رواية سلمت له نفسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

رواية سلمت له نفسي الحلقة الثامنة والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي الجزء الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي البارت الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب
رواية سلمت له نفسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة أحمد ابوجلاب

فأبتعدت شهد عن ياسر مصدومه 
قائله: أنت قولت ايه
ياسر: قولت بحبك 
وحبيتك من أول مره شوفتك فيها
بس مينفعش أكمل في حبي ليكي دلوقتي 
شهد: مش فاهمه ليه؟ 
ياسر: عشان لسه مش مراتي
ومينفعش أحس ناحيتك بأي شعور
ولو حسيت هبعد نفسي وأفوق بسرعه
عشان مخصركيش يا شهد 
شهد: أنت واثق أنك بتحبني 
ياسر: ايه السؤال ده هو انا لو مش بحبك هقولك بحبك ليه
شهد: ممكن بتقولها شفقه أصل اللي انا عملتوه ميخليش حد يحبني
ياسر: أكيد مش شفقه لأن مفيش حب أسمه شفقه وبلاش تشوفيني زي الناس اللي حكمو عليكي من غير ما يسمعوكي ويدولك فرصه
بعدين احنا كلنا بشر وبنغلط
وبنرجع نتوب لربنا ويسامحنا
شهد: بس البشر مش بيسامحو
ياسر: وأنا غير كل البشر دول أنا بحبك بجد يا شهد 
وممكن بقي نقفل الموضوع ده دلوقتي 
ولما يجي وقته هنتكلم فيه
وقوليلي أنتي قررتي تدخلي كلية ايه
شهد: نفس الكلية اللي انت كنت فيها
ياسر بتعجب: مش فاهم
شهد: عايزه أكون دكتوره زيك وأساعد الناس واسمعهم زي ما أنت بتعمل
ياسر برفض: لاء 
وأستحاله بلاش يا شهد الكليه ده والمهنه ده
شهد: ليه
ياسر: عشان عارف هتتعبي قد ايه 
ومش مناسبه ليكي
ومش هتقدري تسمعي هموام ومشاكل الناس وانتي بتحاولي تتحكمي في مشاعرك
وانتي بتزعلي من كلمه وبتعيطي
فاهمه كلامي يا شهد 
شهد:فاهمه بس انا عايزه أكون شبهك
ياسر: أنا فرحان انك حابه تكوني شبهي بس انا مرتاح يا شهد عشان تختاري نفس كليتي
انا شايف انك تفكري تدخلي كلية تانيه 
شهد بحزن: طيب
ياسر: بصي يا شهد لو مصممه تدخليها معنديش مشكله بس أوعديني أنك مش هتشتغلي في المجال ده
ولا هتشتغلي خالص في المستقبل 
شهد:ليه بقي
ياسر: عشان انا بغير عليكي 
شهد: بخجل طيب بس خلاص اتفقنا اني هكون دكتوره شبهك
ياسر: أتفقنا يا دكتوره شهد 
وهاتي الملف بتاعك عشان نقدملك في الكلية
وقدمت شهد في الكليه
ومر اسبوعاً اخر وهي تقيم مع ياسر
وفي ليله وفي منتصف الليل استيقظ ياسر علي صوت فتح باب شقته
فخرج من العياده ينظر من يدق باب شقته ووجد عامل يوصل الطلبات يقف أمام باب شقته 
فذهب إليه قائلاً: أنت بتعمل ايه هنا
وشاهد ياسر شهد قادمه وتمسك مالاً وتعطيه لهذا العامل
وغادر العامل
ودخل ياسر لشقته قائلاً: كان بيعمل ايه ده هنا يا شهد 
شهد: وانت مالك بتسأل ليه 
ياسر: مالك يا شهد انتي متعصبه كده ليه
بعدين هي ايه المشكله في سؤالي
شهد: لاء مفيش بتدخل في حياتي وبس
انا حره كنت بشتري حاجه 
ياسر: وأنا من حقي أعرف ايه هي
شهد: لاء مش من حقك
ياسر: هاتي يا شهد الشنطه دي انا عايز اعرف ايه اللي فيها
وانتي ليه مصره اني معرفش
شهد: أنا حره ومش هتاخدها
ياسر: يعني انتي مصممه
شهد: ايوه 
ومن دون اي خطوات اخذ ياسر ما اشترته شهد وصدم عندما علم ماذا أشترت
شهد ببكاء: يارب تكون ارتحت لما عرفت انا اشتريت ايه
ياسر: أنا اسف بس طريقتك هي السبب مكنتي قولتي انك اشتريتي ده عشان كل اول شهر زي كل البنات 
شهد: انت قليل الادب وانا بكرهك
وبدأت شهد تتألم وهي تحاول ان تقف لكن فقدة وعيها
وحمله ياسر مسرعاً بها لسريرها
وعلق لها المحاليل وجلس بجوارها
طول الليل
واتي الصباح فأستيقظت شهد 
فنظرت حولها لتجد ياسر نائم
بجانبها
فوقفت مسرعه قائله: 
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع والعشرون اضغط على : ( رواية سلمت له نفسي الفصل التاسع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية سلمت له نفسي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-