رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الجزء الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن البارت الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد



بعد عدة ساعات وصل فريد وتقى بالطائره إلى محافظة شرم الشيخ ووصلوا بالسياره إلى الفندق وصعد كل منهما على الغرفه الخاصه به جلست تقى على السرير وظلت حبيسة غرفتها حتى مر الوقت ببطئ شديد وملل ونظرت بالساعه وجدت الوقت مازال طويل على ميعاد النوم وشعرت بالجوع نهضت من على السرير ونزلت إلى الأسفل حتى تتناول الطعام وسألت على أماكن المطاعم وأتجهت إليها وجلست على الطاوله وطلبت طعام لها وأنتظرت وصوله وبعد عدة دقائق جاء الطعام وبدأت تتناوله بشراهه ولكنها توقفت فجأة وحدقت بعينيها وقالت

تقى :- ف ف فريد ومين دى بقى أن شاءالله اللى معاه

ونهضت سريعا وأتجهت إليهم وقالت بضيق

-أستاذ فريد خير حضرتك محتاج حاجه

نظر لها باستغراب وقال

فريد:- تقى بتعملى أيه هنا

ردت عليه بغضب وقالت بنبره ضائقه

تقى :- جوعت أيه مش من حقى أجوع وبعدين مش تعرفنى على الحلوه دى أيه خطيبتك

نظر لها بغضب وقال بالهجة تحذير

فريد:- تقى أتكلمى كويس

حاولت أن تهدأ وقالت وهى تكبح غضبها

تقى :- حاضر هتكلم كويس مين دى بقى

نظر بجواره وقال

فريد :- دى شهد بنت خالتى fashion designer في أكبر شركه هنا في شرم

رفعت حاجبها إلى الأعلى وقالت بتهكم

تقى :- والله!! أهلا وسهلا أنا تقى السكرتيره بتاعة أستاذ فريد

أبتسمت لها وقالت بترحيب

شهد :- هاى منوره شرم الشيخ يا أنسه تقى

نظر لتقى بغضب وقال

فريد:- أمشى يلا يا شهد

وتركها وأتجه إلى أحدى الطاولات وجلس هو وشهد عليها

أستشاطت غضبا من تجاهله لها وعادت مره أخرى على الطاوله الخاصه بها وجلست على المقعد بغضب وبدأت تتناول الطعام بطريقه غريبه تدل على أنزعاجها

نظر اليها وهى تتناول الطعام باستغراب وأستأذن من شهد ونهض وأتجه إليها وهدر بها بغضب وقال

فريد :- ممكن أفهم أيه اللى أنتى بتعمليه ده ؟!!

نظرت له بضيق وقالت

تقى :- أيه بعمل أيه وأنا جيت جانبك ؟

رد عليها بضيق وقال

فريد :- أنتى مش شايفه طريقة أكلك عامله أزاى الناس بتبص عليكى

ردت عليه بعدم أكثراث وقالت

تقى :- محدش ليه عندى حاجه اللى يبص يبص

وتناولت الطعام بنفس الطريقه

أبعد الطعام عن يدها وقال بغضب

فريد :- تقى متخلنيش أتعصب عليكى أطلعى أوضتك يلا

نظرت على شهد وقالت بضيق

تقى :- لأ أنا لسه جعانه

صر على أسنانه بغضب وقال

فريد :- ماشى يا تقى براحتك

وتركها وعاد مره أخرى عند شهد

نظرت لهم بضيق وقالت

تقى :- اللهى يقل راحتكم يا بعدا ظهرت ليه فجأة بنت خالته ولأ منشكح معاها

وأكملت طعامها وبعد وقت أنتهت ووضعت رأسها على الطاوله بأرهاق شديد إلى أن غلبها النوم...
.................................................
بالأسكندريه.....بفيلا وحيد

عاد باسل من العمل وجد المكان خالى والجميع بغرفهم أتجه إلى الدرج وصعد إلى الطابق العلوى وأتجه إلى غرفته رأي ضوء يظهر من عقب الباب عند حور عاد مره أخرى عند الباب وطرق عليه وسمع صوتها من الداخل تقول

حور :- مين

قال بصوت هامس

باسل :- أنا باسل يا حور أفتحى

ردت عليه من وراء الباب وقالت

حور :- طيب ثوانى

وبعد عدة ثوانى فتحت باب الغرفه وهى ترتدى الاسدال وقالت

-خير يا باسل

أبتسم لها وقال بحب

باسل :- واحشتينى

نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم

حور :- أ أ أنا لازم أدخل أنام تصبح على خير

وهرولت إلى الداخل وأغلقت الباب سريعا

طرق على الباب مره أخرى وقال بأبتسامه وصوت هامس

باسل :- أفتحى يا حور نسيت أقولك حاجه

فتحت الباب ببطئ شديد وقالت وهى تنظر إلى الأرض

حور :- ن ن نعم عايز تقول أيه

اقترب من أذنيها وقال بصوت هامس

باسل :- بحبك

أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر

حور :- ب ب باسل م م مينفعش كده حد يشوفنا

أبتسم لها وقال بنبره حنونه

باسل :- الأمر بأيدك وافقى نتجوز بسرعه علشان نتلم في أوضه واحده ومحدش يشوفنا واقفين الواقفه دى

ردت عليه بخجل وقالت

حور :- أ أ انا معرفش أيه دار ما بينكم أمبارح ولا أيه القرار اللى أخدتوه

أبتسم لها بحب وقال

باسل :- هنتجوز طبعا بس أنا عايزه بكره

حدقت به بصدمه وقالت

حور:- بكره اللى هو أزاى وتقى اللى مسافره دى أيه نظامها مينفعش طبعا لما ترجع تقى نبقى نشوف الموضوع ده

نظر لها نظره غير مفهومه وقال

باسل :- تقى مش هترجع اليومين دول خالص

نظرت له باستغراب وقالت بتساؤل

حور :- أزاى مش فاهمه

تركها وخطى بأتجاه غرفته وقال

باسل :- بكره هبقى أفهمك

وقال بصوت حور بطريقه مرحه

-مينفعش نوقف كده حد يشوفنا

وتعالت ضحكاته وأستدار لها وقال بحب

-تصبحى على خير

أبتسمت له وقالت

حور :- وأنت من أهله

ودلفت غرفتها وأغلقت الباب خلفها وقالت بسعاده

-بحبك اوى يا باسل بحبك أكتر من نفسى، ونفسى أبقى معاك النهارده قبل بكره

وأتجهت إلى فراشها ونامت عليه وظلت تفكر في باسل إلى أن ذهبت في نوم عميق
.................................................
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع في سماء شرم الشيخ لتبدء تقى بفتح عينيها نظرت حولها بالمكان وجدت نفسها بالغرفه قامت جلست على السرير وقالت باستغراب

-أنا جيت هنا أزاى أنا أخر حاجه فكراها كنت في المطعم

وصمتت لحظات وقالت بتذكر

-فريد والبنت اللى كانت معاه كانوا في المطعم أنا أزاى نمت وسيبتهم بس ؟!

زفرت بضيق ونهضت دلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وبدلت ملابسها وأدت فرضها وخرجت من الغرفه ونزلت إلى الأسفل أتجهت إلى المطعم وجدت فريد يجلس ويشرب فنجان القهوه تجاهلته وأتجهت إلى طاوله أخرى وجلست على المقعد وطلبت الطعام وأنتظرته

هب واقفا وأتجه إليها ونظر لها بغضب وقال بتهكم

فريد :- أتمنى تكون الخدمه عجبتك

نظرت له بعدم فهم وقالت بضيق

تقى :- تقصد أيه ؟؟

أجابها بغضب وقال بنبره متضايقه

فريد :- أنا مش قولتلك بعد كده لما تحسى أنك عايزه تنامى تروحى على سريرك مش خدام حضرتك أنا علشان كل شويه أشيلك وأنيمك على سريرك

حدقت به بصدمه وقالت

تقى :- أنت اللى نيمتنى في أوضتى

رد عليها بتهكم وقال

فريد :- لأ مشيتى وأنتى نايمه و دخلتى أوضك

ردت عليه بضيق وقالت

تقى :- لو سمحت متتريقش على كلامى وبعدين محدش قالك شيلنى كنت سبتنى هنا للصبح وكنت ركز أنت مع بنت خالتك

جلس على المقعد أمامها وقال

فريد :- بمناسبة شهد هي عندها عرض ليكى

نظرت له باستغراب وقالت بتساؤل

تقى :- عرض !!! عرض أيه ؟

أجابها بتوضيح وقال

فريد :- أنتى عارفه أنها مصممة أزياء وبتعمل عرض أزياء كل أسبوع وكانت بتدور على بنت محجبه وفى نفس مواصفاتك علشان تعرض ليها فستان ليلة العمر ولما شافتك أمبارح قالت ليا عليكى وأنا الصراحه قولت فرصه تحققى حلمك اللى بتحلمى بيه وتلبسى الفستان الأبيض حتى لو كان عرض أزياء

نظرت له بغضب وقالت برفض

تقى :- مش موافقه خليها تشوف واحده غيرى

نظر لها بعدم أكتراث وقال بنبره متفهمه

فريد :- أنتى حره مش هغصب عليكى بس متجيش اليوم ده وتقوليلى زهقانه لأن أنا هبقى معاها طول النهار

حدقت به بصدمه وقالت بتلعثم

تقى :- م م معاها طول النهار طيب ما تخدنى معاك هتخسر أيه

رد عليها بنبره جديه وقال

فريد :- مش هينفع أنتى مش هيبقى معاكى دعوه وعلشان تدخلى المكان ده لازم تبقى عارضة أزياء

نظرت له بتوتر وقالت

تقى :- م م ماشى موافقه

رد عليها بعدم أكتراث وقال

فريد :- لأ خلاص هبلغها أنك رافضه

ردت عليه سريعا وقالت

تقى :- لالالا خلاص متقولهاش حاجه أنا موافقه

هب واقفا وقال

فريد :- طيب قومى يلا

نظرت له باستغراب وقالت

تقى :- أقوم أروح فين

رد عليها بتوضيح وقال

فريد :- هنروح عند شهد علشان تبدأ تظبط شغلها مفيش وقت على يوم العرض

ردت عليه بضيق وقالت

تقى :- بس أنا جعانه

هدر بها بغضب وقال

فريد :- قومى وهبقى أجبلك أكل هناك

زفرت بضيق ونهضت وذهبت معه صعدوا السياره وأتجه بها إلى مقر عمل شهد
....................................................
مر يومين وجاء يوم العرض

ارتدت تقى الفستان الأبيض وتم وضع الميكب لها وارتدت الحجاب الأبيض وفوقه الطرحه التل أصبحت مثل الأميرات

نظرت بالمرآه على شكلها النهائي وحركت يدها على جسدها بأعجاب فهى الأن أصبحت متكامله أبرزت انوثتها الطاغيه ولكن سريعا أختفت السعاده عندما تذكرت ما هذا الا عرض أزياء سوف ينظر لها الجميع كسلعه متنقله وليس أميره في ليلة زفافها تنهدت بحزن وسقطت عبراتها على وجنتيها قامت بإزالتها سريعا وأبتلعت غصه بحلقها قائله بحزن

تقى :- حتى لو كان ده مجرد عرض أزياء أديكى حققتى حلمك ولبستى الفستان الأبيض

وفى ذلك الوقت دلفت شهد لها ونظرت لها بأعجاب وقالت

-ماشاءالله طالعه زى القمر

أبتسمت لها بتهكم وقالت

تقى :- محسسانى أن أنا عروسه بجد عموما شكرا يا ستى

أبتسمت لها وقالت

شهد :- طيب يلا بينا العرض هيبدأ خلاص

تنهدت بتوتر وقالت

تقى :-أنا متوتره أوى اول مره أكون عارضة أزياء وكمان بفستان أبيض ربنا يستر بقى

يلا بينا وخرجت تقى مع شهد من الغرفه ونزلوا إلى الأسفل وأتجهوا عند باب العرض وقفت شهد عند الباب وقالت

شهد :- أدخلى يلا أجمدى كده ومتخافيش

نظرت لها بتوتر وتنهدت بقلق وفتحت الباب ودلفت واغلقت شهد الباب خلفها وقفت تقي و أغلقت عيناها بخوف وأخذت نفس عميق حاولت أن تهدأ من روعها ثم فتحت عيناها تفاجئت بالمكان مظلم تحركت بقلق إلى الأمام وفجأة سطع الضوء وجدت رجل يقف وظهره لها يرتدى بدله رمادى حدقت بصدمه فهذا الجسد تحفظه جيدا أستدار لها وهو يمسك بيده بوكيه الورد ويقدمه لها

نظرت له بصدمه وعدم فهم تكلمت بتلعثم وقالت

تقى :- ف ف فريد ه ه هو فيه أيه

أخرج علبه قطيفه من جيبه فتحها وأخذ منها المحبس ونظر بعين تقى وقال بحب

فريد :- تتجوزينى ؟؟

حدقت به بصدمه وأنهمرت الدموع من عينيها وأومأت برأسها وقالت من بين شهقاتها

تقى :- موافقه طبعا

وضع الخاتم بأصبعها وقبل يدها ونظر لها بحب وقال

فريد:- بحبك

نظرت له بعدم تصديق وتسارعت أنفاسها وكاد قلبها أن يتوقف من شدة السعاده فهى لم تتوقع أعتراف فريد لها شعرت أن عقارب الساعه توقفت والعالم أنتهى من الوجود وتبقى على الأرض هي وهو فقط تنهدت بحب وقالت بأنفاس لاهثه

تقى :- وأنا بعشقك

وفى ذلك الوقت دلف الجميع من الباب ومعهم المأذون

نظرت لهم بصدمه ونظرت لفريد بدموع وقالت

تقى :- هما كانوا عارفين

أبتسم لها وقال

فريد :- بابا كان عارف كل حاجه وهو بلغهم بعد ما أحنا جينا على هنا

حدقت به بصدمه وقالت

تقى :- أيه ده يعنى أحنا مش كنا جايين علشان شغل

تعالت ضحكاته وقال بتهكم

فريد :- شغل!! طيب بذمتك أنتى أحنا من يوم ما جينا هنا أشتغلنا

حركت رأسها يمين ويسار وقالت بالنفى

تقى :- لأ، بس على فكره أنت ضحكتك حلوه أوى متخلهاش تغيب عنى أرجوك

أبتسم لها بحب وقال

فريد :- الضحكه دى ليكى أنتى يا تقى انتى كنتى سبب ظهورها و من هنا ورايح ضحكتى هتكون ليكى وهعيش علشان ضحكت عيونك وبس، يلا روحى أقعدى هناك وأنا هروح علشان كتب الكتاب

ردت عليه سريعا وقالت

تقى :- سؤال أخير

رد عليها بقلة حيله وقال

فريد :- متبقيش تقى لو مكنتيش تتكلمى كتير ها أسألى

أبتسمت له وقالت بتساؤل

تقى :- هو أنت أقنعت عمى أزاى أنه يجي هنا علشان يكون الوكيل مش ده كان زعلان على يعقوب أبن أخوه

رد عليها بثقه وقال

فريد :- مفيش حاجه بتستعصى على فريد وحيد وسبينى بقى أروح عندهم

وتركها وأتجه إلى المأذون

جاءت حور راكضه بسعاده وأحتضنت تقى وقالت

-مبروك يا تقى طالعه زى القمر ربنا يسعدك ويهنيكى يارب

ردت عليها بسعاده وقالت

تقى :- فريد طلع بيحبنى وحقق ليا كل اللى بحلم بيه وأحسن كمان من اللى أتمنيته أنا بحبه أوى يا حور

ردت عليها بنبره حنونه وقالت

حور :- ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى

جاء باسل إليهم وقال

-مبروك يا تقى

أبتسمت له وقالت بسعاده

تقى :- الله يبارك فيك يا باسل عقبالك أنت وحور يارب

نظر لحور بحب وقال

باسل :- ما أنا جاى أكلمك بخصوص حور كنت عايز أكتب كتابها بالمره وعمك هنا

ردت عليه بالقبول وقالت

تقى :- وأنا معنديش مانع ربنا يسعدكم يارب

نظر إلى حور بسعاده وحب وقال

باسل :- يلا أمشى

نظرت إلى تقى بحب و ارسلت لها قبله بالهواء وذهبت مع باسل

جاء عاصم بالورق وقال

-مبروك يا تقى أنتى عملتى أنجاز والله يا بنتى خليتى أبو الهول ينطق

أبتسمت له وقالت

تقى :- عقبالك يارب

رد عليها بطريقه مرحه وقال

عاصم :- يااااارب يسمع من بؤقك ربنا ويهدى عليا أخت فريد يا لهوى ده أنا نسيت فريد هيعلقنى على التأخير ده خدى أمضى هنا يا عروسه

أمسكت القلم بيد مرتعشه مضت على الأوراق وعاد عاصم مره أخرى وقال

-الورق أهو

نظر له بغضب وقال

فريد :- كل ده

رد عليه بضيق وقال

عاصم :- يا عم أرحمنى بقى حتى في ليلة العمر مش راحمنى

نهض من مكانه وقال

فريد :- ما أنت حظك أن النهارده فرحى لو مكانش كده كان زمانك متعلق

وتركه وذهب عند تقى

عندما رأته يخطو إليها نهضت سريعا ونظرت له بخجل

أقترب منها وقبل وجنتيها بحب وقال

فريد :- مبروك يا تقى

ابتسمت له بخجل وقالت

تقى :- الله يبارك فيك

نظر لها بحب وقال

فريد :- بحبك يا تقى مش عايزك تزعلى منى لو كنت جرحتك بالكلام قبل كده

أبتسمت له وقالت بتهكم

تقى :- هو أنت من ساعة ما شوفتنى مبتعملش حاجه غير أنك تجرحنى وتتجاهلنى بس مسامحك علشان بحبك

حدق بها بعدم تصديق وقال

فريد :- هو أنتى متعرفيش تسترى مجالك شويه صغيرين فيها أيه لو تقولى مسامحك وخلاص

ضحكت على طريقته وقالت

تقى :- ماشى يا سيدى مسامحك على كل اللى فات وعلى اللى جاى كمان حلو كده

أحتضنها بحب وقال

فريد :-بعشق كل تفاصيلك بقيت مدمن عيونك بعشق ضحكتك يا اغلى ما فى حياتى

تمسكت به أكثر وقالت

تقى :- مش مصدقه نفسى حاسه بحلم انت فريد اللى أعرفه!! بحبك أضعاف ما أنتى بتحبنى يا فريد

تم عقد قرآن باسل وحور

نظر لهم عاصم وقال بضيق

-يعنى هي جات علينا ما تيجى نكتب الكتاب أحنا كمان ويبقى عمو وحيد أرتاح من التلاته في ليله واحده

ردت عليه بالرفض وقالت

بسنت :- لأ طبعا أنا عايزه فرح لوحدى وألبس فستان أبيض زى نيره

رد عليها بضيق وقال

عاصم :- ما أنتى متزفته ولابسه لون أبيض اهو لازم يعنى يكون أسمه فستان فرح يلا يا بنت وحيد ربنا يهديكى الكل بقى متجوز وأنا الوحيد اللى سنجل عيب كده والله

قالت برفض

بسنت :- مليش دعوه أنا عايزه فرح لوحدى

رد عليها سريعا محاولا أقناعها وقال

عاصم :- أسمعى كلامى وأنا هعوضك بشهر عسل مواصفش وهعيشك أحلى أيام عمرك

زفرت بضيق وقالت بغضب

بسنت :- أشمعنا نيره اتعملها فرح مليش دعوه أنا عايزه فرح زيها

تكلم بنبره جديه وقال بتحذير

عاصم :- بسنت يا حبيبتى لو عايزه حياتنا تمشى بسعاده بلاش تقولى أنا عايزه شبه حد مش علشان فرح ولا حاجه بس اللى بيبص لعيشة الناس تحرم عليه عيشته ارضى باللى مكتوب ليكى ومتبصيش لحياة غيرك

تنهدت بضيق وقالت

بسنت :- ماشى

نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل

عاصم :- ماشى أيه بالظبط

ردت عليه وقالت

بسنت :- ماشى موافقه اننا نتجوز

نظر لها بسعاده وقال

عاصم :- صلاة النبى أحسن أيوه كده يا بنت وحيد يلا بينا قبل ما المأذون يمشى ومسك يدها وركضوا عند المأذون
...................................................
أنتهى اليوم وعاد فريد إلى الفندق ومعه تقي ودلفوا إلى الغرفه نظرت له بخوف وتوتر وظلت ثابته مكانها

نظر لها باستغراب وقال بتساؤل

فريد :- تقى مالك واقفه عندك كده ليه

ردت عليه بتوتر وقالت

تقى :- ها م م مفيش أ أ أنا جايه أهو وتحركت بساقين مرتعشتين وأتجهت إلى الغرفه ووقفت على حافة الباب تنظر إلى السرير بخوف

شعر بخوفها أتجه إليها وأمسك يديها وقال بنبره حنونه

فريد :- مالك يا تقى

ردت عليه بأضطراب

تقى :- خ خ خايفه شويه

أبتسم لها بحب وقال بنبره مطمئنه

فريد :- متخافيش يا تقى أنا عمرى ما هأذيكى أنا بحبك وبخاف عليكى من الدنيا كلها وبخاف عليكى حتى من نفسى

وامسك يديها وقال

-تعالى أدخلى

دخلت معه الغرفه وجلست على السرير بتوتر

جلس بجوارها وقام بخلع حجابها وقبل وجنتيها وأقترب من شفتيها حتى يقبلها

أبتعدت عنه سريعا وهبت واقفه وقالت

تقى :- ن ن نصلى الأول

ابتسم لها وقال بحب

فريد :- ماشى هدخل أغير هدومى في الحمام تكونى أنتى غيرتى

وأخذ ملابسه وأتجه إلى المرحاض

أبتلعت ريقها بصعوبه وأخذت نفس عميق وزفرته ببطئ حتى تهدأ نظرت إلى السرير وجدت قميص قصير شفاف معه الروب الخاص به نظرت له بأعجاب وتأكدت انه ذوق فريد نزعت الفستان من عليها وأرتدت هذا القميص وفوقه الاسدال الخاص بها لقد تم نقل الأشياء الخاصه بها من قبل شقيقتها على غرفة فريد دون علمها خرج من الحمام ونظر لها وقال

فريد :- أدخلى يلا أتوضى

دلفت تقى الحمام وتوضأت ووضعت الحجاب على رأسها وخرجت وقفت خلف فريد وقام بالصلاة بها وقال الدعاء ونهض وساعد تقى في النهوض ونزع الحجاب من فوق رأسها وقبل وجنتيها وأقترب من شفتيها حتى يقبلهم أبتعدت عنه بخجل أمسك وجهها بين كفوف يديه ونظر بعينيها وقال بحب

-لو مش عايزه النهارده معنديش مشكله نأجلها

حركت رأسها بالنفى وقالت

تقى :- ل ل لأ مش قصدى كده ب بس مكسوفه

أقترب من شفتيها وقال بهمس

فريد :- مش عايزك تتكسفى أنا جوزك وده شرع ربنا سيبى نفسك أنتى وأنا هضيعلك الخوف والتوتر ده

أومأت برأسها بالموافقه

أقترب من شفتيها وألتهمهما بشغف وبعد وقت أبتعد عنها حتى يتيح لها وقت لتتنفس وقام برفع الأسدال ونزعه من عليها ومال بجسده حملها بين ذراعيه بعد ما شعر بعدم أتزان ساقين تقى على الأرض من شدة الخجل وضعها على السرير وأقترب منها و(........)
..................................................
بعد عدة سنين

أجتمعت أسرة وحيد حول طاولة موضوع عليها. انواع كثيرة من الحلوي بمناسبة الأحتفال بعام حبيبه الثالث حملها فريد بحب وقبلها وقال

-كل سنه وأنتى طيبه يا حبيبة بابى

نظرت لهم تقى بضيق مزيف وقالت

-ايوه يا أختى من ساعة ما أنتى جيتى وانتى واخده الحب كله ليكى

أجابتها حور بضيق مزيف هي الأخرى

-مش أنتى لوحدك شكلها العيله كلها كده حتى باسل طول النهار سايبنى أنا وأبنه وفرحان بالمفعوصه اللى شايلها دى

نظر لها بأستفزاز وقبل ابنته وقال

باسل :- دى حبيبة بابي دي اللى هتنقى ليا العروسه الجديده

نظرت له بغضب وقالت

حور :- والله طيب خليها تنفعك

تعالت ضحكاته وقال

باسل :- بحبك يا مجنونه وأنا مقدرش اشوف غيرك عينى مش شايفه غيرك أنتى وبس يا حضرت المحاميه

نظرت له بغضب وقالت

بسنت :- اومال أنت مش بتشيل معايا ليه زيهم طول النهار بره ولما بترجع وأقولك شيل أبنك شويه مش بترضى وتقولى تعبان

عاصم :- أنا مالى بالتربيه مش كفايه شغال طول النهار يعنى هيبقى شغل وتربية عيال

ردت عليه بضيق وقالت

بسنت :- والله !!! ده على أساس أنا كمان مش شغاله معاك في الشركه

لوح بيده وقال

عاصم :- يا شيخه أتنيلى ده أنتى بتنزلى يوم وعشره لأ خلينى ساكت أحسن

ردت عليه بغيظ وقالت

بسنت :- ماشى يا عاصم قعدت تقولى هيعيشك الرومانسيه هعيشك رومانسيه لحد ما صحيت على كابوس

أبتسم لها وقال

عاصم :- تعيشى وتخدى غيرها

نظر لهم وحيد وقال بسعاده

ربنا يسعدكم ويهنيكم يا ولاد يارب

تكلمت بسعاده وقالت

تقى :- طفوا النور يلا علشان نطفى الشمع

واغلقوا الضوء وقبل أن يطفئوا الشمع

دلفت نيره وقالت

-استنوا أنتوا هتطفوا الشمع من غيرى ولا ايه

نظرت لها بضحك وقالت

تقى :- لسه فاكره يا اختى

ردت عليها بتعب وقالت

نيره :- منمتش طول الليل من الرفس اللى في بطنى وإيمان كمان كانت حرارتها عاليه أمبارح

رد عمرو عليها وقال

-بس الحمدلله دلوقتى بقت أحسن وسبناها مع أمى في البيت أامن

ردت عليهم تقى وقالت

-سلامتها ألف سلامه يلا علشان نطفى الشمع

أحتضن فريد تقى وعلى الذراع الأخر حبيبه واقتربوا الثلاثة من الشموع و نفثوا بها بسعاده متمنيه لها حياة سعيده مليئة بالحب والنجاح وأطفئوا الشموع وظلوا الجميع في سعادة

النهاية

تمت بحمد الله
.............................................................
 لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية رهينة عبر الزمن )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-