رواية عذاب الأنتقام الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الحلقة الرابعة والثلاثون 34 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الرابع والثلاثون 34 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الرابع والثلاثون 34 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم تولين

وقفت في المطبخ تصنع الشاي الي عمرو وهي ترن علي والدها حتي تطمئن عليه... لم تجد اي ردا فعلمت انه لا يريد التحدث معها
ف تنهدت بهدوء ثم خرجت من المطبخ ثم قالت الي عمرو وهي تضع الشاي: عمو ممكن الفون لحظه؟
ضم حاجبه وهو يعيد اسمه باستغراب من نطقها: عمو!
لم تنتظر ان يجيب فقد مدت يدها ثم اخذت الهاتف و قالت: هاين علي بابا بس.
لم تجد اي رمز علي الهاتف ف ابتسمت و أخذته و دخلت الي غرفتها
مر بعض الوقت حتي فتح والدها الاتصال ف قالت بسعاده: كدا يا بوب مش تيود عليا
قال والدها بضيق منها: هو انا مش هخلص منك، مش قولت لك ان بنتي ماتت بترني ليه يا برده.
شعرت بغصة في حلقها ثم قالت بمرح تداري به حزنها: لا مش هتخلص مني و انا مش ميته و مش هسيبك غيى لما تسامحني.
قال والدها بضيق: وانا مش مسامح حد
ثم اغلق الاتصال
فلم تصمت بال بعتت له رسائل كثيره و اخرها
"ان لم تسامحني سوف تجدني عندك و احضر كست كبير و اجعل اليونان باكملها تنزعج من الصوت و يبلغون عنك و تدخل السجن"
ثم ذهبت الي عمرو و وضعت الهاتف امامه ثم نظرت اليه و عينها تدمع: ممكن تأخذني في حضنك.
نظر اليها بقلق وقال: مالك؟
لم تجب فقد اندثت داخل الحضانه ثم بدأت في البكاء بصوت مرتفع.





تنفس عمرو بتوتر ف رفع يده ثم لفها حولها و هو قلق من بكائها، ف خرجت الاحرف من فمه بتقطع: انتِ.... كويسه... اي حصل؟
قالت وهي تبكي: بابا مش ياضي يسامحني
قال لها بهدوء وهو يحاول التخفيف عنها: ان شاء الله يسامح و ترجعه زي الاول.
خرجت من أحضانه و نظرت الي مقتله بأمل و قالت بهمس : بجد؟
رفع يده بتردد و مسح دموعها وقال بهدوء وهو ينظر داخل عينها: ان شاء الله .
ابتسمت بهدوء ثم قالت: إن شاء الله.
بقت تنظر اليه بعض الوقت ثم قالت بخجل و مزاح: حضنك حلو متخلنا كدا شويه
فلتّ ضحكه من بين شفته من تقلب تلك المجنونه في لحظة تبكي وفي لحظة اخري تمزح، يعلم انها تخفي حزنها خلف تلك البسمة،عينها تحكي ما في داخلها مع ذلك البيرق المحزن،يختلف تماما عن تلك البسمة.
شعر بلمسة ناعمه علي وجهه فنظر الي يدها ونقل نظره الي عينها
قالت مروه بهدوء:أنتَ يوحت فين.
ابتسم بهدوء ثم قال وهو يقف ولم يتركها فقد حملها و سار بها الي غرفته: انا بقول كدا برضه.
ضحت بصوت مرتفع وقالت: استنا بس انت هتعمل اي.
قال وهو يرقد علي السرير وهو يحتجزها بين ذراعيه
: تفكيرك وحش، انا هنام في حضنك بس
غمزت بعينها وقالت بشقاوه : في حضني بس وخلاص.
فلتّ ضحكه من فهم عمرو وهو يشعرها انها تخرج من صمم قلبه، و كأنها تداوي ما جرح به: أنتِ عوزه اي بظبط؟
مشت يدها علي خده وقالت: نام يا عمو نام انت بتجيجيني *جرجرني علي اليزيله
لف يده علي خصرها ثم وضع رأسه علي صدرها وقال: انا برضه لي بجرجرك علي الرازيله
ضحكت بنغج و سارت يدها علي شعره و بدأت في قول بعض الايات الكريمة، جعلته يشعر بألفه لما تفعل، تذكره بوالدته في كل شيء، يشعر معها بشيء مختلف لا يعلم اصله، لكن احبه.
..............
كانت تسير بجواره وهي تشعر بالسعاده تغلف قلبها الصغير... بعض الاحيان تلقي نظرة عليه وتشرد في ملامحه الخلابة
اما عن فارس فقد شعر بها وشيء في داخله سعيد بما تفعل، لكن شيء اخر يحثه علي البعد عنها ف يعتقد انها مُلك اخيه، لا يريد ان يوجع قلب اخيه كما فعل معه و مع كيا. لا يرد ان يكون الطرف الشرير في حياته، لم تكن الدنيا تسعه من كثرة السعاده علي مسامحة عمرو له
و اثناء سيره قابل بعض المعجبين الذين التفو حوله جعل لارا تضيق من ذلك.





كان يتلقي التعازي من معجبينه و البعض من كان يخبره انهم افتقدوه
اما عن لارا فقد غضبت و تركته و رحلت
بحث بعينه عنها فلم يجدها حوله نظر بعيدا وجدها تسير و تبدو غاضبه، ف نادي عليه و ركض خلفها
نظرت لارا اليه وقالت بضيق: ماذا؟
قال فارس بهدوء وهو يتفقد ملامحها: إلي أين أنتِ ذهبه.
قالت وهي تنظر الي معجبينه: اترك معهم فيبدو انهم اهم منى.
ثم أعطته ظهرها و رحلت
فلتّ ضحكه من شفته و قال: انتظري يا فتاة.
لا يوجد اهم منك.
نظرت اليه ثم قالت بسخريه : اجل..اجل. ارى ذلك.
امسك يدها ثم قال بهدوء وهو يغير الموضوع ف لا يريد ان يشعر بأمل انها تغار عليه من بعض المعجبات
وهم يقفون بجوره و ياخذون صور معه، فلا يريد ان يوهم نفسه: هل اكلتي كشري من قبل؟
ضمت حاجبه وقالت باستغراب: ما هذا؟
قال فارس وهو يمسك يدها و يخطو الي الامام وهي في الخلف: انه طعام سيعجبك كثيراً .
مر بعض الوقت وهم يسيرون حتي وصلو الي احد المطاعم الفاخره المخصصة الي الكشري.
نظرت الي الطعام الذي امامها تعرفت علي البعض الحبوب التي به.
بدأت في الاكل و أعجبها طعمه كثيراً .
و اثناء ذلك جاء شبان و اقتربُ من فارس الذي اخذهم في أحضانه يسلمون عليه
قال احدا منهم: فارس اخيرا يا عم خرجت كنت فين
قال فارس بهدوء الي صديقه رافيد: رافيد! جيت امتا من امريكا؟
قال رافيد بهدوء: من يوم ما سمعت الاخبار علي مدام شيري، جينا ليك انا و أصيل و بقي الشله عشان نشوفك،منعرفش انت روحت فين
ضمه فارس بهدوء وهو لا يصدق ان اصدقائه اتو و تركو اعمالهم فقط لي الاطمئنان عليه، فمنهم المشغول و يهتم بكل شيء يخص شركات والده ومنهم المسافر ولا يقدر علي القدوم من كثرة الاعمال ... شعر انه حقا حظي بافضل اصدقاء
قال أصيل الذي شد رافيد من أحضان فارس وقال: ياعم ابعد، عوز اسلم عليه انا كمان .
ضم اصيل فارس وهو يقول: البقاء لله يا صحبي
ضمه فارس بمحبة وهو يقول: ونعمة بالله. ليكم وحشة والله يا رجاله.
نظر رافيد الي لارا التي تعيش لحظتها مع الكشري ولا تلقي بال بما يحصل
قال رفيد وهو ينقل نظره الي فارس: مين دي؟
نظرت لارا الي من يتحدث فقد فهمت ماذا يقول فردت عليه بتلقائية: حبيبته.
ثم اكملت الطعام ولا كأنها القت قنبله هزت كيان فارس
نظر كل من رافيد و أصيل الي فارس و قالو في نفس الوقت: حبيبتك!
قال رافيد باندهاش : وكيا؟





جاء فارس لي الحديث وجد لارا تنظر الي رافيد وتزمجر في وجهه قائلة: انت اصمت.
ابتسم أصيل إليها وقال: انا أصيل صاحب فارس
قالت لارا بهدوء: تحدث معي بي لغتي
قال رافيد : اجنبيه منين جبتها
نظر فارس اليهم بضيق وقال: رافيد، اصيل، انهو الكلام معها.
قال أصيل بتفهم وهو يرى نظرت الغيره تتوهج داخل عينه: ماشي، جدك قلقان عليك
تنهد فارس وقال: تمام
انهت لارا الطعام ثم نظرت الي فارس و اخذت طبقه وقالت: اعتقد انك لن تاكله
ثم بدات في اكله بتلزز.. نظر إليها فارس وهو يبتسم بهدوء.
......
دخل بسيارته الي منزل جده بهدوء و نزل منها وكانت لارا تسير معه وهي ممسكة في يده ولا تريد ان تتركها.
قابل جده ف ترك يد لارا و ذهب وسلم عليه
قال عصام بعتاب : لسه فاكر تجي.
قال فارس وهو يأخذ نفس كبير من رائحته: معلش يا جدي مكنتش قادر اروح اي مكان.
........
كانت تجلس في غرفتها وتمسك في يدها اجنده و تكتب ما تشعر ف دخلت عليها والدتها التي كانت تزور احد اقاربها: غزل قومي نظفي غرفة الضيوف
قالت غزل باستغراب: ليه يا ست الكل
قالت والدتها بهدوء: الشاب الي كان هنا هينام فيها
ارتفع اوتار قلبها وهي تشعره انه سيخرج من مكانه
ف هزت رأسها بضيع و خرجت من الغرفه وهي تحاول ان تتحكم في دقات قلبها المرتفعه.
قابلت والدها امام الغرفه ف قال والدها بهدوء: غزل
بعد ما تخلصي تنظيف الغرفة ابقي اعملي اكل حلو لي الضيف.
هزت رأسها ثم دخلت الي الغرفه و بعد ان انتهت خرجت منها و ذهبت تحضر الطعام اليه بشغف لا تعلم من اتي اليها.
اما عن روك فقد خرج من منزل غزل و بدا في القاء نظرة علي قطعة الارض التي أشترها الي غزل و قرر ان يبني لها منزل هنا علي حجم قطعة الارض
كانت قطعت الارض بجوار منزل غزل.
نظر الي المهندس الذي جاء الي لي تفقد مساحة الارض حتي يبدأ في تصميم المنزل
وقال روك بهدوء: اريده ان ينتهي في اقرب وقت
قال المهندس بهدوء: بعثت مساحة الارض الي الشركة و سنبدأ في التصميم سيدي
هز روك رأسه ثم نظر الي والد غزل وقال باستغراب: هو انت اشتريت الارض دي
قال روك بهدوء: امم اجل هذه و تلك
ف هذه سوف ابني عليها منزل حتي تمكث به من تريد الزواج مني اما تلك ف سوف ابني عليها مصنع ألبان
هز والد غزل رأسه بهدوء
ف قال روك وهو يبتسم: ما رايك ان تعمل معي





نظر والد غزل اليه وقال باستغراب: اعمل اي
قال روك بهدوء: انا لا افهم شيء في الالبان ولا اي شيء بها ف اقترح عليك ان تدير انت ذلك المشروع
فأنا لن ابقي هنا كثيرا فلدي شركات اديرها في بلدي
فكر سيد بعض الوقت و وافق علي اقتراحه ف ابتسم روك ثم قال وهو يمد يده: حسنا اتفقنا
وضع سيد يده في يد روك ثم قال: وماله.
مر بعض الوقت حتي دخل الي الي المنزل مع سيد وهو يتحدث معه عن المشروع
فوجد غزل تضع الطعام علي الطاوله ف حاول ان يتحكم في نفسه، بان ينظر اليها فقد علم من عمرو ان ذلك الفعل لا يليق هنا
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل الخامس والثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-