رواية قيود التقاليد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم رهف عمار
رواية قيود التقاليد الجزء الثالث والعشرون 23 بقلم رهف عمار
رواية قيود التقاليد البار الثالث والعشرون 23 بقلم رهف عمار
رواية قيود التقاليد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رهف عمار

بعد مدة كان يقفان أمام باب المنزل الذي تفاجأت رؤى بوجود ضيوف في منزلهم لتدخل مع رائد

خالد :_من الجيد انك أتيت باكرا لقد أتى عمك لخطبتك، من هذا

رؤى :_ماذا تقصد انا لن اتزوج قلت لك وبكل الأحوال لدي دراسة لن اتزوج ابدا

خالد:_هذا ابن عمك ولايرفض دراستك وستكون خطبة لحين انهاء دراستك

رؤى بغضب :_وانا لن اتزوجه ابدا

خالد:_اخي في الداخل وبما انك لاتملكين سببا مقنعا لن أرفض

رائد :_عفوا انه زوجتي لايمكنك ان تزوجها مرتين

خالد بصدمة :_ماذا

كانت رؤى تود الحديث ولكن صدمتها بما قال الجمت لسانها وقد جاء اكثر شخص تكرهه

ادم:_ها قد اتت عروستي الجميلة

ولكن مالم يتوقعه احد هجوم رائد المفاجئ عليه وضربه بشدة تحت صراخ الجميع والذين يحاولون باستماتة ان ينقذوه من بين يديه دون فائدة، كانت رؤى تشعر بالصدمة من فعلته ولكن سرعان ماشعرت براحة كبيرة بعد كل هذه السنوات وفي داخلها تود لو كانت هي من تضربه ولكن لافرق

رؤى بابتسامة يتخللها دموع :_يكفي رائد

استدار لها رائد ليرى حالتها التي تبدو سعيدة للجميع ولكن يعلم هو انها ليست بخير ليضرب الاخير ضربة قوية ويتجهه نحوها

رائد :_سأجعل يدفع ثمن ذلك غاليا اقسم لك هذا ليس شيئا عما سيحدث

رؤى :_وانا أثق انك ستفعلها

لتسقط بين ذراعيه فاقدة للوعي تحت صراخه ورعب عائلتها عليها فوجهها اصبح يحاكي الموتى...

في منزل عبد الرحمن كان يجلسون كعادتهم في الحديقة في مثل هذا الوقت حين دخل شهم عليهم مع نايا

شهم :_مساء الخير

عبد الرحمن :_مساء النور يابني

نايا :_مساء الخير جميعا

عبد الرحمن وليلى :_مساء النور

هبة :_مساء النور زوجة اخي

شعرت نايا بخجل كبير بينما شهم غرق في الضحك على شكلها

ملك :_تعالي يا ابنتي لقد علقت مع اكثر العوائل جنونا

كانت نايا تشعر بالتآلف بينهم رغم انه المرة الأولى التي تقابلهم ولكن كأنها تعرفهم منذ زمن فهي لاتعرف عنهم الا من حديث شهم عنهم

هبة :_تعالي لنتمشى قليلا نايا

نايا :_عن اذنك عمتي

ملك :_اذهبي ستدخلين تحقيقا شاملا

شهم :_ابي هذه هي التي تكلمت عنها سابقا مارائيك بها

عبد الرحمن :_ليس مارائي انا انت تحبها ولايوجد مايقال بعد ذلك

شهم :_ولكن ابي

عبد الرحمن :_يأتي الحب والاحترام في المرتبة الأولى يابني ومابعد ذلك ليس سوى عثرات وضعها الاخرون لاجلك كالطبقات والماديات واختلاف الأفكار وغيرها الكثير انها قيود تقيد العشاق ولابد من كسرها ربما ليس هذا الجيل ولكن ستكسر هذه القيود يوما

شهم :_لا شي يقال بعد هذا

احتضن شهم اباه الذي دائما وقف بجانبه اباه وبرغم اختلاف افكارهم لم يتخلى عنه ابدا

هبة:_اين التقيتم انت وشهم ومتى اعترفتما بحبكم ومن كان أول من اعترف وهل يعرف احد غيرنا ومتى تتزوجان

نايا ببلاهة :_التقينا بسبب شجار وهو كان أول من اعترف وهناك يامن ورائد صديقاه ورؤى تعرفينها اليس كذلك ولكن بخصوص الزواج لا أعلم حقا

هبة بصراخ :_يامن اقسم اني سأقتله ذلك الأحمق لم يخبرني

نايا بخبث :_ومن بين كلهم لماذا ستقتلين يامن ها!

هبة وقد انتبهت لما قالته :_لا ليس لشيء
نايا :_متأكدة

هبة:_حسنا حسنا انا ويامن نحب بعضنا ولكن انا اخاف اخبار شهم بذلك وخصوصا ان يامن صديقه لذلك امنعه رغم اصراره بأخبار فشهم سيقتله ان علم بذلك

شهم :_سأقتله بكل تأكيد

هبة برعب :_اخي ارجوك هو كان يود اخبارك انا منعته ارجوك لا تأذيه

نايا وقد بدأت تشعر بخطورة
الموقف :_شهم اهدا لاتحل الامور هكذا

شهم بتسرع :_انت لا تتدخلي نايا هذه اختي ولن اسمح لها أن تفعل ذلك

نايا بصدمة فقد أتى الجميع على صوت صراخه:_حسنا معك حق انا اعتذر

لتركض ودموعها تتسابق فقد شعرت بالإهانة بينهم جميعا، ليركض شهم للحاق بها فهو لم يكن يريد حدوث هذا قبل أن يوقفه صوت اباه

عبد الرحمن :_يامن قد اخبرني عنهم وقد كان خائفا من ردت فعلك وكان معه حق ولكن ماذنب هذه الفتاة دائما انت متسرع هكذا

كانت نايا تركض دون أي وجهة فهي لاتعرف المكان هنا لتسمع صوت بوق سيارة صم اذنيها وصوت صراخ شهم الذي كان مرعوبا

شهم :_نايا لا
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع والعشرون اضغط على : ( رواية قيود التقاليد الفصل الرابع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية قيود التقاليد )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-