رواية رحم بديل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب سعيد

رواية رحم بديل الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم زينب سعيد
رواية رحم بديل الجزء السادس والعشرون 26 بقلم زينب سعيد
رواية رحم بديل البارت السادس والعشرون 26 بقلم زينب سعيد
رواية رحم بديل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب سعيد

رواية رحم بديل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب سعيد

لينقل أدم بصره بصدمة بين شقيقته والرضيع الذي تحمله ويبكي بشدة.
أدم بصدمة:مين ده.
أسيل بلهفة:وطي صوتك ده إبن واحدة صاحبتي.
أدم بعدم إستيغاب:صاحبتك ازاي مش مني دي لسه مخطوبة.
أسيل بقلة حيلة وهي تحاول تهدئة الصغير:طيب تعالي نقعد جوه .
ليغلق أدم الباب ويتبعها للداخل ويجلس أمامها ويتحدث بنفاذ صبر:ممكن أفهم مش بتردي علي تليفونك ليه وصاحبتك مين إلي والدة وأزاي واحدة غريبة تقعد معاكي من غير ما تقوليلي أو تقولي لابوكي وأمك.
أسيل بتوتر:ممكن تهدي هحكيلك كل حاجة بس لما البيبي ينام مش راضي يبطل عياط.
لينظر له أدم بحنين:هو عنده أد أيه.
أسيل بهدوء:لسه مولود من كام ساعة.
أدم بتساؤل:كام ساعة يعني المفروض تبقوا في المستشفى مش هنا طيب هو رضع شكله جعان؟
أسيل بصدمة:لا مرضعش هو لازم يرضع دلوقتي.
أدم بسخرية:من شكله باين أنه عايز يأكل.
أسيل بحيرة:طيب هقوم أوديه لمامته.
أدم بهدوء:قومي وديه وتعالي فهميني أيه إلي حصل ده.
لتؤمئ له بهدوء.

Zeinab said





في غرفة فرح تنام بعمق لتدخل أسيل بحزر وتضع الصغير وتقوم بإيقاظها بحنان.
لتفتح فرح عيونها بوهن:نعم يا أسيل.
أسيل بهمس:قومي رضعي الولاد عشان جعانين وبعدها أجبلك فطارك أنتي كمان.
لتحاول فرح الاعتدال بصعوبة بمساعدة أسيل وهي تان من آلم جرحها لتضع أسيل الوسادة خلف ظهرها.
وبعدها تجلب الصغير الباكي وتحمله لفرح وتبدأ في إرضاعه .
ليرضع الصغير بنهم ويغفي علي الفور.
لتتحدث أسيل بإشفاق:ده كان جعان أوي يعني ومكنتش أعرف لولا أخويا جه بره ولفت نظري.
فرح بانتباه:بردوا قولتيله يا أسيل .
أسيل برفض:لا والله هو جاي يطمئن عليا لاني مردتش عليه بس أنا هحكيله فعلاً واطمني هيقدر يوقف في وش جوزك.
فرح بقلة حيلة:طيب.
لتضع أسيل البيبي لينام وتحمل الآخر وتبدأ فرح في إرضاعه وبعدها تضعه بجوار أخيه وتساعد فرح مرة آخري علي النوم.
أسيل بهدوء وهي تحلب لها حجابها : ألبسي الطرحة وأنا نخرج أتكلم معها وندخل تحميله حكايتك.
فرح بوهن: حاضر.

Zeinab said
في شقة أحمد.
يستيقظ أحمد وجسمه يتعرق بشدة ليتفاجئ بالن.يران التي تحيطه من كل إتجاه لينهض بفزع ويبدأ في الصراخ ومحاولة الهروب لكن قد فات الأوان فالنيران أندلعت من كل مكان حوله ليركض تجاه الباب ليحاول فتحه لكن النيران قد حرق.ته بالكامل والمسرات تحيطه من كل إتجاه حتي بدأت في المسك به ليصرخ بألم يستغيث بالمارة بالشارع دون فائدة فالمنطقة نائية لتبدأ الني.ران في أكل جسده ليدةر حول نفسه بصراخ يحاول إطفائها حتي يستسلم لآلمه ويسقط أرضاً والني ران تتاكله حتي ينتهي المطاف وتصعد الروح لبارئها تاركة جسدا متفحم من نيران الدنيا فما بالك بما سيجده من ن.يران الآخره.

Zeinab said





في المنصورة.

في شقة والدة ضحي.
تجلس رقية مع ضحي أمام التلفاز بملل لتتحدث رقية بتوجس:في موضوع عايزة أفتحك فيه.
ضحي ببرود:خير يا ماما.
رقية بتردد:في عريس متقدم لك وبصراحة أنا شايفة أنها فرصة متتعوضش.
ضحي بعصبية:قولتلك مش هتجوز حد وهرجع لادم.
رقية بغيظ: وآدم خلاص مش هريجعلك ريحي نفسك بقي.
ضحي بسخرية:ومين بقي عريس الغفلة.
رقية بتردد:عماد إبن العمدة.
لتنهض ضحي بصدمة:نعم يا أختي مين عماد ده متجوز.
رقية بإمتعاض:وفيها أيه شوفي العز إلي هما فيه يا أختي شوفي العز إلي هما فيه وإن كان علي متجوز فهو عنده عيال يعني مش هيفرق معاه حاجة يا قلب أمك ولا عيل ولا تيل.
ضحي برفض:لا وبعد إذنك هروح أنام.
رقية بغيظ:في داهية عيلة فقرية بكره فلوسك تخلص وتندبي حظك.
Zeinab said

في قصر العمري.
يجلس الجميع يتناول الإفطار ليتحدث أسر بتساؤل:مش أسيل خلصت إمبارح يا مرات عمي.
عليا بتأييد:أه يا أسر بس قالتلي هتقعد شوية مع صاحبتها.
صالح بإمتعاض:والله ما له داعي ما تنزل بقي وحشتنا.
الجد بهدوء:سيبوها علي راحتها هو أدم هيجي الاسبوع ده يا صالح.
صالح بحيرة:مش عارف يا بابا بس إحتمال يجي.
عليا بحزن:يا قلبي لسه بيدور علي مراته ربنا يعتبره فيهم.
صالح بتمني:يارب.
Zeinab said

في شقة أسيل.
تخرج اسيل وتجلس بجوار شقيقها وتسرد له تعرفها علي فرح دون التطرق لقصتها.
أدم بصدمة:يعني تخب.طي واحدة بعربيتك ومتقوليش ليا.
أسيل بأسف:مني كلمت أخوها هو ظابط وجه.
أدم بسخرية: وحضرتك نسيتي أن ليكي أخ تلجأي ليه يا هانم قصره ده دخله أيه بصحبتك إلي والدت.
أسيل بتردد :ما البنت الي خب.طها كانت حامل وكانت هربانة من جوزها.
لينبض قلب أدم بعنف ويتحدث بتردد:إسمها أيه.
أسيل بهدوء:فرح.
لينهض أدم بصدمة:فرح أنتي والدتيها في المستشفى بتاعتنا وهربتيها صح.
لتنهي أسيل بتعجب:أيوة أنت عرفت منين أنا كنت عايزة أبلغكم عشان تحميها من الشواطئ جوزها أصلك ما أعرفش حكايتها أيه.
لينظر أدم أرضاً بخزي:لا عارف.
أسيل بعدم فهم:عارف ايه مش فاهمه





أدم بأسف:أنا جوزها.
أسيل بصدمة:جوز مين.
أدم بخزي:جوز فرح.
أسيل بصدمة:أنت بتقول أنت أدم أخويا تعمل ده كله أزاي.
أدم بأسف :أسمعيني بس يا أسيل أنا عارف أني غلط بس .
أسيل بمقاطعة : بس أيه أنت دمرت مستقبلها يا أدم كليتها راحت وأمها متعرفش عنها حاجة عايز أيه تاني أكتر من كده يا أدم تخيل لو حد عمل فيا هتعمل فيه أيه.
أدم بسرعة:أدب.حه.
أسيل بسخرية:وهي بقي عشان ملهاش ضهر مش هتلاقي إلي يدب.حك يا أدم بيه.
أدم بحزن:أسيل أنا بحب فرح والله بحبها ولو كانت قالت ليا الحقيقة من البداية والله كنت هقف جنبها بس هي إلي قالت ليا موافقة.
أسيل بسخرية:بقي أدم العمري لو عايز يعرف حاجة مش هيعرفها عنها من يوم ما أتولدت بلاش دي تخيل مش أنا إلي كنت لقتها والبلط.جية مسكوها رأيك كانوا هيعملوا فيها أيه؟
ليضم أدم قبضته بعنف وهو يتخيل ما تقوله.
أسيل بإكمال:طيب لو إفترضنا أنها كانت سق.طت ولا ماتت هي وإلي في بطنها لتكمل بسخرية تخيل أنا عمالة أقولها أخويا هيساعدك وطلع أخويا إلي عمل كده.
أدم بأسف:خلاص يا أسيل كفاية إلي أنا فيه وأنا عندي إستعداد أعوضها عن كل حاجة.
أسيل بسخرية:أزاي إن شاء الله.
أدم بهدوء:عايز أتكلم معاها وأشوف ولادي.
أسيل برفض:لا يا أدم بلاش هي تعبانة.
أدم بإصرار:هشوفها يعني هشوفها.
أسيل بقلة حيلة:حاضر.
Zeinab said

في الحارة التي بها شقة أحمد.
يتصل أحد المارة بالمطافي بعد رؤيته للحريق لتحضر بعد ربع الساعة ويبدأو في إطفاء الحريق بعد أن صفي معظم البناية ليدخلوا بعدها خوفا من أن يكون إحدى بالداخل ليجدوا جثة أحمد مفحمة من الحريق.

Zeinab said

لتدخل أسيل غرفة فرح لوحدها تنظر لأطفالها بإبتسامة لا تدري أتحزن أنها زوجة أخيها وهؤلاء صغاره أم تحزن على حالة فرح عندما تعلم هوية شقيقها.
لتتحدث أسيل بهدوء:فرح.
فرح بإنتباه:أيوة يا سيلا أخوكي مشي.
أسيل بتردد:هندهله.
لتؤمئ لها فرح بهدوء.





لتنادي أسيل شقيقها:تعالي يا أدم.
ليدخل أدم الغرفة بحزر شديد.
لتنظر فرح لباب الغرفة وتتفاجئ بأدم لتتحدث بهلع:أنت بتعمل أيه هنا هو ده يا أسيل نادي أخوكي.
أدم بخزي:أنا أخوها يا فرح.
فرح بصدمة:أخوها أزاي أنا مش فاهمة حاجة.أدم بهدوء:أسيل متعرفش أني جوزك يا فرح غير دلوقتي عشان متظلمهاش ينفع أشوف ولادي بس وبعدين نتكلم.
فرح بخوف وهي تحتضنهم بحماية:لا مش هتاخدهم مني.
أدم بحنان:أجمني يا فرح مش هاخدهم منك وهيتربوا في حضنك كمان ممكن أشوفهم بقي.
لتومئ له بتوتر ليتجه للطرف الآخر بلهفة ويجلس بجوار صغاره وينظر لهم بشوق وعيونه تزرف الدموع لا إرادي فقد صار أب وأم لعدالة الدنيا ضحي قتلت طفله ليشاء القدر أن يأتي طفليه من فرح .
لينظر لفرح بتردد:ينفع أشلهم.
لتنظر له فرح بحزن :أه ينفع.
ليحملهم أدم بحرص كل طفل في يد وينظر لهم بحب:سمتيهم أيه؟
فرح بهدوء:يوسف ويحيي.
أدم بإعجاب:ربنا يبارك فيهم يارب ليكمل بتساؤل أذنتوا ليهم.
أسيل بنفي:لا .
ليضع أدم إحدى الصغار ويبدأ في اللقاءات في أذن الآخر اليمني ثم اليسر ثم يضعه ويفعل المثل مع الآخر.
لينظر بعدها لفرح بهدوء:ممكن أتكلم ومتقطعنيش يا فرح.
لتؤمئ له بصمت.

Zeinab said





ليبدأ أدم في سرد كل شي يعرفه منذ البداية حتي الآن.
فرح بصدمة:يعني خالتي عبير كانت بتضحك عليا ده كله وعملت تمثيلية مع بتاع الصيدلية.
أدم بأسف :أيوة .
فرح بحسرة:ليه كده طيب آنا آذتهم في أيه ليه يعلموا فيا كده.
أدم بهدوء:خلاص يا فرح صفحتهم آتفقلت واي حد أذاكي هاخدلك حق أطمني.
فرح بسخرية:طيب هتخدليوحثي منهم جيب ومين هياخدلي حقي منك وأمي إلي ماعرفش حاجة عنها ويمكن تكون ماتت وغضبانة عليا .
أدم بلهفة:لا أمك عايشة وبخير وساكنة في البيت عندي وعرفت الحقيقة وسمحتك.
فرح بلهفة:أنت بتتكلم جد.
أدم بتأكيد:أيوة ولو بايدي كنت ودينك ليها بس حالتك متسمحش لما تتحسني هاخدك ليها أنتي والولاد.
فرح براحة: الحمد لله.
أدم بهدوء:بصي يا فرح عارف إنك أتظلمتي بس أنا هعوضك عن كل ده كليتك هتكمليها هعمل فرح وكل إلي أنتي عايزاه يا فرح.
فرح بسخرية:ياد ده كله وياتري ده عشاني ولا عشان خلاص طلقت ضحي وعرفت حقيقتها ولا عشان ولادك.
أدم……..
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والعشرون اضغط علي : ( رواية رحم بديل الفصل السابع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية رحم بديل)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-