رواية عذاب الأنتقام الفصل الثلاثون 30 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الحلقة الثلاثون 30 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الثلاثون 30 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الثلاثون 30 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الثلاثون 30 بقلم تولين

رواية عذاب الأنتقام الفصل الثلاثون 30 بقلم تولين

نظر عمرو إلي والد مروه ثم نقل نظره إلي ذلك المحامي الذي يعقد زواجه
بعد الإنتهاء وقف والد مروه ثم نظر إلي إبنته و قال ببرود و صوت شديد القسوه: ملكيش مكان عندي، بنتى ماتت.
لم يضيف أي كلمة بعدها بل ترك المنزل بهدوء كما دخل إليه
نظرت مروه إلي ظهره وقالت بصوت مرتفع: متقلقش يا بابا أنا بكيا *بكرا الصبح هتلقني عندك.
لم يرد عليها والدها ف نظرت إلي عمرو الذي ينظر إليها ببرود
إبتسمت ببلاها وقالت: أهلا زوجي العزيز
جاء عمرو للتحدث معها وجد هاتفه يرن إبتعد عن المكان ثم فتح الإتصال
قالت لتين لعمرو بصوت حزين خائف: عمرو هو فارس عندك ؟
دب القلق في أوصال عمرو عندما إستمع إلي باحت صوتها فقال بهدوء رغم قلقه: أيوه موجود في شقتي
قالت لتين وعينها تدمع: خلي بالك منه يا عمرو، مدام شيري مريضه جدا و مافيش أمل إنها تخرج سالمه
ف الأحسن إنك تجيبه و تجي عشان يشوفها
طرب قلبه حزنا علي أخيه الذي سيفقد والدته، أنهي الإتصال ثم دخل إلي الكوخ ثم حمل مفاتيح سيارته الموجوده علي الطاولة ثم إتجه إلي مروه الواقفه تنظر إليه، أمسك يدها ثم خرج بها بدون أن يتحدث
قالت مروه بقلق: أنت كويس ؟
لم يجيب عمرو بل كان يفكر في أخيه وماذا سوف يقول له.
وقفت مروه في الحديقة وقالت: إستنى أنت وخدني و ر*ييح فين
قال عمرو بهدوء: راجعين مصر
أشرق وجهها بإبتسامة وقالت: بجد....طيب لحظة
دخلت إلي الكوخ ثم خرجت بعد وقت قليل تحمل حقيبة علي ظهرها وقالت: أنا جهزة
وصل عمرو إلي البناية الذي يمكث بها، نزل من السيارة ثم دخل إليها وهو يتحدث مع سكرتيره بأن يحجز له ثلاثة تذاكر إلي مصر في أقرب وقت





دخل إلي شقته ثم بحث بعينه علي أخيه ف وجده يجلس أمام التلفاز
نظر فارس إلي عمرو بإبتسامة لكنها إختفت عندما وجد وجهه به شيء متغير ،قال بقلق: مالك
نظر خلفه إلي من دخلت إلي الشقة خلف أخيه فوجد فتاة جميله جداً ،نظر إليها بعض الوقت ثم قال بإستغراب: مين دي
نظر عمرو إليها ثم نظر إلي فارس وقال: فارس عاوزك في كلمتين
نظر إلي مروه ثم قال: أدخلي الغرفة دي شويه و جي
هزت مروه رأسها ثم دخلت إلي غرفة عمرو
نظرت إلي الغرفة بمقتلها الزرقاء و إلي جمال الغرفه التي تظهر عليها الطابع الذكوري، غرفه يدمج بها اللون الرمادي و الأسود الفحمي
إبتسمت بأشراق ف أخذت تفتح كل شيء في الغرفة وتنظر إليها مثل الطفل الصغير الذي يستكشف أشياء جديدة عليه
بدأت بغرفة الملابس ف وجدت الكثير من البدل الأنيقة المرتبة بتنسيق
سارت ببطء ثم وضعت يدها علي أحدهم ثم إبتسمت بإستمتاع عندما ورد علي عقلها أن ترتدي واحده منهم
ف خلعت عنها المعطف ثم حملت بدلة سمراء بلون الفحم
ثم إرتدتها و وقفت أمام المرآة، فضحكت علي حالها
و نظرت إلي يدها التي لا تظهر من الأكمام فضحكت أكثر
وقع عينها علي علب ساعات و زجاجات من العطر
ف مشت بأصبعها الرفيعة البيضاء، علي علب الساعات
فوقفت يدها علي علبه ف فتحتها و نظرت إلي الساعة ف أخرجها ثم وضعتها في يدها
.....





شحب وجه فارس بخوف و بقي ثابت يحول أن يستوعب ما قاله عمرو، نظر إلي عمرو ثم هز رأسه وقال بخوف و تقطع: لا هي بخير،، أيوه أنا متأكد إنها بخير
أنا... أنا كلمتها قبل ما أجي هنا و قعدت معها نتكلم زي كل يوم أرجع البيت... أنا قولت لها عليك و علي لتين و شجعتني إني أجي و أعتذر منك.... قولت لها تستني عشان أعرفك عليها... نزلت الدموع من عينه وهو يحرك يده بتوتر و خوف علي والدته
نظر إليه عمرو ثم إقترب منه و أخذه في أحضانه وهو لا يعلم ماذا يفعل،لقد مر بما يمر به أخيه يعلم ما يشعر به و كأن شيء بداخله تحطم عندما فقد والدته، و كأن سبب الذي يجعله سعيد إنتهي
أما فارس فقد شعر أن قلبه سيتوقف من شدة الخوف
قال عمرو وهو يبعده عن أحضانه: أنا حجزت تذاكر علي مصر جهز نفسك
هز فارس رأسه ولم يقدر علي التحدث و كأن صوته هرب منه
نظر عمرو إلي ملامح فارس الشاحبة،شعر بغصة في حلقه ف قال بهدوء: فارس خلي عندك أمل طول ما فيها نفس
نظر إليه فارس وهو يريد أن يصدقه لكن شيء بداخله يخبره أن تلك المرة لن يكون هنك أمل
سار بخطى ضعيفه إلي الغرفة التي له وهو يتذكر آخر لقاء بينهم
"
كانت تجلس في الحديقة وهي تنظر إلي الأزهار بتأمل،
نمت البسمه علي وجهها المرهق من شدة المرض،وأخذ العلاج عندما قبلها فارس من خدها ثم وضع رأسه علي قدمها،فوضعت يدها علي شعره تمسح عليه
قال فارس بإبتسامة: عامله إي يا حبيبتي
قالت شيري بحب وصوت ضعيف لكن محافظ علي رونقه: بخير يا حبيبي إنت إلي فينك مش بشوفك في البيت
نظر إلي عينها المشابه إلي عينه وقال بهدوء: عند حد بحبه
إبتسمت شيري بخبث وقالت برقة: حلوه
نظر إليها فارس ثم تنهد و لف يده علي خصرها و قال بصوت متعب: حلوه بس مش ليا
ضمت حاجبها وقالت بإستفهام: مش فهمه تقصد إيه؟
قال فارس وهو يغمض عينه بوجع وهو يريد أن يخرج ما في مكنون قلبه : أول مره أعجب بوحده تطلع مش بتحبني و بتحب واحد تاني و إتخطبت ليه عشان خاطر تسبت إنها تقدر تغيره.
أغمضت شيري عينها وقال بهدوء: دي مش ليك ف أحمد ربك أن الأمور وضحت من دلوقتي
قال فارس بهدوء: لما بعدت عنها حسيت قد إيه بوجع في قلبي ملقتش حد يحتوي حزني غير واحده
كنت قاعد تعبان لقتها قعدت جنبي و أتكلمت معيا بهدوء
حسيت إنها مش عاوزه تشوف حد زعلان رغم أنها لا تعرفه. بتتكلم بهدوء وكان صوتها يلمس مشاعري
إبتسم بهدوء عندما تذكر أخيه و أنها ذهبت معه
تنهد بتعب وقال: مشت بهدوء زي ما جات
لما شفتها تاني حولت علي أقل ما أقدر إني ما أتعلقش بها . بس للأسف تعلق قلبي بكل تفصيله فيها لما بغمض عيوني ب أشوفها و أشوف إبتسامتها التي تزلزل كياني.
قالت شيري بحزن: ليه ممكن تكون دي اللي من نصيبك
قال فارس بصوت ضعيف يغلفه الحزن وهو يضغط نفسه في أحضانها يستشعر أمانها و حنانها: مش ليا
ملك شخص تاني.
مشت شيري يدها علي شعره وقالت بهدوء: سبها علي الله أنت مش عارف ربك كاتب لك الخير فين
إبتسم فارس وقال: فكرتني ب لتين
إبتسمت شيري وقالت: مشاء الله عليها بنت جميله
من كثرت قعدتي معها بقيت بتكلم زيها.





نظر فارس ثم قال بتردد : ماما
قالت شيري بهدوء: أيوه
قال فارس وهو يبتلع ريقه: لتين...... أختي
قالت شيري وهي تبتسم فلم تفهم مغزى الكلمه بعد: أيوه يا حبيبي ما هي في مقام أختك.
قال بخوف من رد فعلها: لا هي أختي من أبويا
بابا كان متجوز قبلك و طلقها بعد ما جبتني
وقفت يدها عن تحريكها علي شعره فارس،فنظر إليها و قلبه يطرب بخوف.
شاحب وجهها و كأن الدماء هربت منه،قلق فارس فقال بخوف: ماما إنت كويسه
قالت شيري بهدوء أخاف فارس كثيراً: مين قالك
قال فارس بهدوء وهو يحمل يدها ثم قبلها وقال: ماما بلاش هدوئك دا بيقلقني.
قالت شيري وهي تبلع ريقها: تعرف من إمتى
قال فارس بهدوء: من زمان...من الجامعه.كانت طالبة معيا بس هي كانت طب.
قالت شيري و عينها تمتلئ بالدموع: وأنت لسه فاكر تقول ليا... أخذت نفس كبير ثم قالت وهي تضم شفتها:-
يعني أنا عيشه معها وهو مغفلني.. و كمان مخلف بنت
ابتلع فارس ريقه وقال: لتين وعمرو توأم
قالت شيري وعنها تدمع و تشعر بوجع في قلبها: كمان
ضمها فارس وقال بخوف عليها: هو مكنش يعرف بيهم
قال لي أنه طلقها قبل ما يعرف بموضوع حملها
طلقها عشان بيحبك و خاف لا تبعدي عنه عشان كدا
خبي عليكي الموضوع دا .
فكرت شيري بعض الوقت و عينها لا تكف عن البكاء
قالت شيري بهدوء: غلطان هو مش خايف عليا هو خايف أبعده عن العز إلي هو عايش فيه
كل حاجه هو عايش عليها دي ملكي فلوس التمثيل بيصرفها كلها مش بيعمل حساب حاجه، نزلت دمعه من عينها بقهر وقالت: وهيشيل هم ليه و الشركات اللي جدك كتبها بي إسمي موجوده.
لم يعلم ماذا يقول للتخفيف عنها فما تعلمه صعب عليها و الأصعب في حالتها تلك
قالت بهدوء وهي تمسح دموعها: مافيش حد يستاهل إني أنزل دمعه عليه. إنت كنت رايح فين قولت أنك هتسافر.
نظر إليها فارس بقلق و هو يرى تلك النظرة الحاده في عينها، خائف عليها أن تفعل شيء بنفسها.
فارس: رايح أرجع أخويا الوحيد،أصل هو زعلان مني جامد
قالت شيري بهدوء: ليه زعلان منك
قال فارس بهدوء: غلطت فيه كتير ولسه بغلط
قالت شيري وهي تبتسم له لتجعله يطمئن ولا يقلق عليها: يبقا متسبهوش غير لما يسمحك دا أخوك الوحيد اللي يقف في ظهرك، مافيش حاجه في الدنيا دي تستاهل أنك تبعد عن حضنه
قال فارس وهو يبتسم: برأيك هيوافق أنه يكلمني
قالت شيري بهدوء: مدام أخو لتين يبقا أكيد مش هيكسر بخاطرك .
إبتسم فارس ثم ضم شيري بسعاده و أمل





ف ضمته شيري كثيراً تشعر أنها لا تريد تركه
لكن إبتعد فارس وقال بسعاده: كده أقدر أقول لي كل العالم إني مش وحيد و عندي أخوات
قالت شيري وهي تبتسم علي سعادة إبنها: أنا لو مكانك و عندي أخوات زي لتين عمرو لكنت مشيت في شوارع مصر وأقول إن دول أخواتي أحسن دكتوره و أحسن أخ.
إبتسم فارس و قال: طيب أنا همشي أنا عشان موعد الطائره، إدعيلي يا أمي أنه يسامحني و أجيبه و أعرفك عليه.
مسكت شيري يده ثم ضمته بقوه و كأنها تشعر أنها لن تراه مرة أخري : ربنا يوفقك يا إبني
ضمها فارس ثم تركها و خرج من المنزل
"
خرج من شروده لا يشعر بنفسه لا يستطيع تحمل ذلك الألم الذي في داخله.
......
دخل إلي غرفته فبحث بعينه علي تلك الفتاة في أرجاء الغرفة فلم يجدها إتجه إلي غرفة ملابسه فوجدها تقف أمام المرآة وهي ترتدي جاكت البدله الخاصه به و تمسك في يدها الكرفته تحاول أن تربطها لكن تفشل
نفخت وجنتيها بضيق وقالت: ما تتيبطي بقا
كان منظرها مضحك ف حاول أن لا ضحك عليها
ف تقدم منها وقال بهدوء: إنتِ بتعملي إيه؟
نظرت إليه وقالت بسعاده: إي يأيك فيها شبه يجال الأعمال صح ؟
هز عمرو رأسه منها ثم قال: لنا كلام طويل بس أخلص من إللى أنا فيه.
هزت مروه رأسها ثم قالت: هو أنت كويس؟
هز عمرو رأسه ثم فك زراير قميصه ف نظرت إليه مروه وقالت: أنت بتعمل إيه ؟
قال عمرو بهدوء: بغير
قالت مروه وهي ترفع حاجبها: وأنا واقفه
نظر إليها عمرو ببرود وقال: محدش قالك تقفي
إبتسمت وقالت بتلاعب : عادي أنا أصلا مياتك *مراتك
خلع عمرو القميص ف فتحت مروه فمها ثم أطلقت صفير منخفض وقالت: لا جامد
مشي عمرو يده علي وجهه وقال: وقعت في وحده هبله.
......





في المستشفى كانت تقف لتين أمام شيري الموضوعه تحت الأجهزة
خرجت من الغرفة وجد عُبيد و روك و لارا يقفون أمام الغرفة و كان أحمد و عصام ينظرون إليها
قال عصام بهدوء: هي عامله إيه؟
قالت لتين بهدوء: للأسف قلبها وقف كام مره ودا خطر عليها جداً
نظر إليها أحمد بصمت ولم يتحدث بأي كلمة
هز عصام رأسه ثم رمق أحمد ببرود وهو يفكر في إبنته
ذهبت لتين إلي عُبيد وقالت بحزن و خوف علي تلك السيدة الحنونه و حزن علي أخيها الذي من الممكن أن يفقد والدته في أي لحظة
ضمها عُبيد وقال بهدوء: أهدي يا حبيبتي
هزت لتين رأسها وهي تبكي في ملجائها الوحيد
.........
في قرية غزل كانت تجلس في غرفتها و هي تنظر إلي الصور التي أخذتها في أوروبا
أغلقت الهاتف ثم أغمضت عينها ف تذكر روك و كل شيء عندما كانت عنده
فجاء وقفت وقالت: لا دا شيء مستحيل هو مختلف عني مختلف في كل حاجه لازم أنتهي من تفكري فيه .
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل الحادي والثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-