رواية انتقام من السماء الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد

رواية انتقام من السماء الحلقة الأولى 1 بقلم عمرو راشد
رواية انتقام من السماء الجزء الأول 1 بقلم عمرو راشد
رواية انتقام من السماء البارت الأول 1 بقلم عمرو راشد
رواية انتقام من السماء الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد

رواية انتقام من السماء الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد

اطلعي برا
= أدهم انت اتجننت ، ازاي تطرد ماما
لو نطقتي كلمة كمان هطردك معاها ، و يلا اطلعي برا ، انا حر مش عايزك في بيتي
= لو ماما خرجت انا هخرج معاها
و لو خرجتي معاها هطلقك يا نادية
" دا كان اكبر اختبار في حياتي والأول تقريبا وللأسف فشلت فيه ، من فترة مش كبيرة اوي امي تعبت جدا وطبعا مع موت بابا و اخواتي اللي علطول مشغولين ، اول ما عرضت الأمر على أدهم جوزي ، رحب جدا وقالي
عنينا ل ست الكل ، دا احنا نشيلها فوق راسنا
بصراحة مكنتش متوقعة رده ، انا كنت عارفة انه هيوافق بس هيكون حاسس ب تقل لكن أنا كنت شايفة في عنيه كمية رضا و حب مش طبيعية وفعلا خدتها تقعد عندي ، في البداية الدنيا كانت هادية جدا وأدهم كان بيعامل ماما كويس كأنها امه بالظبط لدرجة اني كنت ساعات بحس ان ماما بتحبه اكتر مني ، لكن بعد فترة أدهم سلوكه بدأ يتغير معانا كلنا وبالذات ماما ، قولت عادي اكيد هو ميقصدش وعنده مشاكل في شغله او اي شئ مضايقه ، سألته كذا مرة وكانت اجابته
مفيش يا نادية ، انا كويس شوية مشاكل بس





" ولما كنت أسأله على المشاكل دي ، ميرضاش يحكيلي ، لحد ما سلوكه بدأ يتغير أكتر ، بدأ كل ما يشوف ماما يبين انه مضايق ، وفي مرة كان راجع من الشغل وانا كنت جهزت الغدا وقاعدين مستنينه كالعادة ، دخل قدامنا من باب الشقة وحتى متكلمش مع اي حد فينا و دخل على الأوضة ولما ندهت عليه عشان ياكل ، رد وقال
نفسي مسدودة
= من ايه يا حبيبي
هو حد يشوفكو ونفسه تتفتح
= تقصد مين ب يشوفكو دي
ولا حاجة ، روحي كلي أنتي و امك
" كل فترة الوضع بيزداد سوء ، في الاول كان ساكت اما دلوقتي ف هو مش ساكت خالص لحد ما في مرة كنا قاعدين وفجأة قال
هو ان شاء الله يا حماتي ، حضرتك قاعدة لحد امتا يعني
= ايه يا أدهم انت زهقت مني ولا ايه ، ولا انا متقلة عليكو يا نادية
" بصتلها وابتسمت وقولت لا يا ماما أبدا ، أدهم بيهزر " بصتله ب لوم على كلامه والمفروض كان يسكت لكن هو برضو مسكتش
هو الصراحة حضرتك متقلة شوية او شويتين الحقيقة ، انا كنت فاكر انك جاية تقعدي يوم او يومين او حتى أسبوع لكن لقيت ان حضرتك مطولة شوية
أدهم تعالى عايزاك
" قولتها وقومنا بسرعة دخلنا الأوضة
ايه اللي انت بتقوله دا
= بقول ايه
انت مش شايف انت قولت ايه برا
= هي مش دي الحقيقة
انهي حقيقة دي اللي تخليك تقول الكلام دا
= اخواتك كل واحد فيهم مكبر دماغه وسايبنها ليا انا عشان البسها
تلبسها! ، انا عمري ما توقعت انك تقول كدا في يوم من الأيام
= ماهي الحقيقة اصلها بتزعل





طيب يا أدهم انا هاخد ماما ونروح نقعد عندها في بيتها
= وانا
عايز ايه
= هو انا مش جوزك وليا حق ليكي ، هتسبيني انا وتروحي تقعدي مع امك
معلش هقعد فترة صغيرة لحد ما حالتها تتحسن
= لا يا نادية ، بيتك مش هتسبيه وامك هي اللي هتمشي
هتمشي يا أدهم وانا همشي معاها
= شكلك مش ناوية تجبيها ل بر
لو ماما مشيت انا همشي معاها يا أدهم
" فضلت ثابتة على موقفي قدامه لحد ما عدا اليوم ، معرفتش انام ، حاولت كتير ومش عارفة وتقريبا طبقت ، حسيت بيه وهو بينزل الصبح رايح الشغل بعدها بشوية قومت صحيت ماما وفطرنا ، حبيت اغير الملل شوية وكلمته
أدهم حبيبي ، انا عملالك النهاردة كل الاكل اللي بتحبه ، تعالى بسرعة مستنياك مش هناكل من غيرك
= حاضر جاي علطول
" رده كان هادي الحمدلله و محستش منه ب اي عصبية او نرفزة ، استنيت لحد ما جه معاد رجوعه ، وفعلا سمعته بيفتح باب الشقة و رزع الباب ، انا كنت في المطبخ بحضر الاكل و امي كانت قاعدة برا في الصالة ، وبدون أي مقدمات قال
اطلعي برا
" قالها ب زعيق ، خرجت بسرعة من المطبخ
مالك يا أدهم
= امك هتمشي ، انا مش عايزها في بيتي
أدهم انت اتجننت ، ازاي تطرد ماما
= لو نطقتي كلمة كمان هطردك معاها ، و يلا اطلعي برا ، انا حر مش عايزك في بيتي
لو ماما خرجت انا هخرج معاها
= جربي اخرجي معاها يا نادية ، لو خرجتي معاها هطلقك يا نادية ، انا هدخل اغير هدومي ، لو خرجت ولقيتك لسة موجودة مش هيحصل طيب
" دخل الأوضة وانا بصيت على ماما لقيتها بتعيط وبتحاول تقوم عشان تلم حاجتها وتمشي
ماما انا اسفة والله ، انا مش عارفة أدهم ماله
= ولا يهمك يا بنتي ، هو عنده حق عايز ياخد راحته في بيته وانا الظاهر تقلت عليكو شوية
لا يا ماما أبدا ، طب استني هوصلك
= لا خليكي مع جوزك ، متسيبهوش
" مشيت وانا واقفة عاجزة مش عارفة اعملها حاجة ، قعدت على الكرسي وفضلت اعيط ، جمعت كل قوتي و دخلت وقفت قدامه
انت ايه اللي عملته دا





= انا حر وقولتهالك قبل كدا انا مش عايزها في بيتي وحذرتك و انتي مسمعتيش الكلام
والحل انك تطردها يعني
= اه هو دا اللي ينفع
ويلا اطلعي بقا عشان عايز انام
= لا مش هتنام يا أدهم
ب "زعيق" بقولك امشي من قدامي
" خرجت ومن ساعتها مبقتش انام جنبه ، كل واحد بينام في أوضة ، عدا أسبوع واحنا مبنتكلمش مع بعض نهائي ، لحد ما لقيت رقم غريب بيتصل بيا و بيقول
مدام نادية
= ايوا ، مين معايا
انا حسين جاركو ، والدتك تعبانة جدا ومحتاجة تتنقل للمستشفى
ماما ، انا جاية حالا
" قفلت المكالمة وقومت بسرعة البس ، لقيته وقف عند باب الأوضة وقالي
مش هتروحي يا نادية
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية انتقام من السماء الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية انتقام من السماء )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-