رواية حمل بالتراضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي الجزء الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي البارت الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا أبوخديجة

انت جبت الورق دة منين ... دة كلة كدب وتلفيق
_ اهدى عشان نعرف نتفاهم ... انت اكتر واحد عارف انه لا كدب ولا تلفيق
_ جبتة منين بقولك!!!!!
رجعت ضهري لورا واتكلمت بهدوء عكسة تماما
_ صدقني مش بالساهل انا بقالي اكتر من شهر بلف وراك لحد ما عرفت البلاوي دى ... وعلى فكرة اللي جابلي كل المخالفات السودة دي من اقرب الناس لمكتبك
بصلي بغضب بعدين فكر شوية
_ ايه المطلوب... اكيد انت مش جايبني هنا عشان توديني في داهيه...اكيد عايز حاجة
لأ ما انت لازم تروح في داهية
_ صح ... انا فعلا عايز حاجه وعشان كدة انت منورني النهاردة.
………..................
_ اللي انت بتطلبة دة مستحيل... دول العملة بتوعي من زمان.
_ لأ مش مستحيل وسبق وعملتها قبل كدة ... اهو انا بقى عايزك اللي عملتة مع سيرين تعملة مع علا بس الفرق انك المرادي هترجع حق ساعدتهم يسرقوا قبل كدة
_ بقولك دول العملاء بتوعي من زمان
_ ما سيرين ووالدها كانوا عملاء عندك برضة... وايه إللي حصل بقى... استغليتها وغدرت بيها وسرقتها معاهم..انا مش عايز كتير زي ما قولتلك اللي عملتوا مع سيرين تعملة مع علا ...علا دلوقتي زي ما انت اكيد عارف هي المسؤول عن كل حاجه في املاك والدها بالتوكيل اللي نجحت تخلية يعملهولها بإدارة كل حاجة.
تستمر القصة أدناه
_ واشمعنى انا ... ما عندك المحاميين كتير
_ ياراجل عيب عليك... انت الوحيد اللي عارف سر الخلطة وازاي تتعمل وبشكل قانوني ميقدرش حد يشكك فيها
_ وانت بقى فاكر انهم هيسكتوا ... شريف مسيرة خارج ومش هيسكت
_ انا كفيل بيهم كلهم ... ها... ردك.... بس خليك فاكر انك لو موافقتش هتكون كل المخالفات في املاكك وشغلك دي في مكتب النيابة بعد خروجك من المكتب هنا بدقايق...قولت ايه ؟
………..........................
بعد اسبوعين....
_ بس انتي لية مصرة ان اللي يتمم الشراكة دي المحامي بتاعك مانا عندي محامين كتير في الشركة
_ استاذ مختار غير خالص ... دة استاذ وبعدين هو المحامي بتاعنا من زمان وانا بثق فيه جدا
ابتسمت باندهاش... سبحان الله وكأني شايف سذاجة سيرين قدامي بالظبط .. بس الفرق كبير
_ معنى كلامك انك مش واثقة فيا ولا ايه ؟!
لقيتها قامت وجت قعدت على طرف المكتب قدامي وميلت
_ معقولة بعد كل دة لسه بتسأل السؤال دة؟!
لقيتها قربت اكتر وحطت ايديها على صدري
_ احمد...انا....
قومت بسرعة واتمشيت لحد الشباك وادتها ضهري
_ المحامي بتاعك دة اتأخر كدة ليه؟
حسيت بخطواتها بتقرب مني وفاجأة حسيت بايدها على ضهري
_ زمانة جاي ..... بس انت بقى بتتهرب مني علطول لية يا احمد ؟
التفت ابصلها
_ انا ... لية ... ماحنا مع بعض اهو.
_ مش قصدي كدة...انت فاهم قصدي كويس
اتنهدت
_ علا... انا متجوز بنت عمك وانتي كمان عارفه كدة كويس
سيرين..سيرين ... طلعالي في كل حاجة...حتى في الراجل الوحيد اللي حبيتة هي اللي متجوزاه وانا اللي بقالي شهور بحاول معاه ...بس برضة مش هيأس وهيكون ليا يعني هيكون ليا زي ما الشركة دي كلها هتكون ليا.
علا دي غريبة جدا....مالها دي بتبص في كل حته في المكتب كدة لية بالابتسامة دي ؟!!
سمعنا صوت خبط ....
_ السلام عليكم
_ اهلا استاذ مختار... خليني اعرفك ...استاذ احمد الاونر بتاع الشركة دي واللي هتكون شركتنا ان شاء الله
_ أهلا طبعا ... واكيد شراكة خير
_ اهلا بيك ... اتشرفت اكيد بمقابلتك استاذ مختار
…….......................
مش مصدق ان كل حاجة تمت زي ما فكرت وخطط ليها ... مفضلش بس غير التوثيق ودة هيتم بكرة الصبح .... دخلت الكومباوند وانا على وشي فرحة اني عملتلها حاجة ممكن تفرحها وجبتلها حقها من اللي جم عليها
تستمر القصة أدناه
وقفت بعربيتي قدام فريق الامن اللي قاعدين قدام البوابة
_ السلام عليكم
كلهم في صوت واحد ردوا السلام
_ عم خيري...
_ خير يا استاذ احمد... شكلك مبسوط يعني
_ ايه كل دة يا احمد يا ابني...اعمل ايه انا بالفلوس دي؟؟!
_ هتلهم احلى اكل يا عم خيري ... انا عازمهم النهاردة كلهم عالعشا...عايزهم كلهم النهاردة مبسوطين
_ ربنا يا ابني يسعدك علطول كدة
دخلت وانا فعلا مبسوط وسبتهم
_ عم خيري..عم خيري هو اداك الفلوس دي كلها لية؟
_ عازمكم عالعشا يا سيدي
_ الله عليك يا احمد وعلى حواليك ... بقولك ايه يا عم خيري مبدأيا كدة انا عايز أكل كفتة...اه
_ لأ انا عايز بيتزا يا عم خيري جبتها امبارح للاستاذ وليد اللي فوق وكات ريحتها حلوة قوي
…...........................
دخلت الشقة ادور عليها ...واقفه في المطبخ... قربت من ودانها
_ بتعملي ايه؟!!
_ اااااه.... يا احمد خضتني
_ واقفة بتعملي ايه ... وانتي شكلك مش قادرة تقفي كدة
اتمشت راحت فتحت التلاجه وهي حطة ايدها في ضهرها بتعب
_ صراحة صراحة... لقيت نفسي أكل اي حاجه حادقة ... بقالي ساعة بدور على مخللايا في المطبخ ومش لاقية
ضحكت عليها وهي بتلف حوالين نفسها كدة على مخللايا
_ انت بتضحك على ايه دلوقتي... اتفضل اتطلبلي اي مخلل او اي حاجة حادقة
_ طب تعالي بس ...تعالي
قولتلها كدة وانا لسة بضحك وباخدها من ايديها نخرج من المطبخ
قعدنا عالكنبة ...مديت ايدي ارفع ايديها ابوسها
وبصتلها لقيتها ابتسمت وبتحاول كالعادة تخبي ابتسامتها
_ اشمعنى يعني الرضا دة النهاردة كدة
_ حبيبي انا عن نفسي علطول راضي ...المهم انتي.
لقيتها سحبت ايديها وكشرت تاني ... قومت ابوسها من خدها الناعم زي الاطفال دة وهي مكشرة كدة وقعدت تاني ...
_انتي لسه زعلانه مني
مردتش وعملت نفسها مشغولة باللعب في صوابعها الصغيرة دي كالعادة 
_ طيب اوعدك اني أصالحك ... فاضل خطوة واحدة بس وكل حاجة تتم ووقتها هقولك على حاجة هتفرحك قوي
بصتلي باستغراب
_ مفاجأة ايه دي اللي هتفرحني.... واية بقى الخطوة اللي بتتكلم عنها دي؟!!!
تستمر القصة أدناه 
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس والعشرون اضغط على : ( رواية حمل بالتراضي الفصل الخامس والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حمل بالتراضي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-