رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الحلقة الخامسة 5 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الجزء الخامس 5 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني البارت الخامس 5 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم رشا محمد

وبعد أن انتهي قال : أنت بتاعتي ومش هتكوني لحد 
غيري وإياك أشوفك قاعده مع حد غيري تاني حتي لو 
كان أبويا ثم تركها وخرج 
كانت نور في صدمه شديدة مما فعله يوسف فهي لا تعي 
ماذا حدث ولما فعل ذلك 
ظلت مكانها كأنها أصبحت تمثال مذهولة لا تقوي علي 
الحركة وبعد قليل كل جسدها فقد الاتزان 
ووقعت بمكانها تفكر باندهاش وبعد بعض من الوقت 
فاقت ووضعت يدها علي فمها بمكان قُبلة يوسف 
ثم ابتسمت بخجل وقالت لنفسها : مجنون 
ثم استجمعت قواها ووقفت وهي هائمة بما حدث 
فهي أول مرة تشعر بهذا الإحساس وأول شخص يلمسها
هو يوسف ورغم همجيته وجنونه ولكنه لمس مشاعرها
واقترب من خ،طف قلبها 
وقفت أمام مرآتها تنظر لنفسها وتتفحص وجهها وفمها 
وكأنها تبحث عن لمسات يوسف لها وظلت تتفحص 
جسدها وتتذكر لمسات يوسف لها 
ثم تحركت بهدوء ودلال للسرير ونامت عليه 
وظلت تفكر وتتذكر حتي ذهبت في نوم عميق 
ولكن يوسف عندما خرج من غرفة نور اتجه نحو غرفة
يونس فتح الباب ودخل واغلقها خلفه وجد يونس 
يجلس علي سريره يتفحص هاتفه وكاد أن ينام 
وعندما وجد يوسف دخل الغرفة اشاح وجهه الناحية 
الأخري ليبين له مدي غضبه من تصرفه 
يوسف اقترب من السرير وجلس بجانب يونس وقال :
نور بتاعتي يا يونس ابعد عنها أحسنلك 
يونس بحدة وصوت مرتفع : ايه الأسلوب اللي بتكلمني؟!
بيه دا ومن امتي وأنت بتتكلم بالطريقة دي ؟!
نور تبقي بنت خالنا بلاش تتكلم عنها وكأنها شئ ممكن تملكه
يوسف : أنا حُر اكلمك بالاسلوب والطريقة اللي تعجبني
وبقولك نور ملكي أنا مش بتاعت حد تاني 
يونس : ازاي بتتكلم بالثقة دي ؟!
مش ممكن تكون أنت بالنسبة لها أخ مش أكتر؟!
يوسف بغضب : نور مش أختي نور حبيبتي وهتكون مراتي
يونس : هو أنت اتكلمت معاها ف الموضوع دا ولقيتها 
بتبادلك نفس الشعور؟!
يوسف : من غير م اكلمها دا موضوع مفيش فيه نقاش 
يونس : يعني أنت قررت مع نفسك وهتنفذ مع نفسك 
من غير رأي حد؟!
يوسف : أنت عايز توصل لايه ؟!!
هو أنت وهي بينكم حاجة ؟!!
يونس : نور هي اللي هتختار هي عايزة تكمل حياتها مع 
مين والموضوع مستحيل يخلص من طرف واحد 
يوسف : يعني أفهم من كدا انك أنت بتحبها؟!
يونس : أنا كل اللي قولته انها لازم تختار مين هتكمل 
معاه حياتها وهي حُرة ترفض أو توافق 
يوسف : وهي ممكن ترفضني اصلااا 
يونس : أنا رأيي تروح تنام لأن الكلام دا لسه بدري أوي
عليه لازم تخلص دراستك وتشتغل وبعد كدا تفكر تتجوز
لكن الكلام دا دلوقت كلام فاضي 
يوسف وقف وبكل غضب قال : أنا مش صغير ومن حقي
اختار شريكة حياتي ومن حقي اتجوز اللي بحبها 
ونور دي بتاعتي ولو عدي مليون سنة هتجوزها يعني 
هتجوزها وإياك أشوف حد بيقرب منها حتي لو أنت.
يوسف انهي كلامه ولم ينتظر رد من أخيه ثم تركه 
وخرج من الغرفة وهو غاضب وأغلق الباب خلفه بعنف
وتوجه نحو غرفته فتح الباب ودخل وأغلق الباب خلفه 
بعنف ايضا واتجه نحو السرير وقفز عليه كما هو بدون
أن يبدل ملابسه وظل يفكر ويقول لنفسه هل من الممكن
أن ترفضني نور ؟!!
وعندما ظن أن من الممكن انها تكون من نصيب أحد 
غيره غضب وشعر بالحزن الشديد 
ثم تذكرها وهي بين يديه وتذكر قبلتها ف ابتسم 
ابتسامة خفيفة ثم تذوق طعم شفايفها التي مازلت 
علي شفايفه وتنهد وظل يتذكر لمسته لها وانه أخيرا 
اقترب منها بالطريقة التي كان يحلم بها 
وأنها كانت بين احضانه وشعر ب أنها أصبحت ملك يديه
ظل يفكر ويتذكر حتي نام علي ما هو عليه 
ولكن ظل يونس مندهش من تصرف يوسف وطريقته
التي يراها للمرة الأولي في حياته 
ولكنه ابتسم وقال لنفسه : صحيح الحب ممكن يجنن صاحبه
ثم أغلق ضوء الغرفة ونام نومًا عميقا 
وفي الصباح ظل يتردد أهل البلدة علي بيت العزايزة
لتأدية واجب العزاء 
استيقظ يوسف من نومه متأخرًا فتح عينيه ووضع
يديه خلف رأسه وسند ع السرير وظل يتذكر ما حدث
بينه وبين نور بالأمس وابتسم وهو يتذكر مدي قربه
لها وأنها كانت بين يديه وكأنه اخيرًا امتلكها 
ولكن سرعان م تغيرت ابتسامته عندما تذكر جلوسها 
مع يونس وأنها كانت قريبة منه 
ثم وقف من ع السرير سريعًا وهو غاضب ثم قال :
مش هتكوني لحد غيري يا نور وهتجوزك يعني 
هتجوزك حتي لو هخ،طفك من وسط الناس دي كلها 
ثم كاد أن يتوجه للحمام ليأخذ الشاور بتاعه ولكنه سمع 
صوت عالي يأتي م الجنينة 
فتوجه ناحية النافذة بغرفته التي تطل ع الجنينة 
وفتحها ونظر منها وجد نور تحاول أن تسقي الزرع 
وتقول بصوت عالي : خلاص يا يونس شغل الماية 
من عندك بقي عشان اسقي الزرع 
يونس : حاضر بس خلي بالك عشان متبليش نفسك 
نور : متقلقش شغله أنت بس يالا 
يونس شغل الماية ونور مستعدة عشان تسقي الزرع 
لكن من شدة اندفاع الماية الخرطوم هرب من ايدها 
وفضل يلف لحد م غرقها وهي تصو،ت وتضحك ف 
نفس الوقت يونس جري عليها عشان يلحقها لكن وهو 
بيجري اتزحلق خبط في نور ووقع عليها واتبلوا هما الاتنين
كل دا وكان يوسف واقف ف غرفتة بينظر عليهم 
وعندما وجد يونس وقع علي نور غضب وكأنه تحول 
لجمرة ناااا،،ر وهرول مسرعًا فتح باب غرفته ونزل 
السلم كانت والدته تجلس مع من حضروا للعزاء 
أول م ميرال شافته بالمنظر دا ندهت عليه ولكنه لم 
يرد عليها وتركها وخرج للجنينه وذهب ناحية يونس
ونور وجدهم وقفوا ويحاولون أن ينظفوا أنفسهم 
اقترب من يونس وضر،به بالبوكس ثم نظر لنور 
وضر،بها بالقلم ثم أمسك يدها وشدها منها وأخذها 
ودخل البيت مسرعًا وهي لا تقوي علي ملاحقته 
ظل يجري ويجذبها من يدها حتي ذهب لغرفتها 
دخل وادخلها معه وأغلق الباب بالمفتاح ووضع المفتاح
بجيبه ثم اقترب منها وقال : مش أنا قولتلك ممنوع 
تقربي من حد حتي لو كان أبويا ؟!!
نور بخوف وتوتر : ااااا أصل ااااا 
ظل يوسف يقترب منها ثم قال : أنا هعلمك أزاي تسمعي 
كلامي وتنفذيه 
اقترب منها أكثر ثم خلع التيشيرت بتاعه ثم خلع 
حزام البنطلون ولفه علي يده ونظر لها بغضب شديد
نور : أنت هتعمل ايه ؟!! أنت هتض،،ربني ؟!!
يوسف لم يرد عليها 
نور : اوعي تمد ايدك عليا أنت سامع؟!!
رفع يوسف يده وكاد أن يضر،،بها ولكن نور جرت 
عليه واحتضنته بقوة وظلت تبكي بكاءً شديدًا 
وكلما بكت تتشبث بحضنه أكثر 
يوسف : ....
يتبع...
لقراءة الفصل السادس اضغط على : ( رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل السادس )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-