رواية شعلة الحب وقرار البعد (وهم شك ام يقين الجزء الثاني ) الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية شعلة الحب وقرار البعد (وهم شك ام يقين الجزء الثاني ) الحلقة الثانية 2 بقلم سارة أحمد
رواية شعلة الحب وقرار البعد (وهم شك ام يقين الجزء الثاني ) الجزء الثاني 2 بقلم سارة أحمد
رواية شعلة الحب وقرار البعد (وهم شك ام يقين الجزء الثاني ) البارت الثاني 2 بقلم سارة أحمد
رواية شعلة الحب وقرار البعد (وهم شك ام يقين الجزء الثاني ) الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية شعلة الحب وقرار البعد (وهم شك ام يقين الجزء الثاني ) الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

في المساء تقف ايمان امام القصر الذي في سيناء المطل علي البحر تقف في انتظار عمران والقلق عنوانها عيونها مثبته علي الطريق تراقبه في انتظار... ويدها ممسكه بلهاتف تحاول ان تتصل بي عمران لكن لا رد وهذا زاد من قلقها لكنها لم تظهر هذا لي احد حتي لا تقلق الاولاد.....
ايمان:انت فين يا عمران وليه مش بترد علي التليفون وجعت قلبي استر يا رب....فتلمح سياره عمران قادمه من بعيد فيتهلل وجهها ببريق الفرحه....وتتنفس بصعوبه
ايمان:الحمد لله يارب وتجري علي سياره عمران .....
فينزل عمران من سيارته متجهم الوجه شاحب اللون يبدوا عليه الهم والتعب فيتلاشي غض"ب ايمان حين تراه بتلك الحاله...
ايمان بقلق:مالك يا حبيبي شكلك زي ما تكون جاي من المقا"بر
قالت هذا لان عمران كان غير مرتب الشعر والملابس والتراب يغرقه ويملئ ملابسه ووجه....
لا ينطق عمران بكلمه ويرتمي في حض"ن ايمان ويبكي بوجع
هذا زاد من قلق ايمان وحيرتها في امره.....







عمران:انا تعبان اوي اوي يا ايمان وخايف علي عليتنا ايمان انا محتاجك جانبي بس متسئليش ايه الا حصل....
تطبطب ايمان علي ظهره بحب
وتقول
حاضر يا قلبي مش هسأل بس تعاله اجهز لك الحمام وتغير هدومك وتتعشي وتنام....
فيدخل معها عمران....
في المستشفي....
ينام تيمور وطارق ينام معه في المستشفي يرعاه....
ويكلم شمس علي الهاتف....
في القاهره
يدخل فادي من باب البيت وامامه جنات التي تشطاط غبض"با من فادي....
جنات:دي مبقتش عيشه كل شويه تتع"ارك وتتخناق مع الناس ايه يا فادي الا جري لك....
يرمي فادي مفاتيحه وهاتفه علي الاريكه بضيق ويقف امام جنات يشتع"ل غض"با وغيره
فادي:ازاي يا هانم تقومي وترقصي مع الراجل من غير حتي متستأذني
ولا كأن معاكي راجل...وبقتي مشعوله عني وعن ولادك علي طول فوقي بقي يا جنات....
جنات:انت عوز تقت"ل طموحي انا بقيت سيدت اعمال ناجحه وشركات ابوي بقيت من اشهر الشركات واسمع يا فادي انا مش هتنازل عن نجاحي عشان اي حد وده اخر كلام عندي وتركته وصعدت لي غرفتها....
يجلس فادي علي الاريكه ويتنهد بتعب ويضع يده بين كفاه
فادي:ايه الا غيرك يا جنات كده وازاي وصلنا لي المرحله دي....
كانت تراقب كل هذا يقين بنته التي يعشقها والقريبه علي قلبه فتقترب من ابوها والحزن يكسو عينها.... وتجلس بجانبه ....
وتضع يدها علي كتف فادي فيشعر بيها فيرفع وجه حتي ينظر لها فتبتسم اليه يقين....وتمسح دموع فادي فيرتمي بين احض"انها
يقين:بابا انا عارفه انت حاسس بيه بس كل خير اكيد ربنا بيختبرنا واحنا لازم نصبر.....
كلامها اراح قلب فادي فهي حبه قلبه وفتاته المدلاله....
يخرج فادي من حض"انها
ويبتسم بسعاده ويضع يده علي خدها ويملس عليها بحب
فادي:هو انا بحبك من شويه يا بسمه قلبي من اول يوم لكي في الدنيا وانا السعاده بقيت انتي
بحبك يا روح بابا







يقين:وانا كمان بحبك وعشان الكلام الا زي السكر ده انا هروح المطبخ واعمل لي حبيبي احلي كيكه موز الا بيعشقها
فيفرح فادي بطفوله وينسي حزنه
فادي:وانا جاي اساعدك يلابينا
تمر الايام ويعودا لي القاهره لكن عمران حاله متغير ودائم التغيب عن البيت والشركه...وهذا اثار قلق وخوف ايمان عليه....
في كليه الاثار
تخرج شمس من الكليه لي تجد سياره تيمور وهو ساند علي السياره في انتظارها
فتشعر بضيق من مجرد رايته
شمس:اف يا ربي هو عوز ايه
فيقرب منها تيمور بمجرد ان رائها وهو يحمل باقه من الزهور
تيمور ببسمه:ازيك يا شمس اتفضلي انا اسف علي الا حصل مني.....
فتبسم شمس وتقبل الزهور
شمس:وانا مسمحاك محصلش حاجه.....
تيمور بشقاوه:طيب ما تيجي اعزمك علي حاجه اصل عوز اتكلم معاكي شويه....
شمس بتفكير:اممم طيب مفيش مشكله.... يلا بينا وتصعد معه لي سيارته....
ويصلوا لي احدي المطاعم ويدخلوا ويجلسوا ويطلبوا عصير برتقال....
شمس:خير يا تيمور كنت عوزني في ايه....
تيمور بتوتر:انتي بتكر"هيني يا شمس....







تتهند شمس بحيره:لا طبع بس انت ساعات بتبقي طيب وساعات بتبقي شخص تاني عصبي وغض'بان علي طول وانا بخاف منك....
تيمور:وعد مني مش هبقي كده وهحاول اتحكم في نفسي...اصل ماما علمتني ان القوه في الاعتراف بلخطأ والشجاعه ان تقول انا اخطئت وتعتذر من الاخر حين تشعر بخطأك وتندم عليه...وانا غلطان واسف ومش هعمل كده تاني......انا بحتقر نفسي من ساعتها.....
تري شمس الصدق في عيون تيمور فتبتسم اليه بود
شمس:وانا مصدقاك...
وعند الغداء يتجمع الجميع حتي يتنالوا الغداء وهناك يري تيمور طارق جالس في الحديقه يتأمل الزهور ويشرب قهوته....
فيقرب منه تيمور هو يتمني ان يسمحوا ويعودا اصدقاء كم كانوا
فيجلس بجانبه علي الكرسي فينظر اليه طارق بعتاب ولا يكلمه ويعود مره اخره لي التامل وشرب القهوه
فيرد تيمور باحراج
تيمور:انا اسف يا طارق مكنتش في وعي سمحني.....
فينظر اليه طارق ويكست فيرد تيمور ويقول
#وهم_شك_ام_يقين
الجزء الثاني
#شعله_الحب_وقرار_البعد
بقلم ساره احمد
تيمور:انا عارف انك بتحب شمس يا طارق وانا مش عوز اخسرك يبقي نتفق علي اتفاق
يبتسم طارق لي اخيه بحب
طارق:وانا موافق ايه هو الاتفاق
تيمور:الحب عطاء الحب امان وثقه يبقي الايعطي اكثر لي شمس ويتقرب منها بكل طريقه شريفه وشريعه وينجح انه يكسب قلبها في ظرف سنه يبقي هو صاحب شعل"ه الحب والطرف الاخبر ياخد قرار البعد ....ايه رايك
طارق:انا موافق بس شمس متعرفش اي حاجه عن الاتفاق ده...
يبتسم تيمور لي طارق ويضمه بحب
تيمور:وانا موافق يا اخوي وصاحبي واسف لو كنت رخمت عليك....
طارق:ولا يهمك احنا اخوات ورابط الحب اقوي من كل خلاف....
تيمور:طيب ايه رايك نروح نشوف امنا وايه حكايه ابونا الا اختفي....







يضع طارق يده علي كتفه اخيه ويبتسم بحب
طارق:يلا يا تيمو....
ويدخلوا لي يجدوا ايمان تبكي بوجع وتقول....
الحقوني ابوكم عوز يبيع البيت ده ويصفي كل حاجه ونرجع لندن تاني وانا مش موافقه....
يتعصب عمران:محدش حاسس بيه انا في ورطه وفجأه يضع يده علي قلبه ويصرخ بالم
عمران اه قلبيييي ويسقط علي الارض
يتبع...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-