابا كويس .
والدة سارة ...الحمد لله يا حبيبتى .
وبابا مستنيكى تخلصى شهر العسل اللى شكله مش بيخلص ده عشان ترجعى لشغل الشركة .
انتى ماشاءالله كنتى ممشياها حلو اوى .وبابا تعب ومحتاجك .
ولا ادهم معارض ؟
سارة ...حاضر يا ماما ، وادهم مش مش معارض ولا حاجة .
بالعكس ده هو اللى قلى لو زهقانة ، ارجعى الشغل عند بابا .
ورفض انى اشتغل فى المصنع عشان الشباب .
والدة سارة ...بيغير عليكى يا حبيبتى .
ادهم شاب كويس ربنا يبارك فيه .
بس هو المصنع مفهوش بنات .
سارة ...لا تقريبا فيه بس الشباب اكتر .
والدة سارة ...واخبار البنات اللى هناك ايه ؟
كويسين ولا ايه حالتهم .
انا عارفة أن ادهم ابن خلال ومحترم .
بس فيه ستات عايزة الحرق ، ومش بتسيب الراجل الا لما تجيب رجله .
سارة بثقة ...معقول يا ماما .!
بس ادهم بيحبنى وانا متأكدة من كده ،ويستحيل يبص لحد تانى ابدا .
والدة سارة...يا بنتى عارفة أنه بيحبك بس حرص ولا تخون.
اى واحد فى مكانة جوزك ،وكمان ماشاء الله حلو وصغير .
العيون عليه ياما. 
والمثل بيقول ...الزن على الودان أمر من السحر .
تذكرت سارة المكالمة الغريبة الخاصة للدعم ، وتوتره عندما كان يتحدث ، ثم ذهابا مسرعا  
فدخل الشك قلبها قائلة. ....عندك حق يا ماما .
انا برده لازم اخد بالى كويس من ادهم .
والدة سارة ...ايوه يا بنتى ، اهتمى بيه كويس. 
ثم نظرت إليها قائلة ...وانتى ايه مالك خاسة كده ، ووشك شاحب شوية .
انتى مش بتكلى ولا ايه ؟
سارة ...باكل والله يا ماما ، بس ساعات مش بيكون ليا نفس اوى .
ومش عارفة كل شوية يجيلى مغص ويروح .
فابتسمت والداتها قائلة ...طيب استنى انا هلبس ، وننزل مع بعض مشوار سريع كده ، اتأكد من حاجة ونرجع بسرعة.
وبالفعل تجهزت والداتها واخذتها لأقرب معمل .
سارة بإندهاش ...انتى جيبانى ليه يا ماما هنا ؟
والدة سارة ...هعملك تحليل دم ، اشوف عندك انيميا ولا ايه عشان اطمن عليكى .
سارة ..اكيد عندى انيميا ،انا من صغرى كده .
والدة سارة ...لما نشوف .
ثم همست إلى دكتورة التحاليل بكلمات .
فأخذت منها عينة الدم ،وقامت بالانتظار نص ساعة .
ثم جاءت الدكتورة إليهم مبتسمة قائلة ....مبروك المدام حامل .
فتهلل وجه والداتها قائلة ...الف مبروك يا حبيبة ماما .
سارة بإندهاش ....قصدك ايه يا ماما ؟
والدة سارة ...يا بنتى ده كان تحليل حمل .
بس مردتش اقولك عشان متزعليش لو مكنش حمل ،وكان مجرد تعب بسيط .
سارة بفرح ...يعنى انا بجد حامل فى نونو ، بالسرعة دى .
والداة سارة ...ايوه يا حبيبتى ، الف مبروك .
سارة ...هتصل بادهم أقوله ، ده هيفرح اوى .
والدة سارة ...استنى اعمليله مفاجأة احسن يا بنتى .
سارة ...يعنى اعمل ايه ؟
والدة سارة ....انتى اعملى جو رومانسى فى البيت واشترى بلالين وحكى فى وحدة تحليل الحمل .
وخليها يفرقعها ،ويشوف الورقة ، ويفرح والباقى هو يحدده بقا .
سارة بضحك ...حلو اوى الفكرة ، علم وينفذ يا احلى يا ماما .
..............
كيف سيتقبل ادهم خبر حمل سارة ؟
وماذا بعد فى حكاية سهام ؟
هذا ما سنعلمه فى الحلقة القادمة بإذن الله .
......
وللحكاية بقية 
نختم بدعاء جميل ❤️
يارب سخر لي حظاً ونصيباً يتعجب منه أهل السماء والأرض، تسخير ونصيب يليق بجلالك وقدرتك وكرمك يا أرحم وأكرم الكرمين." 🌻🧡
ام فاطمة ❤️ شيماء سعيد 
يتبع...
لقراءة الفصل السابع والعشرون اضغط على : ( رواية ليست خطيئتي الفصل السابع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ليست خطيئتي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-