رواية سم القاسي الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم ماهي أحمد

رواية سم القاسي الحلقة الرابعة والخمسون 54 بقلم ماهي أحمد
رواية سم القاسي الجزء الرابع والخمسون 54 بقلم ماهي أحمد
رواية سم القاسي البارت الرابع والخمسون 54 بقلم ماهي أحمد
رواية سم القاسي الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم ماهي أحمد

رواية سم القاسي الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم ماهي أحمد

الدكتور بيحط اللمبه الصغيره علي عنين عاصي 
الدكتور : شايف دي 
عاصي : لاء 
مش شايف اي حاجه قدامك 
عاصي : قولت لاء 
الدكتور: للاسف انت اصبت بالعمي 
غالب : العمي 😳😳
عاصي ضم حواجبه ومبقاش مصدق  كان قاعد علي الشازلونج قام وقف من عليه ومسك الدكتور من البلطو بتاعه 
عاصي : ( بغضب ) انت بتقول ايه .. بتقول ايييييه انت 😡
غالب : ( حط ايده علي ايد عاصي وبيحاول يفك ايده من علي الدكتور ) سيبه ياعاصي سيبه هو مالهووش ذنب 
عاصي زق الدكتور ومبقاش عارف يعمل ايه ؟ جه يمشي رجله اتخبطت في الكرسي ووقع في الارض 
غالب : ( جرى عليه بسرعه ) عااااصي 
غاالب وطى بسرعه وجه يقوم عاصي .. عاصي زقه بعصبيه 
عاصي : ( بزعيق وغضب ) سيبني .. سيبننننني ابعد عني .. مش عايز حد معايا .. 
عاصي قام وقف وبقي واقف في نص الاوضه وهو بيشاور بأيديه ومش شايف حاجه قدامه حرفيا 
غالب : عاصي .. عاصي خليني امسك ايديك .. خليني اقعدك علي الكرسي 
بقلمي ماهي احمد 
عاصي : ( بزعيق وغضب ) أبعدوا عنننننننني .. 
عاصي ابتدي يكسر كل حاجه في العياده اللي في المستشفي 
الدكتور طلع بسرعه عشان ينادي الامن 
غالب : طيب .. طيب انا هسيبك .. هسيبك براحتك ياعاصي
غالب طلع وقفل الباب علي عاصي وبتوع الامن جم بسرعه 
غالب : ( واقف علي الباب ) محدش يقرب من الاوضه دي .. اي تصليحات علي حسابي .. بس لو حد قرب من الباب ده مش هرحموه انتوا فاااهمين 😡😡
عاصي ابتدي يرفع ايده ويحسس علي الحيطه لحد ما لمسها وقعد في الارض وهو بيحاول يستوعب اللي حصله 
--------------------------( في نفس الوقت )-----------------------
ميرا فاقده الوعي ونص وشها محروق 
العمليات بسرعه
لينا : اخبارها اي يادكتور 
الدكتور : حاله حروق من الدرجه التالته هندخل بجراحه فورا 
اهلها فين 
لينا : انا كلمتهم هما في الطريق علي وصول 
سجده : ( بتوتر ) وو .. وبدور .. وبدور اخبارها ايه 
الدكتور : حالتها ايه 
سجده : بدور كان مغم عليها وراسها كلها كانت جايبه د"م وو.. ( ولسه هتكمل ) 
الدكتور : تقدرى تسألي عليها في القسم ( ج ) 
هنا قسم الحروق 
سجده بسرعه راحت سألت في الريسيبشن عليها بتبص لاقت غالب واقف قدام الباب ومابيتحركش 
سجده : ( بخوف ولهفه ) غالب .. غالب فين بدور .. غالب انطق بدور جرالها حاجه 
غالب رفع وشه لسجده وهو حرفيا تايه مش مصدق اللي حصل لعاصي ومره واحده افتكر بدور 
غالب : بدور .. بدور كويسه .. لاء .. لاء مش كويسه انا اخر مره سيبتها في عربيه الاسعاف وجيت هنا مع عاصي قسم الرمد 
سجده : طيب تعالي معايا بيقولوا انها في قسم ( ج ) 
غالب : ( بص للامن )  محدش يدخل الاوضه دي دلوقتي خااالص انتوا فاهمين 
غالب وسجده راحوا يدوروا علي بدور 
------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------
ماما جنه فتحت عليها باب اوضتها 
ماما جنه : ما كفايه بقي نوم ياجنه نايمه من امبارح من وقت ما جيتي 
جنه : ( حطت المخده علي وشها وهي نايمه علي السرير ) وهفضل نايمه كده لحد ما تصدقيني 
ماما جنه : اصدقك في ايه بس 
جنه : أن غرير عايشه ورحمه ابويا  عايشه ياماما صدقيني عشان خاطرى 
ماما جنه : يعني اصدقك انتي واكدب عنيا واحنا شيفينها وهي بتدفن قصاد عنينا 
جنه : ( قامت اتعدلت في قعدتها ) طيب اسمعيني كويس انتي شوفيها ولو مش مصدقاني اعملي اللي انتي عايزاه انا عارفه عنوان بيتها ساكنه في ڤيلا حلوه اوي 
ماما جنه : انتي يابت ياجنه بتتكلمي جد ومش شاربه حاجه 
جنه : والله العظيم ما شاربه حاجه .. انتي عارفه احنا لو روحنا قولنا لأيناس هانم الخبر ده وفعلا طلعت بنتها عايشه هتعمل معانا ايه ؟؟ بعد ما طردتنا من الثرايا بتاعتها ومنعت عننا كل حاجه 
ماما جنه : ما عندها حق .. البت غرير كانت كويسه مشيتوا انتوا وهي في سكه شماال اللي بيروح فيها مابيرجعش وهي وحيده امها مارجعتش من وقتها 
جنه : ( مسحت بصوابعها علي مناخيرها ) يا امي دي اعمار .. اعمار ما انا بشرب اهوه وزي الفل 
ماما جنه : انتي يابت عايزه تجننيني ياما نفسي تبطلي الهباب اللي بتشربيه ده .. حرام عليكي نفسك 
جنه : يوووووه احنا بقي هنسيب حوار غرير ونمسك في حوارى انا 
ماما جنه : عمرى ما قدرت عليكي في يوم 
جنه : ولا هتقدرى .. هاااا .. تحبي تيجي معايا ولا ايه ؟ عشان تشوفيها ولما تتأكدي ان هي .. نبلغ ايناس هانم علي طول واكيد هي هتكافئنا 
ماما جنه : مع اني مش مقتنعه بس خليني ورا الكداب 
جنه قامت باست مامتها 
جنه : ياحبيبتي ياماما 😍
-------------------------------( بقلمي ماهي احمد )-----------------
احسان  قاعده في اوضتها وهي ولا علي نار ولا علي بارد 
احسان : ياترى ايه اللي حصل .. ياترى لحقوهم ولا لاء 
ازااااي .. ازااااي تعملي كده يا احسان .. حبك لعاصي عماكي خلاكي تحر"قي وتق"تلي انتي مش كده ولا عمرك كنتي كده 
( طلعت شنطتها واخدت برشام المهدئات حطت ٣ حبات علي ايديها وشربتهم مره واحده علي بوقها  مدت ايدها علي الكومود وايديها بتترعش من الخوف فتحت الازازه والمايه بتقع منها من كتر رعشه ايدها وشربت البرشام وهي مش قادره تتمالك اعصابها 
احسان : مكانش ينفع تعملي كده .. لو بدور نجيت ولا ميرا وعاصي عرف حاجه هاتروحي في ستين داهيه يا احسان .. عاصي مش هيرحمك 
احسان : وانا هفضل قاعده كده مش عارفه ايه اللي حصل 
انا لازم اتصل بغالب
احسان جابت الفون من جنبها واتصلت بغالب 
الفون فضل يرن 
---------------------------
سجده : قسم ( ج )  ( بتشاور بأيديها ) اهوه ياغالب 
غالب : ( بيبص لقي بدور متعلقلها تنفس اصطناعي ) 
غالب : هي عامله ايه يادكتور 
الدكتور : ( لسه هيتكلم فون غالب رن غالب طلع الفون من جيبه بيبص لقاها احسان غالب كنسل وقفل الفون 
----------------------
احسان : ( وهي قاعده في اوضتها وبتاكل في ضوافرها من كتر التوتر اللي هي فيه ) 
احسان : بيكنسل عليا .. يبقي ماتت اكيد بدور ماتت 
---------------------
الدكتور : للاسف الحاله مضروبه علي دماغها ضربه شديده جدا خليتها فاقده الوعي تماما ودخلت في غيبوبه مؤقته .. ده غير كميه الدخان اللي استنشقتها .. وده ضر عندها جهاز التنفس 
غالب : ( بخوف وعصبيه ) يعني ايه يعني مش هتفوق 
سجده : اهدي ياغالب مش كده 
الدكتور : احنا بنعمل اللي علينا والباقي علي ربنا بس الغيبوبه اللي هي فيها مؤقته وده خبر كويس انها ممكن تفوق في اي وقت ادعولها ان شاء الله خير 
غالب مبقاش عارف يلاقيها منين ولا منين عاصي واتعمي وبدور ياتقوم منها ياماتقومش 
سجده : غالب خليك قوي ان شاء الله خير 
غالب قعد علي الكرسي وهو منهار حرفيا كل حاجه حواليه بتدمر 
ثائر جه 
ثائر : ( بخوف علي سجده ) سجده انتي كويسه 
سجده اول ما شافت ثائر جريت عليه وحضنته وعيطت في حضنه 
سجده : ( بعياط ) انا كويسه لحقت اطلع من الحفله بسرعه .. بس بدور هي اللي مش كويسه 
ثائر بص لغالب 
ثائر : بدور قويه وهتقوم منها 
غالب حط ايده علي دماغه وبقي ساكت حرفيا مش عارف يعمل ايه ؟ 
الممرضه : قعدتكم هنا مالهاش لازمه خالص اول ما تفوق او يحصل اي جديد هنتصل بيكم فورا 
ثائر : قوم ياغالب .. قوم معايا 
غالب : مش هينفع اسيبها لوحدها 
ثائر : قعدتك مالهاش اي فايده خالص هنا .. روح ارتاح ومن الصبح بدرى كلنا هنبقي عندها 
غالب وقتها افتكر عاصي قام بسرعه وساب ثائر وسجده وراحله 
------------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------
عاصي كان قاعد في الاوضه وهو بيحاول يفعص في عنيه عاوز يرجع يشوف مش متقبل فكره انه فعلا فقد البصر 
غالب فتح الباب بالراحه جدا 
عاصي : ميييين محدش يفتح الباب ..
غالب : ده انا ياعاصي ارجوك سيبني ادخل 
غالب دخل وقفل الباب وراه 
غالب : عاصي مش هينفع تقعد هنا علي طول لازم نمشي 
عاصي : انا ماتعميتش .. انا مابقيتش اعمي ياغالب اكيد في حاجه غلط 
غالب : اكيد دي حاجه انا متاكد منها احنا هنعرضك علي احسن دكاتره عيون ولو حكمت تسافر بره هتسافر بره .. بس ماينفعش قعدتك كده ياعاصي ارجوك لازم نقوم نمشي 
عاصي اتنفس وحس النفس اللي بياخده في المكان ده بيخنقه 
عاصي قام وقف جه يمشي اتكعبل 
غالب : خللي بالك 
عاصي : انا .. انا كويس 
غالب : اكيد انت كويس بس مافيش مانع انك تتعب في يوم اسند عليا ياعاصي .. اسند علي ابن اخوك 
عاصي استسلم وسند علي غالب وركبوا العربيه غالب جه يطلع 
عاصي : ماتروحنيش باغالب مش عايز حد يشوفني وانا ضغيف وفي الحاله دي 
غالب : عاصي انت بتقول ايه وحد زي مين لو تقصد بدور انت اه انقذتها بس بدور في غيبوبه وفي المستشفي دلوقتي 
عاصي : انا عارف ده كويس سألت الدكتور عنها قبل ما اسأل علي نفسي 
غاالب ابتسم وبص قدامه 
غالب : يبقي مافيش غير احسان 
عاصي : ايوه .. مش عايزك تعرف اي حد عني حاجه غالب اوعي تعرف حد اني اتعميت 
غالب : عاصي احنا لازم كلنا نبقي جنبك 
عاصي : ( بغضب ) اسمع كلامي انت فاهم 
غالب : خلاص ياعاصي اهدي اللي يريحك 
هانروح علي فين دلوقتي 
عاصي : علي شقتي القديمه اللي في البرج 
غالب : اللي تشوفوه ياعاصي 
غالب وصل عاصي الشقه وجه يقعد معاه 
عاصي : انت هتعمل ايه 
غالب : هقعد معاك اكيد 
عاصي : مش عايز حد يبقي معايا وأي حد يسألك عني قولوا معرفش عنه حاجه
غالب : عاصي 
عاصي : ارجوك ريحني .. اوبقي خللي البواب يطلعلي عشان يجيبلي طلباتي وياريت تمشي دلوقتي 
عاصي عنيد وغالب عارفه كويس 
غالب : اللي يريحك اكيد 
غالب مشي ووصي البواب علي عاصي
---------------------( في نفس الوقت )------------------------------
جنه : اهووه هو دي الڤيلا اللي دخلت فيها 
ماما جنه : انتي متأكده ان دي الڤيلا 
جنه : اكيد ياماما هي والله 
ماما جنه دخلت الڤيلا واحسان فتحتلها 
احسان : مين حضراتكم 
جنه : مساء الخير 
احسان : مساء النور 
جنه : احنا كنا جايين نقابل غرير 
احسان : غرير .. غرير مين 
جنه : غرير البنت اللي دخلت هنا امبارح 
احسان : مافيش حد هنا اسمه غرير 
جنه : طيب .. طيب البنت اللي شعرها اصفر دهبي وبيضا وعنيها لون الزيتوني كده الاوصاف دي ماشوفتهاش قبل كده احسان عرفت انها بتتكلم عن بدور 
احسان : ممممم لاء معرفهاش 
جنه : انتي متأكده 
احسان : قولتلك ايوه 
ماما جنه : كسفتينا .. ( بصت لاحسان ) احنا اسفين اوي 
احسان : لاء عادي وقفلت الباب في وشهم 
جنه : الست دي بتكذب
ماما جنه : انتي تسكتي خالص .. انتي فاهمه 
جنه ومامتها لسه هيمشوا بتبص لاقت غالب داخل بالعربيه 
جنه : اهوه .. اهوه الشاب ياماما اللي وداني المستشفي وكانت  ومعاه غرير 
بقلمي ماهي احمد 
جنه جريت عليه 
جنه : مش فاكرني 
غالب : مممم ايوه فاكرك البنت اللي كانت علي الطريق 
جنه : بالظبط مش انت كان معاك غرير 
غالب : مين غرير 
جنه : يادي النيله البنت ام شعر دهبي وعنيها مايله لزتوني 
غالب : تقصدي بدور 
جنه : بدور مين انا اقصد غرير 
غالب : دي بدور مش غرير 
جنه : مش مهم المهم هي فين 
غالب : انتي تعرفيها 
جنه : طبعا دي صاحبه عمرى وبنت ايناس هانم .. مامتها لو شافتها هتفرح اوي 
غالب : انتي متأكده انها هي 
جنه : متأكده جدا ارجوك .. ارجوك عرفني مكانها 
غالب : للاسف مش هينفع 
جنه : ليه في ايه ؟ 
غالب : بدور في غيبوبه من امبارح وفي المستشفي 
جنه : ارجوك نروحلها لازم نروحلها 
ماما جنه مابقيتش مصدقه غالب وصلهم للمستشفي فعلا وراحوا لبدور وماما جنه اول ما شافتها مابقيتش مصدقه تنحت وبس 
جنه : صدقتيني بقي ياماما ان غرير عايشه 
ماما جنه : صدقتك .. صدقتك ياجنه 
غالب : انا مش فاهم حاجه هي كانت ماتت 
ماما جنه : ايوه ماتت من ٦ شهور ودفناها بأيدينا انا معرفش هي ازاي لسه عايشه 
جنه طلعت الفون بتاعها بسرعه واتصلت بأيناس هانم 
جنه : الووو ايناس هانم انا جنه ارجوكي ماتقفليش الفون 
ايناس هانم :______________
جنه : بنتك عايشه وقدامي اهيه في المستشفي 
ايناس هانم :_______________
جنه : لو مش مصدقاني هصورهالك وابعتلك صورتها علي الواتساب حالا تعالي شوفيها هي في مستشفي *******
ايناس هانم قفلت في وش جنه الفون وهي مش مصدقه كلام جنه 
جنه بعتتلها الصوره علي الواتساب وبدور نايمه علي السرير 
ايناس هانم اول ما شافت صورتها الفون وقع من ايديها وعنيها دمعت نزلت بسرعه وأمرت السواق يروح علي عنوان المستشفي اللي فيها بدور واول ما نزلت من العربيه كانت جنه مستنياها وطلعتها بسرعه علي اوضه بدور 
اول ما شافتها من ورا الازاز رجليها خانتها مابقيتش قادره تقف 
ايناس هانم : بدوووور 🥺🥺
غالب مسك ايناس هانم من ايديها وسندها وقعدها علي كرسي 
جنه : بدور .. بدور مين 
ايناس هانم : بدور بنتي 🥺🥺
جنه : ( بغباء ) هي غرير طلع اسمها بدور 
غالب : اهدي .. اهدي ممكن تفهميني ايه اللي حصل 
ايناس هانم :  مش قبل ما اعرف بنتي ايه اللي جرالها وهتبقي كويسه ولا لاء 
غالب ابتدي يحكي لايناس هانم كل اللي حصل من وقت ما قابل بدور لحد النهارده 
ايناس هانم : يعني ياربي يوم ما اشوفها .. اشوفها وهي بتموت انا فضلت ادور عليها سنين .. سنييين مالهاش عدد وعمرى ما وقفت البحث عنها 
غالب : ممكن تفهميني ايه اللي حصل 
مكنتش بخلف العيب كان من والدها ولأني كنت بحبه اوي ما تخلتش عنه فضلنا نحارب عشان نخلف سافرنا كل حته ممكن نلاقي فيها علاج لوالدها لحد ما ربنا كرمنا بالحمل بعد ٢٥ سنه .. حملت وانا كبيره كان عندي ٤٥ سنه يوم ما جيبتهم وعرفت انهم توأم ولدتهم بره مصر وجيبت غرير وبدور 
ولما كملوا سنه ونص  قررنا ان احنا نرجع مصر واستقرينا هنا 
والد بدور اخدها في مره وخرجوا يتفسحوا وكان عايز ياخد غرير معاها بس غرير كانت تعبانه اليوم ده وماقدرتش تخرج معاهم باباها عمل حادثه حد داسوا بالعربيه وهما بيعدوا الطريق وللاسف ما وقفش وبدور تاهت وماعرفنلهاش طريق فضلت ادور عليها اكتر من ١٠ سنين وباباها جاله زهايمر ونسيها ونسي اللي حواليه ومات وانا يأست من التدوير عليها لحد ما اختها التوأم ماتت من ست شهور 
غالب : بس ازاي كانت عارفه ان اسمها بدور وهي عندها سنه ونص 
ايناس هانم : السلسله الدهب بتاعتها كان عليها اسمها معرفش ايه اللي حصل بعد كده بس اكيد اللي رباها معاه عرف اسمها من السلسله 
بنتي لازم تعيش .. انا مش هسيبها .  مش هسيبها لحظه واحد الا لما تبقي كويسه 
غالب وقف وبص لبدور من ورا الازاز وابتسم 
غالب : واخيرا ربنا هيعوضك عن كل اللي شوفتيه معانا يابدور .. ( بابتسامه وهو بيبصلها ) انا كده اتطمنت عليكي خلاص .. مابقتيش محتجاني  😊
---------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------
غالب روح الڤيلا واول مادخل 
احسان : ( بلهفه ) انتوا فين ياغالب من امبارح قلقتوني عليكم .. عاصي مابيردش وانت بتكنسل عليا .. ( بلعت ريقها ) حتي .. حتي بدور .. ما .. ما بتردش 
غالب : ( بابتسامه برود ) وانتي كنتي فين من امبارح يا احسان بعد ما اخدتي مفاتيح عربيتي 
احسان : ( بلعت ريقها ) روحت .. روحت علي طول حسيت بصداع فروحت 
غالب : واللي يحس بصداع يسيب العربيه مفتوحه والمفتاح في الباب ويمشي ولا ييجي يديني المفتاح الاول 
احسان : هو في ايه ياغالب قولتلم كنت حاسه بصداع .. هو حصل حاجه ولا ايه 
غالب : ابدا ماحصلش اي حاجه هيحصل ايه يعني 
احسان استغربت ان غالب ماحكلهاش عن الحريق 
احسان : طيب ماتعرفش عاصي فين 
غالب : لاء معرفش .. عاصي مامشيش معانا وبتصل بي فونه مقفول 
جه يطلع علي السلم 
احسان : وبدور .. بدور راحت فين 
غالب : ( كمل طلوع علي السلم وهو مديها ضهره ) هتقعد عن سجده مابقاش ليها مكان وسطنا 
احسان ماصدقتش ولا كلمه من اللي غالب قالها 
احسان : اه ياغالب الكلب بس طالما ماقاليش حاجه يبقي مابيتهمنيش بحاجه اكيد 
غالب كان كل يوم يروح لعاصي البيت ويقعد معاه ويروح يطمن علي بدور في المستشفي وعلاقته بايناس هانم كل يوم تزيد ويبقي لي مكانه في قلبها كان بيحكيلها كل حاجه عن بدور وهما قاعدين معاها ايناس هانم مكانتش بتسيبها لحظه مستنيه انها تفوق في اي وقت وبعدها يطلع علي عاصي وعلي الشركه 
غالب: بس ياعاصي وده اللي حصل امها فعلا ست محترمه جدا ومن عيله كبيره اوي 
عاصي : صاحبتها مكذبتش لما قالت ان بدور مش زيهم 
غالب : صحبتها مين 
عاصي : تغريد قالت قبل كده ان بدور مش زيهم وانها بنت ناس 
غالب : طيب وهي عرفت منين 
عاصي : مش عارف .. ما سألتش وقتها افتكرت انها بتقول اي كلام وخلاص عشان اهتم ببدور 
غالب : عاصي انت اكيد بتهزر علي الاقل كنت اسأل 
عاصي : ما سألتش .. ومعرفش ما سألتش ليه وقتها 
احنا لازم نروح لتغريد دي .. ونعرف منها عرفت منين بدور عمرها ما قالت انها بنت ناس ابدا ولا تعرف اهلها 
عاصي : اللي انت شايفه 
غالب : عاصي يلا عشان ده معاد الدكتور 
عاصي :وهيقول ايه الدكتور المره دي 
غالب : عاصي ماتفقدش الامل ارجوك احنا لازم نروح للدكتور 
غالب مسك ايد عاصي وراحوا للدكتور سوا 
الدكتور : لسه هناخد شويه وقت للعلاج 
وبعدها هنقرر اذا كنا هنعمل عمليه ولا لاء 
غاالب: لو في عمليه احنا ممكن نعملها 
الدكتور : للاسف عاصي بيه محتاج زرع قرنيه جديده ودي لازم نلاقيله متبرع ليها انا بجد اسف 
عاصي : روحني ياغالب 
غالب : استني ياعاصي 
غالب : بقولك روحني انت فاهم 😡
غالب رجع عاصي البيت واول ما دخل شقته قفل الباب في وش غالب وقعد علي الباب وفضل يبكي .. ويفتكر كل الذنوب اللي عملها زمان وان ده انتقام ربنا .. وان ربنا يمهل ولا يهمل 
---------------------------------------
ميرا : ابتدت تفوق وتبقي احسن 
الدكتور : ميرا هنبدأ نشيل الشاش من علي وشك وهنشوف النتيجه بس مهما كانت النتيجه ماتنسيش ان في عمليات تجميل ولسه في أمل انك ترجعي زي الاول واحسن 
ميرا كان قلبها بيدق جدا من الخوف واول ما الدكتور فكلها الشاش اللي علي وشها لينا اتفزعت 
ميرا : ايه .. في ايه وشي ماله 
ميرا نتشت المرايه من ايد الدكتور وشافت شكلها في المرايه بقت تصرخ وتصوت 
والده ميرا : اخدتها في حضنها 
والده ميرا : مانقلقيش مش هنسكت هترجعي احسن من الاول عمليات التجميل هترجعك حلوه من جديد 
ميرا وهي في حضن مامتها 
ميرا : لا ياماما انا مش هرجع طبيعيه تاني خلاص .  انا السبب في كل ده .. انا اللي عملت كل ده انتقام ربنا مني 
انا جوايا شر لانسانه معملتش معايا حاجه وحشه في يوم ربنا قلبه عليا وعلي وشي عشان كل ما ابص في المرايه افتكر اللي عملته فيها .. 
ميرا بقت تبكي بهستريا وطلعت من المستشفي وقررت تحكي كل حاجه لعاصي 
ميرا بقت تداري نص وشها بشعرها 
وراحت لغالب الڤيلا بتاعته وفضلت مستنياه قدام الڤيلا لحد ما طلع منها عشان هي عارفه ان احسان جوه
ميرا : غالب 
( سابها ومشي ) 
غالب : عايزه ايه ياميرا 
ميرا : ارجوك استني ماتمشيش انا لازم اقابل مستر عاصي بأي طريقه 
غالب : معرفلهووش طريق 
ركب عربيته وميرا وقفت قدام ازاز الشباك بتاعه 
ميرا : حتي لو قولتلك اني عارفه مين اللي عمل حريق المدرسه واتسبب في اللي حصلي وحصل لبدور 
غالب : 😳😳
-------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------
بدور مره واحده ابتدت تفوق وتحرك راسها شمال ويمين 
سجده : بدور .. بدور .. ( بصت لايناس هانم دي بتتحرك ) 
ايناس هانم بصيتلها والدموع في عنيها وهي مش مصدقه 
ان بنتها رجعت لحضنها من تاني 
بدور اول ما شافت سجده ابتسمت ومالقيتش ولا عاصي ولا غالب حواليها 
ايناس هانم : حمدالله علي السلامه يابدور ☺️
بدور : انتي مين 
سجده : دي والدتك يابدور 
بدور : والدتي 😳😳
--------------------------( في نفس الوقت )---------------------------
غالب راح هو وميرا  لعاصي البيت 
عاصي : انت جايب حد معاك ياغالب 
غالب : ايوه دي ميرا 
عاصي : انت اتجننت 
ميرا : ارجوك اسمعني .. انا مكنتش اعرف انك اتعميت وانت بتنقذني انا عمر ما حد عمل معايا اللي انت عملته 
انا هردلم الجميل اللي عملته معايا اسمع كده 
ميرا فتحت اللاب توب وابتدت تسمع عاصي كل حاجه حصلت ما بين احسان وكريم وعرف كل بلاويها 
وبعدها قفلت اللاب توب 
ميرا : هي السبب في الحريقه دي .. انا كنت .. كنت عايزه أأذي بدور وربنا أذاني انا .. انا وشي اتحرق وبقيت مشوهه مش اكتر واحسان هي السبب انا قولتلك كل حاجه بصدق عشان اخلص ضميري يمكن ارتاح 
عاصي قعد علي الكرسي وهو مستعجب .. وابتسم ماتكلمش ولا كلمه عاصي اتكسر مابقاش عاصي القوي بتاع زمان 
غالب : عاصي هتعمل ايه 
عاصي : سيبني لوحدي دلوقتي ياعاصي 
غالب : بس لازم تفهمني .. احنا لازم نوقفها عند حدها 
عاصي : ( بكل هدوء ) اكيد .. بس العداله هتاخد مجراها وكله بالقانون .. 
عاصي حس بكميه وجع جواه رهيبه وغالب نزل مع ميرا 
ودموعه نزلت منه ولاول مره اتوضا وصلي في حياته كانت اللحظه دي وبقي يبكي في الصلاه يبكي وهو ساجد 
وكان بيقول كم منتقم جبار يارب كشفت كل اللي جوه قلوبهم سواد وحقد اديت لكل واحد حقه من الغل والحقد اللي كانوا جواه وانا اولهم .. غلي وحقدي عماني اني اشوف حقيقه احسان كل اللي عملته زمان اتردلي دلوقتي .. انا راضي يارب .. راضي بحكمك وقضائك 
----------------------------------
ميرا : غالب ممكن اطلب منك طلب 
غالب : عايزه ايه ياميرا 
ميرا : انا عرفت ان كريم في غيبوبه ارجوك عايزه اعرف اسم المستشفي اللي هو فيها 
غالب ادا اسم المستشفي لميرا بيبص لقي رقم بدور بيتصل بي .. 
غالب فرح جدا اول ما شاف رقمها 
ورد علي الفون ولقاها بترد عليه 
غالب : ( بكل فرحه ) انا جاي .. جاي حالا 
غالب راح لبدور وهو في قمه سعادته حرفيا
بدور : ( بفرحه ) غالب 😍
غالب : بدور .. انا .. انا مش مصدق .. 
غالب اخد بدور في حضنه وهو مبسوط اوي انها قامت 
بدور : سجده حاكتلي انك كل يوم كنت بتجيلي 
وماسبتنيش ابدا 
غالب : وتفتكرى ينفع اسيبك يابدور 
بدور : ماينفعش .. مش هتبقي غالب اللي عرفته 
بدور كانت عايزه تسأل عن عاصي 
وغالب شاف كده في عنيها راح فتح موضوع بسرعه 
غالب : والدتك يابدور . . هي فين 
بدور : ( بفرحه ) نزلت تحت بتدفع الحساب هكمل علاجي في البيت عندها مش عايزاني اقعد هنا ولا دقيقه تاني 
غالب : اخيرا هتستقري وهتكملي تعليمك ومحدش هيعؤف يكلمك بعد كده 
بدور : تفتكر .. تفتكر هرتاح بعد اللي شوفته ياغالب 
غالب : اكيد .. اكيد يابدور 
بدور : هو .. هو عا.. ( لسه هتكمل ) غالب مسك فونه بسرعه وأكنه بيتكلم في الفون 
غالب : بدور انا لازم امشي 
بدور : غالب رايح فين 
غالب : هانروح من بعض فين هجيلك تاني اكيد اول ما تروحي
غالب مشي 
سجده : ريحي نفسك بقي يابدور ما سألش عنك وما جاش طول الفتره اللي فااتت مافيش غير غالب بس هو اللي بيسأل عنك يابدور غالب بس هو اللي معاكي وفي ضهرك ايه مش كفايه بقي 
بدور: ( بلعت ريقها ) عندك حق .. عندك حق ياسجده 
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------
غالب : انا عايز اقولك ان بدور .. بدور فاقت 
عاصي : ( قلبه دق بسرعه رهيبه لما عرف انها فاقت ) كده طيب الحمدلله 
غالب : بس كده 
عاصي : مستني مني اقولك ايه 
غالب : من حقها تعرف اللي حصلك 
عاصي : وانا من حقي اني معرفش حد عني حاجه .. بدور لسه صغيره والمستقبل قدامها كبير ايه اللي يخليها تعيش مع واحد ضرير زيي .. انا عارف انك بتحبها وانا عارف كويس انك هتسعدها وهتعيشها احسن من اي حد .. هتخاف عليها وتحبها .. وتحافظ علي النعمه اللي في ايدك 
غالب : ولو سألتني عنك 
عاصي : قولها سافر .. مش مهتم اي حاجه .. اي حاجه ياغالب بس المهم توعدني انك مش هتقولها عني اي حاجه تانيه في يوم لو عرفت انها عرفت اني اتعميت هختفي من حياتك خالص ومش هتعرفلي طريق اوعدني ياغالب 
غالب :______
عاصي : بقولك اوعدني 
غالب : اوعدك ياعاصي 
غالب: واحسان هتعمل معاها ايه 
عاصي : احسان .. احسان دي لسه دورها جاي 😡😡
غالب مشي وعاصي دخل نام رغم انه بيوصي غالب عليها بس برضوا خايف عليها 
عاصي بقي عنده رضا باللي بيحصل بطريقه فوق الطبيعيه ومن كتر التفكير نام وهو بيفكر في غالب وبدور
وبقي يحلم بيهم 
بقلمي ماهي احمد 
المأذون : مدي  ايدك يابنتي لعريسك 
بدور : ( بتوتر ) ح.. حاا .. حاضر ياعم الشيخ 
غالب : ( شد ايد بدور بالعافيه ناحيته ومسك ايدها كان هيعصرها في ايديه ) 
غالب : ( وهو بيدوس علي سنانه ) مدي ايدك ياعروسه
المأذون : قولي ورايا يابنتي زوجتك نفسي 
بدور : ( بتوتر )  زو.. زو جتك نفسي 
الماذون : علي سنه الله ورسوله 
بدور : ( رفعت عنيها وبصت لعاصي والدموع بتنزل منها ) علي .. علي سنه الله ورسوله 
المأذون : وعلي الصداق المسمي بيننا 
بدور : ( مسحت دموعها ) وعلي الصداق المسمي بيننا 
غالب : ( قبل ما المأذون يتكلم وهو دايس علي سنانه وغضب  الدنيا كلها في عنيه ) وانا قبلت زواجك ياعرووووووسه 
عاصي رفع المنديل من علي ايد بدور وغالب  واخد المنديل مسح بي عرقه 
عاصي : الف مبروك ياعروسه 
بدور : (وقفت قدام عاصي وهي الدموع بتنزل منها ) انت جوزتني لغالب بالغصب وانا عمرى ما هسامحك 
غالب : تعالي قدامي 
غالب ( شد بدور من دراعها وطلعها الاوضه وهو بيفتح باب الاوضه ) ادخلي 
بدور : ارجوك ياغالب ارحمني 
غالب : ( وهو رافع حاجبه اليمين ) ما هي دي الرحمه بعينها يابدور 😈😈
عاصي مره واحده قام من الحلم وهومفزوع 
عاصي : لاء .. لاء لا ياغالب ما تأذيهاش .. ماتأذيهاااش 
عاصي مره واحده سمع صوت بدور وهي بتقول 
بدور : محدش هيأذيني طوب ما انت جنبي ياعاصي ❤️
عاصي : بدور 😳😳

عاصي : بدور 😳😳
بدور : ايوه بدور 
عاصي : ( قام من علي السرير) ايه اللي جابك 
بدور : اعمل حاجه عشاني ياعاصي .. ماتسبنيش اضيع من ايدك 
عاصي : ( ادا ضهره لبدور ) مابقاش ينفع خلاص
بدور : لو انت عايزه ينفع .  هينفع .. انت عمرك ما عملت حاجه عشاني انا مستنياك ياعاصي .. مستنياك 
بدور طلعت من باب الاوضه عاصي مشي وراها والغريبه انه كان شايفاهه .. طلع بره في الصاله مالقهاش دور عليها في كل الشقه مره واحده اختفت بقي ينادي عليها في كل مكان 
عاصي :بدووور .. بدوور .. ( بيتلفت حوالين نفسه ) روحتي فين .. بدووووور 
عاصي مره واحده بقي بينطق اسم بدور وهو نايم وبقي يحرك رقبته شمال ويمين علي المخده ومره واحده فاق من نومه وهو بينطق اسمها 
عاصي : بدوووووور 
اخد نفس عمييييق وعرف انه اصلا مكانش قام من النوم وكل اللي حصل ده كان حلم وبدور ماجاتلهووش ولا حاجه 
ابتسم ورفع ايده وبقي يحسس علي السرير لحد ما لقي العصايه اللي بيمشي بيها 
قعد علي الكنبه وبقي يحسس علي الكومود علي السجاير بتاعته والولاعه واخد نفس من سيجارته وهو بيتخيل بدور قدامه مع ابتسامتها الرقيقه فجأه غصب عنه قال 
عاصي : وحشتيني يابدور .. وحشتيني اوي 
---------------------( في نفس الوقت ) -----------------------------
احسان : انت ليه مقعدني كل ده هنا ياغالب .. انا عايزه اروح عند اهلي 
غالب: دي اوامر عاصي .. هو اللي قايلي اوعي احسان تتحرك من الڤيلا 
احسان : ايوه بس ده انا كده محبوسه ولا ايه 
غالب : ( بكل برود ) محبوسه ليه طلباتك وبتجيلك .. واقتكر ان عبد الرحيم واخد باله منك كويس اوي عايزه ايه تاني 
احسان : عايزه اشم شويه هوا .. عايزه اخرج .. عايزه اشوف الناس واشوف اهلي 
غالب : عاصي خايف عليكي من الحركه الكتيييير انتي عارفه عشان البيبي اللي في بطنك يا احسان .. ولا انتي نسيتي انك حامل .. ده اللي في بطنك ده عاصي ضحى عشانه بحاجات كتييير ولا نسيتي 
احسان : ( بغضب ) وهو فين عاصي من ساعه الحفله وهو اختفي مابقاش موجود .. حتي هدومه ما اجاش اخدها 
غالب : قولتلك قبل كده ان عاصي مسافر في شغل وخلاص ماتقلقيش كلها بكره او بعده بالكتييير وراجع من السفر 
احسان : ( بتوتر ) غالب .. غالب لو في حاجه انا عملتها غلط وانت مضايق مني فيها قولي 
غالب : ( ابتسم وقال في نفسه وهو باصصلها بغيظ   ) حاجه واحده بس غلط يابنت ال ... 
احسان : مالك بتبصلي كده ليه 
غالب : لا لا لا ابدا مافيش .. انتي ماعملتيش اي حاجه غلط يا احسان كل الحكايه انه خايف علي البيبي مش اكتر 
احسان انا لازم اسيبك وانزل دلوقتي 
احسان : طيب ياغالب 
-------------------------( في نفس الوقت )----------------------
ايناس هانم : هااا .. ايه رايك يابدور 
بدور : ( بحزن ) حلوه الفيلا 
ايناس هانم : انتي مش فرحانه انك اخيرا لاقيتي اهلك 
بدور : ( بابتسامه بسيطه ) لاء طبعا ما تقوليش كده اكيد فرحانه يا ايناس هانم 
ايناس هانم : ايه ايناس هانم دي انا امك 
بدور : اعذريني انا طلعت عالدنيا وعمرى ما قولت الكلمه دي لحد في يوم .. عشان كده لساني مش متعود عليها 
ايناس هانم : انا مقدره ده يابنتي .. وعشان كده انا هصبر واخليكي علي راحتك لحد ما اسمعها منك 
تعالي .. تعالي اوريكي اوضتك 
بدور طلعت مع مامتها ودخلت اوضتها ولاقت صور متعلقه علي الحيطه وفيها واحده نسخه منها 
بدور : ( شاورت بصباعها علي الصوره )  دي تبقي .. 
ايناس هانم : ايوه دى تبقي غرير نسخه منك .. ربنا اداني اتنين بس عمركم ما اتجمعتوا في حضني سوا لما ربنا اخدها مني رحعك انتي ليا 
بقلمي ماهي احمد
بدور : ربنا يرحمها
( شاورت علي الصوره التانيه ) 
بدور : طيب وده مين 
ايناس هانم : ده باباكي الله يرحمه 
بدور : مات ازاي 
ايناس هانم: بالزهايمر .. كان عنده مرض وراثي ورثه من جده مش من باباه شيخوخه مبكره.. صاحبها زهايمر .. 
اول مره ابتدى ينسي فيها يوم ما عمل الحادثه واتصاب برجله وانتي كنتي معاه الناس اتصلت بالاسعاف وسألته معاك حد .. في حد معاك ..وانتي كنتي جنبه ماتعرفش عليكي والاسعاف جت وشالته  ولما كان في المستشفي افتكر ان انتي كنتي معاه بقي بيصرخ بأعلي صوته بدور بنتي بس كنتي خلاص روحتي من بين ايدينا يابنتي وفضلت الحاله دي تجيله علي فترات بعيده .. وابتدينا نعالجه بس الزهايمر مالووش علاج كان بياكل دماغه اكل .. كان يفتكرنا كل يومين .. تلاته خمس دقايق بالكتير ويرجع مره تانيه مايعرفناش عشنا علي الحال ده سنين لحد ما ربنا افتكره .. وعشت انا علي ذكراه 
بدور عيونها لمعت والدموع بقت في عنيها 
بدور : الله يرحمه 
ايناس هانم : مش هتحكيلي اي حاجه عنك 
بدور : عايزه تعرفي ايه ؟ 
ايناس هانم : غالب باين عليه مهتم بيكي اوي وماسبكيش لحظه واحده وانتي في المستشفي كان بيجيلك كل يوم 
افتكر ان انتوا مخطوبين .. علي ما اظن 
بدور : ( باستغراب ) ليه بتقولي كده 
ايناس هانم : بسبب الدبله اللي في ايدك .. هو كمان لابس زيها 
بدور : ( بصت في صوابعها وافتكرت انه لبسها دبله قبل ما تدخل الحفله ابتسمت وبصت لمامتها ) 
بدور : دي حكايه طويله هبقي احكيهالك بعدين 
ايناس هانم : طيب يابنتي علي راحتك .. اسيبك تنامي بقي 
بدور : تصبحي علي خير 
----------------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------
في نفس الوقت 
غاالب راح لعاصي 
غالب : ( فتح الباب بالمفتاح اللي معاه لقي عاصي قاعد في الصاله علي الركنه وبيشرب السيجاره بتاعته ) 
غالب : ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي 
عاصي : ( ههه) وانت ايه اللي جايبك دلوقتي 
غالب : مافيش معرفتش انام في الڤيلا نزلت ركبت عربيتي لاقيت نفسي جيت علي هنا 
عاصي : بتفكر في بدور 
غالب ( شد السيجاره من ايد عاصي وحطها في بوقه واخد نفس وطلعه من مناخيره ) 
غالب : زي ما انت ما بتفكر فيها .. 
عاصي : ( بعصبيه قام وقف ) ومين قالك اني بفكر فيها ياغالب .. قولتلك انا خلاص مابقيتش انفع انا لا يمكن اخليهت تفضل جنبي في يوم بدافع الشفقه ابدا ياغالب 
.. خليك مع بدور .. صدقني هتحبك .. ده اذا ماكنتش بتحبك دلوقتي 
غالب : ( قام وقف وبقي واقف ورا عاصي ) 
غالب : انت متأكد من اللي انت بتقوله ده 
عاصي : يووووه .. خلينا فيك انت ايه اللي جايبك دلوقتي بجد 
غالب : احسان .. كل ما بتشوفني بتنزل فيا ( س .. ج ) احنا مش هنخلص منها بقي 
عاصي : ( رفع حاجبه بصوت كله شر وخبث ) انا سايبها تتعذب .. سايب التفكير ياكل عقلها 
عاصي وهو بيقول الكلام ده كانت فعلا احسان ماسكه دماغها ورايحه جايه من التفكير 
عاصي : زمانها بتسأل نفسها الف سؤال .. ياترى بدور راحت فين .. ولو عاصي عرف 
احسان في نفس الوقت كانت فعلا بتسال نفسها نفس السؤال 
احسان : ( بتسال نفسها ) ياترى لو عاصي عرف باللي عملته سايبني ليه كل ده 
عاصي : ( بيكمل كلامه مع غالب ) هتفكر تهرب وهتلم شنطتها 
احسان : انا لازم اهرب .. ما هو مش هينفع اقعد هنا اكتر من كده 
احسان لمت شنطتها ولسه هتخرج 
في نفس الوقت 
عاصي بص لغالب 
عاصي: انت مأمن الڤيلا كويس زي ما قولتلك 
غالب : اكيد انا جيبت بودي جاردات هي ماتعرفش عنهم حاجه ده طبعا غير عبد الرحيم 
احسان في نفس اللحظه اخدت شنطتها وطلعت ولسه بتفتح الباب 
عبد الرحيم : عايزه اي حاجه يادكتوره احسان 
احسان : انتوا حابسني هنا ولا ايه انا عايزه اخرج 
عبد الرحيم : ماعندناش اوامر انك تطلعي من الڤيلا 
احسان : انا هوديكوا في ستين داهيه انتوا خاطفني هنا .. انا الدكتوره احسان 
عبد الرحيم قفل الباب ودخل احسان جوه 
غالب : طيب تفتكر بعد ما تخلي عقلها يودي ويجيب هيحصل ايه 
عاصي : دي بقي لعبتي انا .. هخليها تنهار قدامي وتعترف بكل حاجه 
تعالي انا عايزك توديني الڤيلا 
عاصي وغالب نزلوا وركبوا عربيه غالب وهما في طريقهم 
غالب : هي احسان مش ممكن تبلغ البوليس انها محبوسه ومش عارفه تطلع من الڤيلا 
عاصي : مافتكرش .. عشان هتخاف من فكرخ البوليس وخصوصا الوقت ده 
انت هتنفذ اللي قولتلك عليه بالحرف الواحد 
غالب : اكيد ما تقلقش 
غالب دخل عاصي الڤيلا وعاصي لبس نضاره سودا علي عنيه 
وعبد الرحيم فتح الباب بالراحه جدا ودخل عاصي علي مكتبه 
عاصي : عبد الرحيم زي ما قولتلك 
عبد الرحيم : حاضر ياعاصي بيه 
عبد الرحيم : رزع الباب زراه جامد اوي عشان احسان تسمع ان حد دخل الڤيلا طلعت من اوضتها ودخلت اوضه المكتب  وهي ماسكه علبه الدوا بتاعتها وعاصي بقي قاعد علي الكرسي ومديها ضهره 
احسان : ( اول ما شافت عاصي اتوترت جدا بلعت ريقها وقلبها بقي يدق جامد اوي ) 
عاصي : بالراحه يا احسان سامع صوت دقات قلبك من هنا 
احسان : ( لفت الروب بتاعها عليها وقفلته) ممممم دقات قلبي .. ايه .. ( اخدت نفس) ايه اللي بتقوله ده ياعاصي .. 
عاصي : هههه ( رفع حاجبه ) اخبار حملك ايه ؟ 
احسان : انت .. انت كنت فين 
عاصي : ( بكل هدوء )  بسألك اخبار حملك ايه
احسان : كويس .. مع .. مع اني .. ك. . كگ .. كنت .. تت.. تعبانه شويه 
عاصي : لا الف سلامه .. 
عاصي : عملتي كده ليه يا احسان 
احسان : عملت ايه 
عاصي مره واحده قام وقلع النضاره وبصلها ( وبكل غضب ضرب بأيديه علي المكتب بصوت عالي  ) عمتييييييييني 
.. 
احسان : ( اول ما شافت لون عيون عاصي اتصدمت ) عاصي .. انت اتعميت .. ده ازاي 
عاصي بقي ماشي بالراحه ورا صوتها وبيحاول يتماسك عشان مايقعش قدامها 
عاصي:  ( بكل غضب ) قبل ماتعمي عنيا عميتي حقيقتك عني .. انا ازااااي صدقتك ده انتقام ربنا مني .. اني اصدق واحده زيك واقع في فخها انا عمرى ما صدقت حد ولا وثقت في حد بس انتي تمثيلك .. تمثيلك كان بارع ( عاصي قرب منها اكتر ومسكها من دراعها وبقي بيضغط علي دراعها ) 
عاصي : ( بصوت عالي بغضب ) : لييييييييه .. عملتي كل ده لييييه انطقي 
احسان : (بدموع ) انا معملتش حاجه عاصي انت فاهم غلط .. انت بتجيب الافكار دي منين 
عاصي : ( بصوت جحودي ) تااااااني .. هتكدبي تااااني  
عاصي : ( بصوت عالي ) عبد الرحيييييييم .. 
عبد الرحيم : جاهز ساعتك
عبد الرحيم حط فلاشه في اللاب توب وبقي يسمع احسان كل المكالمات بتاعتها مع كريم وحتي مع ميرا لان ميرا سجلتلها هي كمان 
احسان بقت تسمع الريكوردات ومره واحده بقت تتسحب بالراحه من اوضه المكتب عايزه تطلع عبد الرحيم وقف وراها وقفل الباب عليهم 
عاصي : ( بتوعد ) اكدبي مره كمان .. مره واحده بس وحياه اغلي ما عندي .. لا ادفنك حيه مكانك 
احسان : ( بنبره شر ) ايوه .. ايوه انا عملت كل ده ياعاصي ومستعده اعمل اكتر من كده مستعده اشوه سمعه بدور .. مستعده اقتل..  احرق .. ادمر اي حاجه تاخدك مني في يوم 
انت ليا .. ليا انا وبس .. 
عاصي : زي ما حرقتي المدرسه .. زي ما عمتيني .. 
زي ما قتلتي بدور 
احسان : ( بدموع )  انا احرق اي حاجه .. احرق المدرسه واقتل بدور .. واموت نفسي كمان ولو امي وابويا وقفوا قدامي عشان يبعدوني عنك هموتهم عشان ابعدهم عن طريقي ولا انهم يبعدوني عنك .. انا بحبك ياعاصي .. عارف يعني ايه بحبك انت عمرك ما حبيت بجد 
عاصي : تقومي تقتلي ناس بريئه مالهاش ذنب عارفه كام طالب اتحرق في المدرسه .. عارفه اني اتعميت وانا جوه المدرسه 
احسان : مكانش قصدي .. مكانش قصدي اني احرق المدرسه انا كنت عايزه اخلص من ميرا وبدور مره واحده جاتلي فكره اني احرق المدرسه ( قربت من عاصي ) انا عمرى ما فكرت يوم أأذيك .. عمرى ما حبيت غيرك .. انا مقدرش أأذيك والله ما اقدر أأذيك .. سامحني ياعاصي .. انا عمرى ما هسيبك هفضل جنبك ان شالله ابقي خدامه تحت رجلك بس ماتبعدنيش عنك 
عاصي ( ضم حواجبه كده باستغراب ) انتي مريضه 
احسان : عندك حق انا مريضه بيك .. انت مرضي وانت برضوا دوايا ياعاصي 
عاصي قعد علي الكرسي وبقي مش مصدق ان ممكن حد يحب حد حب التملك ده 
غالب مره واحده فتح الباب 
غالب : كده تماااام كده كل كلمه اتصورت صوت وصوره 
البوليس جه وأخد احسان زي ما عاصي كان متفق مع غالب واعترفها كله كان موجود ومتصور واحسان وقتها سكتت زي ما تكون حصلها ذهوول من اللي حصل 
كل حاجه اتطربقت فوق دماغها مره واحده كل حاجه بنتها اتهدت في لحظه 
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )---------------------
سجده راحت لبدور الڤيلا 
سجده : عامله ايه دلوقتي يابدور 
بدور : الحمدلله بقيت احسن بكتييير 
سجده : يارب دايما 
بدور : ماتعرفيش الحريقه اللي في المدرسه حصلت ازاي 
سجده : معرفش انا مره واحده لاقيت الحريقه جايه من الطرقه واحنا كنا في القاعه ومالقتكيش موجوده غالب سألني عليكي والدخان كان مالي القاعه قولتله معرفش روحتي فين مره واحده اختفيتي .. بعدها ماشفتهووش الا وهو شايلك بره ما بين ايديه وبيدخلك عربيه الاسعاف 
بدور : غريبه 
سجده : ايه الغريبه فيها 
بدور : معرفش بس لما اتضربت كانت الضربه شديده اوي بس حسيت بحد شايلني مره واحده في وسط النار والدخان فتحت عيني بالعافيه لأقل من لحظه ببص لاقيته عاصي مكانش غالب 
سجده : تااااني عاصي انتي مافيش فايده فيكي ابدا .. لا ياحبيبتي ده كان غالب .. مش عاصي وعلي العموم اسأليه انتي مش هتخسري حاجه 
بدور : تعالي نروحله 
سجده : دلوقتي 
بدور : ايه المشكله 
سجده : شايفه انه لسه بدرى اوي انا قولت اعدي عليكي قبل ما اروح المدرسه 
بدور : طيب تعالي نلحقه قبل ما يروح الشغل 
سجده : طيب انا هوصلك واروح علي المدرسه تمام 
بدور : ماشي تمام 
بقلمي ماهي احمد 
----------------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------
غالب : مالك ياعاصي 
عاصي : ابدا مافيش 
غالب : تحب تقعد في الجنينه شويه في الهوا 
عاصي : لاء خليني هنا احسن 
غالب : ماتقفلش علي نفسك ياعاصي مش نهايه الدنيا صدقني 
عاصي : ( ابتسم ) افتكر انك اتأخرت عن الشركه 
غالب : ممممم ماشي همشي انت بقي 
غالب طلع بعربيته من هنا وبدور وصلت الڤيلا بعده بخمس دقايق 
بدور : ( بتبص لاقت باب الڤيلا مفتوح غالب مقفلهووش وراه ) 
بدور : ( بتنادي عليه )  غاااالب .. غااااالب 
عاصي سمع صوت بدور اتوتر بسرعه ولبس النضاره السودا بتاعته وبقي كل ما يمشي بيقع من كتر توتره لحد ما وصل للبلكونه فتح الستاره بسرعه ومسك فنجان الشاي ووقف في البلكونه وادا بدور ضهره 
بدور دخلت علي عاصي لاقيته موجود اتصدمت اول ما شافته 
بدور : عااصي .. عاصي انت هنا 
عاصي ( اتنهد واخد بوق من فنجان القهوه بكل هدوء ) اومال هكون فين 
بدور : اصل .. اصل غالب قالي .. انك مسافر 
عاصي : لاء مش مسافر 
بدور  : طيب وغالب كدب عليا ليه 
عاصي : ( بكل برود )  انا كنت مسافر ورجعت بقالي يومين
بدور : يومين .. يومين وما سألتش حتي عني 
عاصي كان بيتعمد يخفي وشه عن بدور ويديها ضهره اكتر 
عاصي : واسأل عنك ليه .. ( حط ايده علي جبينه ) ااااااه .. اه .. اه .. افتكرت 
عرفت انك كنتي تعبانه عشان الحريق اللي حصل في المستشفي علي العموم سلامتك 
بدور : بس كده .. اخرى معاك كلمه سلامتك 
عاصي : ( ضحك ضحكه ظهرت بجانب شفايفه ) اومال عايزاني اعملك ايه تاني .. انا مش مهتم عشان حتي اسأل عنك اللي بيسأل ده واحد بيبقي مهتم باللي بيسال عنه لكن انا مش مهتم بيكي وعمرى ما اهتميت بيكي في يوم قولتهالك مره وهقولهالك تاني انتي اقل من اني حتي اقضي معاكي يوم  .. بدور انا متأخر عن الشركه اوي لو في حاجه ياريت تقوليها بسرعه عشان حابب امشي 
بدور : ( كانت مصدومه ) بصيتله وابتسمت 
عاصي : لا ياعاصي .. مابقاش في حاجه عايزه اقولها خلاص .. مابقاش في بينا كلام ممكن يتقال في يوم .. انت خساره في اللي زيك حتي المعاتبه والخصام 
بدور طلعت من الڤيلا وهي بتعيط وعاصي مسك فنجان الشاي اللي في ايده ورماه في الحيطه بكل غيظ وقعد في الارض وهو بيبكي علي بدور اللي ضاعت منه خلاص وعمرها ما هترجعله تاني ابدا 
بدور مشيت من هنا وغالب نسي ياخد معاه ورق مهم الشركه رجع عشان يجيبه دخل المكتب ولقي عاصي قاعد في الارض والازاز حواليه 
غالب : ( بخضه ) في ايه ياعاصي .. حصلك ايه 
عاصي : ( مسح دموعه بسرعه ) مافيش .. مافيش حاجه مكنش قصدي الفنجان وقع من ايدي 
غالب : فداك ياعاصي قوم .. قوم معايا 
---------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------
بدور روحت الڤيلا وهي دموعها علي خدها واول ما شافت مامتها اترمت في حضنها 
ايناس هانم : بتعيطي ليه يابدور غالب زعلك 
بدور : ( بدموع )  غالب .. غالب ده احسن حد في الدنيا انا ماستهلش واحد زيه في يوم 
ايناس هانم : ليه بتقولي كده يابنتي .. ده انتي الف مين يتمناكي وغالب باين عليه انه ابن حلال وبيحبك 
ايناس هانم بقت تكح .. تكح جاامد 
بدور : ماما فيكي ايه 
ايناس هانم : مممممم ابدا .. ابدا يابنتي انا كويسه مافييش اي حاجه هاتيلي بس الدوا بتاعي من اوضتي 
بدور جريت جابت الدوا لمامتها بسرعه وادتهولها 
بدور : دوا ايه ده ياماما 
ايناس هانم : ( بتوتر ) ده .. ده الدوا الكحه ماتشغليش بالك انتي بالحاجات دي .. اهم حاجه تتصالحي انتي وغالب ولو مزعلك انا اصالحكم علي بعض 
بدور : لا ابدا مش متخاصمين ولا حاجه 
ايناس هانم : يارب ماتتخاصموا ابدا يابنتي اللي زي غالب ده راجل يعتمد عليه مش هتعرفي تلاقي زيه ابدا اليومين دوول 
بدور : ( بابتسامه ) عندك حق ياماما 
ماما بدور : ايه رايك تنامي في حضني واقرالك روايه 
بدور : ياريت انا بحب اوي اقري روايات 
ماما بدور : عندي روايه حلوه اوي بقراها من علي النت اسمها الجميله والوحش  لماهي احمد تحبي اقرهالك
بدور : ( بابتسامه ) ياريت بس احلفي الاول قولي والله العظيم لاعمل لايك وانا بقرا دلوقتي 
ماما بدور : والله العظيم لاعمل لايك وانا بقرا دلوقتب 
انت حلفت ياللي بتقري ماتستخسريش اللايك بقي 
ماما بدور فضلت تقرا لبدور الروايه لحد ما نامت وسابتها ومشيت من جنبها بالراحه بس في الحقيقه بدور مانامتش 
و اتصلت بغالب 
---------------------------( في نفس الوقت )---------------------
غالب كان ماسك عاصي وبيقعدوا علي الكنبه 
غالب فونه رن بيبص لقاها بدور 
غالب : دي بدور 
 قعد عاصي وفتح الاسبيكر 
غالب : ايوه يابدور عامله ايه 
بدور : الحمدلله ياغالب .
غالب : ايه اللي مصحيكي بدرى كده
بدور ماردتش علي سؤال غالب وقالتله 
بدور : غالب ممكن اسألك سؤال 
غالب : اكيد 
بدور : قبل الحريقه واحنا في الحفله احسان اتصلت بيا وقالتلي تعاليلي في اوضه تغيير الملابس .. بس لما روحت مالقيتهاش هناك وحد خبطني علي راسي انا كنت مشوشه جدا وقتها بس كنت حاسه ان كان في حد شالني وانقذني 
وقتها .. بس .. بس كنت 
غالب : كنتي ايه يابدور 
بدور : كنت عايزه اعرف مين اللي انقذني وقتها 
غالب بص لعاصي وسكت عاصي شاور براسه لغالب انه اوعي يقولها ان هو اللي انقذها وبقي يشاورله بصباعه علي غالب انه يقولها ان هو اللي انقذها 
غالب : ( بصوت بشويش اوي ) لاء .. لاء اكيد مش هقولها ان انا اللي انقذتها واكدب عليها 
بدور : غالب .. غالب سكت ليه 
عاصي : ( بقي يشاور لغالب ) انه لازم يقولها ان هو اللي انقذها وبقي يترجاه 
غالب : لا لا ابدا ماسكتش 
بدور : اومال روحت فين 
غالب : معاكي 
بدور : مين ياغالب اللي انقذني 
غالب : انا .. انا يابدور اللي انقذتك 
عاصي وقتها اتنهد وقعد علي الكنبه 
بدور : انا بجد متشكره ياغالب .. متشكره علي كل حاجه بتعملها معايا .. انا مستهلش منك كل ده .. سجده حاكتلي ان النار كانت مولعه في المدرسه كلها ورغم كده انت ماخوفتش علي نفسك ودخلت في وسط النار دي وانقذتني وماهمكش حياتك 
غالب : ( وهو حزين انه كذب عليها ) دي حاجه بسيطه يابدور 
بدور : فاكر لما قولتلي انك مش هتخليني البسك الدبله الا لما اكون مقتنعه من جوايا اني عايزه البسهالك 
غالب : اكيد فاكر 
بدور: انا دلوقتي بس متأكده من جوايا اني اول ما اشوفك انا اللي هلبسك الدبله ياغالب 
غالب : بدور انتي بتقولي ايه 
بدور : بقول اللي كان لازم اقوله من زمان .. قولتلك اديني فرصه وانا خلاص اخدت فرصتي وعرفت ان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد يحبني زي ما انت بتحبني ياغالب  
عاصي سمع الكلمه دي من غير ما يحس دموعه نزلت منه مسح دموعه بسرعه قبل ما غالب يشوفوه وقام دخل اوضته وقلبه اكاد اجزم اني سامعه صوت قلبه وهو بينكسر من كتر الوجع اللي جواه 
غالب قفل مع بدور ودخل لعاصي 
غالب : عاصي 
عاصي : هو ده الصح ياغالب مش قولتلك انها اكيد حبتك .. انت تستاهل كل خير عشان كده تستاهل بدور 
عاصي حضن غالب وغالب بقي بيدمع في حضنه 
وبدور قفلت الفون من هنا ومامتها سمعتها وهي مبتسمه 
ايناس هانم : الف مبروك يابنتي .. الف .. الف مبروك 
ايناس هانم حضنت بدور 
وبدور عيونها دمعت 
-----------------------------------------
غالب لبس بدلته وكان زي القمر حرفيا 
غالب : كان نفسي تكون معايا .. انا مش عارف ايه اللي غير رايها مره واحده 
عاصي : عشان تلاقيها اتأكدت من مشاعرها ناحيتك وعرفت انها بتحبك 
غالب : طيب تفتكر ليه سألتني مين اللي انقذها ولو كنت قولتلها ان انت اللي انقذتها كانت هتغير رايها 
عاصي : يوووه انت اسألتك كتييير كده ليه .. افرح ياغالب نسي بدور كل حاجه وحشه شافتها في حياتها وافرح بحبك انت كمان يا ابن اخويا 
غالب ابتسم واخد عاصي في حضنه 
واشترى بوكيه ورد وعلبه شيكولاه وراح اتقدم لبدور 
بدور وقتها كانت زي القمر ومامتها كانت فرحانه اوي بيها 
بدور : ( بصت لغالب بابتسامه ) انا بلبسلك الدبله بكل ارادتي ياغالب ☺️
بدور لبسته الدبله وسجده بقت تزغرط وثائر حضن غالب 
ورقصوا هما الاتنين slow سوا 
غالب : بدور عاصي كان عايز ييجي بس 
بدور حطت ايدها علي شفايف غالب 
بدور : مش عايزه اعرف .. مش عايزه اعرف عنه اي حاجه .. مابقاش يهمني اذا كان ييجي او ما يجيش 
بدور حضنت غالب وغالب اخدها في حضنه ومامتها كانت فرحانه من قلبها بجد غالب مكانش بيسيب بدور لحظه وجت الامتحانات كان بيذاكرلها وبيوديها الامتحان ويجيبها الايام عدت وهما سوا وجه معاد ظهور النتيجه وهما مستنيينها تنزل علي النت 
بدور : ( بتوتر ) ايه نزلت 
غالب : لسه يابدور قالوا هتنزل الساعه ٢ بالظبط اصبري شويه 
ايناس هانم : اهدي شويه يابدور انتي اكيد ناجحه 
بدور : مش قادره ياماما مش قادره 
غالب : الموقع فتح 
غالب حط رقم الجلوس بتاع بدور وطلعت جايبه ٩٨  بقت تنط من الفرحع ومش مصدقه نفسها 
غالب اخدها في حضنه وبقي فرحان جدا لفرحتها 
بدور راحت بسرعه لحضن مامتها وبعدها تليفون غالب رن 
عاصي : بدور عملت ايه ياغالب 
غالب : ( بعد شويه عن بدور ) جابت ٩٨ ياعاصي 
عاصي : مبروك ياغالب انا كنت واثق انها هتحقق حلمها 
بدور : بتكلم مين ياغالب 
غالب : ابدا دي مكالمه شغل 
بدور مرع واحده بتبص لاقت مامتها بتكح جامد اوي 
بدور:  ( بخضه ) مالك ياماما فيكي ايه 
ماما بدور وقعت في الارض اغم عليها 
بدور : ماما .. مااااما 
غالب اتصل بالاسعاف بسرعه وراحوا المستشفي 
بدور اتصلت بالدكتور بتاع مامتها 
وقالها تجيب مامتها علي مستشفي السرطان واداها العنوان 
بدور : ( بصدمه ) سرطان 😳😳
الدكتور استلم ماما بدور وحجزلها اوضه 
غالب : خير يادكتور في ايه طمني 
الدكتور : ايناس هانم للاسف عندها سرطان علي الرئه وصل للمرحله الرابعه وخصوصا بعد ظهور بدور مامتها ماحبيتش تبان قدامها انها تعبانه وبتموت عشان كده بطلت تيجي تاخد الكيماوى وقصرت في علاجها 
بدور : ( بصدمه ) انت بتقول ايه ؟ انت اكيد بتخرف
غالب : اهدي يابدور 
بدور : راحت لمامتها وهي نايمع علي السرير 
بدور : ماما .. ماما الكلام ده بجد ياماما 
ايناس هانم : مكنتش عايزه اقولك يابنتي انا ايامي معدوده عالدنيا بس مش مشكله كفايه ان ربنا ماحرمنيش من اني اشوفك والمسك قبل ما اموت .. انا كنت عارفه من بدرى ان اللحظه دي هتيجي بس مكنتش عارفه انها هتيجي بالسرعه دي .. 
ماما بدور مسكت ايد غالب ومسكت ايد بدور 
ماما بدور : نفسي احضر فرحكم قبل ما اموت .. نفسي اطمن علي بدور وهي في بيتك قبل ما اموت ياغالب 
غالب : غالب بعد الشر عليكي يا ايناس هانم ماتقوليش كده 
ايناس هانم : حققولي امنيتي قبل ما اموت ياولاد ده كل اللي بطلبه منكم  
بدور : حضنت مامتها وبقت تعيط وقلبها انكسر يوم فرحتها بنتيجتها 
غالب : هنتجوز .. هنتجوز في اقرب وقت 
-----------------------( بقلمي ماهي احمد)--------------------------
غالب روح البيت وحكي لعاصي اللي حصل ..
عاصي : ( قام وقف وهو ماسك عصيته وقلبه مولع نار ) يعني خلاص هتتجوزوا 
غالب : ايوه الخميس الجاي 
عاصي : انا كمان .. انا كمان مسافر الخميس اللي جاي 
غالب : مسافر .. مسافر علي فين 
عاصي : اي مكان انا كده اطمنت عليك انت وبدور وهحاول اشوف زرع قرنيه في المانيا .. هستني متبرع وهستني دورى هناك 
غالب : وافرض مافيش ده انت ممكن تستني بالسنين 
عاصي : ومالوا وانت ورايا ايه غير اني استني 
غالب : ماتقلقش انا هسكن مع بدور مش هجيبها هنا .. مش هخليها تشوفك وانت بالحاله دي ابدا ياعاصي 
عاصي : الحكايه مش ان بدور تشوفني .. بس انا هبقي مرتاح وانا في المانيا هحاول ابدأ حياه جديده 
-------------------( بقلمس ماهي احمد )--------------------------
سجده : واااااوو بصي .. بصي الفستان ده يابدور  هيبقي تحفه عليكي 
بدور : ( بلا مبالاه ) اه كويس 
سجده : ( راحت لفستان تاني ) ياخراااابي علي الجمال طيب بصي ده 
بدور : برضوا حلو 
سجده : مالك يابدور فيكي ايه .. مش فرحانه ليه 
بدور : انا .. لا لا ابدا فرحانه 
سجده : مش باين يعني 
بدور: كل الحكايه بس عشان زعلانه علي ماما وده مأثر فيا اوي 
سجده : ربنا يشفيها .. ده طبعا حاجه اساسي تزعلي عشانها بس انا حاسه انك زعلانه عشان هتتجوزي بسرعه .. ولا اوعي تكوني لسه بتفكرى في عاصي 
بدور : ( باستغراب ) عاصي 
ليه بتقولي كده 
سجده : معرفش بس دي مش فرحت واحده بتتجوز واحد بتحبه دي واحده عايزه ترضي امها وبس 
بدور : لا لا .. خالص غالب بيحبني وانا مش هلاقي حد يحبني زيه 
--------------------( يوم الفرح )---------------------------------
غالب بيجهز نفسه للفرح 
غالب : كان نفسي تكون معايا ياعاصي 
عاصي : وانا كان نفسي احضر فرحك يا ابن اخويا واشهد علي عقد جوازك بس هنعمل ايه ما باليد حيله 
غالب : انا مضايق حاسس ان بدور مش فرحانه دايما سرحانه 
ومش معايا خالص 
عاصي : اكيد عشان مرض مامتها 
غالب : انا مش عايز اتجوزها غصب عنها ساعات بفكر اقولها انك انت اللي انقذتها وضحيت ببصرك عشانها 
عاصي : ( بعصبيه ) اوعي .. اوعي تفكر تقولها حاجه زي كده 
غالب : بس انا مش مبسوط لو كنت قولتلها واختارتني انا بعد ما تعرف اللي انت عديت بي واللي حصلك واللي عملته عشانها وقتها بس كنت هبقي مبسوط لكن دلوقتي حاسسس اني كداب .. هبني حياتي علي كدبه 
عاصي : اسمعني ياغالب بدور بتحبك .. وحتي لو قولتلها كانت اكيد اختارتك اتوكل علي الله النهارده فرحك .. افرح .. وفرحها معاك .. انا همشي الساعه ١٢ ادعيلي لما نتقابل تاني اكون فتحت ولاقيت متبرع 
غالب : انا مش هسيبك هجيلك دايما 
عاصي : ( بتهيده) عارف .. عارف يابن اخويا 
غالب مشي وعاصي بقي بيحضر شنطته بمساعده عبد الرحيم 
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )----------------------
ايناس هانم : بسم الله ما شاء الله زي القمر يابدور 
بدور : ماما اقعدي ماتقفيش 
ايناس هانم : سبيني النهارده اعمل اللي انا عايزاه يابدور .. سبيني افرح بيكي يابنتي 
بدور نزلت دمعها منها 
ايناس هانم : انتي بتعيطي 
بدور : لا ابدا دي دموع الفرحه مش اكتر 
ايناس هانم : ربنا يكتر افراحك ياحبيبتي 
غالب كان مستني بدور بره مشيت علي الممر وكان كبير العيله بتاعتها بيوصلها لعريسها .. والضيوف من علي الجانبين غالب كان واقف مستنيها ومديها ضهره والورد كان بيتحدف عليها من الناحيتين من المعازيم خبطت بصوابعها علي ضهره اتلفت وبصلها وكانت حاطه وشها في الارض رفع الطرحه من عليها وباسها من جبينها بص علي ملامحها لقاها حزينه .. هي عايزاه بس قلبها رافض حد يدخل جواه غير عاصي 
المأذون : ( نده علي بدور باسم باباها الحقيقي )  بدور انور محمود التهامي تقبلي غالب الكابر زوجا ليكي في السراء والضراء 
بدور بلعت ريقها وسكتت ماتكلمتش واتنهدت 
المأذون : بدور .. هل تقبلين غالب الكابر زوجا ليكي في السرلء والضراء 
سجده : ( بصوت واطي ) يلا يابدور 
بدور : نعم .. اقبل 
كلهم سقفوا 
غالب بصلها كده وابتسم 
المأذون : غالب الكابر .. هل تقبل بدور انور محمود التهامي زوجه لك في السراء والضراء 
غالب :________
المأذون : هل تقبل 
غالب : ( بابتسامه وهو باصص لبدور ) لاء ماقبلش 
كل المعازيم اللي كانوا قاعدين وماما بدور استغربوا وكله بقي يتكلم والقاعه كلها الصوت بقي عالي اوي فيها 
بدور : غالب 
غالب : انتي مابتحبنيش يابدور .. انتي عمرك ماحبتينب وده اللي انا شايفه قدامي دلوقت .. انا ما انقذتكيش .. عاصي هو اللي انقذك .. عاصي اتعمي هو بينقذك .. وماحبش انك تبقي معاه وهو في الظروف دي 
بدور وقفت مصدومه لثواني وافتكرت لما كان لابس نضاره سودا في البلكونه 
غالب : لو كنت شوفت في قلبك ذره حب ليا مكنتش ضيعتك من ايدي 
بدور دمعت وبصت لغالب 
بدور : غالب انا بحبك بس .. بس 
غالب : عارف .. عارف انك بتحبيني بس مش حب حبيبه لحبيبها .. 
بدور : ( اتنهدت ) انا كنت حاسه قلبي كان بيقولي ان في حاجه غلط
غالب : مش وقته دلوقتي الحقيه عاصي مسافر .. 
ماما بدور : عاصي مين يابدور 
بدور : بعدين ياماما بعدين 
غالب : تعالي انا هوصلك لي 
بدور طلعت بسرعه ودخلت الاوضع بتاعت تغيير الملابس غيرت هدومها وراحت لغالب ركبت معاه العربيه 
بقت بتشيل المكياچ وهي في العربيه وبتتكلم 
بدور : ليه ماقاليش ليه 
غالب : اعرفي منه هو كل حاجه هو لسه في الڤيلا هيسافر كمان ساعه 
بقلمي ماهي احمد 
بدور : غالب انا مش عارفه اقولك ايه .. مهما قولت 
غالب : بلاش الكلام ده يابدور .. عاصي بيحبك بجد عشان كده كان بيضحي بحبه عشان انتي تبقي سعيده .. اللي بيحب بيضحي وانا حبيتك بجد .. بس مكنتش هبقي سعيد وانتي في قلبك حد غيري 
غالب وقف قدام الڤيلا
غالب : الحقيه جوه 
بدور نزلت من العربيه وعاصي كان في الڤيلا وماسك ازازه الويسكي وعمال يشرب .. يشرب بشراهه عايز ينسي ان بدور هيلمسها حد غيره .. هتبقي مع غالب طول العمر .. كل ما يتخيل بدور في حضن حد تاني قلبه يتاكل من كتر الوجع 
مره واحده سمع صوت بدور 
بدور : عاصي فين ياعبد الرحيم 
عبد الرحيم : ( باستغراب ) بدور هانم 
بدور زقت عبد الرحيم ودخلت 
عاصي بسرعه رمي الازازه ومسح دموعه وقام وقف بيدور علي النضاره وعمال يحسس علي المكتب 
راحت بدور قربت منه واديتهاله 
بدور : بدور علي دي 
عاصي خبي وشه بسرعه عشان ماتشوفش عنيه 
بدور : بيقولوا انك اتعميت ومابقيتش تشوف 
عاصي : ( بلع ريقه وحاول يتماسك قدامها ) هاتس النضاره يابدور 
بدور : انت مش اعمي البصر بس انت اعمي القلب كمان .. قلبك ماحسش بحبي ليك في يوم 
عاصي : بدور مابقاش ينفع الكلام ده خلاص 
بدور : ومين انت عشان تقرر ان مابقاش ينفع خلاص ايه اللي يخليك تاخد قرار مش قرارك .. طيب حتي كنت تخيرني افضل معاك ولا لاء بعد اللي حصلك .. انا عرفت كل حاجه غالب حكالي عن احسان واللي عملته معاك مافكرتش في يوم تقولي .. كنت هقف جنبك .. كنت هسامحك بس عمرى ما كنت هبعد عنك 
عاصي : ( ادا وشه لبدور وبكل ندم ) مكنتش عايزك تشيلي طاقه فوق طاقتك ايه اللي يخليكي تتحملي واحد زيي وانتي لسه صغيره .. ليه تعيشي مع واحد اعمى ما شوفتيش منه يوم حلو 
بدور : ( بعياط وقهره ) عشان بحبك .. بحبببببك ياعاصي بحبك .. 
بقت تضربه بأيديها علي صدره اللي بيحب .. بيتحمل اللي بيحبه كله علي بعضه بقرفه .. بمشاكله .. بالحلو اللي فيه والوحش اللي جواه  .. بحبك .. ( بعياط وبتضرب علي صدره اكتر وهي منهاره ) مش عارفه اعيش من غيرك .  افهم بقي افهم ارجوك افهم 
عاصي مره واحده مسك ايدين بدور ووقف ايديها من ضربه 
واخدها في حضنه ضمها جامد اوي لحضنه قربها منه وشويه وكان هاين عليه يخبيها بين ضلوعه من جوه مره واحده قرب منها 
عاصي : بحبك يابدور وماحبيتش قدك في يوم بحبك ومكنتش اعرف ان الحب اللي بجد صعب اوي ومتعب اوي كده .. بحبك .. بحبك اوي 
بدور اول مره تسمع الكلمه دي من عاصي زي مايكون قلبها اتروى لما سمعت الكلمه دي منه بصتله وقربلها وشفايفهم اتلاقت وكانت اول مره شفايفهم تتلاقي هي المره دي 
----------------------------------------------
بعد ( 40 سنه 2062 ) 
في مستشفي لدار المسنين والرعايه الصحيه 
اتنين العمر جري بيهم وبقوا عواجيز 
راجل عجوز لابس نضاره بيقرا من كتاب وست عجوزه بتسمعله 
الست العجوزه : هااا وبعدين ايه اللي حصل 
الراجل العجوز : بس واتجوزوا وعاشوا اسعد حياه ممكن حد يشوفها في يوم 
الست العجوزه : قصه غريبه جدا 
الراجل العجوز : عندك حق 
الست العحوزه : وعاصي فضل اعمي ولا عمل العمليه 
الراجل العجوز: لما بدور رجعت لمامتها حاكيتلها علي عاصي وقالتلها قد ايه هي بتحبه وماما بدور قبل ما تموت  وصت انها تتبرع للقرنيه بتاعتها لعاصي اول ماتموت ومن حظ عاصي ان القرنيه بتاعتها مطابقه العاصي 
الست العجوزه : سبحان الله يعني هو فتح دلوقتي ياترى الناي دي لسه عايشه ولا ميته 
الراجل العجوز : لسه عايشين 
الست العجوزه : بس انا صعبان عليا غالب اوي 
راح فين وعمل ايه ؟ اتجوز ولا لاء ؟ 
غالب بقي راجل عجوز اوي جه هو واولاده واحفاده 
غالب : ولا حاجه اتجوز وخلف وعاش حياته 
الست العجوزه : انت مين 
غالب : انا واحد قرا القصه دي قبل كده 
الست العجوزه : هو كلكم عارفين القصه دي الا انا .. انا مش عارفه ليه حاسه اني عارفه القصه دي قبل كده زي ما اكون عيشتها 
الراجل العجوز : طيب ما تيجي ندخل جوه عشان الجنينه هنا بقت برد اوي 
ابن الراجل العجوز ( اخده علي جنب ) : بابا .. ماما عامله ايه دلوقتي لسه مافتكرتش اي حاجه ولا عرفت انت مين 
عاصي: انا بحكيلها قصتنا كل يوم وعلي اخر اليوم بتفتكرني اقل من خمس دقايق وترجع تنساني من جديد 
ابن عاصي : ايوه بس يابابا مش هينفع كده انت بتتعب نفسك طول اليوم عشان تفتكرك خمس دقايق 
عاصي : ولو قعدت احكيلها قصتنا شهور من غير ما تفتكرني مش هزهق ولا همل كفايه عليا دقيقه تفتكرني فيها 
ابن عاصي : انا بحبك اوي يابابا 
عاصي حضن ابنه واداله اچنده تانيه 
عاصي : امسك دي 
ابن عاصي : اي دي يابابا 
عاصي : الاچنده التانيه دي فيها كل حرف عيشته انا وامك بعد ما اتجوزنا لحد اللحظه دي .. فيها حياتكم وعيشتوا ازاي والمشاكل اللي قبلتني انا وامك وقصه حب غالب والحلو والوحش كل حاجه لو موت ابقي اقراها من بعدنا 
ابن عاصي : ( بعد الشر عليك) 
عاصي دخل علي بدور اوضتها 
لقي بدور بتبصله جامد اوي وهي مش مصدقه 
بدور : القصه اللي كنت بتحكيهالي دي .. دي قصتنا .. قصتنا احنا ياعاصي 
عاصي : اخد بدور في حضنه اخيرررررررا 
اخيرااا يابدور 
بدور : انا .  انا .. انا مريضه ياعاصي وانت لسه جنبي 
عاصي : وافضل جنبك طول العمر يابدور 
بدور حضنت عاصي واخدته في حضنها وبقت تعيط 
وناموا هما الاتنين علي السرير سوا 
بدور : لو مابقيتش افتكرك خالص ياعاصي هتعمل ايه 
عاصي : اليوم اللي مش هتفتكريني فيه مش هنبقي عايشين  فيه 
بدور : بحبك ياعاصي 
عاصي : بحبك يابدور 
عاصي وبدور ناموا سوا وغمضوا عنيهم سوا وهما ماسكين ايد بعض ماسابووش بعض لحظه طول الاربعين سنه بدور ورثت مرض باباها الشيخوخه المبكره وصاحبها الزهايمر وعاصي عمره ماسابها في يوم وكرس حياته بس في خدمتها ناموا وهما الاتنين ماصحيووش تاني .. اجسامهم فارقت ارواحهم بس هيتقابلوا من جديد في عالم غير عالمنا ودنيا غير دنيتنا الممرضه دخلت عليهم لاقيتهم قابلوا وجه كريم بلغت ابنه بأنهم ماتوا سوا وهما ماسكين ايد بعض دمع واول حاجه عملها دخل مكتب عاصي وفتح الأچنده وابتدا قرايه اللي حصل ❤️
 لقراءة باقي الفصول اضغط علي : ( رواية سم القاسي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-