رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الجزء الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن البارت الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد


بالفيلا الخاصه وحيد

جلس الجميع حول طاولة الطعام نظر باسل إلى وحيد وقال بضيق

-أبقى خلى فريد يرد عليا عايزه في موضوع ضرورى

نظر له وقال بحزن

وحيد :- أخوك مش بيرد على حد لا أنا ولا أنت ولا حتى على صاحبه عاصم أخوك على طول كده مفيش حاجه جديده عليه يعنى

رد عليه بضيق وقال

باسل :- يا بابا أنا عرفت أن تقى معاه، أختها قالتلى أنا لازم أوصل ليه علشان أنا وصلت للحقيقه والبنات هتطلع برائه

حدق به بصدمه وقال بعدم تصديق

وحيد :- وصلت للحقيقه بجد يا أبنى يعنى كده خلاص البنات هتخرج برائه

ابتسم له وقال بنبره حنونه

باسل :- أيوه يا بابا لاقيت الدليل اللى يثبت أن هما قتلوا دفاع عن النفس

نظرله بسعاده وقال

وحيد :- ربنا يسعد قلبك وينصرك على من يعاديك يا أبنى يارب

رد عليه بحب وقال

باسل :- ويخليك لينا يا حبيبى أهم حاجه توصل لفريد وبلغه

رد عليه بقلة حيله وقال

وحيد :- هحاول وربنا يهدى أخوك ويرد عليا المهم خلى بالك على البنت اللى معاك وهاتها على هنا أوعى تسيبها تمشى

ردت عليه سريعا وقالت

بسنت :- تيجى فين !!! أهو ده اللى ناقص نقعد معانا قتلين قتله كمان

نظر لها بغضب وقال

باسل :- تعرفى تتكلمى كويس يعنى أنتى طول الوقت ساكته ولما تتكلمى تحدفى طوب مع أننا توأم بس طالعه شبه أخوكى فريد

ردت عليه بضيق وقالت

بسنت :- والله أنا مش شبه حد وبعدين أنا من حقى أقول رأى أنا مستحيل هقبل ان دول يعيشوا معانا فى الفيلا

هدر بها بغضب وقال

وحيد :- بنت أتكلمى بأسلوب أحسن من ده شويه وبعدين أنا لسه عايش وانا اللى أقول مين يعيش معانا في الفيلا ومين لأ فاهمه

ونظر إلى باسل وقال

-أعمل زى ما قولتلك هات حور هنا

رد عليه بالطاعه وقال

باسل :- حاضر يا بابا

نظرت لهم بغضب وهابت واقفا وهرولت إلى غرفتها

حدقها بغضب وقال بضيق

وحيد :- أنا مش عارف البت دى طالعه كده لمين هتموتنى مجلوط من عمايلها دى

رد عليه بنبره هادئه وقال

باسل :- ربنا يبارك في عمرك يا بابا

ونهض وقال

-متنساش بقى تحاول تبلغ فريد يجيب تقى، تصبح على خير

وصعد إلى الطابق العلوى ودلف غرفته

نظر له ونهض أخذ هاتفه وأجرى أتصال بفريد لكنه دون جدوى لم يجيب على أتصاله زفر بضيق وقال

وحيد :- ربنا يهديك يا أبنى وترد عليا ودلف إلى غرفته
........................................................
وصل فريد إلى المنزل بأرهاق شديد ودلف إلى المنزل وجلس على الأريكه دون أن يلفظ بحرف نظرت له بأستغراب

-حمدالله على السلامه

أغلق عينه بأرهاق ورد عليها بصوت خفيض

فريد:- شكرا

حدقته بأستغراب وقالت

تقى :- شكرا !! ماشى العفو ممكن أفهم بقى كنت فين طول النهار انا زهقت من القاعده لوحدى في المكان ده أنا اول ما الليل بيجى بخاف أوى

هدر بها بغضب وقال

فريد :- ممكن تفصلى أنا مش فايق لصداعك ده

ونهض من على الأريكه وأتجه إلى المرحاض وقبل أن يدخل نظر لها وقال

-جهزى نفسك بكره رايحين مشوار

نظرت له وقالت بأستغراب

تقى :-مشوار!! مشوار ايه ده ؟!

تركها ودلف المرحاض نظرت له بضيق وقالت بغضب

-طيب أنا مش هسيبك النهارده غير لما ترد عليا

وجلست على الأريكه وأنتظرت خروجه

بعد وقت خرج ونظر لها وتركها وهرول إلى الخارج

نهضت بغضب وركضت خلفه وقالت بضيق

-ممكن ترد عليا لو سمحت رايحين فين بكره ؟!

زفر بضيق وقال

فريد :- أصبرى بكره وأنتى تعرفى

ردت عليه بغضب وقالت

تقى :- وهتفرق أيه لما تقولى دلوقتى مفاجئه يعنى أشك، يبقى قولى بقى رايحين فين

نظر لها وقال بأقتضاب

فريد :- رايحين مشوار

حدقته بصدمه وقالت بتهكم

تقى :- والله !! مكنتش أعرف، مش عارفه أقولك أيه على المعلومه الخطيره دى

نظر لها بضيق وقال

فريد :- ممكن تفصلى شويه علشان أنا بجد مصدع ومش مستحمل أي كلمه زياده

ردت عليه بتهكم وقالت

تقى :- ده على أساس أنك بتستحمل الكلام وأنت سليم ومش مصدع

صر على اسنانه بغضب وقال

فريد:- بس بس افصلى مليون كلمه في الثانيه أنا مشوفتش كده في حياتى

ردت عليه بتمعض وقالت

تقى :- أهو أتزفت وسكت

ثم أردفت حديثها وقالت

-بس لعلمك بقى أنت بنى أدم مستفز وأنا اللى مشوفتش زيك في حياتى وأنا أصلا مش بتكلم كتير وبعدين هتكلم كتير أمته وحضرتك طول النهار مش موجود وسايبنى لوحدى أنا ساكته أهو خلينى أموت بقهرتى من الغيظ أنا هسكت ربنا يهونها بقى وأخلص من عجرفتك الكدابه دى

هدر بها بغضب وقال

فريد :- كفاااااااااايه

ونهض وتركها ودلف إلى الداخل

نظرت له بأستغراب وقالت

تقى :- ماله ده ما أنا متزفته وساكته أهو !!!
.....................................................
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع في سماء الأسكندرية
أستيقظت حور من نومها ونهضت سريعا نظرت على مكتب باسل وجدته خالى زفرت بضيق وجلست تنتظر وصوله وبعد وقت من الأنتظار وصل باسل وهل عليها من الباب أبتسمت له بسعاده وشعرت بدقات قلبها تزداد

نظر لها بأبتسامته المعتاده وقال

باسل :- صباح الخير

ردت عليه بسعاده وقالت

حور :- صباح النور

جلس على مقعده وقال

باسل :- نمتى كويس

هزت رأسها يمينا ويسارا وقالت

حور :- لأ ومش هكون كويسه غير لما أخرج من هنا

نظر لها وقال بنبره مطمئنه

باسل :- يومين بالكتير أن شاءالله

أبتسمت له وقالت

حور :- أن شاءالله

نظر لها وقال بتساؤل

باسل :- حور كنت عايز أسألك سؤال

ردت عليه سريعا وقالت

حور :- أسأل

قال لها بتساؤل

باسل :- أنتى مكملتيش تعليمك صح

نظرت له بحزن وأجابته بنبره مكسوره

حور :- لأ كان نفسى أكون محاميه

رد عليها بحب وقال

باسل :- أحنا فيها أيه رأيك تكملى تعليمك لما تخرجى من هنا

حدقت به بسعاده وقالت

حور :- بجد !!

رد عليها بالتأكيد وقال بنبره حنونه

باسل :- أيوه بجد أيه يمنع أنتى مأخديش شهادة ثانوى صح

ردت عليه بنبره متحمسه وقالت

حور:- أيوه

أبتسم لها وقال

باسل :- خلاص أنا هقدم ليكى في الثانويه وتكملى تعليمك لما تخرجى من هنا

نظرت له بسعاده وقالت

حور :- أنا مش عارفه أقولك أيه، باسل أنت بجد حد جميل أوى

رد عليها بحب وقال

باسل :- وأنتى تشبهى الحوريات حاجه كده من الأساطير فرحتك مختلفه ضحكتك مختلفه حتى في حزنك مختلفه

نظرت له بخجل وأحمرت وجينتها وقالت

حور :- ش ش شكرا

أبتسم لها وقال

باسل :- العفو

حدقته بنظرات متوتره وقالت بتلعثم

حور :- أ أ انا هروح أقعد على الكنبه وأسيبك تشوف شغلك

رد عليها سريعا وقال

باسل :- لأ خليكى قاعده قصادى، كده هشوف شغلى أحسن

نظرت إلى الأرض بخجل وقالت

حور :- م م ماشى

أبتسم لها وبدأ يتابع عمله تحت نظراتها له
..................................................
بالشركه الخاصه بفريد

ركض عاصم إلى مكتب بسنت ودلف بأنفاس لاهثه وقال بذعر

-خير يا بسنت السكرتير بيقولى أنك عايزانى ضرورى فيه حاجه في الشغل

نهضت من على مقعدها وأتجهت إليه وقالت

بسنت :- أهدا بس يا عصوم مفيش حاجه تخض

حدق بها بصدمه وفرهه فمه وقال بعدم تصديق

عاصم :- يا أيه ؟!

ردت عليه بدلع وقالت

بسنت :- يا عصووووم

تكلم وهو مازال الصدمه مرسومه على وجهه وقال

عاصم :- بسنت أنتى كويسه يعنى حرارتك مش عاليه ولا حاجه

ردت عليه بنبره هامسه وقالت

بسنت :- فيك من يكتم السر

رد عليها سريعا وقال

عاصم :- أه قولى

امسكت خصله من شعرها وظلت تحركها وقالت بلؤم

بسنت :- مش عرفت مين بيحبنى

حدق بصدمه والكلام وقف بحلقه وتكلم بكلمات متقطعه

عاصم :- ع ع عرفتى !!!

أومأت برأسها وقالت

بسنت :- أممم

أخرج من جيبه منشفه ورقيه وأزاح العرق المتناثر على وجهه من شدة التوتر وقال

عاصم :- م م مين بقى ؟!

أجابته بالنفى وقالت

بسنت :- مينفعش يا عصوم حبيبى مش عايز حد يعرف

رد عليها بغضب وقال

عاصم :- نعم يا أختى حبيبك مش عايز حد يعرف حبك برص مين ده أنطقى

أقتربت أكثر منه ووضعت يدها على كتفه وقالت

بسنت :- مالك بس يا عصوم مضايق ليه ده أنت المفروض تفرح ليا مش تزعل كده

رد عليها بتوتر وقال

عاصم :- أ أ أه مضايق م م مش أنتى أخت صاحبى وخايف عليكى

نظرت له بتساؤل وقالت بلؤم

بسنت :- علشان أخت صاحبك بس

أبتلع ريقه بتوتر وقال

عاصم :- ا ا اه علشان كده بس

نظرت له وقالت

بسنت :- أمممم مش عارفه ليه مش مقتنعه بكلامك يا عصومتى حاسه أن فيه سبب تانى غير أن أنا أخت صاحبك

حدق بها وقال بتلعثم وقال

عاصم :- أ أ أنتى شكلك فاضيه وأنا مش فاضيلك الصراحه

وأتجه إلى الباب

ركضت خلفه وأغلقت الباب واسندت ذراعها عليه

أستدار لها ونظر بصدمه وقال

عاصم :- أيه ده؟!!!

نظرت له وقالت بتوعد

بسنت:- هتنطق بما يرضى الله ولا اصرخ وافضحك وهتنطق برضه في الأخر

رد عليها بعدم فهم وقال

عاصم :- ق ق قصدك أيه

أقتربت منه أكثر وقالت

بسنت :- أنطق بقى والغاليين عندك تنطق

غير أتجاه وجهه وأبتسم وقال

عاصم :- أبعدى يا مجنونه

ردت عليه بتساؤل وقالت

بسنت :- أبعد وتنطق

قهقه وقال

عاصم :- أنتى عندك الفيوزات ضربت على الأخر

ردت عليه بنبره مرحه وقالت

بسنت :- ما تنطق بقى علشان أغير أسم البروفايل بتاعى باسم أنا حبيبت عاصم ربنا يحميه

رد عليه بتوتر وقال

عاصم :- يخربيت كده أبعدى يا بنتى أنا بنهار وكده خطر عليكى

أبتسمت له وقالت

بسنت :-طيب قول بقى

أدارها وأسند ظهرها على الحائط ومشى يده على شعرها ونظر لها بعينيها وقال

عاصم :- بحبك يا مجنونه

أبتسمت له وقالت بفرحه طفوليه

بسنت :- هيييييييه أخيرا أتقالت ليا زى بتوع الروايات بس فين البوسه

قهقه على كلامها وأبتعد عنها وقال

عاصم :- مجنونه وربنا وهضيعى الربع اللى باقى عندى

نظرت له وقالت بفرحه

بسنت :- مش هتجيب ليا ورد بقى

حدق بها وقال

عاصم :- بسنت يا حبيبتى أنا كأن بشرى عادى يتغذى على المكرونه البشاميل والمحشى الكرنب تقوليلى ورد وحب روايات روحى شوفى شغلك ربنا يهديكى

ردت عليه بضيق وقالت

بسنت :- أيه ده بقى أن شاءالله مليش دعوه أنا عايزه ورد

أبتسم لها بمكر وقال

عاصم :- تعالى نتجوز وأنا هجبلك اللى أحسن من الورد بكتير

ردت عليه بتمعض وقالت

بسنت :- لا يا أخويا أنا عايزه أعيش قصة حب الأول

رد عليها وقال بأصرار

عاصم :- ما أنا هعيشك أحلى وأجمل قصة حب بس لازم تكونى مراتى على سنة الله ورسوله علشان منديش فرصه لشيطان يدخل ما بينا

ردت عليه برفض وقالت

بسنت :- لأ مليش دعوه عايزه أعيش قصة حب قبل الجواز الأول

زفر بضيق وقال

عاصم :- ماشى بس برضه بعلم أهلك مش هينفع أعمل كده من وراه أخوكى كده أبقى خاين ومستهلش صداقته

ردت عليه بتهكم وقالت

بسنت :- والله وهتروح تقولهم أيه لو سمحتوا أنا هحب بنتكم أنت أهبل يا أبنى

حدقها بغضب وقال

عاصم :- أهبل !!! ياريت تغيرى شويه من أسلوبك وطبعا مش هروح أقولهم كده بس هخطبك علشان يبقى بعلمهم والجواز وقت ما تحسى أنك عيشتى قصة الحب اللى في دماغك

أبتسمت له وقالت

بسنت :- ماشى بس عايزاك حمش كده معايا

نظر لها بأستغراب وقال

عاصم :- بسنت يا حبيبتى أبوس أيدك خلينى أحافظ على الربع اللى عندى

مدت يدها وقالت بمرح

بسنت :- بوس

أبتسم وقال بمرح

عاصم :- أنتى أيه حكايتك مع البوس شوفى شغلك وأخلصى

وأتجه إلى الباب ونظر لها وأتنهد بحب وخرج

قفزت بسعاده وقالت

بسنت:- وأخيرا لاقيت حد يحبنى هو صحيح قفل شويه بس أحسن من مافيش

وجلست على مقعدها وبدأت تتابع عملها
..................................................
عند فريد وتقى

أستيقظت تقى من نومها مرتعده كالعاده وبعد أن هدأت قليل نهضت من على فراشها وخرجت من غرفتها وجدت البهو خالى زفرت بضيق وقالت

تقى :- كالعاده أختفى ومش هشوف وشه غير بليل ويرجع متعصب ومش طايق نفسه

الكلام وقف بحلقها عندما سمعت صوت فريد يقول ليها

-أنا هنا على فكره وسمعتك

أستدارت له بصدمه وجدته خارج من المرحاض أبتلعت ريقها وقالت بتوتر

تقى :- ها م م ما أنا بحسبك مشيت زى كل يوم

رد عليها بجديه وقال

فريد :- همشى أزاى وأحنا خارجين كمان شويه

زفرت بضيق وقالت

تقى :- وطبعا لو سألتك خارجين فين هتقولى مشوار كالعاده او اصبرى شويه وأنتى هتعرفى صح

رد عليها بأقتضاب وقال
فريد :- صح

نظرت له بغضب ودلفت المرحاض

نظر لها وهى غاضبه ودلف الغرفه وأغلق الباب وبدل ملابسه وخرج وجد تقى منتظره خروجه من الغرفه أتجه إليها وقال بأمر

فريد :- أجهزى يلا علشان نلحق نروح بدرى ونرجع بدرى

نظرت له وقالت بتساؤل

تقى :- أيوه بقى نروح فين ونيجى منين

نظر لها ولم يجيب عليها

أردفت حديثها بغضب وقالت

-عارفه خلاص هتقول أيه، مشوار حفظت

وتركته وذهبت الغرفه وهى تتفوه بكلام غير مفهوم
نظر لها وارتسمت أبتسامه صغيره على ثغره وأتجه إلى السياره حتى يديرها وأنتظر تقى وبعد عدة دقائق جاءت تقى وصعدت بالمقعد الامامى بجواره من غير ما تتلفظ معه بكلمه واحده
نظر لها وزفر بضيق وقاد السياره إلى الشقه المتواجد بها هانى
...............................................
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية رهينة عبر الزمن الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية رهينة عبر الزمن )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-