رواية زواج بالإتفاق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة موسى

رواية زواج بالإتفاق الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق الجزء الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق البارت الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة موسى


رواية زواج بالإتفاق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة موسى

عدي يوم واتنين وتلاته واسبوع وفهد لسه في غيبوبة  
سيدرا شكلها بقي زي الهيكل العظمي والكل بيتحايل عليها تاكل حاجة وهي رافضة تماما رغم
 أن الكل زعلان عليه بس الاكل ملوش علاقة بالتعب 
في يوم الكل كان مستني تقرير الدكتور عشان يطمنهم علي فهد 
الدكتور : لاسف حالة فهد مفقود فيها الأمل 
مصطفي بحزن : يعني اي 
الجد بزعل : تقصد انه ممكن ميقومش من الغيبوبة 
سيدرا : بعد الشر هو كويس جدا وبدأت تعيط .. .انا كل لما ادخل اشوفه بحس انه بيقولي انا هفوق قريب جدا 
اصلا هو من صغره وعدني انه هيبقي جمبي بس مش ممكن يبعد ويخلف بوعده ليا 
الدكتور بحزن علي سيدرا : ادعيله دا علاجه الوحيد 
الجد : مفيش اي بصمات 
مصطفي بسرعه بمقاطعه كلام الدكتور : لا مفيش ي جدي 
الدكتور ساكت لانه عارف الحكاية وعارف طبيعه الشغل بتاعهم لولا كدا كان زمانه بلغ الشرطة
عند مروان 
إبراهيم: هو فهد لسه مقمش 
مروان : لاء لسه 
إبراهيم: أي السبب انه يطعن كدا بالخطر دا 
مروان : مصطفي بيقول انه كان شغل بينه وبين تاجر بينهم حساب قديم 
إبراهيم بمحبة: ربنا يجيبه لينا بالسلامه 
انا هروح ازوره بقي 
مروان: رجلك هتتعبك 
إبراهيم: لا انا خلاص بقيت تمام 
مروان : طيب يلا 
ندي : هاجي معاكوا 
إبراهيم: بصفتك اي 
ندي : من غير صفة 
إبراهيم: لاء 
ندي وهي خارجة بشنطة هدومها : انت متعرفش أن مدة اقامتي هنا انتهت وميبقاش كلامك موجه ليا بتحذير تاني بااي باي وطلعت من البيت نهائي 
بقلم مروة موسي 
مروان وهيما راحوا المستشفي 
مصطفي اول لما شاف إبراهيم كان عاوز يطلع مسدسه ويفرغ فيه الطلق كلها 
ندي كانت حريصة علي اي غلطة او موقف بين مصطفي وإبراهيم وبينها كمان 
إبراهيم بزعل علي حالة فهد رغم انه ميعرفش انه السبب: هو الدكتور قال اي 
مصطفي بغل : قال ان اللي طعنه حياته بقت هي كمان في خطر وحياته ممكن تنتهي وهيتعرف كويس 
الجد بشك في كلام مصطفي وربط الأحداث ببعضها 
وجود ندي في غرفة إبراهيم وهي مع فهد ومصطفي في الشغل 
الجد بجراة : إبراهيم انت شغال في السلاح 
إبراهيم اتصدم من السؤال بل الكل اتصدم 
إبراهيم: أي لا طبعا ازاي ي حج موسي تقول كدا 
الجد : إبراهيم انت السبب في حالة فهد انت اللي طعنت فهد 
إبراهيم بتوتر: يعني اي 
الجد بغل وزعل وحزن: يعني انت تاجر سلاح وفهد ومصطفي وندي شغالين في المخابرات وفهد كان هو االي معاك في العربية وانت اللي طعنته 
ندي ومصطفي كانوا في قمه ذهولهم أن الجد عرف الحقيقة من وجود ندي في بيته وطبيعه الشغل بينهم 
إبراهيم بصدمه : مستحيل 
الجد : انت شغال في السلاح ؟؟ 
إبراهيم خافض راسه لتحت وساكت 
الجد: احفادي اللي بمشي افتخر بيهم بقوا تجار سلاح وبيموتوا بعض 
جويريةة: يعني فهد ومصطفي وندي شغالين في المخابرات 
سيدرا ومروان واقفين مصدومين جدا 
مصطفي : ايوا هي دي الحقيقة 
احنا شغالين في المخابرات وطبيعه شغلنا محدش يعرف 
واحنا عارفين ان إبراهيم تاجر سلاح مع سامي اللي اتقبض عليه المهمه اللي فاتت 
وفهد كان عارف ان إبراهيم هناك المرة دي عشان كدا 
طلب انه يركب معاه في عربية لوحدهم عشان يتناقش معاه في الموضوع ويقلل عقوبته ويشوفوا حل مع بعض 
فهد كان نيته خير ومش عاوز يضر اخوه ولا يإذي حد 
وندي مش ممرضة لكن تعرف كتير عن الجراحة عشان كدا فهد زرعها وسطنا عشان تعرف اي حاجة منه توصل لينا 
فهد المرة دي طلب انه يطلع لوحده وانا عارفه انه مش كويس عشان سيدرا وعشان بيحبها وعاوزها جمبه 
وعشان ابن عمه ميبقاش عينه مكسوره قدام صاحبه يبقي الموضوع سري بينهم 
فهد حاول يرضي الكل علي حساب نفسه 
إبراهيم كل تركيزه مع ندي وعيونه حرفيا كانت لا تدل علي خير لها 
سيدرا بعد ما عرفت الحقيقة وعرفت سبب خروجة كل فترة الفجر وكانت بتشك فيه وعرفت انه فعلا لسه بيحبها ندمت جدا 
الجد : انا مش مسامحك ونزل قلم قدام الكل علي وش إبراهيم من موسي الجد 
بقلمي مروة موسي 
مروان خد جويرية والجد ومصطفي وروح 
إبراهيم حس اد اي غبي وفهم قصد ندي له انه ياخد باله من نفسه وميأذيش حد ولا يعمل حاجة يندم عليها 
بس كان واعد ندي انه هيخليها تعيش أسوء ايام حياتها لأنها خدته علي عماه 
بعد اسبوع إبراهيم كل لما يحاول يكلم جده جده ميوافقش انه يكلمه وميديش له فرصه له انه حتي يقوله انه ندمان علي اللي حصل 
***************الله اكبر الله اكبر .سبحان الله العظيم. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته (اذكروا الله)
سيدرا كانت في يوم جوا عند فهد 
سيدرا وهي باصة علي منظر فهد : 
مش كفاية بقي انت نمت كتير 
مش كفاية انتظاري ليك 
مش كفاية اختبار لصبري 
مش كفاية بقيت بشوف نفسي في المراية مبقتش اشوف سيدرا الوردة اللي انت بتحبها 
دموعي جفت من كتر العياط ....انت قوم بس والله وأي حاجة هتطلبها هتكون تحت رجلك 
اه صحيح انا عرفت ان شهد مش مراتك كنت بتضحك عليا بس انا مسمحاك 
بس انا زعلت منك اوي ازاي تفكر تزعلني اوي منك كدا 
‏لما بنزعل من حد بنحبه فالزعل جوانا بيمر بمراحل؛ 
الموضوع بيبدأ بزعل غير متوقع ثم زعل بصدمة وبعدين يوصل لزعل بدرجة قهر، وكل يوم بنعيشه في الزعل دا في حاجة جوانا بتموت تجاه الشخص اللي كان سبب في زعلنا، وبنفضل على الحالة دي لغاية ما الشخص دا حرفيًا يموت من جوانا ويتحول لشخص عادي.
بس انا عمري ما كنت بالنسبة ليا شخص عادي ي فهد انا بحبك 
كانت بتتكلم وهي دافنه راسها في دراعه 
فهد سامع كل حاجة لانه من الصبح فاق من الغيبوبة بس كان عاوز يشوف رد فعلها ويسمع هي بتقول له اي لما بتبقي جمبه 
فهد : يعني انا من حقي اطلب الشرطة عشان حضرتك بتعاكسيني وانا تعبان 
سيدرا رفعت راسها مرة واحدة وبصت له كإن في حالة ذهول 
سيدرا قامت وقفت وبقت متجمده مكانها 
فهد حاول يقوم ويطمنها وياخدوها في حضنها وهي لسه مش مستوعبة انه فاق 
فهد : وحشتيني 
مصطفي دخل لانه من الصبح عارف ان فاق من الدكتور 
مصطفي : والله ليك شوقة ي صاحبي 
فهد خد مصطفي في حضنه وفضلوا شوية كدا زي ما يكون كل واحد بياخد طاقته من التاني 
فهد ماسك وش مصطفي بين ايده: متقلقش انا زي الجمل 
مروان : انت من يومك فهد الصحراء 
وخده في حضنه وفرح برجعه بالسلامه 
الجد سلم علي فهد لكن فهد لاحظ زعل الجد 
فهد : مالك ي جدي 
موسي : ولا حاجة  بس لما اكون الكبير بتاع البيت ومعرفش بموضوع إبراهيم انه تاجر سلاح يبقي انت خسارة فيك اي كلمة بينا 
فهد اتنهد : عارف انك كنت هتعرف بس كان صعب عليا اقولك إن اخويا وابن عمي تاجر سلاح 
الجد : دلوقتي الكل عرف الحقيقة حتي إبراهيم ومروان وسيدرا والكل 
فهد اتنهد: المطلوب مني اي ي جدي 
الجد: ولا حاجة الف سلامه عليك 
مصطفي : غيبتك طالت وست الحسن جويرية عاوزة تشوفك دا انا مانعها انها تيجي هنا كتير عشان حملها 
فهد ساب الكل وقال : انا حاسس ان فعلا بقالي كتير اوي نفسي اخد حضن في حضني وراح تجاه سيدرا اللي واقفه مش مستوعبة بردوا لحد حالا 
(البت سيدرا دي بتفصلني والله عاوزة اقتلها في اي بارت واجيب واحدة تكون فرفشة كدا😂)
سيدرا ؛ عاوز اي وبترجع لورا 
فهد: ولا حاجة بس وحشتيني 
سيدرا جريت ورا جدها : الحق ي جدي شوف الواد دا عاوز اي 
الجد بضحك : واحد عاوز يسلم علي مراته 
سيدرا: مراته؟؟ 
جويرية من وراهم وهي بتجري علي فهد : طبعا هو فهد اصلا مطلقتيش ي سيدرا 
سيدرا : يعني اي 
جويرية : يعني الورقة اللي كتبها ليكي وبعتها انتي لحد حالا مفتحتهاش 
مصطفي وهو بياخد جويرية من فهد وسط نظرات الكل وهما بيضحكوا: يعني الورقة كان مكتوب فيها انا هسيبك يومين براحتك لحد ما تحسي ان انا بحبك 
مروان: يعني هو مطلقش مراته بس انتي اللي مفتحتيش الورقه 
سيدرا بدموع: يعني انا لسه مراتك وكنت علي ذمتك وكان نفسي ابقي معاك وانت حرمني من دا كله 
فهد: الغلطة مش من عندي مش انا اللي طلبت اني ابعد وأطلق 
ولا انا اللي مقرأتش الورقة 
سيدرا مصدقت وجريت اتعلقت في رقبة فهد 
فهد حضنها جامد كأنه بيعوض شوقه ليها الفترة اللي فاتت 
الكل طلع برا وبقي فهد وسيدرا لوحدهم 
فهد : والله بحبك 
سيدرا : وانا بحبك 
فهد : انتي قولتي أي 
سيدرا : بحبك ي فهد ومش مسامحة نفسي اني جبت التعب لنفسي وانا عارفه اني علاجي بوجودك 
فهد بحب : لو كنت اعرف اني هسمع الكلمتين دول كنت دخلت في غيبوبة من زمان 
سيدرا بخبطته في كتفه فهد أتوجع 
سيدرا بخضه:  انا اسفه والله 
فهد قرب منها ومن شفايفها وخطف قبله منها 
سيدرا وشها احمر جدا وبقت عيونها في عيونه 
ندي دخلت عليهم بالعافيه وهي بتضحك: خااال العيال فهد باشا 
فهد : يخربيتك من يومك وانتي فصيلة انا كان مالي ومالك ومال معرفتك 
سيدرا بضحك : الأستاذة كانت مزروعه بينا ومكنتش اعرف بس العيب مش عليها العيب علي جوزي حبيبي 
ندي : اسكتي بقي دا فهد دا اصلا مينفعش ببصلة 
فهد : والله 
ندي : احنا برا الشغل يعني متاح ليا اقول اللي بيبقي واقف في زوري وانا في اي مهمه 
فهد بضحك : عندك حق بستحملي كتير 
ندي : ألف سلامة عليك والحمد لله انك بخير 
فضلوا مع بعض في الاوضة وكلهم رجع ليهم الحياة وخاصة سيدرا حست انها عايشة بوجود فهد 
وهما في الاوضة كلهم سمعوا صوت .....
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون اضغط على : ( رواية زواج بالإتفاق الفصل الثاني والثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية زواج بالإتفاق)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-