رواية حكاية رانيا الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية حكاية رانيا الحلقة الأولى 1 بقلم مجهول
رواية حكاية رانيا الجزء الأول 1 بقلم مجهول
رواية حكاية رانيا البارت الأول 1 بقلم مجهول
رواية حكاية رانيا الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية حكاية رانيا الفصل الأول 1 بقلم مجهول

انا اسمي(رانيا) .. فتحت عينيا علي الدنيا لقيت بابا وماما مطلقين .. كل واحد فيهم عايش حياته بعيد عن التاني .. ماما متجوزه واحد غير بابا وعايشه معاه ومبسوطه .. وبابا متجوز واحده غير ماما وعايش معاها مبسوط .. وانا عايشه بينهم .. اسبوع اروح عند بابا الاقي مراته مش طيقاني .. اسيبهم واروح عند ماما الاقي جوزها بيعاملني معامله وحشه .. اسيبهم واروح عند جدتي الاقي خالاتي بيعاملوني وحش .. حاسه اني غير مرغوب فيا في اي مكان اروح فيه.. 
طبعا اي واحده في ظروفي هتبقي معقده ..
 بس انا حطيت همي كله في دراستي و تفوفي .. دايما شايفه ان دراستي وتعليمي هم الي هيخلوني اخرج من الدوامه الي انا عايشه فيها واعيش،حياه مستقره
للاسف الاب والام لما بيطلقو وكل واحد بيشوف حياته بعيد عن التاني مش بيفكرو في ولادهم رغم انهم ملهومش ذنب في اي حاجه.. 
طبعا لما كنت بنجح وبطلع من الاوائل محدش كان بيفرح لي ولا بيفرق معاهم نجاحي وتفوقي.. بالعكس.. كلهم شايفين اني مشكله في حياتهم وكل واحد حاسس اني بفكره بمرحله سيئه من حياته عايز ينساها بكل ما فيها حتي انا... بالعربي كده حياتي عذاب من كل ناحيه
ليلي صاحبتي دي اقرب صاحبه ليا دايما نقعد مع بعض ونشكي همومنا لبعض.. هي مامتها ميته وعايشه مع ابوها .. ليلي كانت مش بتحب الدراسه ولا بتذاكر وانا كنت دايما انصحها واقول لها ان دراستها هي الي هتنفعها لما تاخد شهاده حلوه وتشتغل ويبقي لها كيان وشخصيه مستقله
الفرق بينها وبيني ان هي عايشه مع باباها مبسوطين .. بعد مامتها ما توفت باباها رفض يتجوز ويجيب لها مرات اب 
اوقات كتير لما بزهق واتخنق من بيت بابا او بيت ماما كنت بروح اقعد عند ليلي .. ولا حد كان بيسال عني .. ماما فكراني عند بابا وبابا فاكرني عند ماما وكل واحد مبسوط اني مش عنده...
 كنت لما بقعد مع ليلي واشوف علاقتها مع ابوها بحسدها .. بس كنت ملاحظه ان علاقتهم ببعض غريبه .. كانت بتدلع عليه زياده وتحضنه وتبوسه .. وقولت يمكن ده العادي وانا الي معرفش علشان بابا بعيد عني من صغري.. يمكن علشان انا محرومه من حنان الاب بشوف علاقتهم دي غريبه
كنت دايما بقعد معاها في اوضتها بعيد عن باباها لاني كنت بتكسف منه وبصراحه كنت بشوفه بيبص لي نظرات مش عاديه .. حسيت ان عينه زايغه وبقيت بحاول مخليهوش يشوفني خالص.. 
فضلت علي الحال ده متشتته بين البيوت لحد موصلت للثانويه العامه وده كان الوقت الي هيتحدد فيه مصيري .. يا اجيب مجموع كبير واتفوق وابقي حاجه مشرفه في المستقبل او هبقي ولا حاجه علشان كده كنت حاطه طاقتي كلها في المذاكره مش بعمل اي حاجه تانيه .. ر
وليلي كانت بتقول لي تعالي اقعدي معايا علشان تشجعيني علي المذاكره.. كنت بروح لها بس بكون انا قاعده اذاكر وهي ماسكه الموبايل تتكلم مع شباب وتحكي لي عنهم  وانا مستغربه واقول لها هو انتي مش بتحترمي ابوكي؟..تقول لي بابا ده عادي .. حتي لو شافني بكلم شاب مش هيزعل.. بابا متفتح يابنتي كبري دماغك.. كنت طول الوقت بنصحها واقول لها سيبك من الشباب والهبل ده وركزي في دراستك هي الي هتنفعك .. بس هي ولا كانت بتسمع ولا بتشوف اي حاجه من كلامي .. كاني بكلم نفسي مش بكلمها
فضلت علي الحال ده لغايه وقت الامتحانات وامتحننا والحمد لله طلعت النتيجه كنت جايبه مجموع عالي جدا يدخلني احسن كليه .. بس طبعا فرحت مع نفسي  محدش حس بيا ولا فرح معايا.. وليلي مجابتش مجموع حلو .. ويومها شوفت في عينيها الغيره مني لاول مره.. بس عذرتها .. قولت انا لو مكانها وصاحبتي جابت مجموع كبير وانا لا اكيد هغير منها 
رغم ان هي تستاهل لان عمرها ما اهتمت بالدراسه ولا بالمذاكره
من اليوم ده بقيت اتصل بيها متردش عليا 
اروح لها البيت اخبط علي الباب متفتحش .. قولت يمكن انا زعلتها في حاجه .. فضلت شهر مش عارفه اوصل لها علشان اسالها في ايه... وفي يوم لقيتها بتتصل بيا وتقول لي تعالي البيت عايزه اشوفك.. فعلا روحت لها 
وياريتني ما روحت لاني مكنتش اتخيل اللي هتعمله فيا هي وأبوها ...
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية حكاية رانيا الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حكاية رانيا )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-