رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد

رواية أطفت شعلة تمردها الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد
رواية أطفت شعلة تمردها الجزء الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد
رواية أطفت شعلة تمردها البارت الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد
رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد

رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد

جذبها بعنف من يديها و هو يخرج من شقة والدته يصعد السلم بسرعه لم تكن تستطيع ملاحقته حتى كادت ان تقع اكثر من مره
  تضربه بيديها الاخري بغضب و عقلها لا يستوعب ما قالته هي جرحته هي جرحته وتركت في أعمق قلبه وجع لن يغفره هي ذبحته بسكين حاد
ليتها لم تعشقه او تقابله لم تكن لتجرحه
لكن الآن قناع الجحود هو المسيطر عليها
حياء بغضب و عصبيه
:سيب ايدي يا حيوان... ايه هو بالعافيه قلتلك مش عايزاك طلقني يا جلال 
انا لا يمكن اعيش مع عقيم زيك
يا اخي اديني فلوسي بقى وخليني اسافر 
اخذ نفس عميق وهو يجذبها من شعرها وراها أمام نظرات أخيه و أمه التي ابتسمت بانتصار و خبث فعلاقتهم انتهت بعد كل هذا انتهت دون أن ترهق نفسها بفعل شي 
حياء هي من دمرت علاقتهما بمنتهى القسوه 
دفعها  لداخل شقتهما بعنف وقسوة حتى سقطت أرضا و دموعها تنزل بشده   
صفع الباب خلفه بعنف و نظراته مليئه بالغضب عدم الاستيعاب هي!! هي من فعلت ذلك.... هي من اهانت كرامته أمام أخيه و أمه هو ائتمنها على سره و انه لا ينجب كان يعتقد ان بعد كل هذا ستفي بوعدها و تظل معه للإبد 
فطالما كررت كلمة احبك لطالما رأي سعادتها معه.... رأي جنونها حين كان بالمشفى رأي خوفها 
هل انتهى كل هذا؟ هل هي لم تعد تحبه؟
متى أصبحت بقلب اسود هكذا؟؟ 
جلال بعنف وهو ينحني يجذبها من شعرها بيديه السليمه 
:انتي ازاي كدا انا مش مصدق 
كل دا عشان اطلقك؟ أدام الكل يا حياء
معقول كنت مخدوع فيكي كدا 
حياء بدموع  و عشق تداريه وهي تزحف على الأرض تحاول أن تبعد عنه
:معتش عايزاك ارجوك طلقني انا فضلت معاك عشان كنت فاكره انك هتقدر ترجعلي فلوسي انا عمري ما حبيتك 
انا كل يوم كنت بفكر في الهروب 
انا عايزه اسافر مقدرش اعيش في مصر
حاولت اتأقلم على الحياه دي واقنع نفسي بحاجه مش موجوده 
بس خالص مش قادره اكدب اكتر من كدا 
انا مبحبكش و مش قادره احبك انا بس عايزه فلوسي 
لم يشعر بنفسه وهو يضفعها بقوه كأنه لايراها من تلك الفتاه
شعرها مبعثر على وجهها وهي تنزف من شفتيها دموعها تهطل و كأنها النهايه 
:انتي كدابه لا يمكن تكوني حياء 
حياء اللي كانت هتموت نفسها عشان منطلقش بس بعد اللي حصل تحت  دا معتيش لازماني و لايمكن تفضلي على ذمتي دقيقه واحده 
أغمضت عينيها وهي تشعر بقلبها يكاد يصرخ من الألم هي من فعلت ذلك والان ما خططت له نجح و ستتحرر من عشقه 
لا لن يحرره من عشقه فمهما جرحته لن ينسى حبها لكن سيحررها من قبضته
آآآآهات من العشق....
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع والعشرون اضغط على : ( رواية أطفت شعلة تمردها الفصل الرابع والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أطفت شعلة تمردها )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-