رواية رهينة عبر الزمن الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الحلقة السادسة عشر 16 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الجزء السادس عشر 16 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن البارت السادس عشر 16 بقلم دودو محمد
رواية رهينة عبر الزمن الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد



خرج عم حور من مكتب باسل وحور منهاره عندما قصت التفاصيل يوم الجريمه نهض باسل من على مقعده وأتجه إليها وربت على كتفها وقال بنبره حنونه

-أهدى يا حور خلاص عمك مشى

قالت من بين شهقاتها

حور:- والله ما كنت أقصد أقتله

ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء

نظر لها بحزن ومسك يدها وقال

باسل :- أهدى يا حور عمك النهارده وقع بكذا أعتراف من غير ما يحس وبناء عليه هبدأ أكتشف الحقيقه وهخرجك من هنا متقلقيش

نظرت له بعينين منتفختين من كثرة البكاء وقالت بتساؤل

حور :- أعترف بالحقيقه!! أزاى؟؟

قال لها بتوضيح

باسل :- أيوه قال على المشكله اللى حصلت ما بينه وبين أخواته علشان عايزين يتنازلوا على الشقه ليكم وهو دفع ليهم فلوس وأخدها معنى كلامه ده أن عمامك التانين فاقوا وكانوا عايزين يرجعوا ليكم حقكم وأعتبروا موت يعقوب عقاب من ربنا وخافوا على نفسهم وعلشان كده شهادة عمامك دول هتكون في صالحكم وتانى حاجه لما قال أن هو راح يستلم منكم الشقه وقتلتوا معنى كلامه ده أن هو اللى راح عندكم وعلى ما أتذكر أنه هرب من الحرس اللى فريد كان سيبهم تحت وشهادة الحرس هتكون لصالحكم وتالت حاجه شباك الحمام المكسور معنى كده أن هو نط عليكم من شباك الحمام وده في صالحكم وهروح أعاين الشقه يمكن أوصل لحاجه

نظرت له بسعاده وقالت

حور :- بجد يعنى أحنا هنخرج من هنا

أبتسم لها وقال بنبره حنونه

باسل :- أن شاءالله أهم حاجه أهدى ومش عايز أشوف دموعك دى تانى

نظرت له بأستغراب وقالت

حور :- أ أ أنت بتعمل معايا كده ليه؟؟

أتوتر وقال بتلعثم

باسل :- م م ما أنا قولتلك علشان خاطر بابا

وهى تنظر بعينه قالت

حور :- بس!!!

عاد مره أخرى إلى مقعده وقال

باسل :- أ أ أيوه بس أومال هعمل كده ليه؟!

نظرت له وقالت

حور:- مش عارفه

نهض سريعا وقال

باسل :- أنا هروح أعاين الشقه

وهرول إلى الخارج وتركها

نظرت له بأستغراب ومشاعر جديده تجتاح قلبها وكل كيانها...
.....................................................
بالمنزل الخاص بفريد

جلست تقى على الأريكه وضمت ساقيها عند صدرها وظلت تنظر إلى الباب بخوف لقد حل الظلام ولم يعود فريد ف المؤكد سوف يحضر غدا سمعت صوت بالخارج دقات قلبها سرعت نهضت وخطت بأتجاه الباب وقالت من خلف الباب بصوت مرتعش

-م م مين ف ف فريد أنت اللى بره، م م مين

عاد الهدوء بالخارج عادت مره أخرى إلى الأريكه وأعادت نفس الوضعيه وظلت تنظر بأتجاه الباب سمعت صوت عند الباب مره اخرى أرتعدت خوفا وظلت تنظر إلى الباب بخوف وفاجئه البيت ظلم وأنقطع الضوء ومازال الصوت بالخارج دموعها أنهمرت من شدة الخوف وفى ذلك الوقت الباب أتفتح ودلف فريد نهضت سريعا وركضت إليه وأحتضانته وقالت بهلع

-كنت هموت من الخوف لما أنت اللى بره مردتش عليا ليه حرام عليكى قلبى كان هيوقف عليا

أتصدم من أندفاع تقى بحضنه نظر إليها وظل صامت

أنتبهت لحالها أبتعدت عنه بخجل وقالت بكلمات متقطعه

تقى :- أ أ أنا أسفه مقصدش أعمل كده والله أنا م م من خوفى أندفعت أول ما شوفتك

ونظرت تترقب ردت فعله

وفى ذلك الوقت عاد الضوء أنار المكان تجاهل ما فعلته تقى وأتجه إلى الأريكه وجلس عليها وقال

فريد:- أنا جيت لحد الباب وكنت هفتحه أفتكرت التليفون في العربيه رجعت جبته وجيت تانى ولما وصلت هنا النور قطع

جلست على المقعد ونظرت له بخجل وقالت

تقى :- ع ع علشان كده مسمعتنيش وأنا بنادى عليك أنا قولت أنك مش هتيجى النهارده

رد عليها بكلمات مقتضبه وقال
فريد :- وأدينى جيت أهو

ونهض وقال

-هدخل أغير هدومى في الأوضه جوه

نظرت له وقالت بتساؤل

تقى :- أحضرك العشا

أتجه إلى الغرفه وقال

فريد:- ماشى

ودلف الغرفه وأغلق الباب خلفه

أنتفضت مكانها من صوت الباب وأتجهت إلى المطبخ حضرت الطعام على الطاولة وأنتظرت فريد وبعد عدة دقائق جاء وجلس على المقعد الخشبى وبدأ يتناول الطعام نظرت له وتتبعت تعبيرات وجهه أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بتساؤل

تقى :- أيه رأيك في الأكل ؟؟

رد عليها بأقتضاب وقال بملامح خاليه من التعبيرات

فريد :- مش بطال

نظرت له بخيبة أمل وقالت

تقى :- مش بطال!! ماشى

وتناولت طعامها وتذكرت شيء ما أوقف الطعام بحلقها

نظر لها بأستغراب وقال

فريد :- فيه أيه ؟!!

نظرت له بذعر وقالت

تقى :- أنا على ذمة هانى

تكلم وهو يضع الطعام بفمه وقال

فريد :- وأيه المشكله؟!

ردت عليه بحزن وقالت

تقى :- أنا مش عايزه أكون على ذمة واحد زى ده ممكن تطلقنى منه

رد عليها وقال بتهكم

فريد :- ده على أساس أنه راجل أوى بيخلى مراته

تدخلت بالحديث وقالت بحزن

تقى :- متكملش أرجوك مش كل يوم تحرق دمى بترجاك طلقنى منه

رد عليها بأقتضاب وهو يتناول الطعام وقال

فريد :- ماشى

نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل

تقى :- ماشى أيه مش هتجرحنى بالكلام ولا ماشى هطلقنى منه

أجابها بأختصار وقال

فريد :- هطلقك منه

حدقت به بصدمه وقالت بتساؤل

تقى :- أزاى

رد عليها دون أن ينظر لها وقال

فريد :- حاجه ملكيش فيها عايزه تطلقى منه وهطلقك

نظرت له بغضب وقالت

تقى :- هتخسر أيه لو توضح ؟!

رد عليها بعدم أهميه وقال

فريد :- وأنتى هتخسرى أيه لو حطيتى لسانك في بؤقك شويه وفصلتى قولتى عايزه تطلقى منه وهطلقك ملكيش دعوه أزاى هو مش أكل وبحلقه

ونهض وقال

-شبعت الحمدلله

وتركها وخرج من المنزل

نظرت له بضيق وقالت

تقى :- الراجل ده ناوى يجلطنى قريب....
......................................................
بالفيلا الخاصه بعاصم

دلف عاصم الغرفه عند شقيقته وابتسم لها وجلس بجوارها وقال بسعاده

-على فكره أنا عرفت كل حاجه عن عمرو ده

نظرت له بقلق وقالت

نيره :- أ أ أيه فيه أخبار مش حلوه عنه ؟؟

ترقب تعابير وجهها ثم أبتسم لها وقال بنبره حنونه

عاصم :- بالعكس طلع شاب خلوق جدا ملوش في المشاكل أهله ناس محترمه وفى حالها ظروفهم الماديه متوسطه عنده أختين أكبر منه متجوزين الشقه اللى أمه قاعده فيها دى بتاعته بأسمه هو أبوه متوفى وأمه هتعيش معاكم لأنه بأختصار متعلق بأمه جدا

سألته بعدم فهم وقالت

نيره :- يعنى دى حاجه حلوه ولا وحشه

رد عليها بنبره هادئه وقال

عاصم :- والله دى ترجع لأمه بقى يعنى لو طيبه وهتعتبرك بنتها وهتراعى ربنا فيكى وتحبك تبقى حاجه حلوه لو من الحموات الفاتنات يبقى هتشوفى أيام فحلوقى

نظرت له بقلق وقالت

نيره :- المهم هو شاب طيب وخلوق وبيحبينى ومدام بيحبينى يبقى هيراعى ربنا فيا كده ولا أيه

أبتسم لها وقال

عاصم :- أن شاءالله يا حبيبتى لو فيه الخير ربنا يقربه ليكى لو فيه الشر ربنا يبعده عنك ويرزقك باللى أحسن منه

أبتسمت له بحب وقالت

نيره :- يارب يا حبيبى ، المهم يا حبيبى سيبك منى عملت أيه مع البت دى

أتوتر وقال بتساؤل

عاصم :- ب ب بنت مين

نظرت له وأبتسمت على أرتباكه وقالت

نيره :-البنت اللى أنت مرتبك كده علشانها بسنت يا عاصم هي أه بنت مستفزه وغليظه بس الحب مش بأيدينا وأخويا حبيبى أندب على بوزه وحبها يبقى أي حاجه تهون علشان عيونك أنا عارفه أنك بين ناريين أنك ترضينى وتجيب حقى منها وأنك بتحبها ومش
قادر تجرحها بس يا حبيبى أنا مش عايزه حاجه غير أن أشوفك سعيد وعلشان كده أنا مش زعلانه من أي حاجه هي عملتها ولا هتعملها حتى المهم أنت أتحرك وأعترف ليها بحبك

أبتسم لها بحب وضمها بحضنه وقال بنبره حنونه

عاصم :- ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك أبدا يارب

ردت عليه بحب وقالت

نيره :- ولا منك يا حبيبى

نظر لها بتوتر وقال بتساؤل

عاصم :- نيره هو أنتى يعنى محاولتيش تقربى منها تصحبيها وكده

أجابته بالنفى وقالت

نيره :- لأ الصراحه محصلش أحنا من ساعة ما ربنا خلقنا وهى مش طيقانى أصلا

رد عليها سريعا وقال بترجى

عاصم :- طيب ما تحاولى تقربى منها وتصحبيها يمكن تحبيها وتحبك

أبتسمت له وقالت بنبره مرحبه

نيره :- أنا معنديش مانع وربنا يهديها عليك أهم حاجه

نظر لها بحب وقال

عاصم :- ربنا يبارك ليا فيكى يا حبيبتى

ونهض وقال

-يلا تصبحى على خير

وقبل رأسها وخرج من الغرفه

نظرت له بحب وقالت بتمنى

نيره :- ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا عاصم يا اخويا يارب

ووضعت رأسها على الوساده وأغلقت عيناها وبعد عدة دقائق ذهبت في سبات عميق
................................................................
عند باسل

وصل "باسل" منزل عائله تقى القديم وصعد إلى الشقه وفتح الباب ودلف إليه بخطوات متثاقله ونظر بعينه في جميع أنحاء الشقه ودلف المرحاض ونظر إلى زجاج الشارفه المتناثر على الأرض وخرج منه إلى بهو المنزل ونظر به بترقب شديد ثم أتجه إلى غرفة تقى ونظر إلى الدماء المتواجده على فراش السرير ونظر إلى المنشفه الصوفيه الملقاة على الأرض وبعد معاينة المكان بترقب شديد أتجه إلى الباب ولكن أوقفه الهاتف الخاص بتقى الملقى على الأرض مال بجسده وألتقطه بيده ونظر له بسعاده كبيره فهو عامل مهم في القضيه ثم خرج من الغرفه وهرول خارج الشقه و صعد إلى سيارته وعاد إلى الفيلا ألقى السلام وجلس على المقعد أمام والده وقال بتساؤل

-هو فريد مظهرش برضه

أجابه والده بنبره متوتره وقال

وحيد:- جه أخد شاور وسافر يومين تبع الشغل

رد عليه بتهكم وقال

باسل :- والله!! والسفريه المفاجئه دى مجاتش غير دلوقتى بالذات يا محاسن الصدف والله

هدر به بغضب وقال

وحيد:- ولد متنساش أن أنا أبوك ومش علشان ظابط هسمحلك تكلمنى بالطريقه دى

تكلم بأسف وقال

باسل :- أنا أسف يا بابا مقصدش أزعلك منى بس أنا خايف عليكم والله اللى أبنك بيعمله ده هيوديه في ستين داهيه

رد عليه بتلعثم وقال

وحيد :- ق ق قولتلك أخوك ملوش دعوه بحاجه

نهض وقال بضيق

باسل :- أنتو حرين تصبح على خير

وصعد غرفته
.........................................................
في غرفة بسنت

تمددت بسنت على فراشها وهى تفكر بحديث عاصم لها وقالت بحيره

-يا ترى عاصم يقصد مين بيحبينى أنا هموت وأعرف هو مين ده أنا هموت على حد يحبنى ويعيشنى قصة حب زى بتوع الروايات أحسن حاجة أتصل بعاصم وأسأله

وأمسكت هاتفها وأجرت أتصال بعاصم وأنتظرت الرد

أجابها عاصم بصدمه ونبره متقطعه وقال

-بسنت خير فيه حاجه ولا أيه

أجابته سريعا وقالت

بسنت :- لالالا مفيش حاجه خالص أصل يعنى كنت زهقانه وقولت أتصل أتكلم معاك شويه

رد عليها بعدم تصديق وقال

عاصم :- أحلفى !!

تكلمت بزعل مزيف وقالت

بسنت :- أنت شكلك أنزعجت من أتصالى أنا أسفه على الإزعاج

رد عليها سريعا وقال بنبره مرحه

عاصم :- أزعجتى مين!! أنا، وحياة سيدى الببلاوى ما حصل ده أنا كنت بستنشق على مكالمه زى دى

سألته بأستغراب وقالت

بسنت :- ليه معندكش حبيبه

رد عليها بنبره مضحكه وقال

عاصم :- حبيبه ؟! ولا عندى حبيبه ولا منيره بعيد عنك أنا سنجل بائس

قهقهت وقالت له بنبره شبه حزينه

بسنت :- زى يعنى

تنهد وقال بحب بطريقه مضحكه

عاصم :- طيب ما تيجى نحط سنجلتى على سنجلتك ويبقى أسم البروفايل بتاعك أنا حبيبت عاصم ربنا يحفظه

قهقت بشده وتكلمت بصعوبه من بين ضحكاتها وقالت

بسنت :- أنت بجد فظيع أنا قلبى هيوقف عليا من كتر الضحك

رد عليها بحب وقال

عاصم :- يقطعنى بعد الشر عليكى

ردت عليه بنبره جديه وقالت

بسنت :- بطل هزار يا عاصم خلينا نتكلم في الجد

رد عليها بتهكم وقال

عاصم :- وهو فيه جد أكتر من اللى بكلمك فيه

سألته بأستغراب وقالت

بسنت :- تقصد أيه بكلامك ده يا عاصم

أنتبه لحاله وقال سريعا

عاصم :- ها م م مقصدش حاجه طبعا كنتى عايزه تقولى أيه بقى ؟؟

تكلمت بتوتر وقالت له

بسنت :- ك ك كنت عايزه أعرف مين ده اللى أنت قولت عليه بيحبنى وأنا مش شيفاه

رد عليها بأندفاع وقال

عاصم :- أنا

ردت عليه بصدمه وقالت

بسنت :- نعم !!!

أنتبه لحاله وحاول أن يصلح خطئه وقال

عاصم :- أقصد أقولك وأنا أيه عرفنى بس أنتى قطعتينى

تكلمت بحزن وقالت بتساؤل

بسنت :- مش أنت اللى قولتلى كده في المكتب النهارده

حاول أن يظهر لها عكس ما يدور بداخله وقال

عاصم :- أ أ أنا أقصد يعنى أكيد فيه حد بيحبك بس أنتى مش واخده بالك بس أنا معرفش مين

ردت عليه بضيق وقالت

بسنت :- اه ماشى يلا تصبح خير

رد عليها سريعا وقال

عاصم :- أستنى هنا رايحه فين ؟؟

أجابته بحزن وقالت

بسنت :- هنام ما هو مافيش حبيب أتكلم معاه وأحكى ليه لحد الصبح زى البنات فالحل الوحيد أن أنام

رد عليها بمرح وقال

عاصم :- يا ستى أعتبرينى زى حبيبك وأقعدى أتكلمى معايا لصبح وأحكيلى وأنا أسمعك عادى

ردت عليه بتهكم وقالت

بسنت :- لا يا سيدى مش هقدر أتخيلك حبيبى لأنك مش أستايلى خالص وهتقفلنى من الحب

أبتلع غصه بحلقه وقال بحزن

عاصم :- لدرجاتى أنا وحش

ردت عليه سريعا وقالت

بسنت :- أنا مقولتش وحش أنا قولت أنك مش أستايلى

أبتسم بحزن وقال

عاصم :- عندك حق أسيبك تنامى بقى

زفرت بضيق وقالت

بسنت :- بس أنا مش عايزه أنام دلوقتى والبيست فريند بتاعتى مخصماها ومش بكلمها

رد عليها بتساؤل وقال

عاصم :- طيب أعملك أيه دلوقتى

ردت عليه بضيق وقالت

بسنت :- خليك معايا على الفون لحد ما أنام

رد عليها بأبتسامه وقال

عاصم :- حاضر

وظلوا يتحدثوا مع بعض إلى أن غلبها النوم وذهبت في سبات عميق
أغلق عاصم السكه وهو يشعر بالسعاده تغمره وبعد عدة دقائق نام هو الأخر
.......................................................
عند فريد وتقى

خرجت تقى عند فريد ومعها ستره قطنيه وأعطتها له وقالت

-ألبسها الجو برد هنا

نظر لها وقال برفض

فريد :- مش عايزها النار مدفيه المكان

وضعتها بجواره وقالت بغضب

تقى :- أهى جنبك أهى علشان لو حسيت بالبرد وحبيت تلبسها

وجلست على الأرض أمام النيران وظلت تنفث في قبضة يديها حتى تدفئ

نظر لها وقال بنبره جديه

فريد :- مدام بردانه أدخلى جوه

نظرت له بضيق وقالت

تقى :- دماغى هتفرتك من قلة السجاير وطول ما أنا قاعده جوه لوحدى بتعب علشان بفكر فيها قولت أشم شوية هوا يمكن أرتاح شويه

تكلم بنبرة أمر وقال

فريد :- ما أنتى هتبطليها برضاكى او غصب عنك

نظرت له بغضب وقالت

تقى :- ما أنا بتزفت أهو قولتلك حاجه

ثم أردفت حديثها بتساؤل وقالت

-هو أنت مش بتشرب سجاير ؟!

رد عليها بأقتضاب وقال

فريد:- لأ

تسألت بأستغراب وقالت

تقى :- لأ ليه ؟ اللى أعرفه أن رجال الأعمال اللى زيك بيشربوا سجاير اللى هي غاليه دى

رد عليها بضيق وقال

فريد :- مش شرط

نظرت له بملل وقالت

تقى :- أنت ليه الكلام عندك مختصر أوى كده ما تاخد وتدى معايا في الكلام زى الناس بدل الملل اللى أحنا فيه ده

نظر لها بغضب وقال بتهكم

فريد :- ما كفايه أنتى راديو مبيفصلش هنبقى أحنا الأتنين

ردت عليه بغضب وقالت

تقى :- ما هو أنت مش فالح غير في حاجتين يا ترد بكلمه ورد غطاها يا تتكلم وتحدف زرلط وفى تلك الحالتين أنت مستفز فعلا

وزفرت بضيق وظلت صامته إلى أن غلبها النوم

نظر لها وجدها نائمه تنهد وهاب وقفا أتجه إليها ومال بجسده وحملها بين ذراعيه وأعتدل مره أخرى وهرول بها إلى الداخل ودلف الغرفه وضعها على السرير ونظر لها وهى نائمه شعر بدقات قلبه تزداد، شعور أجتاح كيانه بملامسة وجينتها أغلق قبضة يده حتى يكبح رغبته في هذا ولكن بالاخير قرب يده من وجهها ولامس بشرتها تنهد وشعر برهبه من ذلك الشعور نهض سريعا وركض إلى الخارج وجلس أمام النيران بأنفاس لهجه وأبتلع ريقه بتوتر فهو غير معتاد على هذه الأحاسيس ولكنه حاول أن يطرد هذه الأفكار بعيدآعن رأسه سيظل فريد وحيد الذى لم يجرؤ أحداهن في أختراق ح
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : ( رواية رهينة عبر الزمن الفصل السابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية رهينة عبر الزمن )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-