رواية سمير وأمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم كنزي

رواية سمير وأمه الحلقة الحادية عشر 11 بقلم كنزي
رواية سمير وأمه الجزء الحادي عشر 11 بقلم كنزي
رواية سمير وأمه البارت الحادي عشر 11 بقلم كنزي
رواية سمير وأمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم كنزي

رواية سمير وأمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم كنزي


خرجوا الاتنين مع بعض لعمرو ورضوى اللي كانوا قاعدين في الصالة برة، مدت أميرة إيدها ناحية رضوى اللي كانت متوترة وهي بتبُص لإيدها الممدودة. 
وبعد تردد كبير مدت إيدها وسلِمت عليها وهي بتبادلها إبتسامة عادية، قعدت أميرة جنب سمير وقالت بإستغراب وهي بتبص لعمرو - في حاجة...! سمير قالي إنكم عايزنا..! 
إتحمحم عمرو وهو بيطلع قدام في قعدته وهو مِش عارف يقول إي..! محروج يتكلم أو يقول حاجة بعد زعيقه على أخوه اللي إكتشف إنه مِش غلطان..! 
ربعت أميرة إيدها وهي بترجع لورا بثقة، وعينه بدأت تجوب عليه، عينه اللي بتبص في كُل مكان إلا سمير وهي، رجله اللي بيهزها من وقت ما قعد، إيده اللي بيفركها في بعضها، كل دا بيدل على توتره وخجله. 
أخيرًا إتكلم عمرو وقال وخر بيمسح مناخيره - أنا بصراحة كُنت حابب أعتذر عن قلة ذوقي معاك يا سمير وكلامي على مراتك... 
وجه كلامه لأميرة وهو حتى مِش قادر يرفع عينه فيها - أنا بجد آسف ليكي، دي مهما كانت أمي..! 
مردتش تتكلم وهي مستنية رد سمير اللي رد فعلًا وقال بحِدة - أمَك..! أنت عارف أمك دي عملت إي..! أنت حتى ما سألتنيش عن أي حاجة وفورًا صدقت كلامها..! 
- أنا بعترف إني غلطان، وعشان كِدا جيت أعتذر ليكم.
رد سمير بتريقة وهو بيربع إيده - وأنت إي غيَّر رأيك فجأة كدا بين يوم وليلة..! 
كان لسة هيرد عليه لكن وقفه خبطة خفيفة جِدًّا على الباب، بصوا كلهم لبعض بإستغراب وسمير وقف يشوف مين من العين السحرية. 
فتح بإستغراب وهو بيبص للي على الباب - في إي يا ناصر..! 
زقه ناصر وهو بيمسح جبهته وبياخد نفسه، وعلى أول كنبة قابلته رمى نفسه عليها وهو بيشاور بإيده - منورين يا جماعة. 
وقف سمير قُصاده وهو حاطط إيده في وسطه وبيسأله - خير..! 
رفع ناصر إيده - إصطبر يا جدع أنت لما أخد نفسي..! يا ستير على الأخوات..! 
نِفى عمرو براسه بيأس وكلهم بصوله مستنيينه يتكلم، بص ناصر لأميرة - بالله يا مرات أخويا كوباية ماية أروي عطشي. 
وقفت أميرة بغيظ تجبله الماية، وقبل ما تدخل وقفها وهو بيقول - بالك لو جبتي مع الماية كيكة هتبقِي مرات أخ جدعة أوي. 
زعق سمير بنفاذ صبر وهو بيزقه في كتفه - مَـ تنجز يا زفت أنت..! 
ناصر عينه وسعت وهو بيقول بصدمة - بتزعق..! 
كمِل وهو بيرفع رجله من على الأرض - طب مِش قايل ها. 
- ناصِــــــــر. 
قال عمرو بصوت عالي مُحَذِر فاتعدل ناصر بسرعة وهو بيقول - ماما قالتلي أطلع أتجسس عليكم، قصدي اتنصت عليكم، يوووه أسمعكم يعني..
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني عشر اضغط على : ( رواية سمير وأمه الفصل الثاني عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية سمير وأمه )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-