رواية تزوج والد اختي الفصل الرابع 4 بقلم أسماء عبدالهادي

رواية تزوج والد اختي الحلقة الرابعة 4 بقلم أسماء عبدالهادي
رواية تزوج والد اختي الجزء الرابع 4 بقلم أسماء عبدالهادي
رواية تزوج والد اختي البارت الرابع 4 بقلم أسماء عبدالهادي
رواية تزوج والد اختي الفصل الرابع 4 بقلم أسماء عبدالهادي

رواية تزوج والد اختي الفصل الرابع 4 بقلم أسماء عبدالهادي


مرت الأيام واهتمام غسان بهدى يزيد يوما بعد يوم ويزيد تعلق هدى به أكثر من زي قبل حتى باتت لا تستغني عنه في حياتها، ان تأخر يوما في عمله تظل عابسة حتى يعود فتعود البسمة اليها من جديد .
💜💜💜💜💜
في غرفة هدى
يجلس غسان معها  يشاركها الرسم بالألوان الزيتية الجديدة التي اشتراها لها مؤخرا ووعدها بأن يتسابقا على رسم لوحة جميلة وسيكون الحكم بينما حياة على شرط أن تكون عادلة في الحكم 
واثناء انغماسهما في الرسم رن جرس البيت فتحدث غسان ،تحدث دون يرفع رأسه اليها كعادته فهو منشغل باللوحة التي في يده 
_حياة افتحي الباب ده اكيد اكرم..مأكد عليا إنه جاي النهاردة.. خليه ينتظرني تحت هخلص وهنزله 
فعلت حياة ماطلبه منها غسان وفتحت الباب لتجده رجلا غريبا تراه لأول مرة فضيقت أعينها باستغراب 
_ايوة مين حضرتك وعايز ايه؟
صاح بها بقسوة كقسوة ملامح وجهه الذي يشبه وجه الثعالب الماكرة التي لا يؤمن شرها 
_انتي اللي مين يابتاعة انتي ازاي واحدة زيك تكلمني بالأسلوب ده.
انتفضت حياة على إثر صراخه وفتحت فمها لتتحدث ..لتجد غسان يقف جوارها متغير لون وجه ....فلقد سمع صراخ هذا الرجل من أعلى فعرفه على الفور ....فهب من مكانه مسرعا ليهبط للأسفل  وطلب من هدى ألا تتحرك من مكانها حالما يطلب منها ذلك
هتف بارتباك وضيق أخفاه جيدا
_خالي ...اهلا بحضرتك اتفضل 
دلف خالد مكشرا عن انيابه ليهتف مشيرا الى حياة التي أشار لها غسان بأن تصعد لأعلى
_مين دي ياغسان .
تردد غسان قبل أن يجيب لكنه قال 
_دي ...دي الشغالة الجديدة يا خالي ..اتفضل حضرتك تشرب ايه؟
رمقته حياة بغضب شديد وهتفت متوعدة له فلقد استمعت لرده أثناء صعودها 
_شغالة ... بقى إنت جايبنا هنا علشان تذلنا يا أستاذ غسان طب والله ما إحنا قاعدين معاك لحظة واحدة .
______
أسماء عبد الهادي
تزوجت والد أختي
❤❤❤❤❤
جلس على المقعد الدائري المبطن الطويل ليكون في مقابلته وهو يعد القهوة 
فهتف متهكما غير مقتنع بأن تلك الفتاة تكون الخادمة لأنه يعلم تمام العلم أن غسان لا يحب أحدا أن يتواجد معه في بيته حتى ولو كانت الخادمة التي تنظف له المنزل.
_ شايفك بتعمل القهوة بنفسك ما الشغالة موجودة
فهم غسان قصد خاله لكنه هتف بثبات
_حضرتك عارف اني بحب أعمل قهوتي بنفسي .
صوب خالد نظراته المشككة نحو ابن أخته 
_وعارف كمان إنك مش بتسمح للشغالات أنها تيجي في الوقت اللي انت متواجد فيه في البيت فما بالك الشغالة معاك هنا بالليل .
ضاق غسان ذرعا من تلميحات خاله المشككة في عفته ونزاهته لذا وضع الفنجان أمامه بحدة وهو يهتم بجمود
_ممكن حضرتك تدخل في الموضوع علطول وتقول جاي ليه .
ضحك خالد بسخرية وهتف بسماجة غير محتملة مطلقا 
_هه. .. ماشي هعديهالك بمزاجي ... أنا جاي علشان أقولك إن مش فاضل غير اسبوع واحد بس .. هتلحق تتجوز وتخلف فيهم 
تابع كلامه شامتا
_تؤتؤ ..خسارة ... بس متقلقش انا هأخد بالي كويس من الشركة ...سلام .
تغير لون أعين غسان للون الدم وضم قبضته بشدة حتى أصبحت بيضاء فرت الدماء منها من شدة ضغطه عليها ومن ثم وضع يده الأخرى تتخلل شعره ليضغط عليه بقوة ، تدور بها الدنيا حتى شعر أنها قيدت أضلعه وجعلته مشلول الحركة، قليل الحيلة
ليتفاجىء بحياة تهبط الدرج بعصبية و تجبر أختها على الهبوط معها بينما تبكي الأخيرة ترفض ما تريده منها وما ان رأت غسان حتى هتفت تستغيث به
_بابا خلي حياة تسيبني ... أنا مش عايزة ارجع أوضتنا القديمة هناك تاني.
استغرب عما تريد حياة فعله فهتف بحدة فهو بحالة يرثى لها ومزاجه متعكر
_حياة ايه اللي هدى بتقوله ده ؟
أجابت حياة بعصبية وهي تتحرك من أمامه تدفع أختها أمامها حتى تتابع تقدمها
_من النهاردة هنرجع بيتنا يا غسان بيه ... مش إحنا اللي هتذلنا بمعروف عملته معانا ....اللي عملته مع هدى كتر ألف خيرك عليه ... لكن كفاية لحد كدا ...كل حاجة لازم ترجع لأصلها ...أنا ماشية أنا وأختي.
التفتت هدى برأسها تناديه باكية
_بابا ..بابا غسان.
ليهتف غسان بصرامة
_استنى عندك يا حياة 
لكنها لم تستمع له واستمرت في إجبار هدى على السير معها متجه نحو باب البيت 
ليسبقها يد غسان والذي وقف أمام لباب ليمنعها من المغادرة هاتفا بغضب وانفعال شديد
_ مين سمحلك انك تمشي ها .
أجابته بانفعال مماثل 
_ أنا حرة أمشي وقت ما احب انت مش هتستعبدنا عندك... ومتفكرش ان بفلوسك هتتحكم فينا زي ما انت عايز.
كانت كلماته كفيلة بإشغال نار الغضب فانفجر بها هادرا بغضب افزعها وأفزع هدى هي أيضا 
_لما أقول محدش ماشي من هنا يبقي محدش هيمشي.. و أه أنا هتحكم فيكم بفلوسي إذا كان عاجبك يا حياة 
أشار بأعينه لهدى بأن تصعد لغرفتها ففعلت على الفور مستغلة رجفة أختها من حدته 
ليردف هو مكملا نوبة غضبه، فهي جاءته في الوقت الخاطىء فخاله قد عكر مزاجه وخرب عليه تصالحه مع نفسه 
_و عايزة كمان تعرفي أنا جبتكم ليه هنا ... هقولك ...جبتكم علشان أنا المفروض استلم ورث جدتي وشرطها الوحيد علشان اقدر أحصل على الورث ده هو إني يكون عندي ابن أو ابنة ... وأنا مش متجوز ومش بفكر أعملها من أصله فهجيب منين عيال علشان أحقق الشرط ده .... ولما شفت أختك وحكتلي ظروفها قررت استغل حاجتها لأب بإني اتبناها علشان أقدر أخذ ورث جدتي ...عرفتي دلوقتي جبتكم هنا ليه ...ومحدش فيكم ماشي الا لما اللي أحقق اللي أنا عايزه
لتهتف حياة بغضب وصدمة مما تسمعه
_انت انسان أناني ومعندكش قلب بتستغل حاجة البنت اليتيمة لأب وتخدعها بالشكل ده ... حرام عليك.... لكن لا أنا مش هسمحلك تتلاعب بمشاعرها تاني.... وهنمشي من هنا ومش هتعرفلنا طريق ابدا 
ما ان استمع لما قالته حتى كاد أن ينقض عليها الوحش الثائر 
_فكري بس تعمليها وانتي هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه في حياتك ...انتوا هنا بقيتوا في قبضتي وتحت تحكمي وأنا بس اللي أقول إمتا تخرجوا وإمتا تدخلوا ...ويكون في علمك إنك لو حاولتي تهربي مني هجيبك يعني هجيبك... فأحسنلك متلعبيش بالنار لأنك مش قدها يا ..يا حياة 
ضحكت حياة بقهر على ما يحدث لها ولأختها
_أخيرا ظهرت على حقيقتك ...أخيرا القناع المزيف اللي كنت لابسه وقع وانكشفت صورتك اللي هيه مش أكتر من خسيس ميهموش غير مصلحته وبس 
ضحك هو بسخرية 
_أومال هفكر في مصلحتك انتي مثلا .
تنهدت بغلب ولامت نفسها على تهاونها منذ بادىء الأمر ورضاها بأن تأتي بقدمها الى هنا هي وأختها وبرغم خوفها من مقابل ما يفعله ويقينها بأن هناك سببا لذلك الا إنها كانت فرحة برؤية السعادة تقفز من عيني أختها فتناست الأمر كليا وهاهو يكشف أوراقه وينكشف السر المستور 
لذا هتفت بقلة حيلة وبنبرة منكسرة مهزومة
_أنا موافقة أفضل هنا أنا وأختي لحد ما تستلم ورثك اللي بتقول عليه ... على شرط بعد ما تستلمه تسيبنا نرجع لحياتنا تاني بالله عليك 
_ موافق .
_ولحد ما ده يحصل حضرتك ملكش دعوة بيا مطلقا ولا كأني موجودة في بيتك ولا كأنك تعرفني من أصله.. أنا عارفة اني مليش لازمة هنا بس مضطرة أفضل هنا  علشان أختي وبس ، وهفضل أروح شغلي كل يوم زي الأول 
_إعملي اللي تعمليه المهم انك متبوظيش مخططي .
قالها وغادر متوجها لأعلى ليطفىء نار غضبه مع الكائن الوحيد الذي اجتباه الله القدرة على تنفيس غضبه وتسكين ثورته 
دلف اليها الغرفة وما ان رآها تبكي حتى لانت ملامحه واقترب منها ضامما اياها الى صدره 
_حبيبة بابا بتعيط ليه بس؟.
مدت يدها لتعانقه هي الأخرى
_بابا أنا مش عايزة أمشي من هنا اوعدني بكدا ...لإنك مش بتخلف وعدك معايا أبدا 
مسح على شعرها بحنان ومن ثم قبله 
_اوعدك يا حبيبتي إنك مش هتمشي من هنا أبدا 
رفعت بصرها لتنظر اليه
_طب واختي حياة اللي مصرة نرجع 
_لا سيبك منها ... أنا هعرف اتصرف معاها... امسحي دموعك بس وإوعي أشوفك بتعيطي طول ما أنا على وش الدنيا 
💜💜💜💜💜💜
أسماء عبد الهادي
في اليوم التالي
____
في محل الملابس التي تعمل به حياة 
حاول العامل بالمحل التودد لحياة كما يفعل دائما ولكنه لا يجد منها أي استجابة، بحث جاهدا على اي فجوة يدخل اليها منها الى ان اهتدى لفكرة 
_ايه يا حياة طفشتي انتي واختك من البيت وانتي محلتكيش غيره يا ترى بتباتوا فين ها؟؟
زفرت بحنق فهذا الرجل يحاول إثارة غضبها 
_والله ملكش فيه .. اللي ميخصكش متدخلش فيه 
اقترب منها قاصدا أن يلامس جسدها لتبتعد هي على الفور قبل أن يطالها 
ليقول بأعين حية تنتظر الوقت المناسب لتنقض على فريستها 
_ميخصنيش ازاي.. واحدة وحدانية وغلبانة زيك وحلوة ومتقسمة ومليون راجل يتمناكي ..لازم نعرف عايشة فين وسايبة عشتها اللي محيليتهاش غيرها ...وراحت فين
_ساكنة مع ناس قرايبي ارتحت وعلى فكرة لو مبطلتش عمايلك دي أنا هكلم صاحبة المحل تشوفلها صرفة معاك.
_ليه بس يا جميل ده احنا نتمنى تحن علينا بدل ما انتي منشفاها معانا كدا ...ما تخلي البساط أحمدي أومال 
هدرت به بحدة ومتحدثة بلهجة تحذيرية غاضبة 
_لا انت قليل الأدب وزودتها أوي ...أنا مش هسكت 
رفع نبرة صوته وهو يراها تبتعد تجاه الهاتف 
_طب مين قرايبك دول اللي عمرنا ما سمعنا عنهم ...مش يمكن نحب نتعرفوا عليهم.
لم ينهي كلمته حتى دلف ذاك الذي لا يرتدي الا اللون الأسود أثناء وجوده خارج البيت ...وبالرغم من ذلك لا يزيده الأسود الا وسامة وجاذبية 
دلف بحضور طاغي وملامح وجه جادة من يراه يهابه من الوهلة الأولى ويتأكد أنه من الشخصيات الهامة
تناسي زميل حياة في العمل ما كان يفعله وتوجه إليه على الفور مرحبا به فمثل هذه الشخصيات لا تدلف محلهم الا نادرا
_اهلا وسهلا يافندم نورت المحل 
لم تلتف حياة لأنها عادة لا تهتم بالزبائن الذكور فهي مهمة زميلها وتابعت هي الاتصال بصاحبة المحل لكنها لا تجيب لذا حاولت مرة أخرى .
ليهتف غسان واضعا يديه في جيبي بنطاله مسلطا نظراته على حياة 
_ممم محل مش بطال.
ما ان استمعت لصوته حتى وضعت السماعة في مكانها ونظرت اليه بزعر فما الذي أتي به إلى هنا وما يريد منها يكفي تلميحات زميلها بسبب مافعله بها وبأختها ، أيأتي الأن ليتسبب لها بالمزيد من المشاكل التي هي في غنى عنها، طالعته برجاء بألا يظهر أنه يعرفها وألا يتسبب لها بأي مشكلة .
لكنه تجاهل نظراتها وتوجه اليها مباشرة متجاهلا زميلها ايضا الذي وقف يتآكل من الغيظ لتجاهل غسان له وتخطيه والتوجه لحياة
فرت الدماء من عروق حياة وحركت رأسها بخفوت مشيرة لغسان بعينه بألا يخرب عليها عملها الذي هو المصدر الوحيد لها لجني المال 
ما ان وقف أمامها بابتسامته السمجة حتى ابتلعت حياة ريقها ووزعت نظراتها بينه وبين نظرات زميلها التي تصدر ألف سؤال وسؤال 
ليتحدث غسان بعدما أنهى ما تبقى لدى حياة من ثبات 
_وريني التشكيلات النسائية اللي عندكم 
تحركت حياة من أمامه بسرعة البرق لتتخلص من حصاره المتعمد لها 
أما غسان فالتفت لزميلها الذي كان يزم شفتيه ويستند على الطاولة بعوجة
وتحدث اليه بجمود
عايز أقابل صاحب المحل ده حالا 
اعتدل في وقفته ونظر لغسان بتعجب واهتمام
_ليه يافندم في مشكلة مع حضرتك؟
_انت هتجادلني ... اتحرك بلغ صاحب المحل اني عايز اقابله بسرعة 
ارتبك وبدأ صوته بالتلعثم 
_ يا فندم صاحبة الكمل مش موجودة دلوقتي انا مع حضرتك لو فيه مشكلة
حدق به غسان بأعين غاضبة وصارمة أيضا
_مش موجودة يبقى تكلمها تجيني حالا ..
اقترب منه ثم همس ف اذنه 
_انت فهمت انا قلت ايه
أسماء عبد الهادي
تكملة بارت ٤
تحرك نحوها بشر يترجم بداخل عينيه فهو أبعد العامل ليتسنى له الحديث معها ومعاقبتها على ما فعلت 
أقترب منها هامسا لها بفحيح كالحية لتجفل هي مكانها بارتعاب فهي لم تنتبه لوقوفه جوارها
_هو ده بقى الشغل اللي متبتة فيه ومش عايزة تسبيه.
ارتدت للخلف تنظر لعينيه الذي يملؤها الغضب ..فحركت عينيها بعدم فهم ما الذي يقصده ولم يطالعها بغضب هكذا
رفع نبرة صوته الغاضبة
_إزاي تسمحي لنفسك إنك تشتغلي في مكان مقفول زي ده مع البني آدم ده لوحدكم.
خافت من نبرة صوته وهتفت تدافع عن نفسها
_صاحبة المحل بتكون موجودة معانا.
تابع انفعاله عليها
_ولما جيت دلوقتي مكانتش موجودة ليه؟؟..وكنتي قاعدة لوحدك معاه بأي حق!!.
_ده ده أكل عيشي وبعدين أنا عارفة حدودي كويس ..فملكش تتدخل فيها .
طرق بيده على الطاولة الزجاجية خلفها هادرا بها
_لما أجاوبك تردي عليا يا حيااة.
هتفت بغلب وقلة حيلة بينما ترقرقت الدمعات في عينيها
_أكلش العيش مر يا غسان بيه.. ولو كنت لقيت مصدر رزق غيره مكنتش فضلت هنا لحظة واحدة.
صرخ بها فاقدا السيطرة على زمام غضبه
_يتحرق أكل العيش اللي بتقولي عليه ده ..ولا إنك تسمحي لنفسك تفضلي مع واحد زي ده في مكان لواحدكم.
إغتاظت من انفعاله عليها بهذا الشكل رغم إنه محقا فيما يقوله لكنه مثله تمام هي تبقى معه أيضا في بيته وهو الذي لا يمت لها بصله فلما هو غاضب الآن .
لذا هتفت بصراخ مماثل
_ما انت كمان غريب عننا ومع ذلك قاعدين عندك في بيتك ...ايه الفرق بقا ..زعلان ليه عايز أفهم.
أصاب قلبه الكمد والهم عندما ساوته بذلك العامل.. فهو لم يتقرب منها يوما لغرض دنىء ..هو كان يلتزم حدوده في التعامل معها جيدا..في حين أن الآخر كان يحاول التحرش بها هو شاهده عندما هم لدلوف المحل ..لذا ثارت ثورته واشتغل فتيل غضبه .
_بتساويني بالمتحرش ده ماشي يا حياة...هتشوفي .
قالها وترك المحل بأكمله حانقا غاضبا منها .
في حين وقفت هي تزفر وتركل بقدمها من الغضب تلعن حظها العكر وتلعن الفقر الذي يكتف الروح قبل الأيدي فيجعل المرء يقدم على فعل اشياء لا يريدها ..يتغاضى عما يؤذيه لحتى لا ينقطع رزقه ..لحتى لا يموت جوعا ..لحتى ينقذ أرواحا مستضعفة نهش الجوع والفقر قلوبها .
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس اضغط على : ( رواية تزوج والد اختي الفصل الخامس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية تزوج والد اختي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-